الله المستعان ... وعليه التكلان ...
هذا الموضوع أصبح من أوليات كثير من الرجال ...
يعلم الله أنه استنزف الطاقات ... والجهود ..
واضاع الكثير من الحقوق ...
حقوق الأعمال والوظائف ... وكذلك حقوق الزوجات ...
لست أدري ما هو الحل في إقناع هؤلاء الناس في كيفية البعد عن هذه الأسهم ...
وليس ذلك من باب حُرمتها ... أو عدم مشروعيتها ... بل على العكس تماماً ...
فإنها كسب حلال إن شاء الله وذلك من خلال ما أصدر علماؤمنا ومفتونا ...
ولكن !!!
الأمر يحتاج إلى وقفة ..
فإن كنت أيها الرجل المصون مُغرماً بالأسهم .. ولا تريد الاستغناء عنها ...
فعليك الدخول إليها والعلم المُسبق بأنها مرة تصيب وأخرى تخيب ...
وعليكَ أن تُوطِّن نفسك على الصبر والتحمل والرضاء بقضاء الله فيها ....
كذلك عليكَ أداء حقوقك وواجباتك على أكمل وجه ...
كل الحقوق بمجملها .... ابتداء بحقوق صاحب العمل وما استأمنك عليه أمام الله عز وجل ...
وانتهاء بحقوق الزوجة والأبناء وما استأمنك الله فيها عليهم ... وأهل الزوجة أيضاً ...
وإلا فلا تدخل ولا تقحم نفسك فيما ليس لك به طاقة ولا حول ...
سامحيني أختاه ... لعلي ما أضفت لكِ حلا تنتفعين به .. ولكن الموضوع يضايقني شخصيا ...
ولو تكلمت فيه لتفتقت جروحي كثيراً ... ليس لشيء وإنما على تلك الحقوق الضائعة ...
وعلى كل تلك الأعداد التي تصعد وتنزل مع صعود ونزول الأحمر والأخضر ...
والله إني لأعلم أُناساً يرقدون على الأسرة في المستشفيات ... ارتفاع ضغط وانخافض له ..
ومنهم من أغمي عليه .. بل الأشد من ذلك .. منهم من مااااات .... نعم ماااات ..!!!
لا أريد الاستفاضة أكثر من ذلك ... فقلبي قد تفطر ...
أسأل الله أن يهدينا جميعاً .. وأن يجعلنا ممن يحافظ على حقوق الغير .. بما اسأمننا الله عليها ...
ولعله يكون لي عودة أخرى علي أن أدلو بشيء يفيدكِ ... وأعتذر عن عدم الإفادة ...
كان اللهُ في عونكِ ؛؛؛
__________________
... ( بالحب نعيش أجمل حياة ) ...