حروفي صغيراتٌ ، تخجل الظهور ، لكن ربما تخفف وحشة داخلي إن هي انبثقت ،
#1
لكثرة ما لازمتني ،
صرت لها عشيقة
في صحوتي وغفلتي ،
كانت لي الرفيقة
لا تستهجنوا صديقتي ،
فلوحدتي أنفاسها الرقيقة
تحوم حولي في هدوء ،
تخشى على أركانها العتيقة
تستهجن الجميع ،
تسائل الظلام عن ظلامه ..
تستجوب الضياء ،
تحقق في الحقيقة
تقدسُ الهدوء ،
حتى يدوم صمتها ..
لتخرس الحديقة !
لتشنق الأغصان أن تراقصت!
لتحرق الطيور إن تكلمت !
فوحدتي قضت ،
بأن أكون لصمتها صديقة
وإن نفسي تمنعت ؟
سحقا لها !
خانت فما لها رفيقة