بسم الله الرحمن الرحيم
ارجو تجاوبكم معي فهذة اول مشاركة لي
انا في السنة السادسة من زواجي ولدي بنت عمرها سنتين احبه ويحبني ولكن هناك ما يشوب علاقتي بزوجي
في يوم من الايام اخذت اتصفح الانترنت ولاحظت ان زوجي قد اشترك بتلك القروبات التافهة التي ترسل افلام واصوات وصور خليعة ضاقت بي الدنيا فانا لطالما وثقت فية لكني صدمت خصوصا انه لايوجد من يستعمل الجهاز سواة لذت بالصمت وانا انزف لم اصارحة اخذت المح له بتفاهة من يفعل تلك الاشياء ومن يتابعها ذكرت له بعض القصص لاخذ العظة منها وبعد ذلك كله لازال مستمر ويوما ما اغضبني حتى صارحتة بقبح ما يفعل فاجابني بان كلامي هذا ليس ناتجا من خوفي علية بل من خوفي على نفسي استفزني بكلامة وصمت لم اتوقع ان يكون ردة قاسيا تغاضيت عن الموضوع ولكني في نفسي لاازال افكر ماذا افعل ضاقت بي الدنيا لقد تخليت عن دراستي عن استقلاليتي عن كل شي في سبيل راحتة ثم ماذا؟ يكافئني بهذة الطريقة لا تقولوا لي انني السبب فانا افعل كل ما يتمناة اي زوج اطبق ما القاة بهذا المنتدى الرائع علما بانة لا ياتيني سوى 3او 4 مرات شهريا ربما لانة يتعب بسرعة ولانة يعاني من سرعة القذف ولكن المصيبة عندما واجهتة على ما يفعل من مشاهدة واستماع لما حرم الله اجابني بانة الفضول ولكن اي فضول يجرف بالانسان نحو الانحراف اعرف اني اطلت عليكم ولكن ارجوكم ساعدوني ارشدوني للاسلوب الامثل للتعامل مع ذلك فانا لا املك الخبرة خصوصا واني قد تزوجت وانا صغيرة 16 سنة ارجو منكم مساعدتي لحماية اسرتي

معقولة اول مشاركة لي و24 زيارة ولا رد ليش كذا

اختي الحل لمشكلتك وحتى ينقذك الله من هذه المصيبة هو الدعاء الى الله والاستعانه به والتضرع إليه فسبحانه قريب مجيب

السلام عليكم
الله يعينك يا أختي
لكن حاولي معه بالهداوه والتفاهم استخدمي اساليب الاقناع معه وحاولي وانت تفهميه ان تمسكي نفسك شويه ولاتعصبي لانه الرجال سيعاند اكثر ذكريه ايضا برب العالمين وخوفيه من عذاب الله بشكل واخر مع دعائك له في ظهر الغيب اذا كنت تحسين ان زعلك معه واختصار الحديث معه ((اقصد عندما يتكلم اليك تردين على قد الكلام وبس لا اكثر)) ياتي بنتيجه افعلي ذلك
والله يبعد عنا وعن المسلمين كل شر وبلاء وفتنه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي العزيزة مشكلتك يتعرض لها الكثير من النساء في كل مكان، وحلها يحتاج الى الصبر والمتابعة، كنت اتمنى ان لا تخبريه بعلمك بما يفعل، ولكن بما انك اخبرتيه وانتهى الأمر، جربي هذه الطريقة لعل وعسى أن تنفع معه،ومن استطاع الحيلة فليحتال، وهي طريقة جربتها أحد الاخوات اللاتي تعرضت لنفس موقفك، ولكن دون أن تخبر زوجها بعلمها بما يفعل، حيث اخبرته أنها رأت مناماً وهي كاذبة _ولكن كذب في سبيل الاصلاح والكذب بين الزوجين لتقوية العلاقة جائز واللع اعلم_ أخبرته أنها رأته وفي عيونه جمر أحمر يتطاير منه اللهب، وأخذت تفتعل أنها خائفة عليه وأنها لاتعرف تفسير الحلم وأن الحلم تكرر عليها كثيرا وافتعلت قلقها عليه، ثم بعد عدة ايام اخبرته انها فسرت المنام عند أحد المشايخ الذي قال لها ان زوجها بخير ولكن هذا انذار من الله له ان يترك النظر الى ما حرم الله، وبالفعل خاف زوجها من ذلك وترك ماكان يفعله، وقد اقتبست فكرتها من قصة واقعية ولكنها حدثت بين أم وابنها الذي يدخل على تلك المواقع المحرمة في الانترنت، وعليك بالدعاء أولا واخيرا، ارجو الله ان يهدي جميع المسلمين وأن يوفقك ويسخر لك زوجك آمين

لا تنسين اخبارنا بما يستجد معك! قلوبنا معك!

اخيتي ...عليك بالصبر والحكمه...
زوجك يحتاج للتغيير...وتغييره لن يكون بين يوم وليله...
تخويفه من اللَّه دائماً يأتي بنتيجه...
حاول احتوائه واشعريه بالامان...ولا تنفريه منك...
عدم التكرار لفعلته الخاطئه...لانها تبعد المسافات بينكما..
النقاش الحبي معه..يجعله اكثر صراحه...
نقي كلماتك جيداً عند محادثته في هذا الموضوع..وعبري عن حبك له...
فهذا احرى ان يتقبل منك...
شاركيه في دخول الانترنت بما ينفعكما...فالمشاركه تثري حبكما..وتعين على تغييره
ولا تنسي ..طلب العون من ربك بالدعاء

جعلك اللَّه قرة عينٍ له

لك هذا الرابط


http://vb.66n.com/showthread.php?t=19981

ارجو ان تستفيدي منه

تحياتي

__________________

__________________

سبحانك اللهم وبحمدك٠٠ اشهد ان لا اله الا انت ٠٠استغفرك واتوب اليك٠٠

مشكلتك جذريه بحته , أقصد ليس لحب الزوج لزوجته علاقه , والذي أرنو اليه , أن الدين هو حل لمشكلتك , فالزوج الذي لا يخاف الله توقعي منه أي شي , فمن ضيع الله وهو خالقه , وبارئه ,, فهو لما سواه أضيع , ولهذا أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم الى صاحب الدين , ( اذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه 000) ونصيحتي تقويه علاقتك بالله والدعاء له بالهداية ,,,

__________________

قال ابن الجوزي لأهل زمانه :
أيها الناس ..
لقد دارت رحى الحرب ، و نادى منادي الجهاد ، و تفتحت أبواب السماء ، فإن لم تكونوا من فرسان الحرب ،
فافسحوا الطريق للنساء، يدرنَ رحاها ، و اذهبوا و خذوا المجامر والمكاحل يا نساء بعمائم و لحى .