أول عملية لزرع الرحم
مهد فريق العلماء في جامعة "غوتيبورغ" السويدية الطريق لزرع الرحم، عند البشر، بعد نجاحهم في زرع الرحم في الخروف. وتعكس العملية إمكانية نجاح استئصال الرحم وخزنه، بسلامة، قبل إعادة زرعه في الحيوان. وتشير الاختبارات على الخروف الى أن الرحم لم يتضرر، أثناء جراحة، وواصل عمله بصورة طبيعية. وإذا استطاع العلماء تطبيق التقنية على البشر، عندئذ يمكن إتاحة الفرصة الوحيدة أمام بعض النساء في الحمل والإنجاب. فمجموعة صغيرة من النساء ولدت مع متلازمة، تدعى (Rokitansky)، تتركهن بدون رحم أو مهبل. وثمة نساء يصبحن عقيمات بعد خضوعهن لجراحة استئصال السرطان، أو يفقدن الرحم نتيجة التعقيدات أثناء الحمل.
ومن المتوقع التوصل لإجراء عملية زرع الرحم، عند البشر، في غضون خمس سنوات. ومثالياً، تستطيع المرأة الحصول على رحم أمها أو أختها الأكبر سنّاً، وكأنها تستأجر حاضنة نوعية لفترة قصيرة.
وفي 2002، تمكن الأطباء في المملكة العربية السعودية من زرع الرحم في امرأة عمرها 26 سنة. وانتهت فترة الحمل بنجاح لكن الطفل الرضيع سرعان ما توفي. وفي المرحلة التجريبية، يجري العلماء عملية الزرع على الخروف لأن حجم رحمه مماثل تقريباً لحجم الرحم، لدى المرأة.
منقول
__________________
دائما وابدا ,كل مكان وكل زمان.
الحمد لله والشكر لله .
ولا اله الا الله.