السلام عليكم انا متزوجة من 16 سنه ونصف عانيت خلالها الكثير من المشاكل العاديه مع زوجى حتى تطبعنا بطباع بعض وخفت المشاكل بيننا الى حد كبير الى ان حدثت مشكلة غيرت مجرى حياتى ،،، لقد كانت ثقتى فيه بلا حدود وكنت حينما اقرأ مشكله على النت عن الخيانه الزوجية كنت اقول لا الا زوجى لا يفعلها ،، اهتممت بنفسى وبرشاقتى من اجله ،، صبرت على عدم الخلفه فأنا لم انجب منه الا ولدى الوحيد وقلت هو عندى بالدنيا
تعرفت عليه مريضه عنده واعترفت له انها معجبه به وتحبه وهو لم يخبرنى واصبحا يتحادثان على الواتس الى ان اصبحت تتصل به يوميا فى المنزل وخارجه اكثر من 100 مره بلا مبالغه وهو فى المنزل طبعا لا يرد المهم انه اعترف لى بالموضوع بعدما الححت عليه ان اعرف لأننى لاحظت عليه تغير كبير فى سلوكه وتمسكه بالهاتف الجوال طول الوقت هو لم يخبرنى بكل شيء ولم يخبرنى بما بينهم من محادثات على الواتس ولكننى فتشت فى جواله ورأيت صورها التى ارسلتها له ومقاطع الفيديو الخليعة التى ارسلتها له ورددت عليها وهزأتها وواجهته وغضبت منه وهو كان فى منتهى البرود وكل رده ( انا لا ارد عليها اتركيها حتى تيأس وتمل) وهى لم تيأس بل وصل بها الأمر انها ترسل له قريب لها بجوال لكى يكلمها منه وانا بدأ الشك يتسلل الى نفسى فكنت افاجئه فى المستشفى وكلما ذهبت وجدته مغلقا باب عيادته بالمفتاح ويكلمها ويكذب على وعندما اغضب واثور واصر على معرفه الحقيقه يعترف على مضض ويبرر كذبه علي بأننى اراقبه واهاجمه وهو يضطرب فيضطر للكذب وظللت فى هذه الدوامه اكثر من شهرين وانقلب المنزل الى جحيم لا يطاق ان عاملنى بلطف اقول انه يضحك علي وان عاملنى بقسوه اقول طبعا طالما وجد البديل حتى حدثت بيننا مشكله كبيره بسبب شكى المستمر فيه وبالفعل كلمها على الواتس واعترف لى بمنتهى البرود انه كلمها واننى كلما نكدت عليه سيكلمها وسيخطبها ويتزوجها وانه لا يهمه غضبى ولا مااشعر به
وذهبنا اجازه الى بلدنا حيث اننا مقيمين هنا وفى خلال الأجازه ايضا لم ارتاح فهو يراقب البنات من بلكونه البيت ويشاهد الراقصات وغيره مما يثير جنونى اكثر فأكثر واصبحت حياتنا كلها مشاكل فلا هو ينتهى عما يفعل ولا انا اتنازل عنه واستسلم للأمر واعيش حياتى براحه
وعدنا من الاجازه على البلد التى نقيم بها ومازالت مشكلاتنا عالقة ولم تحل ولم تناقش لانه رافض اى حديث فيها ويعتبرها نكد ولكننى مللت الحياة بهذه الهواجس واصبح هو يوم عن يوم يتغير ويبتعد عنى اكثر ويزيد من شكوكى بتصرفاته الحمقاء فهو يتعمد يخرج من دوامه متأخر ودائما سرحان ومكتئب ولو سألته عن سبب اكتئابه يقول لى لا شيء ودائما فى المنزل اما ممسك بالجوال ليقرأ القرآن او نائم ولا يتقرب منى الا اذا طلبت انا واحيانا يتهرب ويقول اريد النوم او انا مرهق او نؤجلا لوقت آخر مما يشعرنى بانه لم يعد يرغب بى وتبدأ المشكلات من جديد والحيره والشك فى تصرفاته
آخر شيء انه قال لى ان راتبه الشهرى تاخر ولن يستلمه الان وهذا لم يحدث ولا مره طوال السنوات التى مكثنا فيها هنا وكنت يوميا اساله هل استلمت الراتب فيقول لى ليس بعد الى ان واجهته يوما باننى لا اصدق موضوع تاخر الراتب فقد اوشكنا على الشهر الجديد واننى سالت زميلاته فى العمل واكدوا لى انهن استلمن رواتبهن بالكامل دون اى تاخير فرايته ازعج واضطرب وقال لى بعضنا استلم وبعضنا لا
طبعا زادت الشكوك فى نفسى وكلما سالته اصبح يتهرب ويقول لى لا اريد ان اتكلم معك اخرججى خارج الغرفه لن اتكلم بشيء وزادت شكوكى
ومخاوفى ان يكون قد خطب او حتى تزوج بهذه النقود لكن ليس عندى اى دليل حاولت معه مرارا وتكرارا ان يتحدث الى وصارحته بشكىككى لكنه لم يهتم وصمم على عدم التحدث وقال لى سوف تكون النقود عندك غدا وبالفعل احضرها وليس عليها مظروف المستشفى عل
ى غير العاده ومن وقتها وهو مصمم على عدم الاعتراف بما يجرى من وراء ظهرى وانا متاكده ان وراء اكتئابه وبعده عنى سبب قوى وفى آخر محاوله منى لمعرفة اى شيء منه طردنى من الغرفه كالعاده واقسم لى ثلاثا انه يكرهنى ولا يطيق العيش معى وانه من الافضل ان اترك له الغرفه وانفصل عنه وانه لم يعد يكترث لامرى ابدا ومن وقتها والبرود الرهيب يسود كل ارجاء المنزل وكانت نصيحة اختى لى ان اتركه ليهدا ولا افتش وراءه ولا اساله اين ذهب او لماذا تاخر الى ان يعترف هو لكننى بالامس لاحظت على وجهه من الجانب وعلى اذنه وفكه ولحيته علامات حمراء وبنفسجيه مريبه وكانه كان فى علاقه جنسيه عنيفه او انه احد ما ضربه او لطمه وحاولت معرفة السبب وكذب كالعاده وقال لى لا اعرف ربما تكون حساسيه جلديه وعندما اصررت اننى لست غبيه ولن اصدق كذبك اصر على كذبه ثم اصر انه لن يخبرنى الحقيقه وهنا هددته وتوعدته اننى لن اسكت فقد مللت الحياة بهذه الطريقه وقام هو بطردى كالعاده وكرر على انه لا يحبنى ويكرهنى وانه يريد ان ان انفصل عنه فى غرفة لحالى والما هددته باننى ساتصل باهله واخبرهم بما يجرى بيننا قال لى افعلى ما يحلو لكى فانا لا احترم احد ولا يهمنى احد فهددتها اننى ساوصل الموضوع لمديره فى العمل وكذلمك لاهيءه وهنا ثار وخاف وظهرت عليه علامات الخوف وقال لى ان اتصلتى باحد من هلى او بمديرى او بالهيءة فستكونى طالق وهذا اكد لىى شكوكى اكثر فاكثر وانهرت وبكيت كثيرا وقلت حسبى الله ونعم الوكيل هو يفصل يبيننا بالحق وهو تضايق وقال اننى بهذا ادعو عليه ومن وقتها وانا لم اذق طعم النوم وهو يعيش حياته كما يحلوو له نوم واكل وخروج لا اعرف ماذا افعل وهل هو يخوننى فعلا ام اننى مريضه نفسيا واحتاج الى المساعده
مستجدات
الرد 28
http://www.66n.com/forums/showpost.p...0&postcount=28