قرأت كلماتك , ووقفت عندها كثيرا ....
انسانة تصارع الرذيلة وترغب بالهدوء والراحة , تمرغت بتفاهات البشرية لكنها اغتسلت بروح الطهارة والتوبة
غاليتي :
حاولي مع زوجك بالمكوث في المدينة التي انتي بها , او اي مدينة اخرى , لا تذكرين له السبب ايا كان , لكن ان اصر على رأية توكلي على ربك وادعية كل لحظة بان يستر عيبك ويحفظك من الرذيلة واطيعي زوجك , حافظي على صلاتك , واشعري زوجك بحبك واهتمامك ....
اياك ثم اياك ان تسترجعي علاقاتك باي شخص او صديقة لها ماضي مخجل مهما كانت وحدتك وعزلتك ....
ياصديقتي :
ان كنتي تركتي الامر لاجل زوجك فزوجك لن يفيدك فقد يعلم اليوم او الغد بماضيك وان كنتي تركتيه لله فالله سيعوضك الخير ويريح بالك ...
توبي واستمري على توبتك , لكن تذكري جيدا ان لك من الابناء ما قد يحملون" من عار" ان اعدتي اخراج الماضي وحنيتي للرفقه ...
ادعوا الله رب العرش الكريم رب السموات والارض الواحد الاحد ان لا يغير حالك الا للافضل ويرفع قدرك ويستر عيبك ويحفظك من شر نفسك ويحبب زوجك فيك ويغفر لكما ...