كان الأجدر بك أن تكوني عونا له , في اتمام العملية الجنسية , لا أن تكوني سلبية , محطة لنفسية زوجها ..
ماذا بقي لزوجك من عزيمة وقدرة بعد الإهانات والتحطيم , أين الإيجابية في التعامل مع الزوجك واللطف ..
لن ينسى زوجك ما فعلتيه معه وستكون نقطة سوداء في قلبه ولو بعد حين , في اللحظة التي يحتاج لوقوفك
معه واعذاره واشعاره برجولته , لكنه قد تفاجأ بحربك عليه لعجزه الذي مر به معظم الرجال وذلك أمر طبيعي ..
فمنهم من وجد زوجة عاقلة أريبة لبيبة تساعده على تجاوز محنته , ومنهم من وجد زوجة سيئة لا تدرك ما تفعل ..
وأنها تحطم معنويات زوجها , مما سيجعله يبحث عن رجولته مع تقدره وتعرف قيمته ..
__________________
قال ابن الجوزي لأهل زمانه :
أيها الناس ..
لقد دارت رحى الحرب ، و نادى منادي الجهاد ، و تفتحت أبواب السماء ، فإن لم تكونوا من فرسان الحرب ،
فافسحوا الطريق للنساء، يدرنَ رحاها ، و اذهبوا و خذوا المجامر والمكاحل يا نساء بعمائم و لحى .