موسوعة ثقافية رائعه قبل الزواج وبعده - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 20-05-2004, 10:09 PM
  #1
loverose233
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 2,263
loverose233 غير متصل  
موسوعة ثقافية رائعه قبل الزواج وبعده

__________________
قديم 20-05-2004, 10:12 PM
  #2
loverose233
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 2,263
loverose233 غير متصل  
(5) العابدة المطيعة:
* قال صلى الله عليه وسلم : "إذا صلت المرأة
خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت زوجها،
قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت "
[رواه ابن حبان وصححه الألباني].

(6) الطاهرة العفيفة:
قيل لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أي النساء
أفضل؟ فقالت: التي لا تعرف عيب المقال، ولا تهتدي
لمكر الرجال، فارغة القلب إلا من الزينة لبعلها،
ولإبقاء الصيانة على أهلها.

(7) إياك وهؤلاء:
قال بعض العرب: لا تنكحوا من النساء ستة: لا
أناّنّة، ولا مناّنة، ولا حنّانة ولا تنكحوا
الحدّاقة، ولا البّراقة، ولا الشدّاقة.
*والأناّنّة: هي التي تكثر التشكي والأنين، وتعصب
رأسها كل ساعة.
* المناّنة: التي تمن على زوجها فتقول: فعلت لأجلك
كذا وكذا.
*والحنّانة: التي تحن إلى زوج آخر، أو ولدها من
زوج آخر.
* و الحدّاقة: التي ترمي إلى كل شيء بحدقتها
فتشتهيه، وتكلف الزوج شراءه.
* و البّراقة: تحتمل معنيين:
أحدهما: أن تمضي معظم وقتها في تصقيل وجهها
وتزيينه ليكون لوجهها بريق محصل بالصنع.
والثاني: أن تغضب على الطعام، فلا تأكل إلا وحدها،
وتستقل نصيبها من كل شيء.
*و الشدّاقة: المتشدقة الكثيرة الكلام.

(8) حسنة الخلق صابرة:
عن ابن جعدبة قال: كان في قريش رجل في خلقه سوء،
وفي يده سماح، وكان ذا مال، فكان لا يكاد يتزوج
امرأة إلا فارقها لسوء خلقه وقلة احتمالها، فخطب
امرأة من قريش جليلة القدر، وبلغها عنه سوء فلما
انقطع ما بينهما من المهر قال لها يا هذه! إن فيَّ
سوء خلق، فإن كان بك صبر، وإلا فلست أغرك بي.
فقالت له أسوأ خلقاً منك لمن يحوجك إلى سوء الخلق،
ثم تزوجته، فما جرى بينهما كلمة حتى فرق بينهما
الموت.

(9) التكافؤ:
لا تتزوج امرأة ترى أنها تسدي إليك معروفاً
بزواجها منك، واعلم أنك إذا فعلت ذلك فسوف تتحول
حياتكما الزوجية إلى نكد دائم و تعاسة مستمرة.
فإما أن ترضخ لزوجتك باعتبارها صاحبة المعروف
والشريك الأعلى، وبذلك تفقد اعتبارك وإحساسك
بالأهمية، وإما أن تطالب بحقك في القوامة والريادة
والمسئولية، وعند ذلك لن تخضع لك شريكتك لأنها
تنظر إليك على الدوام نظرة الشريك الأدنى، ففي كلا
الحالين سوف تنشأ المشكلات، والسلامة ألا تقدم على
مثل هذا الزواج.
(10) التقارب:
لا تتزوج امرأة على نقيضك تماماً في الذوق
والمشارب والاهتمامات؛ لأن هذه الأشياء هي التي
تكوّن حياتكما الزوجية متعتها فكلما كانت الشقة
بينكما بعيدة كلما فقدت حياتكما الزوجية متعتها.
وكلما تزايدت عاداتكما وصفاتكما واهتماماتكما
المتشابهة كلما قويت سعادتكما وازدادت فرص
نجاحكما.

(11) لا تخفي عيوبك عمن اخترتها أن تكون شريكه
حياتك، بل أطلعها على عيوبك كلها، كحدة الطبع،
وسرعة الغضب، وشدة الغيرة التي تجاوز الحد
المحمود، والحرص الشديد، وغير ذلك، فإن رضيت بك
على ذلك فهذا شأنها، وربما استطاعت أن تغير فيك
هذه الصفات السلبية وتجعل عوضاً عنها صفات
إيجابية. أما إذا لم تظهر سوى صفاتك الحميدة،
وطباعك الرشيدة، وبالغت في كتمان العيوب، فسرعان
ما سيتكشف أمرك بعد الزواج، وستظهر بصورة الكاذب
المخادع أمام زوجتك، وهذا نذير بالخطر المحدق
بحياتكما الزوجية.

(12) اتفقا على كل شيء قبل الزواج حتى لا تكثر
بينكما الخلافات بعد الزواج، ومن الأشياء التي يجب
الاتفاق بشأنها:
* طبيعة ومكان وأثاث منزل الزوجية
* كيفية الإنفاق.
* عمل الزوجة.
* خروج الزوجة.
* نظرتكما للمناسبات والعادات الاجتماعية.
* وقبل ذلك الاتفاق على هدفكما من الزواج، بل في
الحياة كلها: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ
إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) سورة الذاريات
من صور الإتفاق:
روي أن شريحاً القاضي قابل الشعبي يوماً، فسأله
الشعبي عن حاله في بيته فقال له: من عشرين عاماً
لم أر ما يغضبني من أهلي!
قال له: وكيف ذلك؟
قال شريح: من أول ليلة دخلت على امرأتي رأيت فيها
حسناً فاتناً، وجمالاً نادراً، قلت في نفسي: سوف
أتطهر وأصلي ركعتين شكراً لله، فلما سلمت وجدت
زوجتي تصلي بصلاتي وتسلم بسلامي. فلما خلا البيت
من الأصحاب والأصدقاء قمت إليها فمددت يدي نحوها،
فقالت: على رسلك يا أبا أمية، كما أنت، ثم قالت
الحمد لله أحمده وأستعينه، وأصلي على محمد وآله،
أما بعد: إني امرأة غريبة لا علم لي بأخلاقك، فبين
لي ما تحب فآتيه وما تكره فأتركه، وقالت: إنه كان
في قومك من تتزوجه من نسائكم، وفي قومي من الرجال
من هو كفء لي، ولكن إذا قضى الله أمراً كان
مفعولاً، وقد ملكت فاصنع ما أمرك به الله، إمساك
بمعروف أو تسريح بإحسان، أقول قولي هذا، وأستغفر
الله لي ولك.
قال شريح: فأحوجتني- والله- يا شعبي إلى الخطبة في
ذلك الموضع فقلت: الحمد لله أحمده وأستعينه، وأصلي
على النبي وآله وسلم، وبعد: فإنك قلت كلاماً إن
ثبتي عليه يكن ذلك حظك، وإن تدّعيه يكن حجة عليك.
أحب كذا وكذا، وأكره كذا وكذا، وما رأيت من حسنة
فانشريها، وما رأيت من سيئة فاستريها.
فقالت: كيف محبتك لزيارة أهلي؟
قلت: ما أحب أن يملني أصهاري.
فقالت: فمن تحب من جيرانك أن يدخل دارك فآذن له،
ومن تكره فأكره؟
قلت: بنو فلان قوم صالحون، و بنو فلان قوم سوء.
قال شريح: فبِتُّ معها بأنعم ليلة، فمكثَتْ معي
عشرين عاماً لم أعقب عليها في شيء إلا مرة، وكنت
لها ظالماً
__________________
قديم 20-05-2004, 10:17 PM
  #3
loverose233
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 2,263
loverose233 غير متصل  

بـعـد الـزواج:
(1) ارض بما قسم الله لك:
إذا تزوجت امرأة فيجب عليك أن ترضى بها زوجة لك،
إذ لا مفر لك من ذلك، ولن تجني من وراء بغضك لها
وكرهك إياها إلا الحسرة و التعاسة والفشل في
الحياة.
أين نحن من هؤلاء؟:
قيل لأبي عثمان النيسابوري: ما أرجى عمل عندك؟
قال: كنت في صبوتي يجتهد أهلي أن أتزوج فآبى.
فجاءتني امرأة فقالت: يا أبا عثمان! أسألك بالله
أن تتزوجني، فأحضرت أباها، وكان فقيراً فزوّجني
منها، وفرح بذلك.
فلما دخلت إليّ رأيتها عوراء، عرجاء مشومة!! قال:
وكانت لمحبتها لي تمنعني الخروج فأقعد حفظا
لقلبها، ولا أظهر لها من البغض شيئا. فبقيت هكذا
خمس عشر حتى ماتت، فما من عملي شيء هو أرجى عندي
من حفظي لقلبها. [صيد الخاطر]
(2) اعلم أن أهم ما ينبغي لك إدراكه هو أن سعادتك
في الزواج تتوقف على ما تفعله بعد زواجك، فإذا كنت
شخصاً متزناً عاقلاً خالياً من العقد النفسية،
مستقيماً على شرع الله، ففي استطاعتك أن تحقق
لنفسك السعادة في الزواج، فالزواج برغم مشكلاته
ومصاعبه هو أفضل طرق الحياة وأرضاها.
(3) جدد حبك لزوجتك:
لا يمكن أن تستمر سعادتك الزوجية إلا بتجديد حبك
لزوجتك، فالحب هو الذي يصنع الزواج السعيد، بل هو
الباعث على كل التصرفات الحميدة.
(4) اعلم أن زوجتك ليست أنت:
على الرغم من نقاط الاتفاق التي تجمع بينك وبين
زوجتك، فينبغي عليك أن تقدر ما تنفرد به عنك زوجتك
من نقاط اختلاف فلا يمكن لاثنين يجتمعان في خلية
زوجية أن يكونا متطابقين تماماً تطابق نصفي الكرة
ولابد أن يكون كل منهما متفرداً بشخصية مميزة
وذاتية محددة، تجعله بعيداً عن التماثل مع صاحبه.
(5) لا تظن أن الكارثة قد وقعت عند أي خلاف:
قد تنشأ الخلافات والمنغصات والمشكلات في أي لحظة،
ولأي سبب، وذلك لاختلاف رغبات كل من الزوجين، وعند
ذلك عليك أن تتقبل هذه الاختلافات على أنها أمر
طبيعي لابد منه، وتحاول علاجها بالنقاش الهادئ
والحوار البنّاء فلكل داء دواء، ولكل مشكلة علاج،
فلا تيأس من علاج أي مشكلة إذا كنت تتطلع إلى
تأسيس حياة زوجية سعيدة.
(6) حاول تحاشي إثارة الموضوعات التي تثير حساسية
زوجتك، وتستدعي غضبها، واجتنب القيام أمامها بعمل
شيء تعرف سلفاً أنها لا ترضى عنه.
(7) لا تكن معارضاً لكل اقتراح أو رأي يصدر عن
زوجتك، فإن ذلك يؤلمها ويفقدها الإحساس بقيمتها
عندك، مما يؤثر على سعادتكما الزوجية، وعليك-
بدلاً من ذلك- أن تشجعها على إبداء رأيها، وتحمد
الصواب من آرائها، ولا تظهر المعارضة لأمور تعرف
أنها محبوبة ومرغوبة لديها إلا ما كان فيه محذور
شرعي، وفي هذه الحالة عليك التوجيه بلطف ولين
ورفق.
(8) اعلم أن قوامة الرجل على زوجته لا تعني البطش
والتعالي والتكبر، وإنما تعني الرعاية والحفظ
والرأفة والرحمة ووضع كل أمر في موضعه شدة وليناً،
ولا شك أن سوء استخدام الرجل لصلاحياته المعطاة له
يؤدي إلى نقيض السعادة. [انظر الخلافات الزوجية في
ضوء الكتاب والسنة].
(9) اعرف طبيعة زوجتك:
إن جانب العاطفة لدى المرأة أقوى منه لدى الرجل،
وقد يطغى عليها هذا الجانب فتقوم بتصرفات خاطئة،
والواجب عليك عندئذ ألا تقابل هذه الثورة العاطفية
بثورة أخرى غضبية منشؤها إرادتك إظهار رجولتك، فإن
الرجولة الحقيقية تعني التعقل في جميع التصرفات،
ووضع الأمور في نصابها، وقيادة سفينة الحياة حتى
تصل إلى بر الأمان.
(10) أشعر نفسك بالرضا والسعادة:
لا تكن كهؤلاء الرجال الذين لا يرون ما عند
زوجاتهم من الإيجابيات والفضائل ولا ينظرون إليهن
إلا بعين التقصير والانتقاص
قال الشاعر:
كما أن عين السخط تبدي المساويا
وعين الرضا عن كل عيب كليلة
(11) لا تتخيل أن امرأة أحسن من زوجتك:
قال ابن الجوزي: "أكثر شهوات الحسن النساء. وقد
يرى الإنسان امرأة في ثيابها، فيتخايل له أنها
أحسن من زوجته، أو يتصور بفكره المستحسنات، وفكره
لا ينظر إلا إلى الحسن من المرأة، فيسعى في التزوج
والتسري، فإذا حصل له مراده لم يزل ينظر في عيوب
الحاصل التي ما كان يتفكر فيها، فيمل ويطلب شيئاً
آخر، ولا يدري أن حصول أغراضه في الظاهر ربما
اشتمل على محن، منها أن تكون الثانية لا دين لها
أو لا عقل، أو لا محبة لها أو لا تدبير، فيفوِّت
أكثر مما حصل!
وهذا المعنى هو الذي أوقع الزناة في الفواحش،
لأنهم يجالسون المرأة حال استتار عيوبها عنهم،
وظهور محاسنها، فتلذهم تلك الساعة ثم ينتقلون إلى
أخرى.
فليعلم العاقل أن لا سبيل إلى مراد تام كما يريد:
وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَن تُغْمِضُواْ
فِيهِ (267) سورة البقرة وذو الأنفة يأنف من
الوسخ صورة وعيب الخلق معنى، فليقنع بما باطنه
الدين وظاهره الستر والقناعة، فإنه يعيش مرفه السر
طيب القلب. ومتى استكثر فإنما يستكثر من شغل قلبه
ورقة دينه "[صيد الخاطر].
(12) لا تفتش عن العيوب الخفية:
قال ابن الجوزي: "ينبغي للعاقل أن يكون له وقت
معلوم يأمر زوجته بالتصنع له فيه، ثم يغمض عن
التفتيش، ليطيب له عيشه، وينبغي لها أن تتفقد من
نفسها هذا، فلا تحضره إلا على أحسن حال، وبمثل هذا
يدوم العيش.
فأما إذا حصلت البذلة بانت بها العيوب، فنبت- أي
نفرت- النفس وطلبت الاستبدال، ثم يقع في الثانية
مثل ما يقع في الأولى.
وكذلك ينبغي أن يتصنع لها كتصنعها له ليدوم الود
بحسن الائتلاف.
ومتى لم يجر الأمر على هذا في حق من له أنفة من
شيء تنبو عنه النفس، وقع في أحد أمرين: إما
الإعراض عنها، وإما الاستبدال بها.
ويحتاج في حالة الإعراض إلى صبر عن إعراضه. وفي
حالة الاستبدال إلى فضل مؤنة، وكلاهما يؤذي.
ومتى لم يستعمل ما وصفنا لم يطب له عيش في متعة،
ولم يقدر على دفع الزمان كما ينبغي.
(13) أسعد زوجتك تسعد:
أعط لتأخذ، هذا هو أحد قوانين الحياة، فإذا أعطيت
لزوجتك السعادة حصلت عليها، واعلم أن المستفيد
الأول من سعادة زوجتك هو أنت، لأنك إذا نجحت في
إسعادها فسوف لا تدخر وسعاً لإسعادك ورد الجميل
إليك، فإحساس المرأة المرهف يأبى أن يأخذ ولا
يعطي؛ لأنها بطبيعتها تحب العطاء والبذل والتضحية
من أجل من تحب.
ولإسعاد زوجتك:
* قم باستشارتها في أمورك.
* استخدم معها الأسلوب الرقيق.
* تلطف في الأوامر ولا تقرن أوامرك بالتعالي
والتكبر.
*وفر لها ما يلزمها من نفقة وما تحتاجه من أجهزة
منزلية.
* مازحها ولاعبها وضاحكها في بعض الأوقات.
* اجعل لها جزءاً من وقتك، ولا تجعل عملك يلهيك عن
إيناسها.
* أعلمها بحبك لها وغيرتك عليها.
* قدم لها الهدايا.
*راع توترها صحياً ونفسياً واجتهد في حل مشكلاتها.
*تجاوز عن هفواتها ولا تكثر عليها الطلبات.


يتبع باذن الله
__________________
قديم 20-05-2004, 10:29 PM
  #4
loverose233
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 2,263
loverose233 غير متصل  
__________________
قديم 20-05-2004, 10:32 PM
  #5
loverose233
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 2,263
loverose233 غير متصل  
(21) عليك بالصمت:
قد ينشأ بينك وبين زوجتك خلاف ما فيعلوا صوتكما
وتلجآن إلى الصياح، ويضيع الحق وسط صراخكما، وفي
هذه الحالة لا يمكن أن يكون هناك حل لتلك المشكلة
وحسم لذاك الخلاف، والحل الأمثل للخروج من هذه
الورطة أن تقترح هذا الاقتراح:
لنحاول الصمت لحظة بدلاً من الاسترسال في هذا
الصراخ. وسترى مفعول هذه اللحظات من الصمت، إنه
مفعول عظيم، أما إذا استطعت أن تحول الصمت إلى
ابتسام فتكون قد بلغت غاية الأمل.
إن الصمت علاج فعال يهيئ الإنسان للتفكير السليم
والحكم الصحيح على الأحداث، وقد يكون سببا في
اعتراف المخطئ بخطئه وإنهاء المشكلة قبل تطورها .
(22) اجتنب النقد العقيم:
هناك فرق بين النصح والإرشاد الذي تفوح منه رائحة
المحبة والاحترام وبين النقد العقيم الذي هو نوع
من التوبيخ والتعيير.
إن هذا النوع من النقد سهم قاتل للسعادة الزوجية
إذا تكرر وانعدمت فيه اللباقة واللطف.
إن على الزوج أن يتحلى بالكياسة عند نصح زوجته
وإرشادها إلى أمر ما، فمع أنها أقدر على تحمل
أخطاء زوجها من الغير، إلا أنها إنسانة ذات مشاعر،
فإذا ما نفر قلبها صعب رده إلى مكانه، وعندئذ تبدأ
منغصات الحياة في العمل.
تقول الكاتبة دورتي ديكس الأخصائية في البحث وتقصي
أسباب الطلاق: (إن أكثر من نصف الزوجات اللواتي
يمكن أن يحظين بالسعادة يتحطمن في العادة على صخور
محاكم الطلاق بسبب النقد وحده) وهي تعني النقد
العقيم الذي يكسر القلب، ويذل النفس. [انظر كيف
تكسب الأصدقاء دايل كارنيجي]
(23) لا تكن زوجاً جاهلاً:
إن الجاهل بالحياة الجنسية بين الزوجين يؤدي إلى
النفور المتبادل بينهما، وقد يتعذر مع ذلك استمرار
تلك الحياة الزوجية، فيلجأ الزوجان إلى الانفصال.
لقد أعلنت الدكتورة (كاترين ديفيز) السكرتيرة
العامة لمكتب الصحة الاجتماعية أن أهم أسباب
الطلاق في أمريكا هو عدم التوافق الجنسي بين
الأزواج.
وقد بحث الدكتور "بول بوبينو" مدير معهد الصلات
العائلية في لوس أنجلوس آلافاً من الزيجات، وخرج
من بحثه الواسع بأربعة أسباب رئيسية للإخفاق في
الزواج ؟ هي على هذا الترتيب:
أ- عدم التوافق الجنسي.
ب- تضارب الآراء والمشارب.
ج- المشكلات المادية.
د- الشذوذ العقلي، أو العاطفي، أو الجثماني.
فالناحية الجنسية- بلا شك- من أهم الأمور التي
تجعل الزواج ناجحاً أو مائلاً إلى الفشل. فعلى
الزوجين أن يدرسا الأحكام الشرعية المتعلقة بهذه
الناحية، ولا يهملا كذلك الجوانب النفسية لهذه
العلاقة حتى يسعدا في زواجهما ويظلل حياتهما
المودة والرحمة.
(24) لا تحاول فرض رأيك بالقوة:
إن الإقناع شيء وفرض الرأي بالقوة شيء آخر، ولا
يلجأ إلى هذا الأخير إلا من قصر رأيه، وضعفت حجته،
وزل منطقه ، وما أجمل هذه الحكاية التي يروى فيها
أن زوجاً قبض على طائر صغير، وأخذ يتأمله مع
زوجته، ثم قال: ما أجمل هذا العصفور! فأجابت
الزوجة: عفواً إنها عصفورة.
فقال الزوج: عصفور.
فقالت الزوجة: عصفورة.
وتشبث كل منهما برأيه، واحتدم الجدال، وتحول إلى
مناقشة، فمشاجرة لم تهدأ نارها إلا بعد وقت طويل.
وبعد مضي سنة تذكر الزوج هذه الحادثة فقال لزوجته
ضاحكاً: أتذكرين تلك المشاجرة البلهاء بخصوص
العصفور؟
قالت: نعم أذكر، وقد فكرت بالطلاق يومذاك، ولكنني
أشكر الله على النهاية السعيدة، وأعترف لك يا
عزيزي أنك كنت على خطأ في إحداث كل هذه الأزمة
بسبب عصفورة.
فقال الزوج: عصفورة! ولكنه عصفور
قالت: كلا! بل عصفورة.
واحتدم القتال من جديد!!
كم هناك من عصفور وعصفورة وراء المشاجرات!
حاول ألا تفرض رأيك، وإذا رأيت عدم استعداد الطرف
الآخر لقبوله فاسكت لتوفر على نفسك متاعب لا حاجة
لك بها. [انظر الموسوعة النفسية].
(25) لا تغذ نفسك بالأفكار السوداء:
بعض الناس يجاهدون ضد السعادة كما يجاهد الغريق ضد
من يسعى لإنقاذه.
لا تقل إن السعادة والتفاؤل ضرب من الوهم، بل قل:
إن على عينيك غشاوة تمنعك من رؤية السرور حيث هو.
ارفع هذه الغشاوة، وثق بما يساعدك على رؤية ما هو
جميل وجيد في نفسك وفي غيرك وفي العالم من حولك،
ولا تسترسل وراء ضلالك وأوهامك. [الموسوعة
النفسية].
(26) لمُ نفسك أولاً:
يعجبني قول أحد السلف رحمه الله : إني لأعصي الله
فأعرف ذلك في خلق دابتي وزوجتي.
وقال آخر: نظرت نظرة محرمة فنسيت القرآن بعد
أربعين سنة!
إن هؤلاء العقلاء إذا رأوا تغيراً في حياتهم،
وضيقاً في معيشتهم، وتعسيراً في أمورهم ألقوا
باللوم على أنفسهم وحاسبوها محاسبة الشريك الشحيح
لشريكه، ورأوا أنهم ما أوتوا إلا من قبل التفريط
في طاعة الله وركوب معصيته.
ومن ذلك أنهم إذا رأوا تغييرا في سلوك زوجاتهم
قاموا بإصلاح ما بينهم وبين ربهم، وطلبوا منه
تعالى أن يصلح زوجاتهم وذرياتهم، وهؤلاء حقيقة هم
السعداء في الحياة الدنيا وفي الآخرة.
27) اشترك مع زوجتك في الأعمال الخيرية:
إن اشتراكك مع زوجتك في أعمال خيرية تزيد المحبة
بينكما، فالعطاء من الأمور الهامة التي تؤدي إلى
مزيد من الترابط بين الزوجين، فعليكما أن تتناقشا
بشأن يتيم تكفلونه، أو أسرة فقيرة تدعمونها، أو
مشروع خيري كبناء مسجد أو مدرسة أو مستشفى أو حفر
بئر أو غير ذلك من المشروعات الخيرية التي يمكن أن
تسهمون فيها معاً.
__________________
قديم 20-05-2004, 10:35 PM
  #6
loverose233
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 2,263
loverose233 غير متصل  
(38) شارك زوجتك متعتها:
إذا كان لزوجتك هواية من الهوايات كالعناية
بالزهور وزراعتها، أو القراءة، أو رسم بعض اللوحات
الجميلة، أو صناعة بعض التحف البسيطة، فمن الأفضل
أن تشاركها في ذلك ولو لبعض الوقت، فإن ذلك يسعدها
كثيراً ويقوي ثقتها فيك وفي نفسها.
وإذا اشتركتما في قراءة كتاب وتناقشتما حول قضاياه
كان ذلك جيداً، وكذلك إذا اشتركتما في حفظ بعض سور
القرآن وتسابقتما فيمن يسبق الآخر بالحفظ ازدادت
سعادتكما، مع ما ستحصلان عليه من فائدة وأجر كبير.

(29) ثق بزوجتك:
إن أولى الناس بثقتك فيهم هي زوجتك لأنكما ترتبطان
برباط قوي هو رباط الزوجية، فلا ينبغي عليك أن
تترصد كل تصرفات زوجتك وترتاب في أفعالها، طالما
أنها من أهل الصيانة والتدين ولم يصدر منها ما
يخالف ذلك، فقد أساء كثير من الناس ظنونهم
بزوجاتهم ولم يجنوا من وراء ذلك إلا نكد العيش
والتعاسة المستمرة.
(30) كن متقبلاً للتغيير:
من المهم دائماً أن تقبل التغيير، وإذا نظرت حولك
فسوف ترى أن كل شيء يتغير، أطفالك يكبرون، وآباؤك
يموتون، وأنت نفسك تتغير، واهتماماتك تتغير بمرور
الوقت، وهذا يساعدك على أن تتقبل تغيير كل سلوك
سلبي لديك واستبداله بسلوك إيجابي ومن ذلك:
عادة التدخين التي ثبت ضررها صحياً وحرمتها
دينياً، فلماذا لا تقبل تغيير هذه العادة القبيحة
بممارسة الرياضة مثلا؟
تذكر أنك كلما ازدادت قدرتك على تغيير عاداتك
السلبية كلما ازدادت فرص سعادتك وراحتك النفسية
ونجاحك في الحياة.
(21) مارس السعادة الزوجية:
إن معرفة كل شيء عن قيادة الطائرات لا يؤهل المرء
لكي يقود طائرة، ولكن عليه أن يتدرب على ذلك ويطبق
ما تعلمه نظرياً. كذلك الأمر في جانب السعادة
الزوجية، حيث لا يكفي معرفة قوانين هذه السعادة في
حصولها، والمفيد في ذلك لمن ينشد السعادة الزوجية
أن يمارس بصورة فعلية هذه السعادة، وذلك بتطبيق
قواعدها وتنفيذ قواعدها بصورة فعلية في حياته
الزوجية.
(32) انظر إلى من هو أسفل منك:
إذا أدت أن تدوم عليك سعادتك الزوجية فانظر إلى من
يعاني فقدان هذه السعادة بصورة دائمة.
- انظر إلى من يعيش في نكد دائم و تعاسة مستمرة.
- انظر إلى من لا يستطيع توفير ضرورات الحياة
لزوجته وأولاده.
- انظر إلى أصحاب الأمراض المزمنة التي أفقدتهم
الفرح والبهجة والاستمتاع بالحياة
- انظر إلى غيرك ممن تعدوا سن الزواج- رجالاً
ونساء- ومع ذلك لم يجدوا طريقاً للزواج
والاستقرار.
(33) تغيب قليلاً:
قد تحدث المشكلات بسبب وجود الرجل في البيت بصورة
دائمة، فهو دائماً يرى امرأته وتراه، ويخالطها
وتخالطه، مما ينتج في بعض الأحيان الملل والسآمة،
فتفقد الحياة الزوجية بريقها نتيجة ذلك، ولكي ينجح
الزوج في إعادة السعادة إلى حياته الزوجية يمكنه
أن يتغيب عن زوجته ولو لعدة أيام، يسافر خلالها
لأمور تجارية، أو يذهب إلى مكة لأداء العمرة، أو
يترك زوجته عند أهلها يومين أو ثلاثة، فهذه
الغيبة- بلا شك- سوف تشعره بالاشتياق إلى زوجته،
وسوف تشتاق هي أيضاً إليه، وعندئذ سيكون اللقاء
بينهما متجدداً، كأنه أول لقاء بينهما!!
(34) اجعل لك أهدافاً عليا في الحياة:
فإن صاحب الأهداف العليا والمقاصد السامية يعرف أن
استقراره في الحياة هو السبيل الموصل لتلك الأهداف
والمقاصد، وعندئذ يسعى جاهداً لكي يكون مستقراً
وسعيداً في حياته.

(35) وأخيراً: كن دائم الاتصال بربك:
إن دوام الاتصال بالله تعالى كفيل بإسعادك، وإن
انقطاع صلتك بالله عز وجل كفيل بشقائك، قال تعالى:
الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم
بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ
تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ [الرعد: 28].

وقال تعالى: وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ
لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ أَعْمَى [طه: 128].
ولكي تكون دائم الصلة بالله عز وجل:
أ- حافظ على الصلوات الخمس في جماعة .
ب- اجتهد في أداء النوافل.
ب- أكثر من ذكر الله عز وجل.
د- عليك بكثرة الدعاء والثناء والتضرع إلى الله.
هـ- أكثر من الاستغفار.
و- أكثر من تلاوة القرآن.
ز- أكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
ح- التزم التزاماً كلياً بأداء الفرائض وترك
المحرمات.
ط- صاحب من يذكرك بالله.
ي- احضر مجالس العلم والذكر.
ك- طهر بيتك من المنكرات.

أسأل الله أن يرزقنا السعادة في الدنيا والآخرة،
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
المصدر :موقع الإيمان على شبكة الإنترنت .
__________________
قديم 20-05-2004, 10:39 PM
  #7
salm2004
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 2,327
salm2004 غير متصل  
ما شاء الله تبارك الله ..
فعلا موسوعة ثقافية اختي الفاضلة ..
جزاك الله خير ..
والله يعطيك العافية على هذا النقل المميز ..
تحياتي..
__________________
سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك وأتوب إليك
قديم 20-05-2004, 10:41 PM
  #8
loverose233
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 2,263
loverose233 غير متصل  
عذرا للاطالة ............... ولكنه مقال رائع.......حبيت انقله كاملا
__________________
قديم 22-05-2004, 12:38 AM
  #9
صفاء
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية صفاء
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 5,447
صفاء غير متصل  
جزاك الله خيرا اختي الكريمه على الموضوع الرائع المتكامل...ونفع الله به
__________________
سئل الخوارزمي عن الانسان فقال..
اذا كان الانسان ذو (اخلاق) فهو =1
واذا كان ذو جمال اضف الى الواحد صفر=10
واذا كان ذو مال ايضا اضف صفرا=100
واذا كان ذو جمال اضف صفرا ثالثا=1000
واذا كان ذو حسب ونسب اضف صفرا =10000

فلوذهب العدد (1) ذهبت قيمة الانسان وبقيت الاصفار بلا فائدة...

%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%
اللهم اشفي امي وابي شفاء تاما..وعوضهما كل خير

جديد المنتدى...

سؤال وجواب (س.ج)
قديم 22-05-2004, 10:28 AM
  #10
فرووته الحلوه
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية فرووته الحلوه
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 2,321
فرووته الحلوه غير متصل  
موضووع ..وموسووعه رائعه
__________________


الله يرحمك يافيصل ويرزقك جنات الخلد يابعد عمري


موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:53 AM.


images