هذه أولى مشاركة لي في هذا المنتدى .... أنـــا الأن أمـــــر بفترة عصيــــــبة لذا قررت أن أفتح الموضوع عسى أن تجدوا لي حلا له
أنـــا أدرس في الجامعة في قسم يتكون فقط من 18 طالبا و طالبة و نحن ندرس مع بعض البعض من حوالي عامين ....
من اليوم الأول أعجبتني فتاة من القسم و لكنني لم أصارحها لأنها في ذلك الوقت كانت مرتبطة مع شاب أخر ...
بعد مرور الوقت إنفصل هذا الشاب عنها و ذهب .... ولكنها بقيت تحبه و لا تستطيع العيش بدونه
بعدها صارحتها و تحدث معها و قلت لها أنني أحبها و أريدها أن تكون لي .... في المرة الأولى لم تقل أي شيء ....
بعد أيام سمعت حديثا منها عن كونها تحدثت إلى قريبة لديها تقول لها أن " هناك شاب يدرس معي هو معجب بي و لكنني لا أعرف ماذا أفعل" .... بعدها تكلمت معها و قالت لي أنني غير مبرمج أصلا في حياتها .... فتألمت كثيرا في ذلك الوقت و عاهدتها بأن لا أتكلم معها ثانية و قد وفيت بعهدي لمدة شهرا فقد كانت تتكلم معي و لكنني لا أجاوبها و لكن قلبي كان يبكي بداخلي .... و لكن بعد تفكير عميق قررت أن أعطيها فرصة ثالثة و أخيرة و لكنها قالت بأن الإختيار ليس شيء سهلا و يلزم وقت للتفكير .... فقلت لها بأنني أسحب كل الكلام الذي قلته حول إمكانية إرتباطنا ....و الأن أنــــا أحاول مواصلة حياتي بدون التفكير فيها و لكنني لا أستطيع لأنني أولا أحبها و ثانيا أنني أراها دائما أمامي في القسم .... الذي أعرفه عنها أنها تحبني و تهتمي لأمري لأنها لا تحتمل أن تراني مع فتاة حتى ولو كانت معنا من القسم ....

الشيء الذي أنا متيقن منه أنها تحب الشاب الذي كانت معه و هي تنتظره أنا يعود ولكنه لن يعود لأنه لم يكن صادقا معها ....لهذا تحاول الأن جاهدة عدم التفريط فيِْ أنــا

لذا أرجــــــــــوكم أن تدلوني على حل يناسبنا نحن الإثنين .....
شكرا لكم

شكرا لك .... و إعلـــــم أنني أريـــــد أن أتزوجـــــها و أن نيتي صافية خالية من أي شوائب .... و لم و لن ألعب بمشاعر أي فتاة لأنني إنسان صـــــادق

شكــــرا أخي العزيـــــز ..... نعم إنـــــها قصــــة رومنسيــــــة رائعة و لكن المشكلة هو أنني أريد أن أضــــع قاعدة الأســـاس في أقرب وقــــت حتى لا يأخذها غيري رغم علمي بأنها لن تقبل بأي شــــاب أخـــــر .....
أما أخر الأخبار فهو أنني لا أتكلم معها في الوقـــــت الحــــالي ولكنها تنظر إلي نظرة غير عاديـــــة .... أصيب حينها بالجنون و لكنني لم أتحدث إليها ....

و ما تشائون إلا أن يشاء الله