السلام عليك ورحمة الله وبركاته

سجلت معكم علي أجد عندكم الرد الشافي


أنا زوجة عمري 23 عاما تزوجت منذ اربع سنوات ونصف ولم أنجب أطفالا لأن زوجي يعاني من العقم تحملت طيلة السنوات الثلاث الأولى من الزواج على أمل أن يحدث الانجاب عن طريق عملية الحقن المجهري وهذا ما قرره الأطباء ولكن للإسف حين تم سحب العينة من زوجي وُجد أن وضعه صعب ولا أمل له في علاج عندهم...منذ تلك اللحظة وأنا في حالة سيئة جدا لأنني كنت أحلم في أن أنجب وأرى أطفالي

ساء وضعي النفسي جدا بت أكره الخروج من المنزل لزيارة أهله أو حتى أهلي لأني لا أريد رؤية أطفال اخوتي او اخوته رغم أني احبهم والله يشهد ولكني حين اراهم يتملكني حزن شديد واحساس بالنقص



زوجي عمره 33 عاما وهو رجل خلوق ملتزم بدينه محافظ على صلاته لهذا أنا استمر معه إلى الان سنة ونصف بعد فشل العملية.. ولكني كلما شعرت بالوحدة وأنا أجلس وحدي في المنزل طيلة اليوم وكلما أتتني العادة الشهرية وشعرت معها ان فرصي في الحمل كل شهر تقل وكلما فكرت بأني حين أكبرغدا ان كتب الله لي عمر طويل لن اجد ولدا يرعاني بل سأصبح عالة على اخوتي هل يتحملوني ام لا وهذا ما حدث لقريبة لي رفضها اخوتها وتعيش هي والخادمة التي باتت كل اهلها على احسان المحسنين حينها أشعر أني أكرهه وأكره حياتي معه ولكني أشفق عليه فهو لا ذنب له...

طلبت منه قبل أشهر أن نكفل يتيما ترضعه أختي ونقوم بتربيته ربما يرزقنا الله بالأطفال بأجر تربيتنا لهذا اليتيم وإن لم نرزق بالأطفال فيكفي البركة التي ستحل بالبيت بسبب هذا اليتيم ويكفي ما سنجده من مؤانسة وراحة بال بوجوده ويكفي أن نجد من نتعكز عليه في كبرنا بل ويكفي أن نكون مع الرسول كهاتين في الجنة... ولكنه رفض بشدة وزجرني وطلب أن لا أفتح معه الموضوع نهائيا وتركني أتعذب بنار الأمومة التي تشتعل بداخلي

هذا هو أهم مافي الموضوع بالنسبة لي ولكن هناك جوانب أخرى في حياتي معه



منها إنه منذ سنة زواجنا الأولى بعد أن أكتشفنا المشكلة أصبح قليلا ما يجامعني وجماعنا في أغلب الأحيان ينتهي بحزن حيث أنه يعاني من سرعة قذف تمنعه حتى من الايلاج

منذ شهر وأنا أفكر في طلب الطلاق ولا أعلم هل تفكيري هذا صحيح أم خاطئ وهل سأجني على نفسي وعلى زوجي بطلبي هذا .... أنا أشعر بأنني فعلا لم أعد أحبه ولا أريده ولكني أشفق عليه لا أكثر وأشفق على نفسي من حمل لقب مطلقة قد لا اتزوج وابقى احمله ما تبقى من عمري وان تزوجت قد لا انجب او قد اجد رجلا يسئ معاملتي او انجب اولادا يذيقوني العذاب كل هذه الهواجس تتعبني



المشكلة أن زوجي سلبي لا يحب النقاش ولا المصارحة..عرضت عليه مره أن يطلقني طلقة واحدة واعتد عند اهلي لأختبر نفسي وأعرف إن كنت اريده لشخصه وسأبقى معه تحت أي ظرف عندها سأعود ونبدأ من جديد وإلا ينتهي ما بيننا ويذهب كلا منا في طريق عسى أن يعوضه الله بخير ولكنه قام وتركني ولم يناقش الموضوع ... أعلم أنه حين قام كان يريد أن يخفي دموعه عني ولكن إلى متى؟؟؟

أنا قررت أن أخيره بين أن يوافق على أن نكفل اليتيم (خاصة وأن زوجة أخي الآن ترضع وهذه فرصة) وبين أن يطلقني ولكن هل قراري هذا صائب؟؟؟

أرجو نصحي ماذا أفعل؟؟؟

حين تقدم زوجي لخطبتي أستخرت كثيرا وتم الزواج ولكن هو لم يستخير وهذا ما عرفته منه بعد زواجنا هناك من اخبرني بأنك طالما استخرت وتم الزواج اذن هذا هو الخير الذي اختاره لك الله ولن تجدي بديلا هل هذا صحيح وهل الاستخارة في امر تعني الالتزام به ؟ وانا اذا استخرت الان في طلب الطلاق كيف اعرف انه خيرا لي؟؟؟

أنتظر قراءة آرائكم العادلة بفارغ الصبر..

اخيتي في الله ..

احييك من قلبي على صبرك وطيبة قلبك ..
وكل ما كنت اود طرحه نتاجاً لطلاقك سبقتيني انت وعددتيه .. فمن يدري ماذا يحدث اذا تزوجت بغيره ..

اخيه تذكري قول الله تعالى ( يهب لمن يشاءاناثا ويهب لمن يشاء الذكور ويجعل من يشاء عقيما )
اخيه .. ان الاطفال رزق .. وقد تكون الخيرة في عدم انجابهم ..
ان الصبر لا اجر محدود له .. فلعل صبرك يرفعك يوم القيامة يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم ..

اعتبريه طفلك الصغير .. العبي معه .. ناقشا الموضوع بطريقة اخرى استخدمي اسلوب الكتابة لعله يكون اخف من المواجهة ..

ان الطلاق من حقك .. خصوصا وانه رفض احضار الطفل اليتيم .. ولكن بالنسبة لي فاكره ما اكرهه فكرة الطلاق ..
ان زوجك يحترمك ويقدرك وتكفي تلك الدموع التي ذرفها حال ما فتحتي موضوع الطلاق ..

ان الطلقة التي تتحدثين عنها ستهز عرش الرحمن .. اتعلمين ما هو عرش الرحمن ؟
ما هو وسع كرسي الرحمن ؟
العرش كله سيهتز عند كلمة الطلاق ..

اخية ضعي نفسك مكان الزوج .. قفي منه موقف عادلا ..

ولا تخافي المستقبل فمن يضمن لك انك ستعيشين للكبر ..
الارزاق بيد الله .. والله ما ينسى دودة بين حجرتين ولم ينسى قطة عمياء من رزقها ..

ان التوتر في علاقتكما قد يجعل يزوجك يهرب منك يوما ليتزوج بأخرى .. اذا قررت البقاء معه فاحرصي ان تراعي مشاعره خصوصا من هذا الجانب ..

ولا تكرهي رؤية الاطفال بالعكس العبي معهم وكوني عمتهم او خالتهم المحبوبة ..
ولا تنسي الدعاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااء

وتذكري قول الله تعالى : ( إنما امره اذا اراد شيئا أن يقول له كن فيكون )

وليس ذلك بمعجز عن الله ..

هناك شريط للدكتور خالد الجبير اسمه امراض القلوب وشريط اخر اسمه قلبي وشريط اسباب منسية اسمعيها علها تفيدك
واتمنى ان تسمعي اولا شريط امراض القلوب وتسمعي قصة تلك المرأة التي صبرت سنينا ليأتي لها طفل تتعذب معه ولن اقول لك نهاية قصتها حتى تسمعيها بنفسك ..

ان ربك رحيم يا اخيه لا ينساكي ..

ادعي .. في جوف الليل وفي كل وقت ..

اللهم ارزقها الذرية الصالحة يارب العالمين

طيب ولو كان هو مكانها ماكان طلقها او تزوج عليها؟؟؟!!!

دايما مطلوب من المرأه أن تصبر لكن الرجل قدامه مليون حل

على العموم أن رأيي انك تصبري شوي(((( اذا تحبيه))))

لكن المهم أن تعرفي ويعرف الجميع ان من حقك طلب الطلاق ...

وإذا اشتهى أحد من أهل الجنة الولد ( الإنجاب ) أعطاه الله برحمته كما يشاء وهذه رحمة لمن حرم الإنجاب في الدنيا ولمن لم يحرمها أيضا إذا شاء .. لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين ( الزمر -34 ) قال صلى الله علية وسلم (! إذا اشتهى المؤمن الولد في الجنة كان حمله , ووضعه , وسنه ' أي نموه إلى السن الذي يرغبه المؤمن ' في ساعة كما يشتهى) .
اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( بلغو عني ولو آية)).. اقتباس من موضوع نلقاكم هناك للخ ابو حلموس اعذروني ما اعر اسوي الاقتباس من موضوع الى اخر ..

اتمنى ان تصلك رسالتي يا اختي

بسم الله الرحمن الرحيم

عليكي ان تتحلي بالصبر وعدم الأقدام على الطلاق .



إلى الأخت قمة الحيره

انا اعرف شخصا كان لاينجب اطفال ومن ثم ذهب إلى امرأة عجوز وقالت له عليك ان تذهب إلى الحج ومن ثم ذهب إلى الحج.


والأن رزقه الله سبحانه وتعالى بطفل .


وشكرا.............

أطمع بالمزيد من الآراء
حتى أحدد موقفي
أتمنى أن تساعدوني...

اختى قمة الحيره000


والله ياختى مدرى شقولج00بس إعرفى شىء واحد ترى الطلاق مو نهايه العالم

يمكن تتطلقى ويرزقج الله فى غيره ويرزقج فى العيال


خصوصا توج صغيره وفى عز شبابج يعنى فرص الزواج للحين قدامج



دامج تحسين إنج ما تحبينه

ولاهو قادر يجيب عيال

ولا يتناقش


بالله شنو مقعدج عنده لين يروح عمرج عنده


لو هو والله ما صبر عليج دقيقه

وصدقينى لا يكسر خاطرج الرياجيل ما يكسرون الخاطر باجر يروح ويتزوج ولا جنج مريتى فى حياته



وإعرفى شىء واحد كل شىء قسمه ونصيب وكاتبه ربج

.

[B]عليك بالصبر ولكن اذا وصلت لنهاية المطاف ومابقي لديك قدرة على التحمل والصبر واحسست نفسك متوترة وعصبية
صلي الاستخارة اما ان تري منام يفسر لك ماذا تفعلي والا انيشرح الله صدرك لامر ما وييسره لك ولا تنسي ان الدعاء
رافع البلاء فعليك بالدعاء والذكر واستفتي قلبك ولو افتوك

عزيزتي .. سيغني الله كلا من فضله .... ولماذا شرع الطلاق ..!!
انت ككل أنثى تتوق الى الأمومه والى اطفال تأنس بهم ويكونون سندا لها في كبرها بعد الله .. (المال والبنون زينة الحياة الدنيا ) .. وما دمتي لا تفعلين مايغضب الله فلا تخافي شيأً .. فما قلتيه عن خوفك من ان يصيبك الله بعدم الإنجاب او بأولاد عاقين لا معنى له وكأنك فعلت منكرا وحراما وتخافين العقاب .. ان رأيت انك جد تواقه للإنجاب ولن تحتملي العيش بدون ذرية فتفارقى بالحسنى .. وليكن الله في عون زوجك فما عليه سوى الرضا كل الرضا بما كتبه الله له وليكن رحيما بك .