السلام عليكم
كثيرا ما اتصفح موقعكم
و احببت ان اعرض تجربتي لاشارككم بها
متزوج من سنة وشهرين عمري 30 و هي عمرها 32
انا من النوع اللين و لا احب افرض رأي
كنت اظن ان كثرة الاهتمام و العطاء العاطفي للمرأة سيكون مرده ايجابي و لكن ما حدث معي العكس
كنت كثير اكلمها بكلام عاطفي اجلب هدايا اعزمها مطاعم و سفريات
و لكن هي بالمقابل قليلة المبادرات حتى العزائم بعض الاحيان ترفضها
لا ارفضها غالبا متى ما طلبت تريد الذهاب لبيت اهلها اذهب بها تريد ان تنام لا امانع
متى ما ارادت الذهاب للسوق ايضا نفس الحال
شيء فشيء اصبحت و كأنها تامرني بذلك
ايضا تعترض و تتعذر كثيرا عندما نذهب لبيت اهلي
تنام بوقت متأخر و انا انام مبكرا و اصحى بمفردي وهي نائمة لا تستيقظ الا بوقت متأخر
اتي من العمل الاكل لم يجهز انتظر ساعة و ساعتين العشاء انا اجهزه(عشاء خفيف)
الملابس غالبا متسخة
بعد 7 او 8 اشهر على الزواج احسست اني فقط من يعطي و هي سلبية
قلت ما هذه الحياة لا استطيع ان استمر بذلك تكلمت معها و لكن بلا فائدة
حتى فكرت اطلق
و لكن قلت اغير اسلوبي معها
الكلام العاطفي قللته كثيرا العزومات و المطاعم الغيته تماما الا بعض الاحيان الهدايا ايضا الغيتها
في الصباح عندما استيقض قررت ان اوقضها يوميا و ان تعمل الفطور في الليل امرها تنام معي
عندما اتي و لا اجد الغداء جاهز انتقدها و احيانا اوبخها
العشاء قررت اني ما اعمله
في البداية كانت تتململ و تفتعل المشاكل و لكن شيء فشيء اعتادت
عندما تطلب مني اوديها بيت اهلها او السوق او اي مكان لا افعل بشكل مباشر بل اؤجل الامر و احيانا ارفض
صارت قبل ان تطلب امر تتود لي بعد ان كان طلباتها اشبه بالامر
و ايضا هي من اصبحت تبادر عاطفيا و تفرح جدا ان اهديتها او اخذتها الى مطعم بعكس اول
بالمختصر تغيرت 180 درجة و عندما رأيتها كذلك خففت عليها و اصبحت اتساهل معها و لكن ليس مثل الاول
تجربتي هذه اكتشفت ان العطاء بافراط و دون المطالبة بالعطاء يجعل الطرف الآخر سلبي
بالطبع لا يمكن ان اعمم تجربتي على جميع النساء انما الامر يصح على الكثير من النساء
التعامل بهذه الطريقة لا احبذه و لكن اضطررت لاستخدامه فلا مجال للتفكير المثالي و ما يهم هو النتائج.

ياعيني عليك

انت رجل عاقل وعرفت كيف تتعامل كويس مع زوجتك

اهنيك على رجاحة عقلك , واشكرك على طرح تجربتك , افادتني كثير

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نشكرك أخي الكريم على إفادتنا بتجربتك
طبعاً مثل ما ذكرت أنت .. لا يمكننا التعميم بهذا الكلام
لكن استنتج من قصتك
"نحن لا نقدر النعم والراحة التي نكون فيها حتى نفقدها"
من المؤلم أن يتم التعامل من الشخص اللين حسن الطباع بهذه الطريقة
لكن هذا الحال على الغالب .. حتى من غير الزوجة
ربنا يجعل السعادة في قلوبكم ويهنيكم
بالتوفيق

__________________

وفقك الله يا غالي..
تصرفك رائع ويدل على رجاحة عقلك..
عرفت الداء والدواء..

لا إفراط ولا تفريط، أمسك العصا من المنتصف..

نحن لا نشعر بقيمة الاشياء التي نملكها إلا بعد أن نفقدها..

أستفدت كثيراً من موضوعك

ألف شكر أخي

__________________

(( هناك مواقف أيقظتني وصنعتني من جديد..
وهناك علاقات توقعت منها الكثير ووجدت منها القليل..
وهناك دروس لم تكن بالحسبان، لكنها علمتني الأنتباه ! ))

تصرفك أخي حكيم وذكي
وأهنئك عليه
وللأسف هي من جعلتك تغير اسلوبك في التعامل
والعطاء لا بد ان يكون متبادل وبحدود
وخير الامور الوسط
بارك الله فيك

أشكرك على الطرح, كلام جميل جدااً...

الحياه تجارب ولابد المواجهة وليس التهرب بالطلاق...


..

شيء طبيعي العطاء الكثير و المفرط و دون المطالبة بالمقابل يفسد العلاقة بين البشر
سواء علاقة زوجية, علاقة صداقة او علاقة عمل
تجعل الطرف المتلقي للعطاء يفقد اهمية هذا العطاء و يعتبره امر بديهي و ينسى دوره بالعطاء المتبادل
ايضا البعض و خصوصا لدى النساء التساهل معهم ينظرون له كضعف شخصية و بالتالي ينظر له نظرة سلبية

نعم الامر يشمل كل العلاقات البشرية
بل حتى علاقة الام باولادها يجب ان يكون المقابل احترام و تقدير لعطائها
و طبعا خير الامور اوسطها لا تفريط فيجعل الشخص لا يشعر بقيمة العطاء و لا افراط بحيث يجعل الشخص ينفر و يتذمر
اتفق معك

تجربة جميلة تنفع حل للرجال فقط
يا حظ الرجال عندهم الامر و القوامة ويقدر يصحح الوضع لو كان مثل حالتك
و يقدر يبقى الامر كما هو و يستمر بتلقي العطاء. لو كان الامر بالعكس

__________________

انا اتفق معك خيارات الرجل اكثر
و لكن المرأة ايضا تستطيع ان تطالب بحقوقها و ان تطالب الزوج بان يعطي
طبعا هذا في حال كان الزوج متمسك بها و يريد البقاء معها و ديمومة و نجاح الزواج الا لن ينفع
نفس الحال معي لو زوجتي لم تكن متمسكة بالزواج و تريد الحفاظ عليه لما نجحت هذا الاسلوب

القصد ان كل شخص يجب ان يعطي و يطالب بمقابل
اذا كانت الزوجة غير مقصرة لا يوجد اي مانع بالتساهل معها(بدون تفريط) لان الحياة لن تمشي الا بالتسامح و التغافل
اما اني امل لاني اتصنع هذا الاسلوب فنعم الامر كذلك
و لكن هذا في البداية فقط عندما رأيتها يتعدل اسلوبها خففت من الامر كثيرا
حاليا اتعامل معها بعفوية الا بعض الاحيان لتبقى تتذكر واجباتها