السلام عليكم..خير تحية
منذ قدم المواضيع في المنتدى حتى الأن والكل يهتف بالتجديد في الحياة الزوجية والإهتمام من الزوجات بالزوج
ولكن هاأنا أرى مواقف معاكسة للحال في المجتمع وأنقل إليكم هذه المواقف عبر عيني الخاصة وقلمي:
الموقف الأول: (في عيادة المستشفى)
7 زوجات من أصل 11مرتديات للبيجاما
وبالبطبع يتدلى البنطال من اسفل العباءة..ألم ننبه أن للمنزل لباسه
الخاص وللزوج لباسه الخاص وللخروج لباسه الخاص؟
الموقف الثاني:
حوار بين زوجة وأخرى هل يريد أزواجنا أن نكون طوال يومنا بكامل الأناقة؟ اجابت الأثنتان بلا..!!!
لم نطلب منك أيتها الزوجة أن تكوني بهندام لايتأثر فلديك مسئوليات ولكن طلبنا أن تكوني مرتبة ..متنوعة في
ملبسك والدول العربية مليئة بالملبس المتنوع ولقد ذكرنا ذات مرة ان اقتبسي من حضارات الدول وارتدي مثلما
ترتدي نساء تلك البلاد..وقليلا من أحمر الشفاه والكحل لن يضر ولن يأخذ منك أكثر من 5 دقائق..واخيرا رشة
من عطر ساحر لايأخذ الا ثانية ولكنه له الأثر الكبير في نفس زوجك..
الموقف الثالث:
أخاطب احدى الزوجات ناصحة أياها أن تتأنق لزوجها في المنزل وأن لاتكون كل زينتها للناس فقط فهو أولى
بذلك ..
أجابت: مستحيل أن أجلس في بيتي كما أجلس للناس!! حاورتها بكل اللغات
أجابت : زوجي لايتلفت إلى هذه الأمور
رسالة لكل أمرأة تظن أن زوجها لايتلفت..ربما زوجك لايخبرك انه قد نظر الى هناك او سمع من صديق له انه سعيد
بتجدد زوجته ..ربما لايخبرك لجرح مشاعرك..لكنه بالتأكيد سيفرح لتجديدك..لأنك تزينتي من أجله فقط..
بعد كل هذا سأهديك غاليتي الزوجة همستين:
همسة من رجل:
خاطبني أحد أفراد عائلتي قائلا في نقاش عن الحياة الزوجية ان أكثر ما قتل حياته الزوجية هو بقاء زوجته على شكل
واحد وبملابس المنزل!! لكنه لم يجرحها ويخبرها بذلك أمالا ان تتغير ولكن الحياة مضت دون تغيير..
همسة مني(من فتاة لم تدخل دنيا الزواج):
نحن نلوم الرجال الى خرجوا الى خارج المنزل ونظروا الى النساء وودوا ان يرتبطوا بأخرى ولكن لانلوم أنفسنا
عندما نخرج بالبيجاما ولانلوم انفسنا اذا لم نجدد في حياتنا ولانلوم انفسنا اذا لم نطور ثقافتنا ولانلوم انفسنا اذا
لم نخصص وقتا لازوج بعيدا عن الأطفال ولو مرة في كل 6 شهور ولانلوم انفسنا اذا تزينا للنساء وتركنا من هو
أولى بهذه الزينة..
موقف أخير نتمنى أن نقتدي به:
أيتها الزوجة من واقع حياة رأيتها لأحدى الزوجات مضى على زواجها أكثر من 30 سنة وهي مازالت تحافظ على
جسمها..ترتدي اروع الألوان وتغير من ملبسها..حتى من أواني المطبخ حتى الصحون ..بالمقابل بثت روح التجدد
في زوجها فأصبح يواكبها وهم للأن في دنيا من الرومانسية والحب والإحترام..وبينهم أبناء..
أتمنى أن صدى صوتي وصل
تحياتي
حائزة الأمل