زوجي يذلني بطردي / زوجية - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

إستشارات خاصة محلولة المشاكل الزوجية والاجتماعية والنفسية و السلوكية في الاسرة والمحتمع

 
أدوات الموضوع
إبحث في الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 11-09-2011, 03:18 PM
  #1
نور الإيمان
العضو الماسي وكبار الشخصيات

تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 6,354
نور الإيمان غير متصل  
زوجي يذلني بطردي / زوجية



الإستشارة

اقتباس:
متزوجة وعندي اطفال وعند اي خلاف بيني وبين زوجي يقول روحي لاهلك وكم مرة اجهز شنطتي ويجي يراضيني واتراجع واغلب خلافتنا بسبب خواته واهله لاني ساكنه معهم قبل يومين قال خواتي جايين اليوم وكنسلت سفرتنا اللي واعدنا فيها قلت وش الجديد دايم خواتك يجون ودايم تحرمنا السفر انا قلت كذا الا السب والشت قومي فارقيهم يله يلة قلت انا طالعة واقوم انزل شنطتي واحط ملابسي الا ولدي يقوم على صوتنا الصباح قال بابا لاتخلي امي تروح قال الله يلعنك انت وامك سمعت ولدي يبكي ومتأثر تركت الملابس وجيت عند ولدي قلت لزوجي طلعة ماراح اطلع انت اللي تطلع وقام دزني عند شي وقال اني راح اطلقك وطلع قعدت استرجع وافكر بعيالي قلت وين اروح فيهم صحيح اني موظفة واقدر اصرف عليهم لكن بيت اهلي فية اطفال بعمرهم وتعرفون الاطفال وهوشاتهم ومهما يكون ماراح يكون مثل بيتهم قلت ماراح اطلع رجع مرة ثانية وتعذر مني بس ماسامحته لانه مو اول مرة بس هالمرة بزيادة كانت بتوصل الضرب نزلت لعمي وكلمته وقال راح يكلمه ولماعرف اني شكيته لابوة اتصل علي قال خلال ساعة اغراضك بالشارع ماراح اطلع فوق اناديك وتاخرت عليه وطلع فوق قال يله يله مالك قسمه عندي قلت اتركني خدامه لعيالي قال لا قلت مارح تسمع صوتي قال لاقلت وين اروح ابهذل عيالي بعيد عن بيت ابوهم وش ذنبهم قال ذنبهم انك امهم ترجيته يتركني علشانهم ولا يعتبرني موجودة وطلع من البيت وانا منهارة لاني ذليت نفسي ذل مابعده ولاقبله ورجع بالليل ولا كان شئ صار وانا سبب وجودي عيالي وعجزت اتقبله مدري عايشه بدوامه مايبي يتركني في حالي ولا كانه اهاني ويبي حقوقة كزوج وانا نفسي ماتقبله بعد مامرمطني




{{ الرأي الإستشاري }}


{{ التمهيد للإستشارة }}

غاليتي يظهر لي بوضوح استشعارك لما تبذلينه في سبيل اسعاد زوجك وهذا شئ عظيم تؤجرين عليه ولكن غاليتي نصيحة اعطي دائماً ما يحبه زوجك وما يتمناه وما يرغبه وما يسعد به وما ترتاح له نفسه هو لا ما ترينه من وجهة نظرك انه منتهى الكمال .

غاليتي لكل شئ في هذا الكون سبب ، هذه حكمة الله في كونه قال جل وعلا في محكم آياته { فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ } (5) سورة الحـج

اي انه لم تكن لتهتز لولا ان انزل الله عليها الماء . وهكذا مع سائر امور حياتنا

غاليتي تأملي معي هذه الصفة في زوجك بارك الله فيك كما خطتها يدك

{ بارد للغاية }

ما الذي يجعل هذا الانسان البارد الطباع يتحول لشرس ويطرد زوجته وام اولاده ويتلفظ بهذا الكلام الا شئ كبير جعله يخرج عن طوره وعن اصل طبعه وهذا الشئ هو اهم مفاتيح الوصول لقلبه.

نعم غاليتي لكل رجل مفتاح للوصول لقلبه يجعل الزوجة احب الناس اليه ومفتاح زوجك هو اهله .






{{ الإستشارة }}


{{ المرحلة الأولى }}

مكانتك ودورك في حياة زوجك

غاليتي شئ طبيعي ان تكون علاقة الزوج بأهله قوية وطيدة جداً فقد امضى سنوات من عمره تفوق ما قضاها مع الزوجة ولكن هذا لا يعني ان نقارن بين حبه لاهله وحبه لزوجته فشتان بين الاثنين فلكلاً مكانة خاصة في قلبه لا يطغى حب احدهم على الاخر وخاصة لو تفهمت الزوجة هذه الفروق وسعت بذكاء لاكتساب قلب زوجها فستكون احب واقرب اليه من كل اهله لانها فعلا اقرب الناس اليه وهي الاقدر على فهمه اكثر من كل اهله فكيف وهما من نفس واحدة وتاملي قوله تعالى (( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ( 21 ) ) .


لاحظي معي قوله تعالى (( لتسكنوا إليها )) واشتقاقها من كلمة السكون وهي الراحة والطمأنينة والهدوء ... وخير من توفر ذلك للرجل هي زوجته ولذلك جعل الله المراة سكن لزوجها يجد عندها الراحة والاحتواء ولا يتأتى ذلك الا لو علمت الزوجة طباع زوجها وتأقلمت معها ولو علمت ما يحب وفعلته وما يكره وابتعدت عنه لكي لا تنغص عليه عيشه وتكدر صفوه

فهي ان فعلت ذلك وجدت الخير الكثير فكلما اعطت ما يحب كلما وجدت منه اكثر مما تحب .

زوجك غاليتي لم يأتي على ذكر طردك من بيتك الا لسبب جبره على ان يخرج عن طوره ويتلفظ به وهذا السبب منك انت دون ان تشعري بذلك او تقصديه غاليتي

غاليتي يجب ان تعلمي انك خرجتي من بيت والدك واصبحتي الان زوجة لرجل يحمل طباع وصفات تختلف تمام الاختلاف عن طباع وصفات وشخصية والدك فليس ضروري ان يحب زوجك ما يحبه والدك وان يتصرف كما كان يتصرف والدك فالرجال شخصيات مختلفة والزوجة لابد وان تتأقلم مع صفات وطباع زوجها وان تحاول ان تحب ما يحب وان تبتعد عما يكرهه لتعيش بسلام مرتاحة البال وان تركز على صفاته الايجابية وتكبرها في عينها وترضى بها وتحاول ان تكثر منها بان تمدح هذه الصفات وتذكرها امامه دوماً وانه الرجل الذي طالما تمنته وفيه كل ما تحب وان لا تحاول ان تنظر لسلبياته او ما نقص فيه وتحاول ان تغيره او تطبعه على طبعها او طبع اهلها لان الرجل سيرفض ذلك وبشدة .


ولا بد حبيبتي ان تقفي وتفكري ان هذه الخروجة التي كانت ستتسبب لا قدر الله في تشتيت اسرة مع من كانت ستكون ؟


اليس مع زوجك ؟ وزوجك لا يحب هذه الخرجات ومجبور عليها ولا يستمتع بها مطلقا فكيف ترغبين بخرجة مع شخص غاضب متوتر وغير متقبل لهذا الامر ؟

ولذلك غاليتي فكري فيما يحبه زوجك ويستمتع به لتنالي رضاه وقربه منك .

غاليتي ذكر الزوجة لحياتها السابقة في بيت اهلها وما حرمت منه في بيت زوجها يشعر الزوج بالنقص في قرارة نفسه ويجعله يرى انه ليس الرجل الذي كانت تتمنى زوجته ان ترتبط به وايضاً يجعله ذلك يظن انها ندمت على الارتباط به وانها كانت تتمنى من يسعدها ويوفر لها ما تحب وانه لا يرقى لمستوى اهلها وان حبه في قلبها لا يصل لمستوى حبها لاهلها وهذا يقلل من رصيدها في قلبه دون ان تشعر ويُشعر الزوج بالنقص فيبتعد دون ان تشعر .




فأشد الاخطاء التي تقع بها الزوجة هي مقارنة حياتها في بيت زوجها او مقارنة وضع اخواتها او صديقاتها او قريباتها او او وحياتهن مع ازواجهن بحياتها مع زوجها وكأنها تقول له ان ازواجهن افضل منك وانهن كفؤ للحياة الزوجية وانت لا او اي رجل آخر حتى لو كان والدها فانتبهي غاليتي ان تقعي في هذا الخطأ بارك الله فيك

ايضا التحدث فيما ينقصها كالخرجات فكثير من الرجال لا يحبون الخرجات وخاصة للسوق ويمقتون الوقت الذي يقضونه هناك وان خرجوا خرجوا رغماً عنهم وهم يتأففون وهذا لن يفيد الزوجة فهو يحب ان ترى حسناته وتكبرها ولا تنظر لعيوبه وتركز عليها فهو يشعر انها تنسى حبه لها وكرمه معها ومع اطفاله وحنانه وطيبته واخلاقه العالية وامانته معها وعدم خيانتها وو.. فهذه الاشياء التي يريدها ان تركز عليها لا ان تترك كل هذا وتركز على ما يكره او ما يعتبره هو هوامش وكماليات .


قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم :-{{ أي النساء خير ؟ قال : التي تسره إذا نظر ، وتطيعه إذا أمر ، ولا تخالفه في نفسها ومالها بما يكره }}

الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 3231
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح

فعندما تذكر الزوجة حياتها في بيت اهلها وعجز الزوج على ان يغير طبعه وما يكرهه ليصبح في عينها افضل من اهلها يجرحه في نفسه وان لم يظهر ذلك لها وعندما تاتي القشة القاسمة وهي تهديدها او ذكرها انها ستذهب لبيت اهلها هنا تتأكد شكوكه ونظرته وتفكيره وهذا ايضا يجرحه ويجعله يظن انها تحب اهلها وتفضلهم عنه فتبدأ الزوجة بوضع الزوج واهلها في مقارنة دون ان تشعر بذلك وهي الخاسرة في ذلك وربما وصل الامر لأن يكره الزوج اهل زوجته لانها جعلتهم افضل منه ولذلك غاليتي بارك الله فيك عندما حدثت المشكلة قال لكي اذهبي لاهلك اي اذهبي لاحبابك الذين تفضلينهم علي وتهددين بتركي والذهاب لهم كما ذكرتي انك انتي من بادرتي برغبتك ترك البيت والذهاب لاهلك فأصبح يهدد بهم من بعد نيتك تلك ولم يكن المبادر مما يجعلنا نؤكد ان هذا مجرد رد فعل وليس فعل نابع من نفس وقلب زوجك . اي انك انتي من اهدته هذه الطريقة دون ان تشعري وكنتي السبب فيها .





{{ المرحلة الثانية }}

{ علاقتك مع أهل زوجك }


بالنسبة لخرجات السوق وغيرها فهنا يمكنك ان تخرجي مع اهلك مثلا ان كان لا يمانع في ذلك وخاصة في وقت يكون هو مشغول لكي لا تتركيه في البيت وتخرجي أو مع اخواته واعتقد لو كان مع اخواته فلن يرفض بل سيكون جدا سعيد وستتقربين اكثر من اخواته وسيكون السوق سبباً لقربكم اكثر ان خرجتم وقضيتم وقتكم برفقة بعض واشتريتم ما تحتاجون مع بعض وهذه فرصة لاذابة الخلافات بينكم .

فأهل الزوج بصفة عامة يلزمهم معاملة خاصة من صبر وتحمل حتى تكسبين ودهم فما بالك لو دخلتي البيت دون رغبتهم اورضاهم بالكامل او ان لم يختاروك هم زوجة لابنهم فاحكمي انتي بنفسك غاليتي فأنتي ام ما شاء الله ولكي ابناء جعلهم الله قرة عين لكي ولوالدهم وستكونين ام زوج في المستقبل وستعرفين معنى ان يتزوج الابن بدون رغبة اهله او لم يختاروها هم .. حتى لو كانت هذه الزوجة قريبتهم وكانت قمة في الاخلاق والادب والمعاملة ولذلك وجب تحملهم وانتي اهل لهذه الصفة بارك الله فيك

ولقد وضع عز وجل مفتاح وحل فعال نزل من فوق سبع سموات للتعامل مع مثل هذه المواقف قال تعالى { ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ). (فصلت:34).


فإذا كان من بيننا وبينه عداوة سيصبح كأنه ولي حميم فما بالك بمن كانوا اهل زوجك واقاربك وصلة رحمك ؟


ولنا في رسول الله قدوة حسنة غاليتي حيث كان يتعامل مع كفار لا يؤمنون بما انزل الله وبما اتى به الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام ورغم ذلك كان يعاملهم باللين ويقابل الاساءة بالحسنة غاليتي

قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم )

اجعلي شعارك دائما في مواجهة أذى الناس ((والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس))

واحتسبي اجر لينك وطيبتك وابتسامتك وتحملك لاذاهم ومعاملتك الطيبة مع اهل زوجك عند الله واجعلي امام عينيك هدف وهو رضى الله عز وجل

يقول تعالى : ( ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور ) [الشورى:43]

(الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) [آل عمران : 134]

وان هم جحدوا ما تقومين به فالله سبحانه وتعالى سيحفظه عنده ليوم الدين وسيجزيك عليه الجزاء العظيم في الدنيا والاخرة

ولن يجحدوه ابدا لان الله وعد عباده وبشرهم كما ورد في محكم آياته

( من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياه طيبه ولنجزينهم اجرهم بأحسن ماكانوا يعملون)

فماذا بعد هذه البشرى الطيبة فاعطي من قلبك لكل من يحيطون بك وانتظري الجزاء الاعظم من الله






{{ المرحلة الثالثة }}

{ كيف تتعاملين مع اهل زوجك في المواقف المحرجة }


غاليتي تعودي ان تقطعي الشك باليقين حتى وان كنتي متأكدة وليست مجرد شكوك وكوني صريحة وواضحة مع مثل هذه المواقف ... فمثل هذا الموقف ان حصل يمكنك ان تنسحبي بهدوء هذا حل .. الحل الاخر ان تقفي وبكل هدوء تسألي هل انتم لا ترغبون بوجودي معكم ومشاركتي لكم الجلسة والحديث ؟ وانتظري ردهم لو قالوا نعم فلكي الحق ان تذهبي وسيكون زوجك في صفك ... ولكن ان تتبعي شعورك او تفهمي من تلميحاتهم وحركاتهم انهم لايريدونك وتتصرفي على اثرها فدوما الرجل لا يولي امور النساء وشعورهن اهتمام ولا يحكم الا على امور حدثت بالقول او بالفعل غاليتي ، فكوني واضحة واسألي .. حتى حينما تصعدين لشقتك ويسألك زوجك لماذا تركتيهم قولي هم من قالوا بلسانهم لا نريدك فلو نزل وسألهم عما قالوه سوف يخجلوا ان يذكرو امامه اما ذكروه لكي وسيقع الخطأ عليهم هم ... فهذا حل آخر غاليتي ومع الصبر ومقابلة المعاملة السيئة بالحسنى واعتبارهم اخواتك وامك مهما فعلوا سيهون الامر لحد كبير جدا فليس كل ما يحدث يتم نقله للزوج وشكاية اهله له فهناك اهل يكيلون الافعال الظالمة لبناتهن وامهات يظلمن بناتهن بشكل بشع وهي ابنتهم وهم اهلها فاعتبريهم هكذا خاصة وان كانت هذه المعاملة ترتجي من ورائها محبة وقرب زوجك وهو ما يهمك من بعد رضى الله عليكي وستتغير الامور تدريجيا غاليتي .

فأصعب ما يمكن ان يواجه الرجل ان يقف بين اهله وزوجته او ان تطلب منه زوجته ان يكون مدافعا او محاميا عنها امام اهله ولا تدري انها تضعه بين نارين وتصغره امام اهله فلا يجب ان تقارن الزوجة بينها وبين اهله ابدا غاليتي او تفكر ان تضع زوجها في موقف كهذا ابداً .

وزوجك يفكر بشكل عملي فهو لا يريد ان يخرج للاجارات وغدا سيتزوجن اخواته ولن يبقى في البيت سوى والديه





{{ المرحلة الرابعة }}

{ طريقة تعاملك مع زوجك }

ذكرتي ان زوجك لا يحب الغرور وقد اتهمك به في مرة ... ربما تفوق الزوجة في مجال عملها او معاملتها الرسمية لاهل زوجها مثلا او قوة شخصيتها ونديتها لزوجها وترديدها لمكانتها في بيت اهلها كل ذلك يجعلها في عين زوجها مغرورة فالرجل لا يحب الندية والعناد في الانثى ابداً غاليتي وهذا ما لمسته حينما ذكرتي انك انذليتي له رغم انه زوجك ورغم انه اعتذر منك ولم تقبلي اعتذاره .

ايضا غاليتي نزولك لعمك تشتكين زوجك له وكأنه طفل صغير اخطئ وتريدين والده ان يؤدبه ويربيه ويعلمه خطأه هو ما زاد اشعل الموقف فزوجك شعر بتصغيرك له ولشخصيته وكانك بذلك تقولي لزوجك انت لست رجل وسأشكوك لرجل يؤدبك ويربيك فانتبهي غاليتي بارك الله فيك.





غاليتي لا تبادري انتي بالخروج او انزال شنطتك واخراج ثيابك من الدولاب ابداً مهما كان الموقف فدائماً ابداً حل المشاكل بين الزوجين امره سهل وفي الامكان طالما لم تغادر الزوجة بيت الزوجية ولم يصل الامر الى الاهل ويتشعب فبيت الزوجية مقدس ولو علمت الزوجة مكانته ما غادرته ولا لمحت بتركه ابداً ، ولذلك جعل الله صلاة المرأة المسلمة في بيتها اعظم اجراً من صلاتها في المسجد وحتى بعد طلاقها تبقى في بيتها حتى انتهاء عدتها ولا تغادره لما له من مكانة عظيمة غاليتي .

والا فسوف يعتاد الزوج على زعل الزوجة وخروجها وسيعتاد الامر حتى لا يعود يؤثر فيه غيابها فاحذري من هذا الفعل فكل امر يبدأ بفكرة ثم يترجم لتلميح ورغبة ثم لفعل وان اصبح فعل اعتاد الانسان عليه حتى ان فاق وجد ان الامر لم يعد بالامكان تداركه لا قدر الله .


شئ آخر غاليتي بارك الله فيك ... اعتذار زوجك منك كل مرة نعمة عظيمة تفتقدها كثير من الزوجات حتى لو كان الزوج هو من اخطئ الا انهن يعانين من عناد الزوج ومكابرته وعدم اعترافه بخطأه وهنا ينقصك غاليتي الذكاء في انتهاز الفرصة وقلب الكفة لصالحك وجعل زوجك هو من يأتي كل مرة ليصالحك لا ان تأتي منك بعد ذلك فعندما يأتي ليعتذر او يراضيك انتهزي الفرصة لتعاتبيه برفق وتخبريه هل هنت عليك ان تطردني وتبعدني عنك

وهو عندها سيعتذر لكي ويبرر موقفه وعندها يمكنك ان تتحدثي عن الموقف لانهائه بشكل قاطع بمعرفة وجهة نظره في الموضوع لتفهمي تفكيره وكيف يرى المشكلة من وجهة نظره واخذها على محمل الجد وتستفيدي منها في المستقبل لتدارك خلاف آخر بعد ذلك ولكن ما تقع به كثير من الزوجات ان الرجل قد يبدأ بالتقرب من الزوجة لاذابة الجليد بينهم لكنها تأبى الا ان تعاقبه وتعلمه درسا لكي لا ينساه وعندما تخيب مساعي الزوج في ارجاع المياه لمجاريها يبتعد ليتركها وتنتظر ان يعود ولا يعود وتمر الايام مما يضطر الزوجة لان تذهب وتحدثه في المشكلة من اول وجديد وتفتح الملفات التي كان سيغلقها في ليلتها وكل ذلك كان من الممكن ان تتلافاه وان تجعله هو المبادر بالصلح وتكون هي الرابحة في الامر وينتهي الخلاف في وقته وتختصر التعب والتوترالنفسي والعصبي بعد ذلك .

ومهم ان تقف الزوجة لتعرف سبب المشكلة ولا تنظر لردة فعل الزوج فقط .







{{المرحلة الخامسة }}

{ شخصية زوجك }

غاليتي اعتذار زوجك منك وعودته وكأن شيئا لم يكن نعمة عظيمة تدل على ان زوجك يحمل قلب طفل فلا يحمل عليكي في قلبه شئ انما هو يصل لذروة العصبية ويستفز من بعض الاشياء التي تحصل ومن ثم لا يستطيع ان يعيش في جو مشحون ولا يحب الزعل الطويل الامد والمشاحنات فعندما يعتذر هو يريد انهاء المشكلة ويمكنك فعلا انهاءها لان العناد لن يفيد ابداً وهذا مفتاح لكسب ود زوجك وسعادته

ويكفي ان تعاتبيه وتذكري له ان كلمته جرحتك بشدة وان تجعلي اعتذاره منك سبب لعودة المياه لمجاريها فنجاح العلاقة الخاصة بينكم شئ جميل فنساء كثر ناجحات في حياتهن ولكنهن فاشلات في العلاقة الخاصة ولكن نجاح العلاقة يعكس مدى التوافق فيما بينكم ويبقى باقي الاشياء وامرها سهل لوتفهمتي طبيعة زوجك ورغباته غاليتي .

ولكن التمنع عن الزوج بغرض عقابه سبب لزيادة الفرقة وسبب لدخول الشيطان بينكم ولتكبير المشكلة ولتشويه صورته في عينك وصورتك في عينه لان هذا هدفه وهذا شغله الشاغل والعياذبالله ان يوجد الفرقة والمشاكل بين الزوجين فضلا عن ان الصمت لن يحل الامر


أسأل الله ان يسعدك ويوفقك مع زوجك وان يبعد عنكم كل شر





ختام الاستشارة ونهايتها


قرأت صاحبة المشكلة الرد ولم تعلق



 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:02 AM.


images