*في الواقع وبحكم علاقاتي مع الناس أعرف بعض الرجال الذين يصرّحون لي بأنهم يعيشون حياةً سعيدة مع زوجاتهم.. وأردّ عليهم بقول: ما شاء الله لا قوة إلا بالله.. ونتجاذب أطراف الأحاديث يمنة ويسرة.
وأعرف منهم كذلك من لا تطاوعه نفسه أن يقول لامرأته كلمة (لا).. ويتملّكه الإحراج والحياء في هذا؛ والسبب لأنهم وجدوا زوجاتهم يعاملونهم بخير معاملة من أدبٍ وخلُقٍ وحسن تعاملٍ وعشرة طيبة.
-ولهؤلاء القوم أو أي أحدٍ منهم غالباً ما أجد نفسي أقدم لهم هذه النصيحة قائلاً على لساني:
كما أكرمتك فأكرمها وزيادة..
وكما احترمتك فاحترمها وزيادة..
وكما أعطتك فأعطها وزيادة..
وقبّل جبينها من فترة لأخرى كناية عن عرفانك وتقديرك جهودها واحترامك لشخصها..
*في المقابل هناك أشياءٌ تتعب القلب وتزعج الخاطر تتمثل في الإحسان للطرف الآخر بلا نتيجة ولا مردود ولا ثمرة تثمر..
فمهما أكرمت ومهما أعطيت ومهما قدمت ومهما أحسنت فكأنك لم تفعل شيئاً، وكأنك كمن يصب الماء في صحراء قاحلة سرعان ما يجفّ ويتلاشى.
وهذا الفعل مما يؤسف النفس حقيقة بل يدفعها في بعض الأحيان للإحباط، والتراجع للخلف، وكفّ الأيدي عن العطاء، وتعميم النظرة التشاؤمية على الجميع.
*أسئلة:
1) متى تتوقف/ تتوقفين عن العطاء مع الطرف الآخر؟
2) كيف تستنتج أنّ الطرف الآخر يستحق عطاءك أو لا يستحقه؟
3) هل تبادل/ تبادلين الإحسان بالإحسان مع الطرف الآخر؟
4) هل تحتسب/ تحتسبين المعروف للطرف الآخر عند الله سبحانه؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

باذن الله ينتشر النوع الاول و ينقرض النوع الثاني

) متى تتوقف/ تتوقفين عن العطاء مع الطرف الآخر؟
عندما يتوقف عطاء الطرف الاخر
عندما اشعر بان عطاءي لم يعد له قيمة


2) كيف تستنتج أنّ الطرف الآخر يستحق عطاءك أو لا يستحقه؟
استنتج من تصرفاته معي..
ابادر بالكرم و العطاء .. فاذا بادلني اذا هو يستحق
اما اذا لم (يبين بعينه شي) اذا فهو لايستحق


3) هل تبادل/ تبادلين الإحسان بالإحسان مع الطرف الآخر؟
بالتاكيد ..بل باكثر ..وزي مانقول بالعامي اذا عطاني عين اعطيه عيوني الاثنين



4) هل تحتسب/ تحتسبين المعروف للطرف الآخر عند الله سبحانه؟
باكون صريحة معاك هنا ..
برايي العلاقة الزوجية علاقة متبادلة قايمة على التعاون من الطرفين
وهي علاقة مشروطة بالغالب .. يعني الحب والاحسان و التضحية من طرفي
مشروطة بالحب والاحسان و التضحية من طرفه (بعكس الامومة و الابوة )
لذا اذا اكرمني .. اكرمه بكل شي واشيله بعيوني و فوق راسي و اكون ملك يمينه و ابذل لاجله ما استطيع
واحتسب تعبي و جهدي و حسن تبعلي ومعروفي عند الله سبحانه

اما اذا لم يكرمني و قابل اكرامي بالعكس.. فابصراحة وبامانة شديدة
لست من النساء اللواتي يبذلن و يعطين و يحتسبن كل ذلك في سبيل الله تعالى (في عدم وجود مقابل من الزوج )

__________________
سبحان الله... الحمدلله ... لا اله الا الله .. الله اكبر
سبحانك لا اله الا انت اني كنت من الظالمين
استودعكم الله

أتبع المنهج الرباني كما علمني اياه أخي مستشارنا الفاضل رجل الرجال كلما استطعت لكني أجد أحيانا بأني أظلم نفسي بالتهاون في حقها وحق نفسي علي له مكان كحقوق الاخرين . ممكن أعطي دون مقابل لكن أن أعطي وأجد مقابل عطائي ذل وامتهان فلا أظن ان هذا من شيم المؤمن القوي

__________________

*أسئلة:
1) متى تتوقف/ تتوقفين عن العطاء مع الطرف الآخر؟اذا شفته لايستحق العطاء اعطيه الواجبات فقط

2) كيف تستنتج أنّ الطرف الآخر يستحق عطاءك أو لا يستحقه؟
حسب معاملته معي

3) هل تبادل/ تبادلين الإحسان بالاحسان؟
نعم بالتأكيد وماجزاءالاحسان الا الاحسان
4) هل تحتسب/ تحتسبين المعروف للطرف الآخر عند الله سبحانه؟
الله يكتب لنا الاجر شكراً لتذكيرك باحتساب الاجر
احس انه واجبي معاملته بالمعروف لكني اخاف من زعله لكي لايغضب علي الله.

*أسئلة:
1) متى تتوقف/ تتوقفين عن العطاء مع الطرف الآخر؟لم يوقفني العطاء لزوجي إلا عند شدة المرض
2) كيف تستنتج أنّ الطرف الآخر يستحق عطاءك أو لا يستحقه؟من يزرع يحصد ومن مواقف كثيرة اعلم أن زوجي يستحق العطاء فهو يسعى لراحتي وسعادتي ولا ينسى المعروف أو التضحيات ويعوضني كلما استطاع فلا أتردد في العطاء معه أبدا ولا افكر بالغد هل سيتغير يوما ما واترك الغيب والغد للاقدار
3) هل تبادل/ تبادلين الإحسان بالإحسان مع الطرف الآخر؟أنا مقصرة معه ولكني اجتهد قدر ما استطيع فانا لا أكوي ملابسه وفي المقابل أنا من أطيبها له وان أخطاء في حقي لا اسمح بطول فترة الخصام بيننا وابادر بتلطيف الأجواء وانتزع الاعتذار منه انتزاعا فيما بعد
4) هل تحتسب/ تحتسبين المعروف للطرف الآخر عند الله سبحانه؟عندما يبذل في عمله أكثر من بيته أحزن ولكن أن عاد للمنزل أنسى كل شيء وابادر لتدليكه وتدليله واسمع أحداث يومه وان سمعت مايغضبني من غيرة أخواته من سعادتنا أن نوى لهم شرا اصرف نظره عن ذلك لمعرفتي لمحبته لإخوته وأحتسب ذلك في كل مشكلة صغيرة وكبيرة بيننا أن واجهت مايسوءني منه سترت فحفظ جميلي وأنا احتسبت اجري عند الله ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب

اقتباس:

*أسئلة: 1) متى تتوقف/ تتوقفين عن العطاء مع الطرف الآخر؟

عندما يقابل الإحسان بالإساءة

اقتباس:

) كيف تستنتج أنّ الطرف الآخر يستحق عطاءك أو لا يستحقه؟

عندما يغلب على علاقته بي المودة والرحمة وليس الشقاق والنزاع

اقتباس:

3) هل تبادل/ تبادلين الإحسان بالإحسان مع الطرف الآخر؟

نعم في الأغلب الأعم وأحب أن أعطي أضعاف ما آخذ لأني أتلذذ بالعطاء لمن يستحق لكني في النهاية بشر قد يقع مني تقصير

اقتباس:

4) هل تحتسب/ تحتسبين المعروف للطرف الآخر عند الله سبحانه؟

هذا السؤال شائك نوعا ما ويحتااج لشرح وتفصيل وقد أكون أنا التي أحتاج للإسهاب فيه

نعم المسلم يحتسب حركاته وسكناته في سبيل الله لذا كان من الصحابه من يحتسب نومه كما يحتسب عبادته

لكني لست مجبرة على الإحتساب إلى مالا نهايه مع الزوج على وجه الخصوص _الزوج النااكر للجميل _ لأن علاقتي به يمكن أن أضع لها حد وأنهيها

فهو ليس كألأب أو الأم والأخ والأخت ... علاقة بهم علاقة رحم لا يمكن الإنفكاك منها

ومادام الوضع كذلك فالحكمة ضالة المؤمن انى وجدها فهو أولى بها



لذا أجد نفسي أتفق مع قول المتنىء

ووضع الندا في موضع السيف بالعلا @@@@ مضر كوضع السيف في موضع الندى

نعم في البدايه سأحسن له لعل وعسى ولكن إذا لم أجد إلا الجحود والنكران والإسائة فأعتقد أنه من الخطأ الإستمرارفي العطاء والإحسان بدعوى الإحتساب

فالله سبحانه وتعالى عندما أرسل موسى عليه السلام إلى فرعون أوصاه فقال تعالى " وقولا له قولاً لينا لعله يتذكر أو يخشى "

لكن عندما لم يستجب فرعون وتكبر وتجبر تغير أسلوب خطاب موسى عليه السلام من للين إلى الشدة فقال لفرعون " وإني لأظنك يافرعون مثبورا "

مثال آخر /

لله سبحانه وتعالى في سورة الشورى ذكر صفات المؤمنين من آية رقم 36 إلى 43 فكان من ضمن صفاتهم

وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ } الشورى : 39

وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ } الشورى : 40

هناك من أهل العلم من قال أن من شروط العفو الإصلاح فإذا لم يغلب على ظنك أن العفو عن هذا المسيء سيثمر فيه ويصلح حاله

فأخذ حقك أفضل حتى لا يتمادى المسيء في اسائته ويكون عفوك عنه بمثابة إعطائه فرصة ثانيه للإسائه لك فالمؤمن كيس فطن

والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين

وعلماء النفس يقولون كونوا كالمصباح يضيء لنفسه وللآخرين ولا تكونو ا كالشمعة تحترق لتضيء للأخرين .

فالمثال الأول يرسل للأخرين رساله مفادها أنا أحترم نفسي وأقدرها فيقدره الأخرون

والمثال الثاني يرسل رساله مفادها أن لا أقدر نفسي فلا يقدره الأخرون فمن هانت عليه نفسه فهي على غيره أهون

فنفسك لها حق عليك أيضا ومن العدل أن تعطي كل ذي حق حقه

فإن ظلمت نفسك فلا تنتظر من الآخرين أن ينصفوك


أعلم أني أطلت الإجابة لكني مشحونة من القصص التي قرأتها في هذا القسم وكان سؤالك الأخير متنفس لي قبل أن أختنق فالمعذرة على الإطالة

وشكرا لطرحك الذي أتى في الوقت المناسب


موفق

__________________

[استغفرالله وأتوب اليه.]

*أسئلة:
1) متى تتوقف/ تتوقفين عن العطاء مع الطرف الآخر؟
السؤال يقودنا الى تشعبات كبيره
وليس الى حاله معينه..
لكن سأجيب بما اراه بشكل شخصي..اتوقف عن العطاء عندما اشعر أن احترامي فقد ... وان المعامله التي القاها مهينه
لن استطيع ان اعطي في هذه الحاله

2) كيف تستنتج أنّ الطرف الآخر يستحق عطاءك أو لا يستحقه؟
نستنتج ذلك بمراعاة الظروف والاحوال
(المهم ان لا يكون هناك استغلال في الموضوع)
وحقيقة احيانا تعطي وأنت تعرف ان الشخص المقابل لا يستحق كل عطاءك
لكن الحب يلغي الكثير من القوانين
فعين الرضا عن كل عيب كليلة ***كما أن عين السخط تبدي المساويا

3) هل تبادل/ تبادلين الإحسان بالإحسان مع الطرف الآخر؟
اكيد وهل جزاء الاحسان الا الاحسان

4) هل تحتسب/ تحتسبين المعروف للطرف الآخر عند الله سبحانه؟
احياناً
والمفروض ان يكون مبدأ

شكرا على التذكير

أسئلة:
1) متى تتوقف/ تتوقفين عن العطاء مع الطرف الآخر؟

عندما يكون عطائي سيئا للطرفين
بمعنى أنه يجرئ الطرف الآخر علي
فالبتالي لا يزيد العلاقة إلا بعدا

..2)

كيف تستنتج أنّ الطرف الآخر يستحق عطاءك أو لا يستحقه؟

من خلال شكره وامتنانه وتقديره
أيا كان نوعه
ومن أهم الأمور أن يكون عطائي
يسهم في التقريب للطرفين

3) هل تبادل/ تبادلين الإحسان بالإحسان مع الطرف الآخر؟

بقدر الإمكان ..

4)

ودائما ما أوصي نفسي و أخواتي كدعوة للزوج <<اللهم أكرمه كما أكرمني كبيرة >>

هل تحتسب/ تحتسبين المعروف للطرف الآخر عند الله سبحانه؟

أحاول ذلك

,,[/COLOR]
[/B][/SIZE][/QUOTE]

__________________
*** انشغل بنفسكـ عن الخلق ،،

وانشغل بالله عن نفسكـ ***

لو لم احتسبها عند الله .. لما استشعرت لذتها ..

__________________

متى تتوقف/ تتوقفين عن العطاء مع الطرف الآخر؟
اذا انجرحت منة واذا شعرت بان عطاءي ليس لة مقابل
2) كيف تستنتج أنّ الطرف الآخر يستحق عطاءك أو لا يستحقه؟
من تصرفاتة ومعاملته معي
3) هل تبادل/ تبادلين الإحسان بالإحسان مع الطرف الآخر؟
نعم
4) هل تحتسب/ تحتسبين المعروف للطرف الآخر عند الله سبحانه؟
احيانا