السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
حياكم الله، وجزاكم خيرًا لما تبذلوا من وقتكم في تفريج كرب إخوانكم و وأخواتكم ورزقكم الإخلاص. آمين.

تزوجت 10 فبراير الماضي، وبدأت أفكر في الطلاق صار لي شهر ونصف تقريبًا.
تعرفت على زوجي من موقع زواج إسلامي، ثم تقدم لخطبتي في فترة وجيزة بعد التعارف إذ لم نحبذ الحديث إلا في إطار شرعي. اتفقنا فكريًا على أمر ما يعز وجوده مما جعلني أتنازل كثيرًا جدًا لأجل هذا التوافق الفكري. فهو مطلق، يعيش في محافظة أخرى، يكبرني بـ 13 عامًا. سبب طلاقه كما عرفت من طليقته "تحدثت معها هاتفيًا" هو عدم توافق الطباع. وعلمت منه قبل الزواج أن فرصة الإنجاب لديه في عرف الأطباء معدومة إلا من طريق أطفال الأنابيب كما علمت أنه لن يخوض أي عمليات مثل أطفال الأنابيب أو الكشف إكلينيكيًا وتعذر بأعذار لم ألتفت لها كثيرًا لأنني لم أر وقتها سوى التوافق الفكري الذي ذكرته آنفًا.. وقلت أن الله استجاب لي بأن وجدت ما أريد، وأن الله هو من قدر عليه أمر الإنجاب، وأن الله هو من منَّ علي بصدر يتقبل ما قدره عليه، ولعل الله قدر أمر الذرية هذا ليفرغنا لما هو أصلح لنا في ديننا...

"معذرةً أبدو مشوشة جدًا، أحاول جمع شتات أفكاري، فأنا أتابعكم منذ فترة بالمنتدى، ولا أدري من أين أبدأ لذا أكتب ما يجيئ بخاطري وربما في النهاية أحرر ما يحتاج لتحرير"

أتمزق من تبلد مشاعر زوجي، وإهماله لي، وصمته الدائم، ليس هناك أي تواصل بيننا.. هو في حجرة أمام حاسوبه، وانا في حجرة أخرى أمام حاسوبي.. فهو لا يتكلم إلا في حالة من اثنتين: إما ينتقد "أو يبدي ملاحظات كما يزعم" أو عندما يطلبني للفراش "ويكون لينًا في حديثه".. في غير هاتين الحالتين، ندر أو انعدم حديثه ربما نتحدث في السياسة.. وأجده نسبيًا منطلق في الحديث عنها خاصة مع ما يدور في البلد.. مرة وحيدة فقط شعرت أنه إنسان طبيعي وقت كنا في طريقنا للإعتصام بأحد أكبر ميادين القاهرة بالتحرير.. قال لي: سأتصل بك عندما أصل. لم أصدق أذناي!! مع العلم هو هكذا مع أهله أيضًا.. لا يتكلم إلا فيما يخص أعمالهم التي يديرها لهم ويكون حديثه خافتًا جدًا لا يسمع.. ومتكتمًا جدًا.. وهناك ارتباط بينه ووالدته يحرصان على إخفائه تمامًا أمامي.. لكن له قرائن وشواهد.. ولا أغار بل أتعجب لمَ يخفيانه..؟ أشعر أن والدته تعرف الكثير عن تفاصيل حياتنا وتتظاهر بعكسه تمامًا.. من كثرة ما تبالغ في الظهور بأنها لا تعرف أي شيئ تفضح نفسها.. أنا أكره الغموض بهذه الطريقة لأنه يشعرني أن خلفه كارثة.. وأرحب بأي شيئ ولا أغار أبدًا من والدته.. علاقته بها تمامًا تختلف عن علاقته بي.. لكن لمَ كل هذا.. لا أدري.. قمت فجرًا في يوم فوجدته يتحدث في الهاتف معها بصوت خفيت ولما شعر بي أنهى المكالمة.. ملاحظة: أنا لا أتعمد استراق السمع .. أو التجسس عليه برغم أن كل ما يفعل يثير فضولي بشدة، لكن أكتفي بما يظهره الله لي دون سعي مني. وللأمانة، والدته كانت أخبرتني أنها تريد أن تتحدث معه واتفقنا أن أرن لها على جوالها لما يصحى لتتصل به، وفعلت، ولم تتصل.. فلم تتصل في هذا الوقت تحديدَا.. ؟!

-مؤخرًا- حاولت أفتح معه أي حديث، يكون حديثنا هشًا سطحيًا.. لا أجد حالي معه.. لا أذكر حديثًا عميقًا حدث بيننا يشغل تفكيري. أشعر أنني لأعيش معه على ما يرام يجب أن أكون سطحية، متبلدة المشاعر، أداة يحركها في أي اتجاه وقتما يريد... ولا بأس.

عندما أذهب لأهلي لا يتصل بي قط، وربما نسافر في وقت متأخر ليلًا.. فلا يرد علي إن اتصلت به لأطمن عليه أنه عاد بسلام "مع العلم أنني لست من نوع النساء اللحوح في الاتصال ولا أحاصر زوجي.." وصدمني في إحدى مرات سفرنا أن تركني قبيل منتصف الليل في الطريق لأكمله وحدي بعدما وصلنا للمحافظة التي أسكن بها .. تركني في الميكروباص وهو يعلم أن طريق الميكروباص غير آمن.. ليعود هو مع العلم أنه هو من حدد موعد السفر..! ولم يتصل ليلتها ليطمئن أنني وصلت للبيت ولا صار لي أي مصيبة بالطريق..! ومع ذلك اتصلت أنا به ولا أذكر إن رد علي أم لا.. فهو غالبًا لا يرد..

تزوجت زوجي على أنه ملتزم دينيًا، وقبلت بأشياء ظننت فيما بعد أننا بالنقاش سنصل لنقطة اتفاق، وتوسمت فيه عدم اتباع لهوى، ضحيت لأجله بالكثير، واجهت أهلي وكل من أعرف أجمعين في سبيل أن أحيا معه ما تبقى لي من عمر، ولا أجد أي تقدير لهذا، عانيت معارك مع كل من أعرف لأجله مدة 5 أشهر قبل أن ييسر الله زواجنا... فأجده متبلد المشاعر.. ولا يشجعني على الطاعة "اللهم إلا صلاة الفجر ويوقظني بطريقة تسبب لي حرج.. "

اكتشفت بعد الزواج أن زوجي يعاني أعراض الوسواس القهري وربما الفصام "لأنني قرأت في الأمر كثيرًا" بعدما لاحظت عليه أعراض وسوسة في النظافة والطهارة ثم وجدت كتاب عن الوسواس وعلاجه في مكتبته.. شعرت بالخديعة والقهر.. لم يخبرني وكذلك أخفى أهله عني الأمر.. أنا قبلت به بعدما علمت أن نسبة احتمالية الإنجاب معه لا تصل لنصف بالمائة ومع ذلك قبلت به، وقبلت أن أترك كل معارفي وصحبتي وحياتي وعملي لأعيش في المحافظة التي يعيش فيها.. وقبلت به مطلقًا يكبرني بـ 13 عامًا.."لأنه شرعًا ليس سببًا للرفض" لكن في وقت ترفض فيه البنات في مثل سني كل هذا، قبلت أنا به فقط لأنني وهو اتفقنا على حلم ما.. وهو الشهادة في سبيل الله.

تأكدت من أمر الوسواس لأن لديه أخت لم تخرج من حجرتها قط وأنا متواجدة ببيت أهله إلا مرة واحدة وكانت شبه تهرول للمطبخ ولم ألحظها إلا في رجوعها لحجرتها.. وتكون داخل حجرتها ولا تخرج تسلم علي حتى! وكأنها ليست موجودة مع العلم أنها طبيبة..! وتدرس ماجستير.. المهم في مرة تحدثت والدته معي فأخبرتها عنه أنه يانف جدًا من كثير من الأشياء، فكأنها كانت تحاول أن تظهر لي أنه "أرحم" من غيره فذكرت أخته أنها لا تفتح البراد إلا وهي ممسكة المقبض بورقة خوفًا من الجراثيم... فعرفت الأمر..

أشعر أنه حاول أن يعالج نفسه من الوسواس وأنه "أكيد" أحرز شيئ من التقدم وإلا لما خرج وتعامل مع الناس.. لكن يبدو أنه اكتفى بما وصل إليه بالفعل...

كل أفعاله غامضة جدًا، ثم ما لبست أن تحولت لمريبة بعد رفضه الشديد أي محاولات مني للتقرب ومشاركة الأفكار "دون تطفل.." فأنا لا أجيد إلا أن أكون صديقة زوجي المقربة، وأتعامل من هذا المنطلق، وهو رفض هذا.. وبرفضه وصده لمحاولاتي للتقرب، زهدت في معرفة أي شيء عنه، وقلت ربما طليقته خانت ثقته فلم يعد يثق بنساء، ولسوف يرى بعد زمن أنني أستحق ثقته.. ولما لاحظت أنه يراوغ وكثيرًا ما يكذب "كذبات بسيطة ولكنها تحسب كذبات كأن يكون بالسيارة فيقول لوالدته أنه بالمصعد"... وأحذره أنها كذبة.. المهم لما لاحظت هذا تجنبت بعدها أن أسأله أي أسئلة ولو كانت بديهية وبسيطة لأجنبه الوقوع في الكذب شفقةً به، ورأفة بحالي إذ أختنق من مراوغاته وكذبه.

صرت لا أثق به بعدما كذب علي صراحةً.. وهو لا يحتاج للكذب لأنني لا أثقل عليه بأسئلة ولا أحاصره وأظهر له زهدي في معرفة أي شيء.. لكنه كذب علي، فوالدي اصطحبني للبيت عنده لأنه كان منشغلًا ولم يستطع السفر ليأخذني، وكنت أقف خارج البيت والبوابة مغلقة، فاتصلت عليه فلم يستجب إلا بعد أكثر من 3 مرات أتصل لأنني ووالدي نقف أمام البوابة ونشعر بحرج .. ثم أخيرًا رد فسألته أين أنت.. فقال لي في الشارع.. فعرفت أنه يكذب لأن البوابة كانت مغلقة بالقفل من الداخل.. فقلت له أنا أمام البيت تعالى افتح.. وكما توقعت جاء من الداخل! وحاول يقنعني أنه خرج من الباب الخلفي لكن الشواهد كانت تؤكد أنه كان بالبيت..

منذ شهر تقريبًا صُدمت وأنا أتصفح سجل الحاسوب خاصتي بأن وجدت عناوين تبدو لمواقع إباحية، فدخلت لأتأكد ووجدت كما ظننت.. فشاهدت توقيت الدخول فإذا به بعد الفجر، وهو بالفعل يجلس ع النت بعد الفجر.. وكانت مدة التصفح 10 دقائق تقريبًا، فقلت ربما تصفح بالخطأ وراوده شيطانه مدة العشر دقائق ثم توقف واستغفر.. لكن هو يضع كلمة سر على حاسوبه وأبدًا أبدًا لا يسمح أن أجلس عليه، حتى أنه لو قام ليدخل المحام أو يرد على الهاتف، يغلقه قبل أن يقوم!...

كما أخبرتكم أفعاله غامضة جدًا، وبعدما اكتشفت أكثر من شيء سيء أجد أفعاله مريبة ولا تخفي خلفها إلا سوء...
وأمر الوسواس القهري والفصام هذا، تحملت وساوسه فيما يخص النظافة والطهارة والنظام الصارم والتأكد من إغلاق الأبواب و"طقوس" قبيل السفر لأي مكان... لكن لا أستطيع تحمل تبلد مشاعره.. هو في وادٍ وأنا في آخر... عندما أجلس وأتحدث معه أن هذا وهذا يسبب لي ضيق.. لا يرد .. حديثي يفقد معناه وسط صمته الرهيب.. ولما أقيم عليه حجة في حديث ويجد أن لا مفر من أن يرد.. يقول بكل بساطة: حددي مطالبك. فأحاول أشرح له أن هناك أشياء إن طلبتها تفقد معناها.. فلا يفهمني.. فأقوم بطلب ما لا يُطلب لأجل أن يفهمني.. فا يفعله اليوم التالي بنفس الطريقة التي طلبتها بالضبط وكأنني قمت بتخزين معلومة ما في الحاسوب. ثم اليوم الذي يليه ترجع ريما لعادتها القديمة..

أتذكر إسقاطات من حديثه تقول بأنه كان يكذب علي في أوقات.. كذبات في أشياء تافهة لا أدري لم يكذب فيها! والكذب ليس له كفارة وهذا بيكفي أن يتوقف الإنسان عن الكذب.. كما أنه لا يبذل أي جهد في إصلاح أي معلومة عندي عن أي شيئ يخصه لو وجدني على غير الواقع، كما أنه يراوغ في أي سؤال أسأله إياه.. ربما أخبرته أن أشتري له فمبصًا هدية.. فيرفض ويقول أنه سيفصل عند خياط.. ولما أظل أتتبعه بالأسئلة أكتشف أن الخياط الذي يقصد هي والدته! ولو أنني توقفت عن الأسئلة لتركني على اعتقادي...

زوجي يغسل ملابسه لوحده ويرفض أن يغسل ملابسي معه، يرفش أن أحشر الملابس من على المنشر وعلى مضض ربما "فقط ربما" يقبل على مضض أن أنشرها له على الحبل..
لاحظت عليه بخل مادي.. ومعنوي. فمنذ أول أسبوع في زواجنا أخبرني أن شحن الجوال ليس من مسؤوليته وإنما هو عليّ.. وأنا لا أعمل. ولا يعطيني مصروف لكن وقتها كان معي نقود هدايا بعد الزواج.. ثم لما طالبته بمصروف خاص بي.. أخبرني "لما ننتهي من المؤخر الأول نحدد لكِ مصروف.." فكان ردي أنني لم أطالبه أصلًا بالمؤخر.. وفي بداية زواجنا ربما الأسبوع الأول، كان يضع مبلغًا من المال في درج بجانب الفراش ومع المبلغ ورقة وقلم وأخبرني أنني لما أحتاج لشيء "غير الملبس والمأكل والعلاج" أسحب من الدرج وأكتب في الورقة، ليقوم بخصمها من المؤخر.. فأخبرته أن هذا إهدار للمؤخر وأنا أصلًا لم أطالبه به.. فا أخيرًا فاجأني ونحن نستعد للسفر لأهلي أنه يعطيني مبلغ 200 جنيه ويقول لي هذا جزء من المؤخر.. "والمؤخر 15 ألفًا" وأنه "كل فترة" سيعطيني 200 جنيه.. فقلت له: أان لم أطالبك بالمؤخر، وأنت منهك من مصاريف قبل الزواج، كما أنني لا أرضى برد المؤخر هكذا لأنه سيهدره.. والزيارة التالية لأهلي هذا الشهر وجدته يعطيني 200 جنيه أخرى ويقول لي هذا جزء آخر من المؤخر.. فغضبت بشدة لكن لم أرفع صوتي عليه وكنت هادئة تمامًا.. وسألته ما العلاقة بين سفري وأنه يعطيني جزء من المؤخر، فعرفت أنني المفترض أنفق على نفسي من هذا المبلغ.. ولا أدري ف يأي عرف هذا...! وهو ميسور وأنا لست متطلبة ولا أطلب منه شيء! كيف يفرض هذا عليه؟ بسيف الحياء..؟؟

رفضت أن آخذ المبلغ في المرتين، وسافرت وأنفقت على نفسي من النقود المتبقية معي وقاربت على الانتهاء.. ومترددة فيما سأفعل إن انتهت النقوم معي لأنني أشعر بالهوان والإذلال لأنني أجد في وجهه كراهة إن طلبت منه أي شيء.. وأنا التي كنت أعمل قبل الزواج ومعي نقودي الخاصة وأشتري كذا وكذا...

اكتشفت أن له عضوية على أحد المنتديات النسائية ومن ضمن موضوعاته كتب يعرض عليهن موضوع الإنفاق هذا على سبيل أنه مشكلة بيني وبينه ويأخذ رد الأخوات فيه "مسجل على أنه امرأة" ويقول أن زوج أخته "هو في الواقع" وأخته "أنا في الواقع" يعاقبها لأنها تُقرض أصدقائها باستمرار.. فكانت ردود الأخوات عليه "عليها!" أن زوج أختها هذا يجب أن يحتمل المسؤولية.. وأن النقود تخصها هي وأنه لا علاقة له بنقودي....إلخ أنا أخبرته في مرة أنني لن أقترب من أي مال يخصه.. لأنني شعرت أنه ربما يكون قلقًا من تصرفاتي أنني ربما "أورطه" في شيء..!!! يشعرني وكأنني سفيهة.. وهل في تفريج كرب المسلمين سفه؟ لما تقرض أحدهم قرضًا حسنًا.. وتصبر عليه.. وهو أمين موثوق فيه.. والنقود معك معطلة لن تفعل بها شيء..! هو يريدني أشتري ذهبًا.. لأن قيمة الجنيه في هبوط.. كيف لي ذلك ولي صديقة او علمت أن اخ معسر ويحتاج ..؟ النقود صنعت لتنفق... وقرأت أن طالما نقودك عند أحدهم قرض وأنت تصبر عليه وتنظره، فهي لك كأجر صدقة جارية..

أنا لست مادية، ويوم واجهت الجميع حولي لأتزوجه لم أكن أعرف أنه سيكون لي مهر كذا أو مؤخر كذا، لكن يصعب علي نفسي أن زوجي ماديًا مرتاح، وأنني لا أبخل عليه بأي شيئ لدي معنوي أو مادي ولا أضع سقفًا لعاطئي.. في الوقت الذي يحسب هو فيه كل شيئ.. ويضع مصلحته قبل أي شيئ... بصعب علي نفسي إذ جعلت زوجي الذي طالما حلمت به رفيقًا رفيقًا.. أن يكون هكذا منعزل.. في الوقت الذي أجعله رقم واحد بعد ديني .. لا أستطيع أن أجد لنفسي أي رقم عنده..

في بداية زواجنا كتبت وريقة فيها الحديث "رحم الله رجلًا قام من الليل فصلى...."لنهاية الحديث. أحثه على القيام وهكذا.. تظل الورقة على المكتب بجانب سجادة الصلاة خاصته الأيام والأسابيع ثم في نهاية الأمر أدخل قدرًا للحجرة وتقع عيني على الورقة لأجده قد استخدمها وكأنها منديل يمسح به قذر..

أستغرب وأتعجب جدًا لما يقول لي أنه لن يصلي معي قيام لأنه ليس من السنة أن يؤم الرجل امرأته في الصلاة "لا أدري من أين جاء بهذا وليس معي دليل لأدفع به ما يقول.." ثم لما أذكره بسنة الوضوء إذا ما أراد الرجل أن يعود للجماع فيقول "مش شرط"... ولما يذكر أمامه النبي -صلى الله عليه وسلم- لا يصلِ عليه! فأدفعه دفعًا لذلك.. ويظل يمزح ويقول شيئ من قول أحد المشائخ سخريةً بأحد العوام عندما يأمره أحد بالصلاة على النبي فيقول "ألف صلاة عليه.." ولا أريد أن أظهر غضبي الحقيقي حتى لا ينفر مني.. لكن بداخلي شيئ ما يكبر كل يوم.. شيئ ما يخنقني وفي يوم سينفجر.. ولا أدري ما عواقب الانفجار.. صدري بدأ يضيق جدًا بزوجي.. أتمنى أن يحصل بيننا فراق بغير طلاق.. إما أموت .. أو يموت فقط لئلا أظهر مغفلة امام كل من عاصر الأزمة قبل زواجي منه.. وبعد كل ما فعلت لأجله... اان لم أفص عليكم سوى القليل جدًا.. لأن الكلام يهرب مني وأعلم أنني أطلت في الكتابة رغم ذلك.. فهو التخبط الذي يجعلني أدور حول المعنى ولا أجد أقصر الطرق إليه ..

كنا في أول الزواج نقرأ في تفسير سورة البقرة ما تيسر.. ثم ما لبث أن توقف.. وقبل ذلك كنت لاحظت أنه يشعر بضيق لما أتحدث بكل ما أعرف "ويشهد ربي أنني لم أكن أتكلم إلا لمشاركة ما أعرف معه وليس لإظهار علم" فأخبرني مرة بعدما سألته لماذا لا يتكلم أنه يستمع لي لما يجدني لا أعرف شيئ سيقوله.. فمن بعد هذه المرة صرت أتحدث بحرص شديد جدًا... لكن الامر توقف ف النهاية.

زوجي حريص جدًا على إخراج الزكاة.. ويحسب لوالدته زكاتها أيضًا وحسب لي زكاتي وأخرجتها بفضل الله.. لكني لا أشعر أنه معطاء.. لولا الزكاة لما أخرج شيئ.. هكذا أشعر بشدةّ! بعد مواقف شهدتها.

ذهني جد مرهق.. والحزن يملأني.. أحتاج أن أذكر لكم المزيد لتفكروا معي أكثر وبعمق.. أحتاج أن أريكم الصورة كاملة لتعطوني خلاصة النصح.. كتبت فقط لأن هذه هي الطريقة الوحيدة للتواصل معكم.. لكن أشعر أنني أحتاج لمحادثة فورية .. أو على الأقل أسئلة وأجيب عنها لتفهموا عني أكثر..


أنا حزينة جدًا.. لا أدري هل هو عقاب من الله لي..؟ أنا يشهد الله علي أن حظ نفسي في هذه الزيجة كان جدًا قليل.. لم ألتفت إلا لزواج يرضى الله به عني.. وكنت أعاني في بيت أهلي من عدم التزام بالدين.. وغربة نفسية رهيبة.. ولم أتخيل قط أن يكون زواجي حلقة أخرى من الغربة النفسية التي أحياها.. أشعر الآن أن كل ما تنازلت لأجله يضيع هباءًا... وكله بقدر الله.

قرأت استشارات طبية ونفسية وزوجية هنا وهناك.. وأشعر دومًا أن أي نصيحة لا تصلح لي لأنني في إطار غير طبيعي.. فاحتاج أن أعرض مشكلتي لأجد لها حلًا..

لا أدري حقًا كيف يفكر..
هل يعاقبني لأنني تزوجته؟؟!

سئمت.. وأتجنب كل من أعرف لئلا يلاحظ أي شيئ على وجهي.. كما أتجنب الهاتف لأن نبرة صوتي إن حاولت حتى إخفائها لا أفلح في كل مرة... أنا منكسرة أمام نفسي، بائسة ومثيرة للشفقة.... ألا سحقًا للخذلان.

لا تنسوني من صالح دعائكم والمسلمين.
أنا أطلت جدًا وأعتذر منكم والله.. أنا أكتب ما يخطر على بالي.. لتتضح الصورة بقدر الإمكان..

__________________

في ليْلة موْلد الذئب خرجتً إلى الدنيا؛ أنْتظر، وأصْطبر، ولن أبدِّل تبديلًا -إن شاء الله-

المستشار رجل الرجال.. لعلكم تعجلوا بالرد رأفة بحالي بارك الله فيكم...

لو أحد من الإدارة ينبه الأخ رجل الرجال...

__________________

في ليْلة موْلد الذئب خرجتً إلى الدنيا؛ أنْتظر، وأصْطبر، ولن أبدِّل تبديلًا -إن شاء الله-

حبذا لو رد علي الأخ البليغ، وسيدة الموقف.

يا إخواني والله شعوري بعدم الأمان أو الاستقرار النفسي يأكلني حية..

ردوا عليّ بأقرب وقت... أحتاج لأي تفاعل..
قوانين المنتدى تمنعني من نسخ الموضوع بقسم آخر.. لذا أنا مقيدة بما كتبته هنا.. بارك الله فيكم..

قلبي يرتجف.. وعيني تدمع كلما قرأت مشاركة لأي من الإخوان هنا فتبدأ المقارنة دون وعي مني... كيف حرصه على إصلاح بيته وعلاقته بزوجته.. وكيف يتجاهلني زوجي ويهملني ولا يلتفت لأي شيء.. ... يا الله.. أفرغ على قلبي صبرًا..

هذا حصاد أيام زواجي الأوائل.. فكيف بعد سنة..؟ الله المستعان
أستغفر الله .. أستغفر الله.. أستغفر الله.

__________________

في ليْلة موْلد الذئب خرجتً إلى الدنيا؛ أنْتظر، وأصْطبر، ولن أبدِّل تبديلًا -إن شاء الله-

لو تيسر لأحد المشرفين أو الأعضاء من يستطيع التواصل مع المشرفين أن ينبهوا الأخ البليغ والأخت سيدة الموقف لأن اسمهما غير مذكور في عنوان الموضوع....
يبدو أن المنتدى يضع قيودًا على العضويات الجديدة ولا أستطيع التواصل مع أحد.. وأرسلت للإدارة مرتين من خلال الإيميل ولم أجد جواب حتى اليوم.

بارك الله فيكم.

__________________

في ليْلة موْلد الذئب خرجتً إلى الدنيا؛ أنْتظر، وأصْطبر، ولن أبدِّل تبديلًا -إن شاء الله-

يبدو أنني سأنتظر يومًا آخر.. لحين يأتي المستشار رجل الرجال.. ولحين ما يستجيب أحد الأعضاء القدامى أو المراقبين لطلبي بأن يراسلوا الأخ البليغ وأختي سيدة الموقف.... الله المستعان.

__________________

في ليْلة موْلد الذئب خرجتً إلى الدنيا؛ أنْتظر، وأصْطبر، ولن أبدِّل تبديلًا -إن شاء الله-

اختي الكريمه هل تودين بقاء موضوعك هنا لأنك ان كنتي تريدين بقائه هنا ساحذف ردود بعض الأخوه مع أعتذاري لهم

لانها من قوانين القسم ان لايرد على الموضوع سوى الموجه له الموضوع مع اضافة اسماء الأفاضل البليغ او سيدة الموقف

او أنقله للمتزوجين مع بقاء كل الردود

في انتظارك بارك الله فيك

__________________
أشتقت لكم جداً 💔

حياكِ الله أخيتي،،

نعم قومي بالتغييرات اللازمة بما يناسب قوانين القسم. لعلكِ تضيفين اسمي البليغ وسيدة الموقف "الاثنان". بارك الله فيكِ.

ملاحظة لإخوتي::: قمتُ بنسخ مشاركاتكم علّي أرجع لها فيما بعد. وجزاكم الله عني خيرًا.

مودتي

__________________

في ليْلة موْلد الذئب خرجتً إلى الدنيا؛ أنْتظر، وأصْطبر، ولن أبدِّل تبديلًا -إن شاء الله-

اللهم فرجًا قريبًا..

__________________

في ليْلة موْلد الذئب خرجتً إلى الدنيا؛ أنْتظر، وأصْطبر، ولن أبدِّل تبديلًا -إن شاء الله-

أحاول أن ألتمس الأعذار لمن طلبت منهم المساعدة فتأخروا وأجد لهم ردود بالأمس هنا وهناك.. هل لم ينتبهوا لأسمائهم بعنوان الموضوع..؟ هل تجاهلوني..؟ لا أدري..

اللهم أنت أعلم بحالي فاجعل لي من لدنك فرجًا قريبًا وسخّر لي من عبادك الصالحين.
أستغفر الله.. أستغفر الله.. أستغفر الله..
لا حول ولا قوة إلا بالله..

__________________

في ليْلة موْلد الذئب خرجتً إلى الدنيا؛ أنْتظر، وأصْطبر، ولن أبدِّل تبديلًا -إن شاء الله-

ملاحظة:: أنا متوقفة عن أي تواصل مع زوجي انتظارًا لما ستسفر عنه المناقشات هنا والنصائح.. فتخيلوا كيف تمر الأيام علي.. وبالطبع هو لا يتصل.

أسأل الله أن يسخر لي الخير ويهيئ لي أمري، آمين

__________________

في ليْلة موْلد الذئب خرجتً إلى الدنيا؛ أنْتظر، وأصْطبر، ولن أبدِّل تبديلًا -إن شاء الله-