السلام عليكم ورحمة الله,,,
أريد ان أفتح موضوعي بدعاء:
اللهم لا تترك فقيرا الا اغنيته
و لا غنيا الا زدته
و لا مريضا الا شفيته
و لا محتاجا الا اعطيته
و لا ممتحنا الا نجحته
ولا حيا الا رزقته
و لا ميتا الا رحمته
و لا عاجزا الا قدرته
ولا ضعيفا الا قويته
ولا كافرا الا اسلمته
و لا مظلوما الا نصرته
و لاظالما الا اصلحته
و لا ظالا الا هديته
ولا ضريرا الا اسعفته
و لا بعيدا الا قربته
و لا متفرقا الا شملته
و لا مسكينا الا اعنته
امين يا رب العالمين
و الآن راح أدخل في الموضوع:
أنا مشكلتي أني أحببته كثيرا وتعلقت به أكثر,,غيرني حبه جدريا ,,- من الناحية الإيجابية وبالإختصار المفيد: أمسك بيدي بقوة وأنقدني من السقوط في حفرة عميقة جرنا إليها طيش المراهقة المترتبه عن ظروف عديدة,,وأرجعني إلى الطريق الصواب,,غير تفكيري كليا وتصرفاتي وحتى أسلوبي في الكلام,,,هو الرجل الدي وضعه الله في طريقي حتى يغير مجرى حياتي كليا..وأعترف بأنه الوحيد الذي نجح وبامتياز في ذلك,,
-اما من الناحية السلبية :وبعد فترة معينة وبعد ما تأكد من حبي له وتعلقي به,,تغيرت بعض طباعه,,ليس كلها,,مثلا لما يغضب مني يطنشني زي ما تقولون ولا يرد على مكالماتي,,وأحيانا يسمعني كلام جااااارح جدا,,ولما أزعل أنا يستهين بزعلي, كمان مرة صار يضحك والله ما رديت عليه إلا بعد يومين,,ولم أرد على أي من اتصالاته المتواصلة,,وبعدين اعتذر وتخطينا الموضوع,,,لكن في أغلب الأحيان أرضى بسهولة أو لما نزعل احنا الإثنين أكييييييييييييييييييد أنا اللي أبادر وأتصل مو هو,
تقبلته كما هو على إقتناع منى أنه لن يتغير وحبيتو زي ما هو,,كما أنه عنيييييييييييد,,وكسبته كل هذه المدة بالتنازل والمسايرة والطاعة وووووو,,ويتحكم في حياتي ويقرر مكاني في أغلب الأحيان,,وكمان واضع قوانين ما في أصدقاء ما في بحر ما في اعراس مافي مافي,,,,,,,,,,وأنا راضية تماما وساكتة ومضحية,,,إلى ان جاء اليوم اللي ما استنيته أبدا,,وقعت مشكلة:
ذهبت إلى الطبيب وفي طريقي التقيت بصديقة(كانت أقرب صديقة إلى) يكرهها خطيبي كثيرا ومنعني من صحبتها,,حاولت أن أتفاداها لكنها لتصقت بي وراحت معايا الطبيب,,طولنا عند الطبيب وجاء وقت الغداء وكان دوري لساته بعيد,,عزمتني عالغدا بمطعم كثيييير قريب ,,ما قدرت أتحجج بالطبيب لأنه لن يحين دوري إلا بعد 2ساعة ونصف,,فتغدينا ورجعنا عند الطبيب وبعد ما خلصت رجعت معايا في الحافلة وإفترقنا عند الموقف,,
لما رجعت ترددت فإخبار خطيبي,,لكن في الأخير لم أرضى بأن أكدب عليه لأنه لو سمع هالشئ من غيري راح تكون كارثة وكمان أنا ما عملت شئء يتخبى
المهم كلمني فالمساء وسألني كيف مضيت النهار, ما استرجيت أكدب عليه وأخبرته الحقيقة,,,زعل كثيييير وسكت قليلا ثم قال: لم تخرجي من المنزل مند فترة طويلة, لكن لما خرجتي عملت كارثة,,
وسكر الخط..وفي الصباح أرسلت له رسالة عادية كأنه ما حصل شئ,,لم يرد وبعد إلحاحي عليه بالإتصال رد وقال: أنا في المكان الفلاني(ب مسج)
وفي المساء أرسل مسج وقال: أنا كارهك ومو طايقك ولو كنت أمامي كنت راح تف عليك,,,
أنا انصدمت ورديت عليه بمسج أشكره فيه على قلة احترامه معي وطعن كرامتي وغلقت هاتفي,,للحين ما فتحته,,,وأنا مصدوووووووومة والله مو مصدقة الي سمعته
جرحني,,وجرح كرامتي وحطم أساس الإحترام اللي كان جامعنا,,
لن أصمت ولن أسمح له بالتمادي أكثر,,لازم أضع له حد,,,
انا متأكدة أنه لن يتصل لكني أغلقت الهاتف حتى لا تصلني أي رسالة جارحة من قبله ولا أطر لقراءهتها
صارلي يومين غالقات الموبايل,
إتكرمو على أختكم الصغيرة بنصائحكم العظيمة,,,أرجوكم ساعدوني,,مشوشة وضعيفة,,,ماذا أفعل من غير الهروب,,ما بدي يلبسني التهمة ويقلب علي الموضوع ويحسسني بالذنب,,مهما صار ما راح أضغف هالمرة لا حبيبي,,إلا كرامتي
آسفة كثير على الإطالة وعلى عدم ترتيبي للجمل لأن أفكاري كثير مشوشة

ماشاءالله إنتي إنسانة تخافي الله وصالحة =)
أقول كلامي هذا
من خلال أسلوبك ومن خلال الدعاء اللي كتبتيه بالبداية . .

ولكنني

أستغرب أنك تحبين هذا الشخص ؟؟
وأستغرب أنه غير حياتك وحصل على حبك بإمتياز !!!!

( لامؤاخذة . . أنا كرهته من غير ما أشوفه )


إيش التعامل هذا !!

تهكم وتهجم وسوء خلق وسوء معاملة

أين المودة والرحمة ؟ أين الاحترام ؟ أن حقوق المرأة ؟


بصراحة يا أختي لو ما عندك أطفال منه . . أنصحك تتركيه


أو انصحك إنك تدعي الله إنه يصلح حاله ويصبرك عليه

بصراحة إنتي عايشة في قلق وتوتر كبيرين


وتقولي إنك مشوشة وتعبانة ( في آخر الموضوع ) ..

كيف تسمحين لنفسك أن تعيشي في هذا
التوتر والقلق والرهبة التي تعيشينها !!

كل هذا عشان روحتي ( تاكلي ) !!



سؤال بسيط . . هل انتي سعيدة معه ؟؟ إذا كانت الاجابة لأ

فاتركيه


ولا تنسى أن تستخري الله سبحانه وتعالى


وأنا اقول ( اعتبرك أختي ) .. ما ارضى انك تعيشي مع هذا الشخص

والله لو كان الأمر بيدي لتركته من زمان,,لكنني حبه كان أقوى من قدرتي على تركه,,أما الآن فأنا أفضل أن أطعن قلبي 100 طعنة على أن يطعن هو كرامتي
وأشكرك من صميم قلبي وأسأل الله أن يجعل لك هذا في ميزان حسناتك يا رب
دعمكم ونصائحكم ودعواتكم تفيدني كثيرا وتقوي ثقتي بنفسي,,وتزيد من عزمي وتمسكي بقراراتي
جزاكم الله كل خير

طيب ارجعي لمواضيعها السابقة وستكرهينه اكثر وأكثر ...

بس ربي رزقه بإنسانة مثلها ..

ولكن انطبق عليها اليوم اتق شر الحليم إذا غضب

برأيك, هل أفتح النقال وأواجه أي رسالة فيها كلام دابح,,لا أريد أن أجرح أكثر
أم أترك الأمر على حاله؟؟ ما رأيك؟

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة princesse-yara برأيك, هل أفتح النقال وأواجه أي رسالة فيها كلام دابح,,لا أريد أن أجرح أكثر أم أترك الأمر على حاله؟؟ ما رأيك؟

المقصود أن ربي أنعم عليه ورزقه إنسانة مثلك صبورة وحليمة وتتحمل وتبلع وتسكت ...

وغيرك ... من زمااااااااااااااااااان تركته .. خصوصا بأسلوبه معك ..

لكن يحمد ربه ...


وحكاية تسكيرة الجوال ... حاليا أفضل ... حتى لا تضعفي ... وشكله معتمد على طيبتك وسرعة مسامحتك ونسيانك ...


الله يقدم لك اللي فيه الخيرة والصالح

آمين يا رب,,الله يجازيك خير الجزاء

عليك برد الإعتبار لمشاعرك معه ب تغيير طريقة التعامل معه كوني صارمة معه في مثل هذه المواقف وإن لم تنفع معه فأصرفي التفكير في أن يكون لك
تقبل مروري

أخوك الرشاد

شكرا أخي على مرورك العطر,,عين العقل,,وهيك راح يصير,,ما حافظ على طيبتي وما رحم ضعفي,,إذن راح يشوف وجه تاني,,كلامك كثير ريحني وزاد من عزمي,,,أشكرك جزيل الشكر

وأنا أشكرك على خلقك وعلى دعواتك . . جزاك الله خير =)

وإنتي عجبتيني في نهاية الموضوع . . ولكن في سطور ( لم تعجبني وراح احاول اساعدك )


- - - -

أختي إنتي متأكد إنه هذا حب ؟؟
طيب فكري شوية معايا بكل واقعية واقرأي كلامي لوسمحتي

لايوجد أي ذرة حب في السطر السابق يا أختي . .
هذا اسمه ( رعب )

إنتي في الحقيقة (خايفة منه)
خايفة من ردة فعله . . خايفة من كلامه الجارح .

شوفي كلامك يا أختي

أنتي خايفة من ردة فعلة . . تترددي بإخباره . . تغلقي الهاتف خوفًا من كلامه الجارح . .



( الحب يأتي بالعشرة ) والمعاملة الطيبة . . أنا لم ادخل إلى قلبك . . لأقول وأحدد أنك تحبينه أو لا . . أنتي صاحبة الشأن . . ولكن أخشى ما اخشاه أنك لم تتأكدي من مشاعرك تجاهه


أخشى ما أخشاه أن يكون الخوف هو الذي يجعلك تستمرين معه !!



ولكن اللي عجبني فيكي هو جملتك التالية :

نعم أهنيكي بكل قوة . . على الجملة السابقة . .

وانصحك تدعي ربنا انه يفرّج همّنا وهمّك