السلام عليكم

نخش دغري ..

زوجتي صغيرة 18 سنة وعمري 26

بعد مرور سنتين من زواجنا بدأ الواقع يظهر امامنا

ان كل واحد فينا مو متقبل طباع الآخر وكل واحد يبي يقنع الآخر بتصرفاته

والخلافات ع اقل الأسباب ..وبحكم سن زوجتي الصغير صرت اطوّف شغلات جداًُ سيئة

تصدر منها لحكم صغر سنها وعدم تفهّم عقليتها لذلك التصرف ..

نحب بعض الكثير .. واجسامنا متلائمة ومتلهفة بعكس افكارنا وعقولنا متنافرة جداً


طبيعة زوجتي ( تحب الإنفراد - قليلة الحديث - تحب الجوال كثير - عصبية )

طبيعتي ( طيب كثير - حسّاس - دايم ارغب بجلوسي بجانبها وهي تشعر بعض الأحيان بضيق )

ع سبيل المثال .. قبل النوم بساعة ارغب بالجلوس معها وهي جالسة ع السناب وكل شوي

تقول بس دقيقة بس دقيقة .. ويمضي الوقت لين انام .. وتم هذا الموقف 4 أيام متتالية !

بعدها ناقشتها بأن هذا التصرف خاطئ وهي نظرة إلى الموضوع :

* أنا نكدي ..
* أنا حسّاس ..
* أنا مخطئ والمفروض انتظرها لين تخلص من اللعب ..
* أنا زعّول ..


يا أخوان زوجتي صغيرة ولها تصرفات طفولية كثيرة جداُ وانا متقبلها بصبر وطالب الأجر من عند رب العالمين
ولكن كل ما تصرفت بتصرف خطأ من الطبيعي أوضّح لها هذا التصرف انه خطأ .. ع طول تقول
انت زعول .. انت نكدي .. انت ماتتعب من المعاتب .. طيب والحل

لا حد يقولي تحمل انك تزوجت صغيرة .. انا عارف ومتقبل

لكن مرة تعبت طلع الشيب من راسي مادري كيف اتصرف معاها جربت كل شي معها

كيف اعيش معاها وهي كذا بطفولتها وكيف هي تعيش وتتقبلني وتتقبل نقد تصرفاتها


اسعفوني ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهره طيب إذا ما قلنا لك تحمل صغر سنها .. شو تبانا نقول؟! ترا هذا هو الواقع.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة a2019 اخواني الله يعطيكم العافية على وقوفكم بجانبي انا عارف لا بد من الصبر لكن انا ابي مساندتكم كيف اقابل تصرفاتها .. اذا اخطأت بحقي هل اتقبل واسكت واخليها تستمر بالخطأ ولا اوضح لها علماً بأن توضيحي لها ينقلب علي السؤال : كيف اقابل المساوئ ؟

استعين بالله وتوكل عليه
وقابل السيئة بالحسنة وأكثر من الدعاء لها بالهداية ولنفسك بالثبات وقوة العزيمة
وانطلق في حبك لزوجتك وتربية أبناءك في المستقبل القريب انشاء الله عندما يرزقك الله بلأبناء هذه وحدها تكفي
وأنا واثق من أن النصر سيكون حليفك وأنك ستملك قلبها في فترة وجيزة أو على الأقل تضمن ولائها المطلق لك

.

[IMG]http://im68.***********/hCw6dK.jpg[/IMG]
( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي ، ما أكرم النساء إلا كريم ، ولا أهانهن إلا لئيم
الدين المعاملة