خبير تربية اجتماعية : لا توبخ طفلك مدمن ألعاب الكومبيوتر
حث خبير في مجال التربية الاجتماعية آباء الأطفال الذين يبالغون في ممارسة الألعاب الإلكترونية بتقديم النصح لهم بالحد من إستخدام الكمبيوتر، ولكن دون توبيخهم بصورة عامة.
وقال "إن بعض التعليقات مثل ممارسة ألعاب الكمبيوتر هي السبب في رسوبك في السنة الدراسية أو يجب مقاضاة مطوري ألعاب الكمبيوتر . لاتؤدي سوى إلى تفاقم الخلاف الأسري". ويعمل خبيرالتربية الاجتماعية مديراً لمركز استشاري متخصص في متابعة إدمان الألعاب الالكترونية والإنترنت، وقال "إنه بدلا من ذلك، ينبغي أن يتفق الآباء مع أطفالهم على حد أقصى لممارسة العاب الكمبيوتر خلال الأسبوع، حيث يمكن للطفل في هذه الحالة إستخدام جهاز الكومبيوتر كما يحلو له خلال هذه الفترة، وفي حال نفاد الوقت المتفق عليه قبل نهاية الأسبوع على سبيل المثال، يصبح إستخدام الكمبيوتر محظوراً حتى بداية الأسبوع التالي.
وأوضح أنه من المهم أن يراقب الآباء مدى التزام الأطفال بالاتفاق. ويمكن للآباء القيام بذلك من خلال تحميل برامج من الانترنت، وأحياناً تكون مجانية، تعمل على تسجيل فترات إستخدام الكمبيوتر والانترنت.
التلفاز قد يزيد السلوكيات العدوانية بين الأطفال :
خرج بحث علمي حديث بالمزيد من الأدلة الداعمة لدراسات أخرى تحدثت عن التأثير السلبي للتلفزيون لا سيما على المشاهدين الصغار
حيث خلصت الدراسة الأخيرة إلى أن مشاهدته تزيد من العدوانية في سلوكياتهم. ووجدت الدراسة التي نشرت في "دورية أرشيف طب الأطفال والمراهقين" أن لمشاهدة الأطفال الصغار للتلفزيون مباشرة أو التعرض له بشكل غير مباشر على حد سواء، رابط في تزايد السلوك العدواني بين الأطفال الصغار. ولفت البحث بعد وضع عدد من العوامل الأخرى قيد الاعتبار، منها إصابة الأمهات بالاكتئاب بعد الولادة، العيش في حياة غير مستقرة أو آمنة، بالإضافة إلى التعرض للعقاب البدني، إلى أنه مع "كل ساعة مشاهدة مباشرة للتلفزيون، ازدادت عدوانية الطفل بواقع 0.16 من مقياس مخصص يبدأ من الصفر وحتى 30. وتدنت إلى 0.09 عند تشغيل التلفزيون فقط". وأوضحت منفذة الدراسة، أنه رغم أن الزيادة لا تبدو كبيرة، إلا أن الباحثين، وبعد النظر في كافة العوامل الأخرى، وجدوا أن "التلفزيون الأكثر ترجيحاً من العوامل الأخرى، لاكساب سلوكيات الأطفال المزيد من العدوانية".
رضاعة الطفل من الزجاجة يؤخر النطق لديه :
كشفت دراسة حديثة أن شرب الأطفال الحليب من الزجاجات ووضع المصاصات في فمهم، قد تزيد من مخاطر تطور مشاكل في النطق عند الصغار.
وأشارت الدراسة إلى أن تأخير موعد شرب الأطفال للحليب من الزجاجات إلى ما بعد الشهر التاسع من العمر على الأقل قلص من تطويره مشاكل وصعوبة في النطق، أما الأطفال الذين كانوا يمصون أصابعهم أو يستخدم أهلهم المصاصات لتهدئتهم لأكثر من 3 سنوات فكانوا 3 مرات أكثر عرضة لتطويل مشاكل في النطق. يذكر أن اللجوء إلى المص، في ما عدا عند الرضاعة الطبيعية من الثدي، يترك آثاراً سلبية على تطور نطق الأطفال.
العقاب البدني يؤثر على ذكاء الأطفال :
أكد بحث علمي أن العقاب البدني يجعل الأطفال أكثر عدوانية ويؤثر على نموهم الذهني وقدراتهم الإدراكية.
وأظهرت الدراسة أن الضرب قد يجعلهم أكثر انعزالية، وأن أولئك الذين تعرضوا للعقاب البدني في عمر سنة واحدة أصبحوا أكثر شراسة وتراجع نمو قدراتهم الإدراكية، مقارنة بمن يتم تقريعهم شفاهة فقط. وأظهرت النتائج أن تعريض الأطفال لمزيد من الضرب في عمر سنة واحدة يجعل تصرفاتهم أكثر عدوانية عند بلوغ الثانية، وتدنت درجاتهم في اختبارات مهارات التفكير عند بلوغ الثالثة.
كثرة الكلورين في المسابح تصيب الأطفلا بالربو :
حذر باحثون من أن إضافة كمية كبيرة من مادة الكلورين إلى مياه المسابح بهدف تطهيرها من الجراثيم قد تزيد خطر إصابة الأطفال بالربو وأمراض الحساسية.
وذكرت دراسة نشرت في دورية "طب الأطفال" في عددها الأخير، وجدت أن المراهقين الذين يقضون أكثر من ألف ساعة في مسابح تمت معالجة مياهها بكمية كبيرة من مادة الكلورين، سواء كانت داخل مبانٍ مغلقة أو في العراء، أكثر عرضة للإصابة بـ8 مرات بالربو من نظرائهم الذين يستحمون بمياه تمت معالجة مياهها بواسطة مواد نحاسية أو فضية". وقال البروفسور في علم السموم ورئيس قسم الأبحاث في جامعة بلجيكيا إن الدراسة التي أجريت على بعض المتطوعين أظهرت أن مياه المسابح التي تمزج بمادة الكلورين تسبب أمراض الحساسية أكثر من غيرها. وأضاف أنه عندما تستخدم مادة الكلورين "بشكل فعّال تكون آمنة ومطهرة لمياه المسابح، ولكن عند إضافة كمية كبيرة منها إلى الماء، أو يتشبع الهواء بها فإنها تضر بعض أعضاء الجسم". وقالت رئيسة قسم الحساسية والمناعة والمركز الطبي في (أميركا) "هناك عدة عوامل تؤدي للإصابة بالربو وأمراض الحساسية ولكن الكلورين أحدها وأضافت بأنها لا تنصح الآباء بالتوقف عن اصطحاب أطفالهم إلى المسابح في هذه المرحلة حتى لو كانوا يعانون من الربو، لكنها استدركت قائلة "إذا كان أطفالكم يعانون من الربو وتعرفون بأن مادة الكلورين تفاقم حالتهم، فقد يكون من المناسب خفض عدد المرات التي تأخذونهم إلى هناك".
كرسي الطفل في السيارة قد يسبب مشاكل بالتنفس :
أظهرت دراسة علمية حديثة نشرت في مجلة "طب الأطفال" أن الكرسي الذي يستخدم في السيارات للأطفال، قد يتسبب في مشاكل صحية، تتعلق بصعوبات في التنفس.
وعلى الرغم من أن الكرسي يمكنه من تخفيف آثار الحوادث على الأطفال، إلا أن وضع الطفل بالكرسي بشكل مستقيم يمكن أن يتسبب في مشاكل في التنفس إذا ما نام الطفل بداخله، وفقاً للدراسة. ووجد الباحثون أن الكرسي يتسبب بالضغط على القفص الصدري لدي الطفل، ما يؤدي إلى تقليل حجم مجرى الهواء، وهو ما يؤدي إلى تقليل مستوى الأكسجين في الدم. وذكر قائد فريق البحث ورئيس قسم طب الرئة لدى الأطفال بأحدى المستشفيات الكبرى أن "كرسي السيارة وسرير السيارة يجب استخدامها فقط لحماية الطفل من الحوادث المحتملة، لكنها لا يجب أن تحل محل السرير العادي للطفل." كا قالت منسقة الدراسة في برنامج سلامة الركاب الأطفال بأحدى مستشفيات الأطفال : "يعتقد كثير من الآباء أن مقاعد السيارة توفر مكاناً دافئاً للنوم للأطفال، حتى خارج السيارة، لأنها سهلة الاستخدام." وتابعت قولها: "في الأيام الأولى لولادة الطفل، يسعى الأبوان إلى توفير سبل الراحة لابنهما، وإيجاد المكان الأنسب لنومه، لكن مقاعد السيارة ليست الخيار الأمثل." وشملت الدراسة 200 طفل لا يعانون من مشاكل في التنفس، وتم تنويمهم يومياً لمدة 30 دقيقة في سرير المستشفى، وساعة في سرير السيارة، وساعة في كرسي السيارة، فوجد أن الأطفال الذي ناموا في سرير السيارة أو كرسي السيارة يحتوون على نسبة أقل من الأكسجين في دمائهم، من أولئك الذين ناموا في أسرة المستشفى. وبشكل أدق، كانت نسبة تشبع الدم بالأكسجين لدة الطفل الذي نام في سرير السيارة 96.3 في المائة، وللذي نام في كرسي السيارة 95.7 في المائة، وللذي نام في سرير المستشفى 97.9 في المائة. وأعاد الباحثون التجربة بمدة أطول، ووصلوا إلى نفس النتائج، ووجد أنه من المفيد إعادة تصميم الكراسي حتى لا تتسبب في مشاكل صحية للأطفال، ويقترح أن يتيح التصميم الجديد للرأس العودة بشكل أكبر للوراء.
يتبع
التعديل الأخير تم بواسطة نور الإيمان ; 11-02-2010 الساعة 12:59 AM
أكدت دراسة أن تناول الطعام مع العائلة بانتظام وفي أوقات محددة لا يعزز الروابط بين أفرادها فحسب، وإنما مفيد أيضاً من حيث اختيار المأكولات الصحية للجميع.
وأشارت الدراسة. إلى أن هناك أمورا بسيطة يمكن أن تساعد الآباء على حماية أطفالهم وعائلاتهم بفعّالية مثل الجلوس معاً لفترة تتراوح ما بين 18 و20 دقيقة لتناول الطعام وتبادل الأحاديث ثلاث أو خمس مرات أسبوعياً.
وأضافت إن الدراسات التي أجريت مؤخراً، أظهرت أن المراهقين الذين يتناولون الطعام مع عائلاتهم خمس مرات أو أكثر أسبوعياً لا يدخنون أو يتعاطون مواد مخدرة أو يشربون الكحول.
يذكر أن الأطفال الذين يتناولون الطعام بانتظام مع الأبوين تتسع مداركهم وتزداد مفرداتهم اللغوية وتزداد فرص نجاحهم في حياتهم الاكاديمية، فضلاً عن أن ذلك يمنعهم من أن يصبحوا بدناء أو المعاناة من الاضطرابات الغذائية عندما يصلون إلى مرحلة المراهقة.
م/ ق من بريدي
الصور من تجميعي الخاص
التعديل الأخير تم بواسطة سلو قلبي ; 11-02-2010 الساعة 11:05 PM