اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abo marym
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا اختى جزاك الله خيرا على حرصك على دينك
ولكنى اخاف من شوق وحب زوجك لك وانت تمنعينه منك ومن ابناءه
وطبعا هو يعلم ان ذلك بسبب الزوجة الجديدة
وعنده سيسعى لكى يطلقها لكى يعود لك
ووقتها ستكونى انت السبب الحقيقى امام الله عز وجل
فى حرمان الولد من ان يتربى ما بين امه وابيه
وايضا من حرمان هذه الزوجة من زوجها
وهى ليس لها ذنب هو من سعى لها وتزوجها
وطبعا جلس معها وعرف كل شىء عنها قبل العقد
يا اختى اصبرى واحتسبى ونسأل الله الا يجعلنا ممن نكون سبب
فى التفريق ما بين زوج وزجه وابناءه
هذا ابتلاء وفتنه وامتحان من الله عز وجل
ونسأل الله ان يرزقك الصبر والنجاح فى هذا الاختبار
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
|
ابو مريم ..
اشكرك شكر جزيل واثابك الله الجنة على هذا الرد الراقي الطيب الذي يحمل في طياته الخير والبركة باذن الله
يا ابو مريم .. انا لا اتمنى ان اكون سبب في التفريق بينهما ..
ولكن ما الحل .. ان اكون مع زوجي وان افقد انا ديني .. انا لا اريد ان يفترق الولد عن ابوه
ولا عن امه .. لان عندي اطفال وانا حلمل بالثالث الان ..
ولكن اذا رجعت هي وهو من سيربح وانا من ساخسر ديني ..
لاني انا اكثر واحدة ساكون في ضغط ومعاناة .. هو معها الآن وانا تركت له الحياة معها لم اقل له طلقها او اتركها
بل قلت له انا هذه الحياة لا استطيع ولا اقدر على تحملها ..
انا قرات في حادثة السيدة فاطمة ان من اقوال الرسول صلى الله عليه وسلم قال لعلي رضي الله عنه ..
انه يخشى عليها ان لا تتحمل الغيرة وتفتن في دينها وتعمل ما لا يرضاه الله عنها
وهذا بالضبط ما اصابني
انا اصبر كم يوم ولكن بعدين افقد هذا الصبر غصب عني
علشان جذي تركته هو الآن عندها وانا ما منعته عنها
بس والله اني خايفة على ديني وانت عارف الزوجة اذا مات زوجها وهو غضبان عنها
ولا تقول انا السبب انا احمي نفسي وديني وهذا من حقي هو طلقها فهذا حقه كلرجل وانت عارف واذا تحمل هو ابخص في حالته وحالتنا
انا لم اخرب بيت احد بل بالعكس اذا نظرت لها انا فقط انئى بنفسي عن المعصية
وهو حر يسوي اللي يسويه
يعني هي دخلت علي وهو قايلها اني راح ارفع قضية واطلب الطلاق وتزوجت ما همها عيالي
ولا همها انها تكون السبب في طلاقي من زوجي
والآن تريدني انا الا اخاف على ديني حتى .. هذا ظلم عظيم
شكرا جزيلا لنصيحتك ولكن الى الآن لا احد قادر على ايجاد حل واقعي لي
فلا تلوموني على حيرتي وعلى حزني