في يوم الخميس الماضي مساءاً كنا أنا والأسرة نتحدث عن بعض المواضيع وكانت الساعة الحادي عشر
فجأة رن جوالي فكان الرقم غريباً أي غير مسجل لدي طبعاً رديت على الجوال وأنا من عادتي أن لا أتكلم حتى يتكلم المتصل علي أولاً أقصد يبدأ بالسلام وكانت مفاجأة أن المتصل كانت إمرأءة فأنا بحكم عملي كمخرج توقعت أنها إمرأءة تريدني في عمل مرئي وغالباً إن كانت كذلك أجعل الوالدة واسطة بيني وبينها أي أنا أرد على استفساراتها عن طريق الوالدة فتفاجأت بصمتها فازددت ريبة ثم قلت مع السلامة وأغلقت الجوال
بعد دقيقتين أو تزيد قليلاً أتتني رسالة من نفس الرقم المتصل تقول
(أنا آسفة جداً وأنا أخاف الله مثلك بالضبط وأنا أيضاً متزوجة وأخطأت في رقم حيث أن رقم أختى نفس رقمك لكن ينتهي 43 حتى إن ما كنت متأكد أتصل وسترى أن من ترد عليك إمرأءة و...)
طبعاً صعقت جداً وأنا أكتشف درجة السذاجة التي تتمتع بها هذه المرأءة إن كانت صادقة طبعاً في كلامها في الرسالة
__________________
أدعو لي بالزوجة الصالحة ,, اللهم أرزقني الزوجة الصالحة
هذي طريقه سخيفه جدا عشان تقدر تكلمك ان كنت من الشباب المنحرفين استغفر الله ... او احد ممكن مرسلها تختبرك وطبعا في الحالتين تفاهه وقلة عقل ... واقل الاحتمالات ان تكون غبيه وساذجه وصادقه لان هذا تصرف لايصدر من عاقله ابدا ... في حال غلطت في الرقم بامكانها الاعتذار وقت المكالمه واقفال الخط مباشرة لاداعي ابدت لارسال رساله وذكر الحاله الاجتماعيه ...استغفر الله العظيم دنيا عجيبه ... لازم تسوي المكالمه والرساله ديليت ولاكنهم صاروا... واذا دقت مرة ثانيه لاترد ..