السلام عليكم و رحمة الله،
حصل لي خلاف مع زوجتي من 4 ايام ، هي عصبت على البنت، قمت انا صرخت في وجهها ، وزعلت منها و زعلت مني، كنت انتظر تاتي و تعترف بغلطها ، لكن لم تاتي، المهم في الصباح ذهبت الى العمل مع العلم اني لا اعمل بالسبت، ذهبت لتفادي حصول اي مشكل او خناقات، فبدأت ترسل لي رسائل على الموبايل، تسأل لماذا لم اقول لها اين ذهبت، ووزعلت كثير، وقالت لي اني ساخرج قليلا مع ابنتي، فلما عدت الى البيت لم اجدها و اتصلت عليها قالت لي اني ذهبت الى بيت اهلي لازور امي ، فخرجت من دون اذني، مع العلم انها سافرت الى مدينة اخرى حوالي 30 دقيقة في القطار لترى امها ولم تجمع حقيبتها وتركت كل اغراضها و ملابسها وملابس البنت في البيت. للعلم انا وزوجتي كثير نتخانق بس بحبها وبتحبني كثير. والان صار لي ثلاث ايام لوحدي ولم تتصل ولم ترسل رسالة ولا انا ايضا. كيف اتصرف ؟ لا اريد ان ابادر بالصلح لكي لا تستسهل الخروج من البيت كل مرة ؟ ممكن مساعدة ؟

‎‏ مكانه الانسب

بصراحة لم أفهم .. ما هو غلطها الذي كنت تريدها أن تعترف به؟



وبخصوص خروجها إلى بيت أهلها .. هي أرسلت لك رسالة تخبرك فيها أنها ستخرج مع البنت .. صح؟

لكن إجمالاً .. كيف هو أسلوبك معها فيما يخص خروجها بدونك؟

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

هي تعلم جيدا انها لا يمكن لها ان تخرج وحدها دون اذن مني وهذا اسلوبنا في الحياة منذ ان تزوجنا ، لكن هذا الصباح اتصلت بي امها ، قالت لي انها لا يجوز لها ذلك و قد وبخها اخوانها، و كان رد زوجتي انها احست بضيق شديد وانها لم تدري ماذا تفعل وانها كانت تنوي ان تجلس بس يومين و ترجع . مع ذلك لا اريدها ان تستسهل الخروج كل مرة، ممكن تقولولي كيف اتصرف معها الان في ظل هذه المستجدات.؟ هل يجب علي ان اذهب لاحضارها؟ او هل اجعل احدا ياتي بها ؟

بما انها اعترفت واول مرة تعملها خلاص لا تشد كثير

أخي أنس الكريم
أولا يجب الاتفاق بينكما كيف تضبطوا أمور بنتكم معا وكيف يعطي كل واحد منكم للثاني حق التأديب واذا كان في خطأ من أحد الشريكين في التأديب يتناقشا به بعيدا عن الأطفال. فلو كانت هذه الجذور موجودة لما صارت بداية المشكلة.
الأمر الثاني بعد حدوث المشكلة كنت منتظر منها أنها هي تأتي تعترف بخطأها وحسب سرد للقصة واضح انه الزوجة تأدب البنت على شيء خطأ صدر من البنت بأسلوب خاطئ فتأتي أنت وبأسلوب خاطئ تحاول تصحيح خطأ الأم. فهنا أثر أسلوبك بالبنت أولا وهو أنها ستستمر بمعاودة خطأها لانها تعلم انك ستدافع عنها أمام تأديب الأم. وسيكون تشويش في ذهن الأم انك لست تسمح لها بتأديب البنت بسبب تدليلك لها بالرغم من أن تأديبها خطأ.
الأمر الثالث الذي يعود بالخطأ منك أخي انك في اليوم التالي تهربت بذهابك للعمل بدل الجلوس على طاولة الحوار مع زوجتك بالرغم من انك انت لازم تبادر بالمصالحة والتوضيح لأنك انت من أخطأت في حق الأم أما بنتها. وبالتالي عند خروجك من البيت لم تعطي لها الفرصة أنها تحاول تصحح خطأها لو كان موجود اصلا لأنك انت ما عدت موجود.
الأمر الرابع أعتقد أنها بسؤالها عن مكان تواجدك خلاه ما تقدر تبقى بالبيت لأنك بنظرها انت لجأت لمنفس وهو مكان العمل وهي بالمقابل تريد أن تلجأ لمنفس فاختارت بيت أهلها.
الأمر الخامس بخصوص الخروج بغير اذنك أرى التناقض! كيف قالت لك أنها ستخرج وانت تقول خرجت بغير اذنك؟ فإذا كان جوابك أنها ما خبرتك مكان تواجدها فهذا لأنك لم تسألها إلى أين هي ذاهبة!.
المؤكد في الأمر أنها تريد منفس هي أنها لم تجمع اغراضها واغراض بنتها هي فقط أرادت أن تبتعد عن أجواء المنزل لتفادي أي مشكلة بالضبط مثل ما فعلت انت. فكيف لا تعطيها الحق بذلك وتعطيه فقط لنفسك.
المر السادس التخانق الدائم هو شي طبيعي اذا كان في اختلاف بس المهم كلاكم تجلسوا على طاولة الحوار وتبينوا مضايقاتكم من الطرف الآخر فتتقلص مشكلاتكم شيئا فشيئا لأنه الحمد لله الحب من الطرفين موجود وهو أهم رابط ومصدر للحلول ومن ثم بنتكم لازم تأمنولها جو خالي من المشاكل الزوجية لكي تعيش بسلام وأمان.
من الخطأ زيادة البعد أكثر ومن الجميل انك انت تبادر أخي خلي الزوجة تشعر بالأمان في بيتك وبعد ما تروح انت تجيبها اجلسوا وحلوا مشكلتكم بهدوء وسلام. وعامل زوجتك كأنها بنتك الأولى فبتصير تتفادى يحدث أي مشكلة كما لم تحتمل أن يصرخ أحد على بنتك.
وإن شاء الله كل شي بصير مثل ما بتحب بس بالرواق والهدوء أخي.* الله يهدي بالكم وبال الجميع.

مشكورة على هذا الرد الجميل، ومشكورين كل الزوار على ردودهم،
الحقيقة ان زوجتي كثيره القلق من لا شيء و انا كذلك، مثال، اذا شافتني ساكت تعمل حالها ساكتة و ماتتكلم حتى ابادرها انا الكلام, بتيجي مرات ابادرها بالكلام، بس من كثرة ضغوطات العمل ، التزم الصمت بعض المرات هي ماتفهم ها شي، بتلاقيها مكشرة و ما تحس فيني ، مثال اخر، اذا ما اتصلت فيها من العمل، تتخانق، و تعصب، لما ارجع للبيت، الاقيها وش ثاني، معصبة، انا من كثرة هذه التصرفات، اصبحت انتظر متى ياتي الصباح من اجل ان اذهب لعملي، مرات اتخانق معها على هذا التعصب من لا شيء مرات ما احمل همها وما اكلمها، فتقوم بالصراخ على البنت ذو تلات سنوات حتى ابدأ الشجار، من اجل ان تستفزني، فماذا تنصحوني في هذه الحالة ؟ وكيف اتصرف ؟ هذه المرة حبيت ابدل الساعة وخرجت من البيت، وعلشان تثبثلي انو زي ما انا عندي الحق اطلع من البيت وين ما حبيت هي كمان عندها الحق تطلع من البيت وين ماحبت او ماتفرق معاها ليل ولا نهار .

من الجميل انك عارف شو اللي بيزعجك من زوجتك. لكن هل تكلمت معها في هذه الامور؟ هل قلت لها ما الذي يزعجك وهي بالتالي استمرت به؟ والشي الثاني هل أنت تعلم بالمر التي تزعجها وتتفادى حصولها؟
المهم اخي تكونوا كتاب مفتوح أمام بعض. تجردوا من افكاركم لبعض. وإن شاء الله تلاقي نتيجة.
الخطأ اللي تعملوا زوجتك وهي تفريغ طاقتها السلبية في البنت كبير رح يأثر سلبا على حياة الطفلة الآن وبس تكبر، فما لازم تكرر هذا الشي حرام هي بتخرب على طفلة ما ذنبها شي.
خطأ انك انت تهرب من البيت وخطأ منها أنها تحول تستفزك بخروجها بأي وقت.

اذهب لزياره اهلها وسلم عليها فان اساءت اليك او لم ترد عليك السلام فاستاذن وغادر وكانك زعلان
وستجد اهلها هم من ياتون خلفك ليصالحوك
وان ردت السلام سلم على ابنتك ثم انهى زيارتك وغادر وستاتى زوجتك خلفك
ربنا يديم بينكم المحبه وحينما تعود دوجتك الى المنزل عنفها بلطف على ما فعلته فهذا ليس من شيم الاسلام فلا يجوز للمراه ان تخرج دون اذن زوجها

اتصلت بها من اجل ان اعرف متى ستأتي واذا بها تفاجئني وتسألني لماذا اتصلت باخوتها وبامها اتبرر فعلتها بالخروج من غير اذني، انتظرت منها ان تعتذر او تسكت على الاقل، لكن زوجتي هكذا دائما، يجب ان ترد على كل شيء افكر في ان اتركها عند اهلها المزيد من الوقت حتى تحس بذنبها، اتصلت بي بنت اخوها 28 سنة تقول لي انعل الشيطان و تعال خود زوجتك، وشرحتلي بانها زعلت علشان انا رحت خبرت اخوتها و امها بانها خرجت من غير اذني، ومع ذلك احس بانها اتكبرت علي مع العلم انها هي المذنبة. ما العمل?