|
وعليكم السلام
الله يحفظها وينبتها نبات حسن لاضغطين عليها ارواح خليها على راحتها وروحي معها بالتدريج لانه اليوم طويل وبنيتها ضعيفة اما سؤلك اولادي يبدأون الصوم في سن سبعة بنتي عندها 8سنوات صامت اول يومين وفطرت اليوم لم اناقشها لانها تعبت البارح لاننا نصوم هذا العام 16ساعة |
ارواح انتي مستعجله عليها ليش ركزي ع صلاتها وخليها تصوم برعبتها
انا وصلت صف رابع ابتدائي وامي تجري ورايا تحلفني بالله اشرب كوب حليب وما كنت صغيره عمري وقتها 9 وداخله 10 ولا كانت بنيتي ضعيف كنت تقولي مصارع لكن مع ذلك اصوم واروح مدرسه وهناك احصل اقاربي وكل واحد يستعرضقدام الثاني كم صام حتى الحين ونتنافس بحماس اذكر جدي قال لنا اذا تعبتو عادي افطرو وبعدين كملو صومكم الكبار عندنا ماكانوو يتدخلو في صيامنا عشان كذا ما كرهنا الصوم ولا كان ثقل علينا لا تضغطي عليها ابدا خليها تصوم وتفطر برغبتها هي مع مرور الوقت اذا شافت العيال بصومو وكل جالس يعد ايام اللي صامها قدام اصحابه بتتحمس تصوم امي ابدا ما تشجعنا نصوم وتترجانا نفطر بس كنا نصوم اولا لان عندنا حريه في صوم عشان كذا ما شفنا الصوم صعب لو كان احد يجري ورانا عشان نصوم كان كرهناه لا تبالغي في تشجيعها اذا صامت عشان ما تحس ان الصوم ثقل ومسوؤليه والكل يريدني اصوم !! |
يعني خليتيها تصوم وعمرها ست سنوات؟ مب كأنه بدري يا أرواح؟!! الأمر بالصلاة يكون في عمر سبع سنوات .. وفي هذا العمر أبدأ أعلمهم على الصيام شيئاً فشيئاً. أسلوبي هو الصيام طوال اليوم والأكل قليلاً بعد كل صلاة .. يعني مثلاً تفاحة بعد صلاة الظهر .. ونصف سندويش بعد صلاة العصر .. وطبعاً يكون معنا وقت السحور ويجب أن يأكل ويشبع جيداً. في عمر السابعة كان هذا ما حدث مع سلطان .. وسبحان الله كنت أنوي أن ألتزم نفس الأسلوب في السنة التالية .. ولكن سلطان استطاع أن يتم صيامه كاملاً في تلك السنة والسنوات التي تلتها ولله الحمد .. وغالب ظني أن ما ساعده على هذا أن رمضان كان خلال الإجازة الصيفية المدرسية .. فكان ينام عدة ساعات بعد السحور. بالنسبة لمهرة طبقت معها نفس الأسلوب في رمضان الماضي .. أما رمضان الحالي فقد قررت أن أتركها لأرى ما ستفعله وهل ستتمكن من صوم اليوم كاملاً أم لا .. وفي نيتي أن أسمح لها بالإفطار إن شعرت بالتعب. المشكلة أن دوام المدارس لم ينتهِ بعد عندنا (باقي حوالي عشرة أيام) .. لذلك فإن فترة الصيام أطول مما كانت عليه أيام سلطان لما كان في عمرها .. وبالفعل رجعت أمس من المدرسة تخبرني أنها جاعت وأكلت حبة بيتزا وشربت قليلاً من الماء .. ثم أكملت صيام باقي اليوم .. فقلت لها لا بأس .. واتفقت معها على أن لها يومين آخرين من باب الاستثناء لها أن تأكل فيهما في المدرسة إن شعرت بالجوع فعلاً .. لكنها رجعت اليوم وأخبرتني أن صديقتها شربت الماء وهي كادت تشرب معها ثم تذكرت وهي ترتشف الماء أنها صائمة فأرجعت الرشفة. .. وطبعاً أثنيت عليها وقبلتها واحتضتنها .. ثم سألتها: هل أنتِ عطشانة الآن؟ .. فقالت: لا .. وها هي صائمة حتى الآن ولا يبدو عليها الجوع أو العطش ولله الحمد. ما أراه ألا نضغط كثيراً على الطفل في مسألة الصيام خاصةً في سنوات تعلمهم الأولى (سبع وثمان وربما تسع سنوات) .. وفي نفس الوقت نبشره بأجر الصيام وكمّ الحسنات الكثيرة التي سيحصل عليها إن أتم صيام يومه .. أما إذا جاءني ابني أو ابنتي وطلب أن يأكل أو يشرب فإنني أسأله أولاً: تقدر تصبر وتتحمل؟ .. فإن قال: لا .. فإنني أسمح له بأن يأكل أو يشرب .. لأنني فعلياً لن أستفيد شيئاً إن كان هو يشعر بأن الصيام ليس إلا فترة تعذيب بالنسبة له. أما المكافأة فأنا أعِد بها بعد انقضاء شهر رمضان وإتمام صيامه كاملاً .. لكن لا مكافآت خلال الشهر .. وأذكر أن مكافأة سلطان على أول رمضان يصومه كاملاً كان جهاز لاب توب خاص به. |
صغيرة بنتك لا تضغطين عليها و تكره الصومً و عشان ماتروح تاكل وانتي ما تدرين
انتي امريها بالصلاة اهم شي وهي على حسب بنية جسمها تتحمل او لا وخليه اختياري اذا حبت سحريها زين واذا ماتبي براحتها اذا صامت اشغلي وقتها باللعب عشان تنسى واول يوم دايما يكون صعب وان شاء الله تتعود |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|