جزاك الله خيرا أخي على هذا الطرح وهذه القصة الشيقة . . .
حيث أن الطلاق للأسف في أغلب الحالات يعتبر نكسة على الزوجين جميعا واذا كان بينهما أبناء فهم أول الخاسرين . . .
ورغم أن الطلاق قد يكون حلا لبعض حالات عدم التوافق بين الزوجين في بداية الزواج وقبل وجود أبناء وبعد استنفاذ كل الحلول الممكنة إلا أنه وحتى في هذه الحالة سيحمل كلا الزوجين لقب الطلاق فبالتالي سيحمل الشاب علامة استفهام تدور حوله فيما لو تقدم لخطبة فتاة أخرى فسيتم الاستفسار عن الذي دعاه لطلاق الأولى وقد يشك فيه من خطب منهم بأنه متهور أو سريع الغضب او متسرع حتى لو لم يكن هو الذي حرص على الطلاق وسعى له . .
والأمر أشد في حالة الفتاة فمن تحمل لقب مطلقة حتى لو كان زوجها طلقها بعد فترة قصيرة ولو لم تنجب فإنها عند المجتمع تسمى مطلقةوللأسف إن نظرة المجتمع للمرأة المطلقة نظرة سلبية وكأنها فعلت ذنب عظيم وقد لا يكون الذنب ذنبها بل قد تكون سعت وحاولت أن تحافظ على زوجها وعلى حياتها الزوجية لكن سارت الأمور بغير ما اشتهت وأرادت . . .
ولعلي أوجه دعوة للرجال الذين يرغبون في التعدد والتمتع بنعمة الله عليهم من مال وصحة أنهم إذا أقدموا على الزواج الثاني فليتزوجوا من المطلقات وليتركوا الفتيات الأبكار للشباب الجدد
فقد يجد الرجل من المطلقات من تكون صغيرة في العمر وعلى قدر من الجمال والخلق لكن لم يكتب الله لها التوفيق في المرة الأولى بل قد تكون طلقت بعد فترة قصيرة من زواجها لدرجة أنها لم تأخذ فرصتها في إبراز مواهبها في الحياة الزوجية فيكون زوجها فرصة لها لإثبات الوجود
__________________
أعلل النفس بالآمال أرقبها ^^^ ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
<( أبوفراس الحمداني )>