|
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد : فكلنا يعلم لكي يقدر النجاح لأي مشروع لابد من دراسته جيدا من كل الجوانب وسبحان الله قد بين لنا الله ذلك في خلقه حيث أنه سبحانه قبل أن يخلق آدم هيأ له كل ما يلزمه للحياة المقبل عليها وينجح فيها إذا لا غرابة أننا نجد في عصرنا هذا بدأ المختصون يهتمون بالبحث في إمكانية إنجاح الزواج من دون عراقل أو على الأقل تقليص الفجوة التي يمكن أن توجد بين الأزواج وتخلق الانشقاق الذي في غالب الأحيان يكون الأطفال هم الضحية ناهيك عن الألم الذي يمزق الطرفين المعنين وإيمانا منا بأن تجارب الآخرين قد تعطينا فكرة نستفيد منها في اختيارتنا للإقبال على هذه المؤسسة التي يكون رابطها مقدسا فقد جمعنا لكم هذه المفضلة من المقبلين على الزواج آملين أن تستفيدوا منها قدر الإمكان مع أمنياتنا لكم باختيار موفق وحياة مستقرة تملؤها السعادة كما لا يفوتنا تقديم الشكر لجميع أفراد فريق العمل الذي أشرف على جمعها وتنسيقها وهم : الأخت الفاضلة /ندى 1406 مراقب عام عالم المرأة والأخت الفاضلة / هداية الله مراقب عام عالم العين الثالثة والأخت الفاضلة / حوراء الحسين نائب رئيس هيئة التميز سائلين الله أن يجعل ماقدموه في ميزان حسناتهم والله ولي التوفيق ملحوظة: مفضلة المقبلين على الزواج 2011 |
||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
ختاما لا نستغرب أن تكون سنة الحياة هي دراسة أي شيئ نود القيام به والبحث في حيثياته من إيجابيات وسلبيات والدليل الأكبر لذلك ما نجده في القرآن الكريم من آيات ترشدنا وتبين لنا الطريق السليم في إنجاح مؤسسة الزواج منها قوله سبحانه يقول الله تعالى في سورة النور : قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ( آية 30) وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ... (الآية31). قال تعالى { {وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً } سورة النحل آية 72 و قال الله تعالي { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً } سورة الروم آية 21 وقد نجد في الحديث النبوي الشريف ما يهدب العلاقات ويحافظ على الاسر ومنها وعن عبد الله بن مسعود : كنا مع النبي شباباً لا نجد شيئا فقال لنا رسول الله : يا معشر الشباب، من استطاع الباءة فليتزوج فإنه أغضّ للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء. رواه البخاري ومسلم وأصحاب السنن الخمسة جميعا والإمام أحمد. والباءة : هي القدرة على الزواج وتحمل مسؤوليته. عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( إن الرجل إذا نظر إلى امرأته, ونظرت إليه, نظر الله تعالى إليهما نظرة رحمة,فإذا أخذ بكفها تساقطت ذنوبهما من خلال أصابعهما )) صحيح الجامع حديث أن النبي عليه الصلاة والسلام , يحث الزوج على البدء بالنظرة الطيبة , لكنه يحث المرأة على مبادلة زوجها تلك النظرة (( ونظرت إليه )) وفي هذا تشجيع الزوجة على الإيجابية والإستجابة لتودد الزوج بتودد مماثل منها . وحتى تزيد المودة وتتضاعف المحبة , وتتعانق المشاعر الحانية , دعا الرسول صلى عليه وسلم إلى عدم الإقتصار على هذه النظرات المتبادلة , وذلك حين قال : (( فإذا أخذ بكفّها ..) وياله من تعبير بديع دقيق يرسم |
||
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|