بثينة
كان الله في عونكِ
زوجكِ الآن قد وقع في ادمان " زنا النظر "
والاسباب كثيرة لكن ضعف الوازع الديني هو السبب الرئيسي
لذلك عليك أن تدعي له بالهداية وتحسني الظن بالله بالإجابة .
وأن تدعيه باسلوب المرأة الذكية والزوجة الحكيمة
للتقرب إلى الله .. بشكل غير مباشر ,,
بأن تطلبي منه ان يجلس معكِ وأطفالك لقرائة شيء من القرآن
أو أن تشاركيه في بعض أداء بعض السنن مثل صلاة الوتر مثلاً
أو صيام الإثنين والخميس .. أو الصدقة ونحو ذلك ..
حتى لو رفض استمري أنتِ بدونه .. ولن يذهب الله عملك الصالح سدى
كان بعض السلف يقول : ( إني لأرى أثر معصيتي في خلق دابتي وأهل بيتي )
لاحظي أن أثر معاصينا يظهر على من نعايشهم ..
فلنحاول أن نجتهد في الطاعة .. لتظهر أثر طاعاتنا عليهم .. وتنصلح أحوالهم بإذن الله .
حاولي أن تصارحي زوجكِ بأسلوب هادئ نابع من قلبكِ وخوفكِ عليه
وبما أنه إنسان حساس ومحب كما تقولين ..
استغلي الجانب العاطفي في شخصيته .. اغرقيه بالحب والحنان قدر الإمكان
عززي ثقته بنفسه .. بيني مدى محبتكِ له وعدم استغنائكِ عنه .
اجلسي معه وافتحي قلبك ودعيه يبثكِ همومه .
بيني له أضرار هذه المشاهدات على الإنسان .
من أنها تُـفقد الرجل القدرة على التأثر والإثارة الجنسية وتؤدي إلى البرود .
إذا لم تستطيعي مصارحته ..
حاولي أن تحكي له حكايات ولو مختلقة عن الرجال الذين تشكوا من برودهم زوجاتهم نتيجة
" زنا النظر " ... الكذب هنا للإصلاح لابأس به إن شاء الله .
أخيراً أخيتي
زوجكِ .. في أشد الحاجة لمساعدتكِ فلا تترددي
واعلمي أن عاقبة من يشاهد هذه الأمور معروفة
تبدأ بفقد الإحساس بالإثارة نتيجة تكرار المشاهد التي يتعود عليها الجهاز العصبي
ثم يلجأ الشخص للتكلف في وضعيات الجماع والبعد عن الفطرة
تليها مرحلة أشد خطورة .. يصبح هذا الشخص يبحث عن كل ماهو شاذ وغير طبيعي
ثم قد ينقلب حال الكثير من هؤلاء إلى الشذوذ الجنسي ..
ثم كمرحلة متأخرة لا يعود الشذوذ يرضي رغباتهم .
هذه المعلومات ليست من تأليفي
بل إنها نابعة من دراسات علمية عن هذه الفئات من البشر الذين يدمنون ( زنا النظر )
اسأل الله أن يعينكِ ويوفقكِ
ويهدي زوجكِ ويقر عينكِ به .
__________________