|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد: المستئار مؤتمن... و من خلال اطلاعي على القسم التجريبي لإستشارات الأعضاء لمست البركة و الأمانة فيك و الحصافة في رايك. موضوعي كالتالي: * أنا شخص في العقد الرابع من عمري *متزوج بامرأة منذ عقدين من الزمن سنة ، خلفت منها أطفالا ؛ غير زواجي الأول الذي أنتهى بالطلاق . * لا أخفيك أن زواجي بها لم يكن عن حب ولا سابق ود ، و منذ لحظة نظرة الخطبة لم تتقبلها نفسي ، و تقبلت الزواج بها نظرا لخجلي من ابيها الذي لم تكن عاداته تسمح أن يظهر ابنته لغريب قبل الزواج. و يشهد الله أن هذا هو السبب الذي جعلني اقبل بها زوجة. * أول يوم من الزواج اختلفنا . * أنا شخص أحب الأناقة في بيتي و النظافة . و لا يوجد أحد لا يحب ذلك ، و لكنها كسولة لا تهتم ببيتها ولا بنظافته. * سليطة اللسان ، لا تحسن التعامل أو بناء علاقات مع أهلي ولا حتى معي. و هذا يغيضني جدا. * قطعت علاقتها بأخواتي و زوجات أخواني بسبب حدة طبعها و خرقها في التعامل . *حتى والدي لهما فيها نظرة غير جيدة إلا أنهم يصبروني بسبب الأولاد و خوفا من عدم العدل ، لأني بحمد الله من أسرة متدينة محافظة. *و هي من بيئة غير بيئتي و منطقة غير منطقتي . * هي من اسرة فقيرة ، و لا أقصر معهم و الحمد لله . * تطورت المشاكل بيننا . * أغلب المشاكل تتعلق بالطبخ و النظافة ، حتى اعتزلت غرفة نومها ، لأني ارجع من عملي و أجد غرفة نومي غير نظيفة ، خصوصا أنها تترك الأطفال ينامون فيها أثناء غيابي ، و طبعي لا يتقبل هذا الحال ، فقررت أن اعتزل في غرفة مستقلة . * كسولة إلى ابعد حد ، فلا تكاد تكرم ضيفي ، و تكاد تفضحني في كرم الضيافة ,, فلا أكاد أستضيف أحدا إلا إلى المطعم *هددتها بالطلاق كثير ، فهي تفشي أسرار بيتي و تكشف مكنونه للغير ولا أسمع عن خواص تعاملي معها في البيت إلا عند الأخرين. * مع مرور الوقت و تكاثر الخلاف كل يوم . انقطعت علاقة الفراش معها . لأني كرهتها منها. و اتفقنا على أن كل واحد يظل في غرفته من غير لقاء .و أن كل واحد بريئ من إثم الأخر. *نصحتها كثيرا ، تارة بالترهيب و تارة بالترغيب ، و لم يجد الأمر ـ فعرفت أنها طبيعة لا يمكن تغييرها * أعطيتها الخيار : إما الفراق ، و إما أن تتقبل هذا الوضع رعاية للأطفال. فتقبلت البقاء . * و مع هذا كله. فنحن في مشاكل كل يوم حتى بعد العزلة لأننا نسكن في بيت واحد. * تزوجت بأخرى في بلاد غير عربية ، بسبب بقائي هناك كثيرا ـ خفت على ديني من الفتن خصوصا أنني محروم من العلاقة المستقرة في بيتي الأصلي. * عوضتني الزوجة الأخرى بعضا مما نقصني ، و لكن تظل أخرا و أولا على كف عفريت ... فهي لن تدوم طويلا ، لأنني ارغب في العيش في بلدي لا في الغربة ، و بالطبع فلن تصبر على بيئتي و طبيعتها . * مع أنها احسن في نظري من سابقتها ، و لكني لم استطع أن احبها أو اعشقها ... * أشعر بخواء عاطفي . * حتى وسيلة التفاهم (اللغة) لها دور كبير في التعبير أو إيصال المشاعر إلى الأخر . * السؤال : هل أتزوج بأخرى كذلك.؟ أم أكون عبثيا في مثل هذه الحالة؟ * هل الزوجة الغير عربية تكفي و يجب أن لا افكر بغيرها طالما هي توفر بعض النقص؟ * أنا لا اخاف من الوضع الراهن... من السهل تجاوز هذه المرحلة .. * الذي أخافه أن يأتي وقت أحتاج فيه إلى الرعاية و أحتاج فيه إلى أنيس فلا أجد إلا من لا ارغب فيه أو من لم يدخل قلبي لأسباب ليس له ذنب فيها .. * من الناحية المادية لدي القدرة بفضل الله ولا مشكلة في هذا الجانب . * رغباتي قد تكون صعبة نوعا ما ... لا أكاد أجدها في بلدي أو محيطي ... * فهل أبحث عنها في محيط مشابه؟ *و هل تنصح مثلي أن يتزوج بنتا صغيرة ؟ أم كبيرة ناضجة؟ * أحيانا اقول الصغيرة أحسن نظرا لأنها لم تتاثر بعلاقات غرامية سابقة ، و أنها عجينة قابلة للتشكيل حسب الرغبة .. و تقف أمامي مشكلة التفاوت العمري ,,, يقتلني هذا الشعور.. صحيح أني اقدر أغطي عينها بالمال و لكن هل المال كفيل بسد التفاوت في السن؟ * و أحيانا أقول الكبيرة أحسن و أنضج ، و من السهل أن تقرأني و تعي ما احتاجه من نواقص فتعوضني . * لم أعد أدري. أرجو من مقامكم الكريم التكرم بخلاصة رايك و حكمتك و لك من الله وافر الأجر و مني خالص الدعاء |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|