احصائيات جنسية
.
.
.
.
.
.
.
.
ما هي حقيقة المشهد الجنسي الحالي في الولايات المتحدة الامريكيه ؟
يسأل البعض "ويحق لهم ذلك" لماذا امريكا تحديداً ؟؟
لسبب بسيط انها ممثله الفكر الغربي حالياً و الدعاية لنشر هذه القيم حاليا كقيم عالمية عبر وسائل الاعلام او المؤسسات الدولية او القوة
كما ان مئات الملايين من البشر يعتبرونها أرض أحلامهم، وأقصى أهدافهم!!
نجيب على السؤال الان : هناك نسب مهولة ومرعبة في انواع الشذوذ الجنسي ففي استطلاع قامت به محطة ABC الاخبارية في مطلع الالفية كانت هناك الارقام التالية:
42% من الأمريكيين، يصفون أنفسهم بأنهم مغامرين جنسيينSexually adventurers أي أنهم يميلون الى المغامرة في إختيار الشريك الجديد والأساليب الجديدة (أي التي قد نعتبرها نحن شاذة)..
30% من الرجال في أرض الأحلام والتحرر دفعوا نقوداً من أجل الجنس.
14% من الجميع شاركوا في جنس ثلاثي (زنا يتقاسم إثمه ثلاثة: رجلان وإمرأة أو إمرأتان ورجل).
42% من الرجال يقولون أنهم حصلوا على جنس في أول لقاء (first date sex) .. أي أنهم تعارفا و من ثم ذهبا لممارسة الجنس ( افكر هنا بحزن ان القطط والكلاب تناور أكثر في مواسم تكاثرها.).
45.6 من كل طلاب الثانوية (الذي تبدأ أعمارهم من الثالثة عشر) مارسوا الجنس. 61.5 %من الطلاب في الصفوف المنتهية (فعلوها) و25.6% منهم إستعملوا العقاقير أثناء ذلك..
20% من الطلاب مارسوا الجنس قبل أن يتموا الخمسة عشر..
40% ممن هم دون الـ17 كان لديهم بين (2-5) شركاء جنسيين و 7% كان لديهم (6-9) شركاء..
في إستطلاع آخر شمل المراهقين وصغار السن ونشاطاتهم الجنسية وإستمرت لثلاثة أشهر، 15% من الإناث المشاركات في الإستطلاع كان لديهن شريكين أو أكثر خلال فترة الإستطلاع فقط مقارنة بـ 35% من الذكور..
أهم ما حدث من تغيرات تلت احصاءات كينزي في استطلاع 1948 هو ردم تلك الفجوة التي كانت موجودة بين أرقام الإناث والذكور، فقد كان الذكور (حسب كينزي) – أكثر نشاطاً من الإناث. وقد عمل إحصاء كينزي ومؤسسات الفردوس المستعار وناشطات الحركة النسوية على إزالة هذا العار الذي لحق بالمرأة..
شيئاً فشيئاً ردمت الفجوة وقللت الهوة بين الجنسين. وصار تشابه أرقام الإناث بالذكور ظاهرة إحصائية مميزة لعقدي الثمانينات والتسعينات..
إحصائياً، شهدت إناث الجيل الذي ولد بين عامي (1963-1972) نشاطاً جنسياً مبكراً أكثر، وشركاء جنسيين أكثر.. من الجيل الذي ولد قبله ( بين عامي 1953-1962).. وأكثر بكثير من الجيل الي قبله (1952-1943)..
بالنسبة للعذرية، فإن معدل فقدانها بالنسبة لهذا الجيل (أي الذي راهق في أواسط السبعينات وأوائل الثمانيات) هو 17.5 عاماً، مقارنة بـ 18 عاماً للجيل الذي ولد قبله بعشر سنوات ، و 19 عاماً لجيل الأمهات..
في نفس الوقت، فإن 98% من إناث هذا الجيل المتزوجات مارس الجنس خارج نطاق الزواج مقارنة بـ 69% من إناث الجيل الذي سبق..
الفرق بين عدد الشركاء كذلك لم يعد كما كان بين الإناث والذكور. جيل الإناث الذي ولد بين (63-1972) كان لديه ضعف للشركاء الجنسيين الذي حصل عليه الجيل السابق (1953-1962) وستة أضعاف الجيل الأسبق (1943-1952)!!
وفي الفترة الجامعية، حصلت المرأة على 5 شركاء جنسيين متخلفة بمعدل نسبي عن الرجل الجامعي الذي حصل على معدل 7.2 من الشريكات الجنسيات.
وفي إستطلاع أعده موقع ومجلة المذيعة أوبرا وينفري عن الجنس العابر casual sex، فإن 74% من النسوة الأمريكيات المشاركات في الإستطلاع قد مارسن هذا النوع، 19% منهم يزرن الحانات لهذا الغرض، و25% منهم يقلن إنهن فقدن عذريتهن بهذه الطريقة..
في دراسة اخرى وصلت نسبة المنغمسين في سلوك سادي- مازوشي ( العنف في الجنس ) الى 14% من الذكور و 11% من الاناث...
وفي إستطلاع واسع شمل حوالي 64.000 ألف شخص، 16.1% منهم فقد العذرية بواسطة جنس عرضي (casual sex)- أي عبر لقاء عابر مع شخص دون أن تكون هناك عاطفة مسبقة أو علاقة ممهدة، 2% من كل هؤلاء فقدوا عذريتهم بإعتداء جنسي، و2% آخرين عبر (زنا محارم)، و في نفس الإستطلاع هناك حوالي 12% من أصحاب الميل المزدوج (الشاذ والطبيعي) ، و4% شواذ حصرياً.>>
.. من بين المشاركات، هناك 13.5% لديهم شريك واحد فقط، مقابل 19.8% لديهم ما بين الخمسة والعشرة شركاء جنسيين، 6% لديهم أكثر من خمسين شريك. وهناك أكثر من 500 شريك جنسي، علماً أن (التعداد) يصبح صعباً بعد رقم أربعين.. (كما تعلق واحدة من المستطلعات !!).>>
وعموماً فإن المعدل العام للشركاء الجنسيين حسب إحصائية ABC هو (13) شريك جنسي للفرد الواحد. وكما تعلق واحدة من المشاركات في الإستطلاع، عن معدل عدد الشركاء لإمرأة في الثلاثين (انه اقل من مادونا وأكثر من الليدي ديانا!!).·
مع هذه الوفرة في عدد الشركاء الجنسيين، التي تبلغ حد التخمة أو حتى تبلغ حدود المشاع الجنسي، نتوقع أن كل فرد من أفراد الفردوس المستعار قد أخذ (حقه) وزيادة ... وأن لا أحد هناك.. لا يحصل على مبتغاه، الا بسهولة وبيسر..
بعد كل ذلك اغتصاب في الفردوس؟
رغم ذلك، أو بسبب ذلك، فإن في هذا الفردوس المستعار أعلى نسبة إغتصاب رسمية في العالم بين كل الدول التي تجري فيها مثل هذه الإحصاءات (4 مرات أكثر من ألمانيا، 13 مرة أكثر من إنكلترا، و20 مرة أكثر من اليابان.).
في هذا الفردوس المستعار، حيث مفهوم (المتعة – الآن وهنا) يمتزج مع الفردية التي تجعل كل فرد جزيرة منعزلة ومحوراً للكون في الوقت نفسه، هناك في كل دقيقة 1.3 إمرأة تغتصب. أي 78 حالة إغتصاب كل ساعة. 1872 كل يوم، 56160 كل شهر، 683.280.200 حالة إغتصاب كل سنة..>>
هناك واحدة من كل ثلاث نساء أمريكيات معرضة لإعتداء جنسي خلال حياتها.. ومن كل أربع فتيات جامعيات هناك واحدة تعرضت لإغتصاب اولمحاولة إغتصاب..
حسب مكتب التحقيقات الفيدرالية، فإن 37% فقط من الحالات ترفع الى الشرطة، وتمضي الحالات الأخرى بلا شكوى خوفاً من المزيد من الإعتداء الإنتقامي، وهذا يعني أن الأرقام الحقيقية هي أكثر بكثير.
هناك نسب وأرقام تصف حالات من الشذوذ الجنسي أجد نفسي عاجزاً عن ذكرها..، حالات تفوق القدرة على الوصف والتعزز، هي بنسب مئوية بأرقام صحيحة، أي أنها ليست كسوراً عشرية، بل أرقام صحيحة، قليلة غالباً، لكنها مخيفة..
هناك جنس مع حيوانات- كلاب غالباً-
وهناك جنس مع الأطفال Pedophilia .. بنسب لن اذكرها لكنها ليست قليلة
وزنا محارم يشمل أكثر من العم والخال بل يمتد الى الأخ 2%، الأخت 1%، و حتى الجد 1%..
وهناك شيء مروع ومرعب، وكلمة قرف أو تقزز قليلة بحقه، شيء إسمه necrophilia، وهو ممارسة الجنس مع الموتى !!!!
واقول أن بعض الإحصاءات تشير الى وجود نسبة 1% من المستطلعين، قد ذكر أنه قام بهذا الفعل الشنيع.
منقول من كتاب " الفردوس المستعار و الفردوس المستعاد" الدكتور أحمد خيري العمري دار الفكر دمشق 2006
وانا نقلته من احد المنتديات " بتصرف بسيط "
آسف على الاطالة اخوكم فـــــهـــــد
__________________
سبحانك لا آله الا انت استغفرك واتوب اليك
التعديل الأخير تم بواسطة fahd 656 ; 03-06-2006 الساعة 03:16 PM