معاناة زوجي مع زوجته
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بدون مقدمات تقدم لي زوجي و أخبرني أنه متزوج من أخرى و بدأت أتسائل لماذا اذن يريد الزواج من ثانية ثم فهمت أن زوجته أصيبت بشلل في نصفها السفلي بعد انجابها ابنها الوحيد و أن زوجي محروم من حقه الشرعي لمدة 9 سنوات أنذاك اضافة إلى أنه يريد زوجة محبة و أطفالا
المهم اقتنعت به جدا خصوصا أنه لا شيء يعيبه فهو شاب متدين و ذو أخلاق عالية و طيب و وضعه المادي مناسب, صلينا صلاة الإستخارة فاقتنعنا ببعض أكثر فتم الزواج مع العلم أنه فاتح زوجته في الموضوع و لم تعترض لأنه كان لها أفضل زوج برعايته لها و خدمتها لمدة أكثر من 9 سنوات (طبعا لم تكن سعيدة بأمر زواجه) و كما هو معلوم فإن قوانين البلدان الأوروبية تحتم على الرجل ألا يتزوج أكثر من واحدة فكان الإتفاق هو أن يطلقها مدنيا فقط لكي أتمكن من بدأ اجراءات التأشيرة فوافقت و وقعت على طلب الإنفصال على أن تظل زوجته على سنة الله و رسوله
المهم أن فترة انتظاري للفيزا طالت لأن زوجي من جنسية أخرى و بلد أجنبي و كذلك زوجته و بدأت المشاكل بينه و بين زوجته حيث أنه في كل مرة يريد أن يزورني في بلدي تغضب و تختلق المشاكل بل و تقول له لماذا تريد الذهاب!! لكنه يفهمها أنني أيضا زوجته و أنه يراني فقط بضعة أيام كل 5 أو 6 أشهر تقريبا بينما كانت هي معه على طول
بعد حصولي على الفيزا طلب مني زوجي أن أخبرها أنني قادمة قريبا عن طريق رسالة نصية ثم أجابتني قائلة مرحبا بك, و ان شاء الله نكون متفاهمتين
لكن وقع ما لم يكن بالحسبان : بعد علمها انني قادمة تركت البيت و ذهبت لاهلها لإجبار زوجي أن يطلقني, عمل زوجي و عائلته المستحيل حتى ترجع لكنها و بتحريض من عائلتها لم تستجب رغم انها كانت تعلم ان زوجي لن يضيع حقوقها و كان لها بيت خاص و كان قد طلب امرأة لترعاها, إلا أنها كانت تريد شيئا واحدا فقط: طلاقي
حاول زوجي جاهدا أن يثنيها عما في بالها لكنها رفضت و طالبت عائلتها بالشيء نفسه
في الوقت نفسه كان جواز سفري على وشك الإنتهاء فكنت مضطرة أن أذهب لبلد زوجي في ظل تلك الظروف الحامية لان اجراءات التجديد معقدة خصوصا إذا كان هناك تأشيرة
جاء زوجي لأخدي فازدادت المشاكل و وصلت غيرة زوجتي أنها ذهبت للمحكمة وتتهمه أنه متزوج من اثنتين و أنتم تعلمون مدى جدية و خطورة الأمر الأمر و قالت انه طلقها من دون علمها و أنها لم تكن موافقة و لأنها انسانة معاقة فطبعا القانون في صفها (هي تستعمل العكازين لكن وقت المحاكمات تجلس فس كرسي متحرك لتنال تعاطف هيئة المحكمة) و حاول زوجي الصلح لكن ردها كان أنه لن يهدأ بالها حتى ترسله إلى السجن و لن تتركه يسعد بحياته خصوصا أن المحكمة حكمت له بحضانة الولد لعدم كفائتها و مقدرتها على تحمل مسؤوليته
إلى الآن لم تنتهي المعركة و لازال زوجي يدفع ثمن ذنب لم يرتكبه, إلى الآن زوجي دايخ في المحاكم حسبنا الله و نعم الوكيل
القصة طويلة و معاناة زوجي كبيرة لكنني حاولت اختصارها
هل زوجي أخطأ حينما قرر الزواج ثانية و اعفاف نفسه عن الحرام؟
أهذا هو جزائه بعد أن خدم زوجته لسنين طويلة؟
هل اخطأت بزواجي منه علما انني لم أكن عانسا بل اخترته عن قناعة كاملة من بين خطاب آخرين؟
أسألكم آراءكم و الدعاء لزوجي المسكين
أختكم مدمنة المنتدى
__________________