|
في طفلي الأول قدّر الله ألا يكون زوجي موجوداً .. ولم يتمكن من مغادرة عمله إلا بعد الولادة.
أما في طفلتي الثانية .. فكان أن أخذ إجازة من عمله قبل الموعد المتوقع للولادة بأكثر من أسبوع .. ربما تعلم من الدرس السابق .. وربما لأن القادمة هي البنت التي أسرت قلبه وكيانه بمجرد أن عرف أنها أنثى .. حتى أنه كان متحمساً لقدومها أكثر مني كنت أتمنى بالطبع أن يكون معي أثناء الولادة .. وقد أبدى استعداده لذلك .. ولكنه جبُن في اللحظات الأخيرة وألقى عبء المهمة على أخته .. واكتفى بالجلوس خارجاً مع أمه التي هي أيضاً لا تحتمل الدخول إلى غرفة الولادة خاصةً في اللحظات الأخيرة. ولكن يكفيني أنه كان يتابعني بالصوت .. وكانت التأوهات واسترحام الطبيبة بأن تخلصني كفيلان بتوضيح ما أعانيه .. صحيح لم يعبر لي صراحة عن مشاعره .. ولكن حقيقةً فإن سلوكه العام معي ومع صغارنا ـ في تلك الفترة ـ قال الكثير. أما بخصوص استغلال تلك اللحظات والمشاعر التي تعتري الزوج خلالها في الطلبات .. فبصراحة لم يخطر الأمر على بالي من قبل .. ربما لأنني ليست لي رغبات أحتاج لاستغلال أوقات معينة لطلبها .. وربما لأن زوجي عيوبه قليلة وأنا قادرة على تقبلها والتكيف معها .. وهو طيب في الأساس ولا يقصر معي في شيء .. ولكن إجمالاً أعتقد أن الأمر لا يتعلق فقط باستغلال الزوجة لتلك اللحظات .. ولكنها تتعلق أساساً برهافة حس الزوج وعمق مشاعره تجاه زوجته ومدى قناعته بمعاناتها خلال تلك اللحظات .. فهل نستطيع أن نجزم أن كل رجل ستتكون لديه هذه القناعة إن شَهِد معاناة زوجته في لحظات الولادة .. أو حتى ستؤثر على مشاعره فتخلق رهافة ورحمة هي أساساً غير موجودة فيه. بعض الرجال يعتقد أن مسألة الولادة ليست ذات شأن .. (وعادي ترا كل الحريم يحملن ويربن) .. وبالتالي فإن منحها نظرة خاصة أو مشاعر أعمق ليست أمراً وارداً لديه. |
الأمر لا يتعلق فقط باستغلال الزوجة لتلك اللحظات .. ولكنها تتعلق أساساً برهافة حس الزوج وعمق مشاعره تجاه زوجته ومدى قناعته بمعاناتها خلال تلك اللحظات ..
بعض الرجال يعتقد أن مسألة الولادة ليست ذات شأن .. (وعادي ترا كل الحريم يحملن ويربن) .. وبالتالي فإن منحها نظرة خاصة أو مشاعر أعمق ليست أمراً وارداً لديه. |
مشاعر الرجل في تلك اللحظة مفتوحة فاستغليها بطلباتك الصعبة خصوصاً الإصلاحية |
كلام راااااااااااائع وشعور اروع والاجمل الفوائد التي حددتها في نقاط انا مع ان زوجي يكون بجوراي لكن ليس داخل غرفة الولاده لا احب ان ارى امي ولا زوجي لاني اخاف على مشاعرهم ورهبة الموقف وخصوصا امي في نظري يكفي الامها التي قاستها حين وضعتني فلاداعي ان تتالم لوضعي لطفلي اتذكر في ابني الثاني ذهبت من عندها الى بيتي ورحت المستشفى وضعت ابني ودق عليها زوجي وقال لها اني ولدت وتقول احس انه مقلب مسوينه في ماتاكدت الا لما جابها لي وشافتني شكلي خرجت عن صلب الموضوع وجود الزوج بجانب زوجته امر مهم حقيقي وهو من اول مراحل الحمل الى ساعة الولاده وفعلا الزوجه الذكيه تستقل مثل هالمواقف في الحصول على ماتريد سواء ماديا او معنويا لانه على قولت صاحب الموضوع حفظ الله لك زوجتك وابنائك وجعلهم قرة عين لك |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|