لا تستغربوا من اسم الموضوع , فالموضوع فعلا كما هو مفهوم من عنوانه عن العاطفة و الحب بين الملتزمين .
ولما لا نتكلم فيه ...فإن كثيرًا من الملتزمين يرون في الحب منقصة ومذمة، ويرون فيه ضعة ومذلة، وهذا خطأ جسيم، وفهم خاطئ.
وهنا يبرز سؤال مهم وهو لماذا يكون الشغف والوله عند العصاة، ولا يكون عند الطائعين في الحلال؟
*** هل عرفتم ماذا اقصد بالحب ؟؟
بالطبع انه حب الزوجين
لا يطارد الإسلام المحبين ولا يطارد بواعث الحب والغرام، ولا يجفف منابع الود والاشتياق، ولكن يهذب الشيء المباح حتى لا يفلت الزمام، ويقع المرء في الحرام والهلاك، وليس هناك مكان للحب في الإسلام إلا في واحة الزوجية.
والحب في الإسلام يختلف عن أي حب، فهو حب يتسم بالإيجابية ويتحلى بالالتزام.
ـ ليس شرطًا أن تحب المظهر الجميل، ولكن من المحتم أن تحب الروح الأخاذة، والذات الرائعة الخلابة.
هناك من الأزواج من لديه زوجة مليحة، جميلة وضيئة، ولكنها خاوية المشاعر، جامدة العواطف، غليظة الكلام، عصبية بغيضة لا تفهم شيئًا من لغة القلوب، ولا تفقه أمرًا من عالم الوجدان.
ومن الفهم الخاطيء للرجل الملتزم عدم التودد إلى زوجته، ولا يعرف للغزل سبيلاً، ولا للمداعبة طريقًاولو نظر إلى حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ورأى حبه الشديد لعائشة، وكيف كان يداعبها ويلاطفها لعلم كيف يكون الحب بين الأزواج من شيم الكمال وليس من صفات النقص.
لقد كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ يحث بعض صحابته على الزواج بالأبكار، من أجل المداعبة والملاعبة والملاطفة، وقد كان في ذلك صريحًا وواضحًا كذلك.
فهل هناك اعظم من الرسول صلي الله عليه وسلم ومن اكمل منه رجولة ؟؟
بالطبع لا!!
لذا فطالما نحن نتخذ الرسول قدوة يجب ان نلتزم بنهجه في كل شيء وليس في شعائر الدين فقط .
فيجب ان يتعلم الزوجين الملتزمين قاعدتين مهمتين لبيوت سعيدة، وهما: أن البيوت تُبنى على المودة والرحمة، وأن دمار البيوت يبدأ من جفاف المشاعر، فيجب المحافظة على أجواء البيوت هادئة ومستقرة ومعين متجدد للمودة والحب والدفء والحنان.
و أن العلاقة الزوجية ليست فقط مشاعر الحب والعاطفة، ولكنها أيضا الاستعداد للتضحية، أو التصرف لمصلحة الطرف الآخر على حساب المصلحة الشخصية، ويجب أن نميز بين مشاعر الحب وأعمال الحب، فالمشاعر هامة وأساسية إلا أن أعمال الحب من التضحية والبذل للآخر من شأنها أن تحافظ على العلاقة السعيدة والدافئة.
جزاك الله خير يا أخي على النقل ولكن لي إستدراك على نقطة واحدة فيه وهي:
حب الرسول -صلى الله عليه وسلم - للسيدة عائشة - رضي الله عنها وعن أبيها - ليس لأنها بكر فقط بل هو أرقى وأسمى من ذلك. كما يجب أن لا ننسى حب الرسول - صلى الله عليه وسلم - للسيدة خديجة - رضي الله عنها - والذي يفوق حبه للسيدة عائشة - رضي الله عنها - بكثير كما هو معروف من حياته -صلى الله عليه وسلم - . والله أعلم.
بارك الله فيك.
__________________ لغير جمالكم نظري حرامُ وغير كلامكم عندي كِلامُ ( الكِلام هو التعب والشدة ) وعمر النسر منكم بعض يوم وساعة غيركم عامٌ وعامُ أحب بأن أكون لكم جليساً وتنصب لي بربعكم خيامُ إذا عاينتكم زالت همومي وإن غبتم دنا مني الحِمامُ ( الحِمام هو الموت ) فداووا بالوصال مريض هجر يهيم بكم إذا سجع الحَمامُ
بصراحه انا اعرف ناس متزوجه من ملتزمين والله يعينهم
فبيتهم فاقد للظل والحنان
والزوجه تبدلت من حال لحال
بعد انا كانت بشوشه وتبسط الي يجلس معها صارت كئيبه والله حال تغير
وكله بسبب زوجها
ووحده ثانيه العلاقه الجنسيه الي بينهم مجرد اشباع رغبات للزوج وهي راحت عليها
عشان كذا انا ماايد الزواج منهم لانهم يطفئون بريق المرأة الا من رحم ربي
أخي ( مالي اي اسم )
يكفينا قول صلى الله عليه وسلم ( اذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه 000) اطراء لهم ,
والحالات التي سمعت عنها , ولم ترينها , ليس قاعدة عامة , والشاذ لا حكم له , واذا أردتِ التأكد فاستفتي الفتيات
أي الأزواج تتمنى الزواج منه ؟؟
وهو إبدال كلمته ملتزمين بكلمة مستقيمين لأن الله تعالى قال (( الذي قالو ربنا الله ثم استقاموا ))
ثانيا أخي لماذا هذا النظرة المتشائمة لأهل الدين . وكأني لما قرأت ما كتبت أن اهل الدين لا يملكون إحساس وهم معقدين ولا يعرفون الحب ولا العاطفة .
أتق الله أخي أليس هم إناس مثلك . بشر . عندهم إحساس بل ويوفوق إحساس الناس لأن هذا الاحساس مربوط بالدين والشريعة فهو لا يحب إلا ما يرضي الله ولا يكره إلا ما يكره الله
أنا أتفق مع الاخ جمر (( ومن واقع تجربة )) فالملتزمين من اكثر الناس رومانسية وأخلاق وحسن عشرة
لانهم بالفعل يتصفون بالخلق الاسلامي ويقتدون برسول الله عليه الصلاة والسلام