|
أختي العزيزة الإشراقة
أشرق الله في حياتك النور والسعادة والخير وأصلح الله لكِ زوجك نصيحتي لكِ بالصبر ثم الصبر ولا تنسي أبدا محاسن ومزايا زوجك الايجابية زواج الزوج ليس نهاية العالم والحياة وعندما يصبح الأمر واقع فما على الزوجة إلا أن تكيف حياتها وتحاول التأقلم مع وضعها الجديد بالوسائل التي تراها مناسبة وأن تستثمر وتستمتع بالمتاح من جميع الأمور الإيجابية والحسنة والطيبة التي يعملها زوجها من أجلها وتحاول أن تنسى الأخرى وتعود نفسها حتى تتأقلم من أجل راحتها وسعادتها ونفسيتها الحزن والهم لن يفيد شيئا ولن يغير من الأمر شيئا بل بالعكس ستكثر الخلافات والمشاكل وتفتح باب للشيطان ووساوسه نعوذ بالله منه وستنكدين على نفسك ويؤثر على نفسيتك وتعاملك مع زوجك وأطفالك وزوجك مبسوط لأنه يرى أن زواجه من حقوقه التي شرعها وأباحها الله له ولأن تفكير الرجل يختلف عن تفكير المرأة وأسلوبه وطريقته تختلف أيضا فأنتِ ستعذبين نفسك على الفاضي بدون فائدة وقد يتفهم مشاعرك في البداية ويحاول أن يحتويكِ ولكن إذا طال الأمر وأنتِ بنفس النفسية سيمل منكِ وينفر وقد يكرهك وستبعدينه بنفسك وتقربينه من الأخرى عندما يجد عندها الحب والدلال والاهتمام والتقدير الذي يفتقده عندك في هذا الوضع ستجدين نفسك الخاسرة ولن تستفيدي شيئا كبري عقلك واستخدمي ذكائك واجعلي بيتك واحة من الأمان والسكينة والسعادة في وجود زوجك وفي غيابه وذلك يتوقف على مقدار حُسن تصرفك وفطنتك وذكائك ضعي دائما في بالك بأن الدنيا فانية ولا شيء يدوم فيها إلا وجه الله الكريم وأن بصبرك على زوجك وحُسن معاشرتك له تحصلين على الأجر والثواب والفوز برضوان الله تعالى حاولي أن تسامحيه وتكسبي رضاه وتنسي أخطائه وهفواته وزلاته ، فزوجك ليس ملاك معصوم عن الخطأ فهو إنسان عادي يتزوج ويخطأ ويغضب مثل جميع البشر ، فالكمال لله وحده بالنسبة لي أحب هذه الآية واعتبرها قاعدة ربانية في المواقف المناسبة لها وهي قول الله تعالى : { ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ، وما يلقاها إلا الذين صبروا ، وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم } ضعي في بالك دائما أن زوجك وسيلة لرضا الله سبحانه وتعالى عنكِ والفوز بالجنة تمعني جيدا في حديث الرسول صل الله عليه وسلم ( إذا صلَّت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئتِ ) وقال أيضًا: (أيما امرأة ماتت، وزوجها عنها راضٍ؛ دخلت الجنة) أختي الفاضلة افتحي صفحة جديدة بيضاء مع زوجك واملئيها بالمحبة والمودة والسعادة والهنا وانعمي براحة البال والاستقرار والطمأنينة وحياة طيبة مباركة، فالحياة قصيرة والعمر واحد والحياة فانية كوني دائما زوجة ، صالحة ،عاقلة ، محبة ، متفائلة، مرحة، إيجابية ، لتكسبي رضا الله سبحانه وتعالى وحب زوجك ورضاه ولتهنئي في حياتك وتحققي سعادة الدارين في الدنيا والآخرة فلا شيء في الدنيا مهما كان يستحق أن نعذب نفسنا ونحرق أعصابنا ونشغل أنفسنا من أجله ولو كان الزوج خالص أمنياتي لكِ جميعا بالتوفيق والسعادة ووفقنا الله وإياكم لما فيه الخير والصلاح |
ما انت فعلا عايشة واقعك رغم كرهك له !؟
انا شايفة انك بدال ما تجبري نفسك علي التاقلم .تقبلي عدم التاقلم و انه احساس كل الي مثلك عايشينوا و انه ابتلاء و تاجرين علي صبرك عليه و انه اخف من غيره من الابتلاءات . فمن ابتليت بالفقد و المرض.و.و.و.و .تتمني لو كان ابتلاءها زواج زوج كان ارحم. قو انه العيش مع نصف رجل يحمل عنك بعض العبء خير من الوحدة |
لا تفكري في منافسة الثانيه ع الزوج وانتي بنفسية سيئه... الزوجه الثانيه تذكري أنه لا ذنب لها فتقدم لها هذا الزوج ووجدت فيه الرجل المناسب لها وأكيد تمنته بدون زوجه لكن قدرها أن تأخذ نصف رجل وأنتي قدرك أن تعيشي بعد زواجه بنصف رجل. |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|