أهــلاً بك أخــي الفاضــل
موضــوع الماضــي تحدثنــا فيــه مراراً وتكــراراً ، ورأيي فيــه
الشخــص الذي أحب ، ولد يوم أحببته !!
في ذات الوقــت ، أعشــق أن يكــون زوجــي كل مالي في الحيــاة ، فلا أخفــي عنــه أدق تفاصيــل حياتــي
الماضيــة والحاضــرة والمستقبلــة ..
***
أمــا موضــوع الغيـرة
جميــل أن يتمنــى الشخــص لشريــكه الأفضــل ولكــن
انظــر الفــرق بيــن
وبيــن
أحــب تدينــك والتزامك
أحبــك حيــن تدللنــي وتهتــم لشــأني
الجملة الأولى تترتب عليها :
1. حقــد على الشخــص المذكــور ، لأنه أفضــل مني ، ولأنك اهتممت به أكثــر مني ، ولأنه يحمل صفة تعجبك وفي نفس
الوقت أفتقــر لها ( خاصة إذا كانت أنثى بالنسبة للخطيبة ، أو ذكر بالنسبة للخاطب )
2. النتيجة قد تكون عكسية ، فعوض التزامي بالصفة التي أعجبتك ، تجدني أعاند وأكابر إرضاء لذاتي وثأراً لكرامتي
المجروحة
3. إحساسي بالنقص ، وأنني مهما فعلت لا أعجبك ، فهناك الكثير ينقصني لأكون لك كما تريد
***
الجملة الثانية
1. تعزز الثقة بالنفس
2. تلفت نظري لما تحب وفي ذات الوقت تثني على تصرفاتي التي لا هدف لها سوى إرضاءك
3. تشعرني بقيمتي ، كينونتي ، منزلتي ومكانتي لديك
4. تحمسني وتحفزني للاستمرار ، وللبحث عن كل جديد يصب في سبيل رضاك وسعادتك
***
دمت بود