الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد
البهارات الزوجية:
الجميع يعلم دور البهارات في اعداد الأطعمة وتأثير قلتها أو زيادتها أو غلبة أحدها على البقية في صبغ الطعام.
ويقابلها بالحياة الزوجية أمور تؤثر في العلاقة الزوجية كتأثير البهارات في الطعام.
نستعرض الآن البهارات الزوجية؛
أولاً البهارات الجميلة:
الخوف من الله.
الإنصاف من الذات.
المودة.
الرحمة.
المحبة.
الهدوء.
الثقة.
الأخلاق الحميدة.
ثم البهارات الحارٌة.
الغضب.
العصبية.
الحمق.
رفع الصوت.
الصمت.
الضرب.
السب.
الشتم.
البهارات الضارٌة :
قلة الدين.
الظلم.
الكذب.
الحسد.
الشك.
الخيانة.
الغيرة.
الاستغلال.
الغش.
الخداع.
الأطعمة:
مقابل الأطعمة في الحياة الزوجية الإنسان نفسه وهي كما الأطعمة:
فالأبدان منها من تكون معها بهاراتها ومنها ما تتأثر بنوع معين من البهارات ويفسدها نوع ثانٍ وينعشها نوع ثالث وهكذا.
وننبه إلى أن بعض البهارات تم تتبيلها من جيناتك وما تم وضعه فيكمن تربية وتوجيهات.
التفاعل:
عندما يجتمع الرجل والمرأة في العلاقة الزوجية تخيٌل معي أنهما في المطبخ لإعداد طبخة مشتركة.
وحسب نوع البهارات تأثيرها يدخل كل واحد ببهاراته وكذلك الآخر ثم وحسب تأثير بهارات الطرفين يحاول كل منهما تطعيم الطبخة بما يناسبه من بهارات.
والنتيجة:
الآن دورك/ كِ في معرفة العلاقة الزوجية.
اختر/ ري نوع البهارات التي في الشريك وما لديك/ كِ من بهارات لتعلما طعم علاقتكما الزوجية.
واعتذر إذا فاتني بهار أو آخر أو عنصر مهم فلا تبخلوا عليٌ.
وفي الختام.
بعض الأطعمة إذا فسدت لا يمكن إعادة طعمها المطلوب.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
قريبا بإذن الله سأكتب الجزء الثاني من البهارات الزوجية ليختار وتختار كل واحد وواحدة الخلطة التي تمثل حياتها الزوجية ونوع البهار الذي يطغى على الطبخة.
دمتم بخير.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.