بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني اخواتي الأعضاء الكرام

اتيت لكم بموضوع يتحدث عن أكبر ميزة وأكبر سلبية في المرأة الا وهي الغيرة. بحكم انني فاشل في المقدمات، سوف ادخل في صلب الموضوع على طول، الغيرة ........... فسرها البعض بانها شهوة , وفسرها البعض بانها سلبية ,والبعض قال انه لولى الغيرة لما بقي زوج وزوجة متزوجان , ولكن لماذا قيل عنها انها شهوة ؟ , أقول انا من منظوري الشخصي ان الغيرة تصبح شهوة عندما تصاب المرأة بحب التملك , وانا لا اعني تملك الماديات فحسب ولكن , تملك الآراء أيضا ,بما اننا في منتدى يناقش قضايا المتزوجين , سأتحدث عن المرأة المتزوجة في اكثر الأحوال , تتملك الزوجة الآراء في مملكتها وهي بيتها , فهي من تختار زينتها واثاثها وملابس أبنائها وحتى غذاء زوجها ومن يعيل , وهذه أمور لا خلاف عليها طالما كان هناك ترتيب وتنسيق مع المدير المالي في الاسرة وهو الزوج .

ماذا عندما تكون الغيرة إيجابية؟
الرجل بطبعه كائن كتوم , يحتاج الاهتمام ولكنه لا يطلبه , انها طريقة تفكير الرجل بحكم انه رب الاسرة وبمثابة الحاكم في البيت , فهل رأيتم حاكما يسأل شعبه الاهتمام , هنا اذا لم يكن في الزوجة غيرة على زوجها لن يحظى زوجها بالاهتمام , قد تلتبس الأمور عند بعضكم الان حيث انه ما علاقة الغيرة بالاهتمام , اخواني اخواتي الاهتمام قد يأتي من أي احد للزوج لكنه لا يتساوى مع اهتمام من تقلب الأرض اذا ما نظرت امرأة بتميع لزوجها , فالصديق يهتم والام تهتم والابن يهتم وحتى العاهرة تهتم وذلك ادنى اهتمام قد يحصل عليه الرجل لأنه مدفوع ,اما اهتمام الزوجة الغيورة على زوجها واسرتها لا يقدر بثمن , فعدما يغار الزوج على زوجته يصونها ويحميها ويحمي شرفها , وعندما تغار الزوجة على زوجها تحيطه في قلبها محاصرا بالاهتمام المجاني النابغ من فطرة الغيرة التي هي نفسها قد تكون سلبية .

ماذا عندما تكون الغيرة سلبية؟
وهذه هي المصيبة، تكون سلبية عندما تبدء بالتشكيك في زوجها، او حتى في مراقبته , فالغيرة سلاح ذو حدين واغلب هذا السلاح سلبي , لان فيه مدخل شيطاني كبير , يتيح للزوجة بان تغار غيرة قد تصل في بعض الأحيان للحرمة , مثلا عندما يريد الزوج بان يعدد وهذا شرع الله ولا خلاف عليه . تجد من النساء من تثور غيرتها الى حد الطلاق، ترجمة هذه الغيرة ماذا تعني بالله عليكم، تكون الزوجة قد بنيت كيان أسري كبير وبيت شامخ يتأسس على الدين ومكارم الاخلاق، ولديها من الأبناء قرة اعين، وتعيش في مملكتها ملكة، بكل بساطة حياة يتمناها الكثير، تجدها مستعدة بأن تفرط في كل هذه النعم من اجل اشباع شهوة شيطانية سلبية مثل هذه، والادهى والامر هوا عندما تصل لمرحلة الحرمة في تأليف في حدود الله للمعدد، بانه لا يعدد الرجل الا إذا توفر في زوجته كذا وكذا.

تصدقون والله لا الومهن النساء الذين يقعوا في مثل هذا النوع من الغير، والله لا الومهن، لأننا في زمن لا يخلو من الفتن، فاذا كانت فتنة الرجل في النساء والعري، فان فتنة النساء في الغيرة وحب التملك، اعلامنا، واقعنا، وحديث النساء، لم يجعل للتعدد حسنة الا محاها، وحتى نظرة المجتمع من النساء للزوجة التي عدد زوجها دائما ما تكون نظرة حزن واسى، وكأن زوجها الان هوا السبب في جرح لن تنساه تلك المسكينة المجروحة.

ماذا إذا كانت الزوجة قد قبلت التعدد وغلبت شيطانها وشهوتها؟

وهن قليلات للأسف، ستجد جميع من حولها بتصرف لا واعى يحرضونها على فعلتها، وكأنها قد تجردت من الكيان الانثوي في قرارها هذا، وان هذا من الغريب ان يحدث، لان النظرة أصبحت اجتماعية، والقضية سارت محل تفكير الجميع وكلن يرمي من عنده، والتشويه منتشر بأبشع صورة، فلن تجد من يؤيدها بل سيقفون لها وقفة حزن جماعية.

اخواني واخواتي في الله , لن تتغير تلك النظرة حتى نقتنع بأن التعدد شرع الله , فالنماذج الحسنة موجودة وانا لا انفي تلك النماذج السيئة , ولكن لنقف معا لننظر في النصف الممتلئ , فالرجل يعاني من نفس الهجمات على نقطة ضعفه وهي الشهوة , الوظيفة أصبحت صعبة , والمهور في تزايد , بصفة عامة متطلبات الزواج أصبحت شبه مستحيلة , والفتن والمحرمات أصبحت عارمة , لكن هذا لا يعطينا العذر على اختراق حدود الله عز وجل , فلقد بشر الله الصابرين , وهذه هي حال الدنيا , طريق الحلال موحش وبه عقبات , وطريق الحرام قد زينه لنا الشيطان والعياذ بالله .

والله مسألة انها تتخلى عن كل هذه النعم عشان زوجها عدد هذا شي راجع لها ويحق لها تخلعه عادي خصوصا المرأة الا ماتتحمل الغيره انا معك انه مو من حقها تطالبه يطلق لكن الاسلام أجاز لهاالخلع لو ماتبغى العيشه معاه و زي ماهو تخلى عن نعمة الاستقرار والعائله من أجل شهوته طبعا بإستثناء الحالات الخاصه جدا ومن هذي الحالات لو كنت انا انسانه مقصرة جدا وصبر علي ونصحني واتخذ كل الحلول ومانفع معي في هذي الحاله لازم انطم وما اعترض على زواجه .اما لوكان تقصيري لاسباب راجعه له هو من حقي احدد مستقبلي وحياتي ... هذي وجهة نظري ولو كنت في هذا الموقف راح اختار هذا الحل ولا علي من أحد ...
وربي بشر الصابرين من الرجال والنساء فلماذا دائما نطالب المرأة بالصبر ليش الرجل مايصبر مقابل انه يحافظ على بيته وعائلته ......

يا اختي الشرع اجاز للزوجة الخلع ما في خلاف على هذا لكن ما هي دواعي الخلع ؟

هل لانو زوجها تزوج عليها ؟؟؟

غالبا بسبب الغيرة الي هي طبيعية لكن لمن توصل لمرحلة الخلع نعرف انو لها مهيجات مثل كلام الناس والاعلام الي شوه التعدد وكمان وساوس الشيطان الريجيم هي الي بتخلي الزوجة تخلع زوجها عشان بس قام بحقه الشرعي ولا يا اختي زوجات الرسول عليه افضل الصلاوات واتم التسليم كانت لديهم غيرة وكذالك زوجات الصحابة والتابعين كانت لهم غيرة نساء اجدادنا واجداد اجدادنا كانت لهن غيرة ولكن غيرة نقية خالية من مشوهات التعدد ووساوس الشيطان لا تجعلهن يطالبن بالخلع لمجرد ان زوجها عدد , الا ترين اختي الكريمة ان كلما تقدمنا في الزمان كلما قل الدين عن الناس ولو لاحظتي انه كلما تقدما في الزمان كلما زادت الغيرة ومهيجاتها .

شكرا لمرورك ,,,

بخصوص جزئيتك الاخيرة التى تم تعديلها

يا اختي انتي تقولين ليش ما نطالب الرجال بالصبر يا اختي الرجل لديه تصريح من رب العالمين بالتعدد لكن هل هناك تصريح من رب العالمين على جواز تهيج غيرة الزوجة ؟

وغير كذا يا اختي الرجل يبني المجتمعات وبتعدد الرجل للزوجات يبني الاجيال ويكثر من الذرية ويستر اعراض النساء ويعفهن ويكسب الاجر .

اما في الصبر الرزوج على زوجته الغيورة ماذا يكسب غير قلبها وتملكها له ؟

كلامك سليم،

انا اتفق معاك على كل ما ذكرته الا موضوع واحد،

الزوجة اذا طلبت الطلاق بسبب زواج زوجها هذا انتقام مو غيرة و ابدا ما راح تكون غيرة،

تطلب الطلاق و تخرب بيتها و تشتت عيالها بس عشان تنتقم منه وتنكد عليه، ( زي ما نكدت علي انكد عليك )

و تجيك تتحجج بحجج مثل الغيرة او ما ابغى احد يشاركني فيه و هذا كله كلام فارغ والدليل هو اذا تقدملها شخص ابن حلال و معدد بعد زوجها توافق عليه،

في النهاية يا اخي الغيرة حلوة في المرأة بس اذا كانت طبيعية اما اذا وصلت للغيرة المريضة مثل الشك الدائم والتفتيش من ورا الزوج فهذه بداية النهاية

كلامك سليم اخي ابن مكة لكن ان شاء الله نساء المسلمين فيهم خير ولن تصل بهم المرحلة للانتقام ومثل ما قلت الغيرة كلنا كرجال نتفق انها حلوة ومرغوبة لكنها مثل الملح اذا زاد يرفع الضغط

اشكر لك مرورك اخي الكريم,,,

والله اغلب المعددين ماغير يزيد في النسل ويرميهم في الشوارع تربيهم ما درى عنهم ...

و لعلمك من دواعي طلب الخلع كره المرأه لزوجها يعني يتزوج علي و باقي احبه الا والله أكرهه كره اليهود خصوصا لو منكد عيشتي ...

قلت لكي يا اختي مثل مافي امثلة سيئة في امثلة حسنة في منهم من هو عادل بين زوجاته في المبيت والمعاملة والنفقة والتربية والعشرة وعايشين زي السمن على العسل

واذا كان من دواعي الخلع الكره يا اختي واذا انتي تكرهيه كره اليهود لو اقبل على عمل كهذا انتي بتكرهي شرع الله عز وجل فهو لو زنى كان لكي الحق في كره فعله لكن طالما تزوج بالحلال وكان عادلا بينكم كرهك هذا كره لشرع الله عز وجل وهوا ممن نسج الشيطان والله في بعض الحالات قد تتحمل الزوجة خيانة زوجها وتصبر عليها ولكنها لا تتحمل تعدده وهوا حلال ؟؟؟؟

موضوع الخيانه انا معك وبصراحه انا دائما أعارض الزوجات الصابرات على الخيانه الرافضات للتعدد عندي يعدد ولا يخون الخيانه خط أحمر .....

لكن نفسي لا تقبل هذا ولا هذا وبما أن التعدد شرع الله لا مجال الا الرضا والتسليم بشرع الله ولن أقف في وجهه لو تزوج لكن الشئ الاكيد اني راح انسحب من حياته ولا يكلف الله نفسا الا وسعها وهذا مافيه اعتراض على شرع الله لان لو جلست معه بصراحه أخاف أفتن في ديني وانا نفسي ما تقبل هذا الشي يعني في النهايه انجو بديني احسن من اني اخسر ديني لخاطر زوجي .... وانا دائما في هذي المواضيع أفقد عقلي و أجاهد اني ما اتفوه بكلام فيه اعتراض على حكم الله فما بالك لو خضت التجربه..

بارك الله فيكي اختي في الله وهذا هوا المقصود من موضوعي هذا وهوا تصفية مفهوم الغيرة ومعرفة ما يهيجها من حرام ووساوس شيطان تقع فيها الزوجة المسكينة وتحسب انها ردود فعل عادية بطبيعة الغيرة نفسها ولا تعلم ان هناك عوامل مدروسة دخلت المجتمع تعمل على تهييج هذة الغيرة عند النساء كما انه هناك وسائل جديدة دخلت المجتمع تهيج الشهوة لدى الرجال فلابد من كل طرف معرفة هذة الوسائل المذمومة وتجنبها لكي ينعمون بحياة هنية