السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

كيفكم بنات الله يوفقكم انا بقولكم على مشكلة احد اللاخوات

وعسى ان القى لديكم الحل والجواب

تقوووووول
انا حدثية عهد بالزواج وكنت قبل الزواج لا احب ان اسمع او اتحدث عن الامور الخاصه بين الزوجين حت انه كان بعض الفتيات ياتنني ليحدثنني فكنت لا اسمع واتضااااايق واحس بهم احس انه قلة ادب هذا كان طبعي كنت يوم يقولي احد مثل هذه السوالف اتضاااااايق وكأن هموم الدنيا كلها علي المهم يوم تزوجت وبعد زواجي كان يجيني بعض من الحريم ويسألوني على الأمور الخاصة بيني وبين زوجي وكنت لا اخبر احد واقول لها لا ماراح اقول بخصوص اني مااحب هذه السوالف وتجيني ضيقه وقبل هذا ماأعرفه عن حرمة الخوض في الحديث في هذه الامور لما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
وكانو اقصد بعض الحريم يطلبون ان أريهم رسائل الجوال بيني وبين زوجي وكنت ارفض سؤالي لكن هل اذا طلبت مني والدتي ذلك سواء من الرسائل او الحديث اكون اثمة علما اني لااستطيع ابد ان اتحدث واتصير مهموووووووومة اذا قلت اي شي ولو بسيط الله يسعدكم جاوبوني
هذه مشكلة احدى الأخوات اتمنى ان القى الجواب ((والله في عون العبد ماكان العبد في عون اخيه))
والله يجعل عملي وعملكم خالص لوجه لاتنسون ان هذه الأخت تنتظر الأجابة
ا

بالعكس مو غلط ..
و أنا طبعي نفس طبعها،.

هلا اختي روح الطير جزاك الله كل خير طيب هي تقول انا ماعلي من الحريم امي هل اذا رفضت علي إثم سواء من ناحية الرسائل ولا الكلام فهيل تقول انا امي اللي شايله هم انه يكون علي ذنب لأني ارفض طلبها وراح اقول للأخت تدعيلك الله يوفقك

والباقين الله يسعدكم اعطوني ردودكم علشان اطمنها

والله هذا امر خاص بينها وبين زوجها ..
ومن الافضل ؛؛ تفهم الوالده ، الله يحفظها ، انها امور
خاصه فيها وزوجها ومن العيب ان احد يطلع عليهاا ..

ومن ناحية تأثم اولا ،، فياليت. تستفتي شيخ علم في ذلك ..

__________________

و الله ياختي امك تسالك لانها خائفة عليك و بتطمن عليك
هذي امك اللي حملتك و ولدتك و تعبت عليك ..
هي اقرب لك من زوجك بصراحه ...

فما اعتقد فيها شي لو قلتي لها عن وضعك مع زوجك
بشكل عام ، اعتبريها زي الطبيبة مو نضطر أنا نقولها امور شديدة
الخصوصية ...
أنا ما اقول قولي لها تفصيل ممل ، لا قولي لها اللي يريحها
و تسالك عنه ..
اما الرسائل فهذي عادي جدا جدا ان امك تشوفها ..
حتي لو اختك ..
الحياة الزوجية مو سر لهذي الدرجة ..
صحيح فيها خصوصية بس بحدود و مع كل شخص
تختلف درجة الخصوصية ...
انتي فاهمة موضوع الخصوصية غلط ..

و على فكرة تري زوجك يتكلم عن حياتكم مع اصحابه
زي اغلب الرجال ..
لا وصيك بامك ،، لان اسلوبك معها غريب صراحه و جاف

اولا شكرا على كل اللي ردو
ثانيا اختي شوجي صدمتيني انا قبل لاتصدمين صاحبة المشكلة هي قصدها ان هذه حرام كما جاء في حديث الرسول وهي توها متزوجة ماتدري ولو إنها ماتحب امها كان ماسألت
...........؟!!!!!!!!!!

الأخت الكريمة/ شوجي
بالرغم من احترامي الكبير لمواضيعك التي تطرحينها بين فترة وأخرى إلا أني أقول لك:
ما تفعله هذه الفتاة صحيح جداً من ناحيتين:
1) الحياة الخاصة بين الزوجين لا تخرج للناس أبداً.. وإن كان الناس هم الأم أو الأب؛ كي لا نكون من شرار الناس.. يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم "إن من أشر الناس منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم يفشي سرها".. وشرح الحديث هو إفضاء وإظهار ما يحصل من أمور الاستمتاع بين الزوجين.. فتنبّهي لهذا، ولا يحملنّك الانبساط–أنتِ وغيرك من الرجال والنساء- إلى أم أو أخت أو صديقة أو صديق على إفشاء مثل هذه الأمور.
وأضيف عليها قصة سلمان الفارسي حينما أعرس بليلته فسأله الناس صبيحة اليوم الآخر فقال عن مثل من يحكي هذا (إنما هما كالحمارين يتسافدان في الطريق).. ولم يخبر الناس بشيء مما كان بينه وبين عروسه.
2) ليس من المروءة الحديث بهذه الأمور وتفاصيلها في التجمعات والأحاديث بين الناس؛ فهي مما أراه خادشاً للشخص ومروءته، وتعطي الآخرين انطباعاً غير حسنٍ عنه.
:::
نصيحتي للأخت السائلة الكريمة ما يلي:
أ‌- الرد على أمها بالحسنى مذكرة إياها أن هذا أمانة، ويُعاقب صاحبها مع ذكر الحديث.
ب‌- حفظ أسرار حياتها مع زوجها، ولا تخرج شيئاً إلا لضرورة كطلب استشارة ونحوها ممن يمكن الوثوق بكتمانه ورجحان عقله من الرجال أو النساء.
ت‌- تذكيرها أن إخراج هذه الأمور فيه مظنّة الحسد، وخراب البيوت.
ث‌- تستمر على منهجها هذا فإنها على صواب.
:::
هذا ما أراه والله أعلم.
أخوكم في الله/ حاتم بن أحمد-الرياض

البليغ ابادلك الاحترام ..

اتفق معك انها امور لا تخرج للناس ..

لكن الام ما تقصد الاستمتاع بمثل هذي الأحاديث ..

و اسلوب الاخت غلط مع احترامي لها ..

و التحريم الوارد في الحديث هو الحديث دون حاجة و لقصد

نشر السر و المتعة بمثل هذا الكلام ..

و لا ننسي ان رسول الله سال طلحة ( ااعرستم الليلة ، فأجابه نعم ) فقال بارك الله لكما بليلتكما ..

و لا ننسي أيضاً ان عائشة رضي الله عنها ، كانت تروي مباشرة رسول الله لها ايام الحيض

و استمتاعه معها بالغسل و غيره من باب العلم ..

و اعتقد ان سوال والدة الاخت من هذا الباب و ما اعتقد ان فيه مفسدة

او افشاء محرم خاصة لو كان السؤال عادي و بشكل عام ..

اما الصديقات فبتاكيد ما يصح هذا، مع انه جري مجري العادة بين البعض ..

و الام تكون تسال احيانا بقصد تعليم ابنتها بعض الامور الخاصة اللي لا يمكن

تتعلمها الا من الام و بقصد توجيهها لبعض الامور اللي ممكن تعترض بنتها

و لا تعرفها و لا تعرف التصرف حيالها ..

لا بد ان نفهم الحكمة من التحريم في افشاء سر الفراش و لابد ان نعرف

ان للضرورة أحكامها ..

و مع احترامي للاخت بالغت جدا في التكتم ضد و الدتها حتي الرسائل

لا تطلع عليها ؟!!!!

1) أعرف حديث "أعرستم الليلة".. إن الحديث يا أخية يحتوي سؤالاً استفهامياً لا يبحث في التفصيل: إنما الإجابة نعم أو لا فافهمي هذا.. فلم يكن المعنى كيف وأين.
2) نحن لا نقول أن الأم –حاشاها- أن تستمتع بهذا وهي الطاهرة المطهّرة.. لكن السؤال بين أم وابنتها أو بين امرأة وصديقتها سيخوض للخوض في التفصيل الممل في هذا الموضوع، وأنتِ كامرأة تعلمين هذا، وأقدر في الحكم والتصور.. وعليه فيجب سد الباب من أساسه.
3) عائشة رضي الله عنها كانت تبلّغ الناس بما يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم في بيته ومع زوجاته من باب تعليم الأمة هدي رسولها، وبيان الأحكام الفقهية في هذا الباب، وأن تكون سيرته معلومة للناس لأنه القدوة التي يسير الناس على نهجه.. لكن ما نقول في عامة النساء ومجالسهن؟!.. هل هن مقتديات بأم المؤمنين من باب تعليم الناس؟!.. وهل أزواجهن من الأنبياء أو الأتقياء كي نعرف منهجهم فنقتدي بفعلهم؟!.. وماذا يهمنا في معرفة حياتهم وحياتهن الخاصة؟!
4) الضرورة تُقدّر بقدرها وفي حينها، ولها زمن ينتهي فيه حكمها، وهذا معروف لدى الفقهاء؛ فباب الضرورات ليس مفتوحاً طوال الوقت.. ومرجع الضرورة –كما ترين أنتِ- في هذا الأمر للأخت السائلة فهي أدرى بهذا الأمر من الكل إن كان في إخبار أمها مصلحة لتتعلم منها.. لكن هل تظنين هذا يا أخية صحيحاً 100% في زمننا زمن الانفتاح الإعلامي وسهولة الحصول على المعلومة؟!
5) إن كنتِ ترينها قد بالغت فهذا رأيك نحترمه على أي حال.. لكن هل تريدينها أن تطلع أمها على رسائل زوجها؟!..وبالطبع فالرسائل بين الزوجين لا تخلو بعض الأحيان من خصوصية عالية، فهل يُسمح لأمها أو أي أحد بقراءتها؟!.. هل يُصبح الزوج وخصوصيته مكشوفة أمام أم زوجته؟!..
أما أنا فقد كتبت رأيي أعلاه، والله أعلم.
:::
أخوك في الله/ حاتم بن أحمد-الرياض

اولا شكرا على الردود
ثانيا الاخت صاحبة المشكلة لا تستطيع فهي تتضايق من هذه الامور بالنسبة للرسائل وقد تكون بعض الرسائل خاصة جدا وهي تستحي جدا جدا من هذه الأمور واذا تكلمت بشي تصبح مهمومة ومتضايقة وليس قصدها ان تدس عن امها شي