ليتني مت ولم اتزوج
ليت امي زفتني بقطن ابيض بدل فستان الفرح
هذا لسان حالي منذ عامين من المرار والدموع
تبدا قصتي قبل 3 اعوام عندما كنت طالبة جامعية في العام الثالث من البكالوريوس , وحيث ان مغريات الحياه كثيرة والحرية للشباب والفتيات مطلقة في الجامعات , دعوت الله كثيرا كثيرا ان يرسل لي حبيبي ومهجة قلبي ذلك الذي سيصبح زوجي , وبعد ثلاث سنوات من دخول الجامعة وبعد عشرات طلبات الزواج التي كانت تواجه من ابي بالرفض نظرا لما يدعونه جمالي ومكانة ابي الاجتماعية ,,بعدها حدثتني احدى القريبات عن شاب ينوي التقدم لخطبتي وتحدثت كثيرا عن هدوئه وعن وسامته وخفة ظله وان له منزل جاهز لا تسكن معه فيه الا والدته المسكينة حانية الظهر و و و و و و و
الالف من المزايا وجدتها اخيرا في شاب واحد, يومها اخبرتني ان مشكلته الوحيده انه (هادئ زيادة)
قلت لها هادئ؟؟ ما عليه انا ثرثارة وهو نصفي الهادئ ثم ضحكت كثييييييرا وما كنت ادري اني اضحك على نفسي
جاء الخطيب واحببته ( من النظرة الاولى) وقلبي يرقص فرحا فاخيرا ساعشق واتلوى عشقا!!!
ايام بعد الخطبة مضت ولا اجد من الخطيب سوى كل خير: كلام معسول واشواااااق متجددة
لكنني استغربت فخطيبي لم يحاول او يلمح ابدا الى اي شيء اخر حتى لم يحاول لمس يدي..كنت اتحرق كي اشعر باني انثى من رجل هو بالاصل زوجي شرعا فقد كان قراننا معقودا... وما كنت ادري اني لن اشعر كذلك ما حييت
مهدت له كثيرا كثيرا وكانت استجاباته لاغوائاتي بسييييطة مع العلم اني معروفة في العائلة بجمالي , اتهمت نفسي بالجرأه من باب(التمس لاخاك عذرا)!!
مرت ليالي طويله وايام وانا ازداد له عشقا وشوقا ولهفة , وفي الصيف التالي حيث كان مقررا لنا ان نتزوج جاء خطيبي ليعلمني انه لا يملك ثمن شحن هاتفه الخلوي, اذا كيف سنتزوج ومئات من المصاريف تنتظرنا من الذهب الى جهاز العروس الى غرفة النوم الى وليمة العرس ال ,,,,
تذكرت قول رسولنا الكريم اقلهن مهورا اكثرهن بركة,, وقلت ما حاجتي للمال والذهب؟؟ انا اريد زوجا صالحا وما اريد غيره
قلت له لا عليك,, انا معاك بالنسبة للذهب اتفقت معه سرا على بيعه بعد العرس مباشره وارجاع ثمنه الى صاحبه ,, وبالنسبة لغرفة النوم على ان ادفع ثمنها من نقوطي وهي المبالغ والهدايا التي تاتيني يوم العرس من الاقارب وبالنسبة لوليمة العرس ندفع منها شيء بسيط من باقي النقوط ونكمل الباقي فيما بعد
المهم اني خططت لحل جميع مشاكله واحتسبت عند الله على امل ان يقف خطيبي على قدميه ويرد لي الجميل
وجاء اليوم الموعود...ولبست الفستان الابيض الذي طالما انتظرته,,ومشت امي امامي تستحلف النساء ان يقرأن المعوذات حتى لا اصاب بالعين ,,, كان الجميع فرحين مسرورين الا العريس فقد استدان ثمن فستاني هذا الصباح!! قلت لنفسي وماله الفقر مش عيب , بكره تروق وتحلى
وعندما غادر الجميع لتبدأ ليله العمرعايشت امر الم ذقته في حياتي ,,, وبعد محاولات ومحاولات لم يفلح زوجي في ( جعلي زوجته)
استغرقنا اليوم التالي كله وبعد عذاب شديد تم الامر ولكن لم ارى شهادة بكارتي
بدات ابكي وابكي واقسم اني شريفة وعذراء وكنت اتوقع ان زوجي سيقتلني ولكنه لم يفعل
ايام من المرار بيني وبينه وليالي من البكاء وهو لا يتكلم ولكنه شارد
عرفت حينها انه ليس (هادئ زيادة ) وانا شخصيته ضعيفة جدا
وبعد شهر ونصف من الزواج عرفت اني حامل,,فرحت ضمنيا فقد اصبح هنالك ما يربطه بي ولن يتخلى عني,,,واحسرتي على نفسي فقد كنت اتهم نفسي والومها على عدم العذرية
عندما اصبحت في الشهر السابع من الحمل نزل قليل من ماء المشيمة فذهبت الى الطبيبة للتاكد من وضع الحمل , وكان عليها ان تجري لي فحصا داخليا اي باستخدام اصابع اليد لمعرفة ان كان هنالك توسع في عنق الرحم ام لا
والمفاجاه: بعد سبع شهور من الزواج دماء بكارتي تنزل على يد الطبيبة,, لا زلت بكرا يا زوجي الحبيب
لا زلت بكرا وانا التي اتهمت نفسي وانا اعرف الناس بها
وضعت دمائي على قطنة وعدت بها لاريها لذلك الرجل الذي جعلني اشك بنفسي
لكنه برر ذلك انه كان يخاف علي من الالم ولم يحاول ان يتم عملية الايلاج للنهاية
وكيف تتم عملية الايلاج وهو رجل سريع القذف حتى قبل الايلاج,, ولم يحاول يوما ان يعالج نفسه
انا متزوجة منذ عامين لم اشعر يوما بذلك... لم اشعر يوما اني انثى مع رجل ,,,حتى لم اعد اسمع كلاما معسولا وانقطع عني كل ما قد يشبع جوعي للحنان
صبرت واحتسبت وقررت ان انسى انوثتي فالمهم الان هو طفلي ولن اجعله ضحية انانيتي
كان زوجي لا يزال بلا عمل فالخريجون كثر والوظائف قليلة..مرت ايام طويله نمت فيها جائعة دون ان يشعر بي احد لاني كنت اتعفف امام اهلي واخبرهم اني بافضل حال
وزوجي لم يحاول حتى البحث عن عمل
ولما شعر ابي بحالي استخدم معارفه ليجصل لزوجي على وظيفة ولست الومه فهو يريد ان يريح ابنته من فقرها المطقع...وفي الوقت ذاته حصلت انا على المرتبة الاولى لاحدى الوظائف واصبحنا نعمل معا وظننت اني اخيرا ساسعد ولكنه لم يتغير,,,هو الان ينفق كل معاشه على التدخين وسولار السيارة .. وانا التي انفق على مصاريف البيت والطعام والشراب واحتياجات اخته المطلقة واطفالها
يوما بعد يوما اكره الحياه اكثر
ليتني اشعر انه زوجي
ليته ينفق علي
ليته يشعرني بانوثتي
ليتني اموت