أعلم أن الالم بداخلي لا نهاية له... في داخلي الكثير من الجروح.. من أين سأبدأ لست أعلم.. هل من طفولة قاسية بكل معنى الكلمة.. حرمان وحزن وكبت.. مراهقة متعبة جدا.. أحلام لم ولن تتحقق!!
أنا الآن على أبواب الثلاثين.. لم أنجز شيء ولم أحقق أي شيء من طموحي.. تزوجت هروبا من والد ظالم.. ضربت قبل أن يتقدم لي زوجي من والدي بيوم واحد فقط.. وعزمت على التخلص والفرار.. ارتبطت بشخص أذاني نفسيا.. دمرني.. أتعبني.. رجل مريض.لم أتقبل مرضه.. أو لم أكن أعرف كيفية التعامل معه.. كنت أشعر قبل زواجي منه أنني بقمة فشلي كوني رسبت بالثانوية وفقدت حب حياتي.... هربت من كل شيء به... لكنه لم يعوضني.. كنت ف الثامنة عشرة من عمري.. لا أفقه في الدنيا شيء. . طفلة كنت.. أود أن أعيش حياتي مع زوج يعوضني... لكن لا فائدة..رميت نفسي ولم أستطع الخلتص.. في صراع كنت معه ومع نفسي.. وعدني أن يعلمني.. يدخلني أرقى الجامعات.. فرش لي الأرض ورودا.. وصدقته.. لم أجد إلا الرمل الجاف...
يتبع.. لا تقاطعوني أرجوكم
أحتاج للفضفضة وأكتب من موبايل.. وأود أن أضمن ما كتبت لئلا يمسح

اختنق أنا.. أود النجاة.. أنت بشعة.. أنت لست جميلة.. لن يتقدم لك أفضل منه. يكبرني بإثني عشر سنة.. لا يهم.. سيدللك.. ستكوني أميرته.. لن يرفض لك طلبا.. من سيقبل بك.. أنت دميمة أصلا.. ولن ينظر إليك أحد.. هو فرصة لك... هكذا أفهموني أهلي!!!
كل جرمي أني ولدت ببشرة حنطية لأسرة تحمل اللون الأبيض.. في مجتمع يقيس انوثة المراة ببياضها وشقارها..
كان دائما يسألني: كيف قبلتي بي?? فأستغرب سؤاله وأعيد عليه نفس السؤال?? قلل ارتباطي به ثقتي بنفسي.. فكنت أشعر أنه لو لم يكن مريضا لما ارتبط بي!!!..وعشت أندب حظي

أعدت ثانويتي العامة.. نجحت.. حصلت على معدل يؤهلني لدراسة ما أحب وما أعشق.. وكانت أول مشكلة بيننا أيام الخطوبة.. يود أن يؤجل دراستي لعام واحد فقط.. رضخت ف النهاية.. لأن والدي طبعا غير مسؤول وأراد منه أن يتكفل بكل قرش بتعليمي.. حتى بوجودي في بيته.. وعدني زوجي بأنه سيدخلني جامعة في العام المقبل لأنه كان مضغوط من تجهيزات الفرح.. ومعه حق!
تزوجنا... رسمت صورة مختلفة عن الزواج وصدمت بأخرى..
لماذا وأنا عروس.. بعد أن أنهينا أول أسبوع اختلف معي.. أي جرم اقترفته وقتها... لست أدري.. لا يجامعني كل يوم أو كل يومين كما أسمع.. وإن جامعني لمدة قصيرة فقط لا أشبع منها.. كنت أبقى محقونة أنتظر أن يحن علي بلقاء.. كنت أحسب أن الزواج كأيام الخطوبة.. كلما أتصل لأخبره بشوقي يصدني.. ويصيح فيي بأنه مشغووووووول... واشتكاني عند أهلي.. فكرهت الاتصال.. كلما أتى إلى المنزل وأحدثه... فهو متعببببببب..فلم أعد أكلمه... كلما حاولت لمسه... إنه متعب وفكره مشغووووووووول... فلم أعد ألمسه.. إن تزينت له .. فلا يعطيني أهمية*... إنه أكبر من كل هذه الأمور.. إن كان عندي عزومة او وليمة أو فرح لأحضرها.. ليس مسؤولا عن توصيلي.. لأنه مشغول.. فلم أعد أطلب.. كل هذا في أول شهر زواج!

قد تقولون.. لم لم أنفصل عنه.. سأجيبكم بأني لم أتزوج لأنفصل... ألم أتزوج هروبا¿¿¿ وكيف يعود السجين إلى سجانه؟؟

شدجذب.. هكذا كانت حياتنا.. كنت أحن دوما لحبيبي السابق كلما أهملني زوجي.. كنت أشعر بالنقص.. فبعد فترة أصبح يتركني.. أسبوعا... أسبوعين من غير جماع.. وكنت أنا أحترق... يا ربي. . ماذا كنت لأفعل وقتها.. لم أجروء على الشكوى لأحد... كيف أشكي.. وهل مثل هذا يشكى؟؟؟
مرت شهور وجاء موعد التسجيل في الجامعات.. حلمت طوال السنة بالجامعة والتخصص.. وأخيرا سيتحقق حلمي... كنت أود الدراسة لمدة أربع سنوات.. رفض بأسلوب دحكي.. أقنعني بأن أدخل معهد لسنة واحدة لأنه يريد مساعدتي في مجال عمله!! وصدقت!!! بل حتى أن أخوه أقنعني بذلك... خافوا على نقود ولدهم... وأقنعي زوجي أنه سيجعلني أدخل بعد هذه السنة ما أريد!
ووافقت.. درست تخصصا لا أحبه.. ورغم ذلك تفوقت به.. وكنت الأولى على دفعتي! فرسوبي في الثانوية كان لأسباب خارجة عن إرادتي!
وبعدها بدأت المشاكل.. أود أن أكمل تعليمي في نظام بكالوريوس وماستر ودكتوراة.. لأن هذا حلمي منذ الصغر... ولا حياة لمن تناحي.. لم أكن قد أنجبت بعد.. ولم أكن أرى ضيرا من تأخر الحمل لحين أن أنهي تعليمي الجامعي.. أو أقطع شوطا منه على الأقل.. ثلاا ث سنوات مرت إلى هنا.. كنت مخلصة له بمشاعري.. تفكيري في حبيبي السابق لم يتعدى مجرد أفكار.. ولا يحاسبنا الله على أفكارنا اللتي ليس لنا به حيلة.. لم تمنعني هذه الأفكار من العيش بطبيعة مع زوجي.. وأتواصل معه.. أحببته أو تعودت عليه.. لست أدري..

متى بدأت أكرهه.. بعد ثلاث سنوات.. صخيح أنني لم أكن أجد ضيرا من تأخر الإنجاب.. لكنه لم يكن يقبل مراجعة الأطبة. وإن حصل وراجعنا طبيب لا نكمل عنده.. لأته لا يود أن يوصلني.. لا يود أن يغلب نفسه.. ما أقساه كان... ومازال....
حصلت أول مشكلة تركت على اثرها البت لمدة شهرين... حى أتى وأرجعني... كل مشاكلي معه لأنه كان يهملني فترة طويلة ولا يقترب لي... فالنضغط منه ولا أستطيع الااحتمال.. خلقني الله إنسانة عكس ما أسمع من الإناث.. أشتاق له بشدة ولا أستطيع الصبر عنه.. واعصابي تتعب بشدة إن ابتعد عني فترة طويلة... واربط ذلك دائما بمرضه فأشعر بالدونية والنقص عن باقي البشر!!
لم يتحسن حاله بعد أن عدت لبيتي.. بل زاد سوء.. أصبح يهملني أكثر.. تطور أسلوبه أكثر. يتركني أبيت عند أهلي بالأسبوع والعشرة أيام.. رغم أن بيتي لا يبعد كثيرا... شعرت للحظة أنني غير متزوجة
حرام علي حتى أن أكلمه ةأنا في منزل أهلي لأنه مشغوووووووووول.. حرام أن أقول له مشتاقة.. شعور صعب.. صعب.... صعب.. أن تكون بجانب الماء ولا تستطيع الارواء منه... نار كانت تشتعل داخلي دائما.. وهو يكابببببر.. يشعرني أني لا شيء

التحقت بعمل.. ادخرت بعض النقود وبعدها وافق على أن أسجل في جامعة... على أن تكون انتساب... وأن لا يتعرف علي بقرش... عملي تركته بعد ثلث شهور.. فقد أقفل المكتب.. أكفاني المال مع إدخاري لكل قرش يقع تحت يدي لأنهي سنتين.. مع ملااحظة عيشي بجفاف صحراوي معه.. وصلت إلى قاعدة بأنهي سأنهي تعليمي أو على الأقل سأجد عملا وسأضمن زوجا آخر ثم أتركه.... هنا كنت قد أنهيت سنتي الخامسة معه..

بعد خمس سنوات عرفت عالم المنتديات.. تعرفت على رجل آخر.. اتفقت معه على الزواج وكان يعرف أموري وظروي كلها... لكنه لم يكن علا متسليا.. أوقعني الله بشر أعمالي وأفكاري الشيطانية
تبت إلى الله ةلم أعد لذلك العالم... كان الأول والأخير بفضله تعالى.. قررت بعدها ان أضع نقاطا على حروف حياتي... إما أن أكمل مع زوجي بشرف كما كنت.. أو لا

تركت بيتي.. قررت الطلاق.. حاول مرارا وتكرارا وكنت مصرة على رأيي.. تركت بيتي إثر ضربه لي لأني كنت قد نسيت ورقة موعد.. أنكر كل ما حصل.. جلست في بيت أهلي... علم الجميع أني أريد الطلاق.. انتشر الخبر.. علم أهله.. لم يقبلوا.. أتى هو مرات عدة ليعيدني معه ورفضت.. قلت له إبعث لي بوؤقتي فقط.. تدخل أهله بعدها... كانوا إلى هذه اللحظة يمثلون علي دور الناس الراقييين اللدحين لا يتدخلون بشيء ويودون الإصلاح.. عدت معهم.. واشتطرطت عليهم أن يعالجني للحمل... لأنه كان رافض الموضوع أصلا. .. في قرارة نفسي كنت أود الإنجاب والخروج من حياته للأبد.. فأنا أعلم أن حياتي معه ليست مشكلتها فقط أطفال.. بل فينا نحن الإثنين.. حيث مستحيل أن نتفاهم أو نلتقي.. لكن وودت أن أخرج من زواجي به بطفلة أعيش لأجلها..

وكان أهله عند وعدهم.. خافوا أن أتركه.. لأني بالنسبة لهم فرصة لا أكثر... أو سأكون تلك الدجاجة اللتي تبيض ذهبا.. أخذوني لمركز وقمت بعمل زراعة.. كنت أقوم بكل الأمور وحدي.. لم يأت معنا أو يقف بجانبي أو يساندني.. حتى السائل المنوي أرسله نعي.. أمه لم ترد منه أن يتعب ف المجيء.. لا يدزوم كم أثر في نفسيتي الموقف.. وكم زاد تصميمي على تركه.. رؤيتي لكل زوجة وفي يدها زوجها.. يمسك يدها آلمتني جدا.. ويزداد ألمي في كل مرة.. وفي كل زيارة.. أتألم أكثر... ولله الحمد تم المستحيل.. وتم الحمل... ماذا سأقول.. يوم أن علم أني حامل أتى متأخرا إلى البيت وحادثني بكل لؤم.... وكنت أنا في عز فرحتي.. كسرني يومها.. وزدت تصميما على تركه... أخبرني أن لا أنتظر منه تدليلا فهو لن يتغير.. طوال فترة حملي قضيتها عند أهله... وعرفت سبب تعاستي. . إنها هم.. من يتدخلون بصغيرة وكبيرة.. وكأني في سجن.. ممنوع الخروج لأني حامل.. تعب كبيييييييير ومشقة كبييييرة.. كنت أتعب ليلا فتأخذني أخته إلى المشفى.. وهونائم لا يتحرك.... ولا يكلف نفسه أن يطمئن بهاتف... ثم يخرج اليوم التالي لعمله ويغب يومين.. يبات في بيتنا الثاني.. خوفا من أن أتدلل عليه... ويغلق هاتفه.. ولا يرد إلي.. مرت علي شهور وحام صعبة.. أشتهي اكلا معينا يظنني أكذب أو أتوهم... أو أتدلل.. إن طلبت منه شيء لا يأتي ويتركني بلا أكل عند والدته... ظنا منه أنني أبالغ... إانبت الكثبر الكثير.. وكنت أقول لا يهم.. فأنا أتمنى وجود طفلة...

كنت أذهب لمراجعات الحمل إما وحدي.. أو مع أخته.. تمنيت أن يمسك يدي.. أن يكون معي عندما نعرف جنس المولود.. أن يدللني.. لكني كنت أطلب المستحيل... ثم جاءت المفاجأة أنا حامل بتوأم.. يا إلهي.. لست أصدق.. صعقت.. انصدمت.. بكيت.. حياتي.. حلمي.. دراستي.. جامعتي.. وكيف سأتركه!!!!!!!!!!!!!
إنها سحخن أبدي

ما ولد عندي هذه المشاعر السلبية بزبادة.. أنه يومإا لم يأت إلى البيت.. دذهب إلى البيت الآخر ونام فيه... تركني أحنق نفسي وأغضب أكثر... وزاد معها ضغطي وعصبيتي في وقت أنا كنت فيه الأحوج لمن يجعلني أهدأ.. لم يأت لأنه كان مشغووووووووووول.. وقضيت ليلة لا أنساها... جائعة.. أشتهي نوعا معينا من الطعام.. وهو بعيييييد.. مشغوووووووووول

خذا لا يعني بأن والدته لم تكن تطهو... بل كنت أتمنى أصنافا معينة.. هي لا تجيدها ولا تحب أن يتدخل أحد في الطعام.. متحكمة متجبرة... كان لي بيت مستقل فوقها.. لكن ممنوع أن أعمل فيه أي شيء من غير إذنها.. وهو طبعا لا يلبي لي طلباتي
ومرت شهور الحمل اكتشفت خلااها أن أمه هي من تتحكم به.. من تقويه علي.. من تفهمه أن كل النساء كذلك.. ولست الأولى.. لكنها كانت تمثل أمتمي أنها لا تتدخل.. ةهي تملي رأسه

حان موعد ولادتيي.. قبل الموعد بشهرين.. بسبب ما عانيته من ضغوطات وأنهم حمل أنابيب وجسمي لم يحتمل
هنا ظهر زوجي الحقيقي.. وقف معي وقفة لن أنساها ما حييت.. لم يكن معه أحد ليؤثر عليه... أو كان موقفا إنسانيا بحتا وأظهر عاطفته للتي فقدتها خلال كل السنين الماضية.. كدت أن أموت ساعة الولادة.. ومررت بظروف صعبة.. سهر معي الليالي.. كان فوق راسي.. لم يتركني ولا لحظة.. الرجل موقف.. وقد أوفى بعهده.. لم يقف معه أحد من أهله.. حزن منهم جدا.. حتى أمه تمارضت.. لكني لم أتدخل
تغير. . أصبح إنسانا آخر... شعرت أني أملك الدنيا.. فها هو يسمعني.. يرد علي.. يقتنع بكلامي.. يحب طفلينا.. يدللهم.. يعشقهم.. ويدللني ويعشقني..

عدنا وكأننا عاشقين.. لا نكتفي من بعضنا ولا نمل... كنت اقضي أغلب وقتي عند أهلي.. وعندما أكون في البيت (البعيد عن أهله). يساعدني بالأطفال.. أتموا من ابعمر تسعة شهور.. وذهبنا لنقضي رمضان في بيت العائلة.. فوق أهله.. ومن هنا بدأت مشاكلي معه.. رعنا لبيتنا بعد العيد.. وقررت العودة لجامعتي وأن أضع الأطفال عند أهلي في أيام الامتحانات.. تغير... اصبح إنسانا آهر.. لم يعد يود أن يساعدني في الاطفال.. حملني كافة المسؤولية.. لأنني أردت تحقيق باقي حلمي!

نسيت أن أذكر بأنني طوال فترة حملي لم تجعلني أمه أختار ملابسا لأطفالي.. كانت تقوم هي باختيارها.. اختارت غرفة النوم.. ولم تجعلني اتدخل بها كأن الأمر لا يعنيني.. حتى بعد الولادة لم تقبل أن أعمل عقيقة وأدعو إليها أقاربي.. وكم كنت أنتظر هذا اليوم!!!!

أعود.لفترة عودتي للجامعة.. أصابتني حساسية.. تركت على أثرها النوم في سريري لأني كنت أشعر بالاختناق والدوار كلما أويت إلى سريري.. لم أشك لحظة بشيء.. زوجي عأصبح إنسانا آخر وكأنه مغيب.. فجأة لا يقبل نقاش.. يعصب لأتفه الأسباب.. عاد لانشغالاته المصطعة.. وأصبحت وحدي في دوامة مع أطفالي.. كبروا وشعرت بمسؤولية أكبر.. توأم متعب جدا.. شقي.. ربي يحفظهم... وزوج أصبح لا يراني.. إلا خادمة لأطفاله. تتدخل أمه بكل كبيرةوصغيرة.. أود أن أدخل الأطفال روضة بسبب مشغباتهم المستمرة.. لا يقبل.. ويستشيرهم.. أود أن أجدد عفشي القديم.. فقد سكنته قديم أصلا.. كان لأخوه مستعمل. لا يقبل.. ويستشير أمه.. من كثر الضغوطات فقدت شعري.. وأغلب شعر جسمي تساقط.. أخبرني الطبيب بأنه ضغط نفسي رهيييييب. وعلي أن أكون أقوى

أصبحت احلم أحلاما مزعجة.. مفادها أن والدة زوجي صنعت لي عملا وتضعه مكان نومي!!!!!رأيت ذلك في الحلم.. مقتنعة به كثيرا... ربطته بالأحداث السابقة والتاريخ... فعلمت أنه ربما بكون حلمي صادقا....
مشكلتي الآن
كيف أتخلص من الضغوطات اللتي أنا بها
أود العودة لجامعتي.. تحقيق حلمي
كيف أستطيع السيطرة على توأمي.. أتموا الآن سنتين ونصف.. وأنا ما زلت لا أستطيع الخروج براحتي
متعبييييين... شقيييين... لا يهدأوا.. ويخربوا كل شيء.. صوتهم أصبح صداع بالنسبة لي
بعدي الجسدي عن زوجي يزداد... وأنا أحيانا أشتاق له
مع أن رغبتي به قلت كثييييييرا

لا مساعدة في البيت ولا مساندة.. يتأخر كثيرا خارج البيت لا يعود قبل العاشرة أو الحادية عشر ليلا ولا أستطيع الاستمرار هكذا
أشعر أني مهمشة.. بلا روح.. بلا جسد.. لا أستطيع تركه لاني كما ذكرت في البداية الحياة عند أهلي ليست أفضل.. ظلموني وأنا بنت وسأظلم أكثر إن عدت الآن وسأظلم أطفالي.. وهم أهم ما في حياتي ولن أعرضهم للإهانة ما حييت
أحيانا من مشاكساتهم الشديدة أضربهم... لا احتمل الأصةات.. فأبكي معهم.. أبكي من جهلي بكيفية الصبر عليهم.. ليس لي استقلالية.. حتى الأكل لا أعرف أن آكله
ساعدوني ساعدكم الله
أخبروني ما الحل
ةأنا جاهزة لأي سؤال أو استفسار

نسيت أن أخبركن بأني أود طريقة لكي أجعل زوجي يستمع لي ويقتنع بوجهة نظري دون الرجوع لأهله

نرد ولا لسه

تستطيع الرد أخي رؤوف

اختي الكريمة .. نشترك كثيرا انا وانت في البؤس والمعانات .. فقط تختلف الاحداث والكثير من الاشياء تتشابه
استطيع ان التمس مدى جرحك واستطيع ان احس بمدى عطشك و حرمانك النفسي والعاطفي وحتى الجسدي
والمعانات لاتزال مستمرة .. والله وحده يعلم الى متى سنظل نعاني

لن اعاتبك على رجوعك اليه قبل الحمل .. لن اعاتبك على سعيك للحمل وانت تعلمين مدى قساوة زوجك عليك لانها مشيئة الله ان يكون هناك اطفال بينكما

لن الومك على قرارات باكمال الدراسة والتفكير في ادخال الطفلين الى الروضة لانه كما ذكرتي حينها تغير زوجك عليك ورجع الى ما كان عليه سابقا فمن حقك التفكير في مستقبلك من حقك اكمال دراستك المؤجلة بسبب الحمل وانجاب التوؤم ماشاء الله عليهما .. من المفروض زوجك يساندك .. من المفروض زوجك يشجعك حتى تنهي دراستك
لكن .. لكن قراراتك اصطدمت بواقع رفضه او قد يكون الرفض ليس منه هو وانما من اهله وهو الولد المطيع

لا يسعني ان اوصيك بالصبر لانك رمزا للصبر .. ويبقى مفتاح قلب زوجك هو امه .. وصدقيني بكل مرارة اطلب منك ان تتوددي الى امه فالرجل مثل زوجك ادارته امه ومفتاح النجاح في ارضاء الادارة

ساتوقف هنا ولي عودة ان شاء الله

لي عشر سنوات لم أعامله أمه إلا كام ثانية.. أحترمها.. أقدسها... لا أتدخل بينهم... إن أعطاها نقود لا أهتم... أمه وواجب عليه أن يكرمإا.. إن ساعد أخاه لا يهمني... فهو أخوه بالنهاية ولا دخل لي بعلاقتهم... تخيلي.. عنحما كنت حامل ومتعبة يرفض أخذي إلى الطبيب.. ويصحو ف اليوم الثاني باكرا ليوصل إبن أخاه ذا العشر سنوات إلى امتحان.. يرفض أن يجلب لي شيء أحبه.. وأراه ثاني يوم يجلب لأولاد إخوته ما يريدون.. وكأنني ممسحة عنده!!!
لأنه كان يخاف أن يزعل أخوه منه... سحقا..

لم تدم السعادة... للأسف

أود من الإشراف ن يقوموا بدمج مشاركاتي إلى المشاركة رقم 21 حتى يتسنى للقارئ القراءة مرة واحدة.. لو سمحتم... مع ترك سطر بين كل مشاركة وأخرى حتى لا تتداخل الكلمات ببعضها. . ولكم مني جزيل الشكر

هذه اول غلطه تقع فيها البنت العربيه وتجعل عدم الثقه هو مرادفها
انا دميمه .. لست متعلمه .. مستوى اهلى لا يرقى .. السن تقدم بى
فلنقبل باول طارق لالحق ارتداء الثوب الابيض وانجاب الولد
لا يمكن عزيزتى ان نختصر العلاقه الزوجيه فى ثوب ابيض وانجاب ولد وننسى التبعات الاخرى
شراكة الزواج بها واجبات وعليها حقوق واطرافها موقعين على ذلك وهذا مايجرنا الى الانتقاء وحسن الاختيار
ليس بمعسول الكلام سنحيا او بالمستوى الاجتماعى سنحقق السعاده وانت هربتى من جحيم العنوسه وعد الثقه فى قدراتك وامكاناتك الى الدرجه التى شك هو فى نفسه بكيف قبلت به يعنى هو يعلم بقرارة نفسه انك افضل منه ولكن عدم الثقه والعنوسه
تبا لها
لى جوله اخرى معك لنفند المواقف ونبحث عن الحلول

صدقني يا أخي لم أكن بعانس.. كنت ف الثامنة عشرة فقط... كنت ما أزال طفلة.. لكني كنت أظن أنني لن يقبل بي أحد بسبب نظرة أهلي لي ولشكلي.. وقد كانوا مخطئين.. ففي الحقيقة لست بشعة ولا ينقصني أي شيء.. لكنب لم أكن أعلم... كنت فقط مهزوزة الثقة بنفسي وشكلي.. وغير قادرة على اتخاذ القرار.. وأمي تود تزويجي بأي طريقة.. لأنها كانت تراني لا أستحق الكثير

تمانية عشر عاما وامك مستعجله
حتى ولو كنتى دميمه .. مين قال ان الجمال بيفتح بيوت
عيب لما الانثى تختصر نفسها فى جسد
المرأه عقل وروح قبل ان تكون جسد ومتعه
متعة الحديث للمرأه والائتناس برايها لا يحسه الا من جرب مجادلتهم
على العموم تيقنا انك لست بعانس ولست بالبشعه وان الجمال نسبى
لعلمك السمار نعمه للمرأه وجالم ربانى والبيضاء الشديد تعانى من حساسيىة الجلد وعامله زى عروسة المولد