الخطبة - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المقبلين على الزواج مواضيع تهم المقبلين على الزواج من الرجال والنساء

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 10-04-2006, 07:56 PM
  #1
الرميصـــــــاء
قلم مبدع
 الصورة الرمزية الرميصـــــــاء
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 430
الرميصـــــــاء غير متصل  
الخطبة



1. ما المقصود بالخطبة؟
2. كيف تعرفين؟
3. الفرق بين الخطبة والخبطة؟
4. الزواج من غير مصل
5. التدين الصحيح يضمن نجاح الزواج
6. الدبلة
7. Ask him
8. رد الهدايا على الخاطب
9. ماذا تكتب على هدية مخطوبتك؟
10. الحب قبل الزواج ضرورة أم رفاهية؟
11. الرؤية والحديث للراغب فى الزواج
12. الطيور على أشكالها تقع
13. الحب قبل الزواج
14. التعارف قبل الزواج
15. الشبكة والمهر
16. الأصيل
المصدر:
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة الرميصـــــــاء ; 10-04-2006 الساعة 08:01 PM
قديم 10-04-2006, 08:08 PM
  #2
الرميصـــــــاء
قلم مبدع
 الصورة الرمزية الرميصـــــــاء
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 430
الرميصـــــــاء غير متصل  
ما المقصود بالخطبة


تعتبر مرحلة الخطبة مرحلة مهمة فهي مرحلة الانتقال من مرحلة العزوبية إلى الزواج ويتوقف على نجاحها نجاح مستقبل الإنسان في حياته الزوجية ويهتم بها كثير من الشباب والشابات وكذلك آباؤهم وأمهاتهم،

فما هو مفهوم الخطبة وهل ما زالت مهمة كما كانت في السابق؟ وما الآثار المترتبة على فسخ الخطبة على الخاطبين وعلى أسرتيهما؟ هذا ما ستتناوله بالتفصيل في التحقيق التالي:

المقصود بالخطبة
البداية كانت مع الشيخ الدكتور محمد إسماعيل أستاذ الفقه المقارن بمعهد طرابلس الجامعي الذي قال: إن الخطبة هي مرحلة تسبق مرحلة الزواج وهي وعد بالزواج قبل أن يبدأ العقد الشرعي المعروف، فإذا تقدم شاب لفتاة يريد أن يتعرف عليها لكي يتقدم لها للزواج منها يطلق على هذا الصنيع ( الخطبة ).

هل الخطبة مهمة؟
وأضاف إن هذه المرحلة مهمة جداً، ولها خطوات وهذه الخطوات بينها الإسلام ففي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه: اذهب فانظر إليهما ويعني هذا أن الرسول صلى الله عليه وسلم: طلب من الرجل أن ينظر إلى المرأة وأن يحاول أن يتعرف علي ما فيها من صفات تدعوه للاقتران بها من أجل دوام العشرة ودوام المودة فإذا كان هناك تعارف بين الرجل والمرأة قبل الزواج فإنه أحرى أن تدوم المودة بينهما.

هل هناك توقيت للخطبة؟
وأشار إلى أنه لم يرد في الشرع الإسلامي ما يحدد وقتاً معيناً للخطبة وإن ما ورد هو محاولة التعرف على ما يدعوه لنكاحها.

هل تعتبر الخطبة كافية للتعارف بين الخاطبين؟
وأضاف إنه ليس مطلوب من الإنسان أن يعرف كل شيء حتى يدخل فيه فكما هو متعارف لدينا جميعا أنه في مرحلة الخطبة فإن الخاطبين لا يظهرا أمام بعضهما حقيقة كل منهما، وإنما يحاول الشاب أن يكون رجلاً مثالياً أمام الفتاة وكذلك الفتاة تظهر أمام الشاب بأنها أكثر منه مثالية وهذا يسمى تجميل فإذا انتقلا إلى مرحلة الزواج اكتشفا حقيقة بعضهما وبعد أسبوع يلجؤون إلى القضاء.

هل يعتبر قرار ولي الأمر بالرفض عائقاً في خطبة الفتاة لمن تريد؟
وقال إنه لا يعني وجود القرار بيد ولي أمر الفتاة أن يكون عائقاً لزواجها فالمعمول به في المحاكم الشرعية أن الفتاة مسموح لها أن تتخذ قرارها في الزواج ولها حرية مطلقة في ذلك وليس لولي الأمر اعتراض إلا عند الخلل والمقصود بالخلل أن يكون الشاب المتقدم لها غير كفء بأن يكون من طبقة لا تناسبها أو أخلاقه غير حسنة أو لا يستطيع أن يقدم لها المهر المطلوب ففي هذه الحالة يحق تدخل ولي الأمر ويكون له القرار.

هل يقارن نظام المصاحبة الموجود في الغرب بالخطبة في مجتمعاتنا المحافظة؟
وعن رأيه في نظام المصاحبة الموجود في الغرب ومقارنته بنظام الخطبة في مجتمعاتنا الإسلامية قال: إن نظام الخطبة كما بينته الشريعة هو أن يرى الشاب الفتاة ويحدثها ويتعامل معها معاملة مبدئية ثم بعد ذلك يدخل إلى مشروع الزواج ويسود في مجتمعاتنا نوع من الشهامة والكرامة للمحافظة على المرأة وحقوقها وهذا ما يحض عليه الشرع.

بينما نجد نظام المصاحبة في المجتمعات التي تحللت من كل ما يسمى قيم يصاحب فيها الشاب الفتاة ليوم أو لشهر أو لسنة وقد يستأجرا سكناً ليعيشا فيه، فإذا حدث بينهما خلاف تركا بعضهما وافترقا.. فلماذا؟ لأنه لا توجد مبادئ أو قيم أو شهامة تدفعه إلى أن يحافظ عليها لأنه لا يكمل بعدها مشروع زواج ففرنسا مثلا يطلق عليها الآن الدولة العجوز ذلك أن نظام المصاحبة يسود فيها بشكل كبير وليس هناك أزواج أو إنجاب فكل من الشاب والفتاة يحرص على ألا ينجبا أطفالاً حتى لا يتحملا مسؤوليتهم.

ما حدود رؤية الخاطب لمخطوبته؟
وأوضح أن المقصود برؤية الشاب للفتاة هو ما سمح الشرع برؤيته وهو رؤية الوجه والكفين والقدمين وأكثر من ذلك فلا لأن فيه فتح باب لمن أراد أن يتلاعب بأعراض الناس.

هل يجوز أن يخطب الرجل المرأة سراً ومن غير علم أهلها؟
وقال د.محمود إن الخطبة بين الرجل والمرأة سراً لا مانع منها شرعاً لأن الله سبحانه وتعالى يقول( أو أكننتم في أنفسكم) وهذا يعني أن الرجل من الممكن أن يلمح للمرأة أنه يريدها وكونه يطلبها فيما بينه وبينها فلا مانع من ذلك، ولكن الخطبة المعروفة والمطلوبة شرعاً هي التي لا بد أن تكون علنا ومع الأهل وهي السائدة بصورة عامة في المجتمعات الإسلامية.

في طريقها إلى الاندثار
ما هو أثر التطورات الاجتماعية على مفهوم الخطبة؟
ومن جانبها تقول د. رجاء مكي أستاذة علم النفس الاجتماعي بالجامعة اللبنانية: إن إطار الخطبة يمكن أن نراه بإطاره التطوري للمجتمع لذلك أرى أن مرحلة الخطبة لها طابع تحضيري للزواج أكثر مما هي طابع تعارفي بسبب اتساع حقل التعارف بين الجنسين مع توافر الأماكن والمناسبات الكثيرة للتعارف.

وبالتالي كل ما يتعلق بنظام القيم فيما يخص الزواج والعلاقات بين الجنسين أعتقد أنها في اختلاف وتطور وفي هذه الحالة لا أحكم أنه سلبي أو إيجابي لذلك أصبح طابع الخطبة تحضيري للزواج أكثر مما هو طابع تعارفي.

هل تعتبر الخطبة مهمة كما كانت في السابق؟
وأضافت إنها تعتقد أن مرحلة الخطبة في طريقها إلى الإندثار ولا يعتبر هذا تعميم على كل المجتمعات العربية لأنها متنوعة وحتى المجتمع الواحد فيه تنوع واختلاف وأرى أن مرحلة الخطبة في المجتمع الغربي أقل أهمية عما هو موجود في مجمعاتنا المحافظة ويرجع ذلك إلى ما فيها من قيود يفرضها الأهل على الجنسين في كيفية الظهور والخروج معاً والتي لا تسمح بأطر التعارف المنفتح بين المخطوبين قبل الزواج أو عقد القران. ]
__________________
قديم 10-04-2006, 08:14 PM
  #3
الرميصـــــــاء
قلم مبدع
 الصورة الرمزية الرميصـــــــاء
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 430
الرميصـــــــاء غير متصل  
"هل توجد خطوط حمراء في فترة الخطبة في المجتمع الغربي مقارنة بمجتمعاتنا؟
وقالت: لا توجد خطوط حمراء في مرحلة الخطبة بين الشاب والفتاة في المجتمع الغربي وإنما توجد هذه الخطوط في مجتمعاتنا لأن هذه الخطوط ذاتية في المجتمع الغربي أي تخص الشاب والفتاة أما في مجتمعاتنا لا تقتصر على الشاب والفتاة وإنما على الأسرة والنظام الاجتماعي بأكمله الذي يرفض أي سلوكيات خاطئة في فترة الخطبة.

هل يصلح نظام المصاحبة السائد في الغرب في مجتمعاتنا؟
ترى د.رجاء أن نظام المصاحبة السائد في المجتمعات الغربية لا يصلح في مجتمعاتنا فما يقال حتى في المجتمع الغربي وما يبدو لي من الدراسات التي تصلنا في علم النفس وجميع العلوم الاجتماعية تؤكد على أهمية الأسرة وما يقال عن مسألة المصاحبة في الغرب على صعيد التحليل النفسي فالكل يؤكد على أهمية الانتماء الأسري وعلى أهمية الانتماء لمجتمع محدد وبالتالي تكون الخطبة كمرحلة تحضيرية للزواج مهمة جداً.

وتبقى هذه العلاقة هي علاقة مرتبطة بالنظام التطوري للمرأة والرجل فمثلا الخطبة عبر الإنترنت أنا أعتقد أنه من الممكن أن يكون مشروعا حديثا ومتطورا ومن الممكن أن ينجح إلا أنه يخلق أوهاماً وتخيلات بين الطرفين حيث إن كل منهما يرسم للآخر صورة في ذهنه من الممكن أن تتغير حين يراه في الواقع أما التعارف المباشر فهو أفضل لأنه يزيح وأنا أحذر من الإنترنت الذي لابد أن يكون تحت مراقبة الأهل وفي وقت مسموح فلا أعتقد أن الخطبة ستنجح من خلاله.

هل هناك معايير معينة لنجاح الخطبة؟
وتضيف د.رجاء أنها لا ترى معايير معينة لنجاح الخطبة وذلك لاختلاف وجهة نظر الأشخاص فما هو مثالي بالنسبة لشخص لا يعتبر كذلك بالنسبة لشخص آخر، ولكنني أؤكد على ضرورة طول فترة الخطبة ليكون التعارف بين الطرفين أفضل فتعارف الطرفين بمعرفة الأهل وتحت مراقبتهم يؤدي إلى أجواء إيجابية بينهما ويزيد التفاهم لهذا أناشد جميع الأهالي وأطالبهم بمزيد من التقارب الفعلي مع أولادهم وخصوصا في فترة الخطبة حتى تصبح الخطبة ناجحة.

هل يؤدي طول فترة الخطبة إلى خلافات بين العائلتين؟
وأشارت أن إطالة فترة الخطبة بين الخاطبين قد تؤدي في بعض الأحيان إلى حدوث خلافات بين العائلتين وإن كانت هذه الخلافات لا تتوقف على فترة الخطبة فمن الممكن أن تحدث بعد الزواج وذلك يكون بسبب التدخل بين أهل الخاطبين مثل تدخل أم الخاطب أو الخاطبة.

ما هي الآثار النفسية والاجتماعية لفسخ الخطبة على الطرفين؟
وترى د.رجاء: أن لفسخ الخطبة آثاراً اجتماعية ونفسية سلبية على الخاطبين خصوصا على الفتاة لأنها أكثر رقة من الشاب وكذلك خوفها من المجهول والمستقبل ويؤدي هذا إلى أن تصاب الفتاة في أغلب الأحيان بنوع من الانهيار النفسي والانغلاق عن الآخرين وهناك كثير منهن يصبن بالضمور الجسمي، وأنا أخاطب في ذلك الأسرة بأن تربي أبناءها تربية سليمة وواعية لتحمل مثل هذه المصاعب والصمود أمامها وأن يخففوا عنهم قدر المستطاع.

حالتين للإنسان
هل يختلف مفهوم الخطبة من شعب لآخر؟
ويؤكد د.ميشال عواد أستاذ العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية: أن هناك حالتين للإنسان هما حالة العزوبة وحالة الزواج حيث العائلة والإنسان ينتقل اجتماعيا من حالة إلى حالة وبالتالي تتغير مسؤولياته وأدواره في المجتمع وتتغير نظرته للمجتمع وتتغير نظرة المجتمع له وكل الثقافات في كل الشعوب جعلت حاجزا يجب أن يقطع ما بين هاتين الحالتين والانتقال من حالة العزوبة إلى الزواج ليس انتقالا عادياً عند أي شعب من الشعوب فهذه المرحلة تعتبر فترة تحضير لما سوف يكون ويطلق عليها الخطبة وتختلف النظرة إلى الخطبة من شعب إلى آخر فهناك شعوب بدائية تطلق عليها طقوس الزواج وهي الدخول إلى الدور الجديد الذي يقوم به الإنسان ونخلص من ذلك إلى أن الخطبة هي إعلان رابط ما بين شخصين أمام المجتمع.

هل ترى المصاحبة السائدة في الغرب تعطي نفس نتائج الخطبة؟
وأشار إلى أن الخطبة تختلف عن المصاحبة ولكل منهما نتائج مختلفة ففي فترة الخطبة يعيش فيها الخطيبان ضمن نظام مقنن حيث إنه يكون لقاؤهما لفترة معينة والزيارة لفترة معينة، أما في حالة المصاحبة يعيشان سويا كأنهما زوجين، فالنتائج في المصاحبة غير نتائج الخطبة.

هناك فكرة أو موجة عالمية تتبنى موضوع المصاحبة قبل الخطبة يغزونا هذا الفكر في مجتمعاتنا فما رأيك؟
وأوضح د. ميشال أن هناك موجة تطالب بأن تكون الأديان بشكل عام خارج إطار الحياة الاجتماعية فما يتعلق من علاقات في هذا العالم وفي أوضاعه هي من صلاحيات المجتمع وبالتالي ما يتعلق بالخطبة والزواج وما يتبعهما هما من صلاحيات المجتمع وقد ساد هذا الفكر في العالم الغربي ويأتينا هذا الغزو الفكري في مجتمعاتنا المحافظة وقال إن حجتهم أنه لابد أن يعيش الشاب مع الفتاة ليحكم عليها هل تصلح له أم لا وأن مرحلة الخطبة لا تعطيك الحكم الصحيح على طرفك الآخر إن هذه الحجة غير صائبة من ناحيتين الناحية الأولى أن هناك أشخاصاً لا يتوقف تعرفهم على طرفهم الآخر حتى بعد الزواج فهي لا تتوقف على شهر أو سنة وإنما هي عملية أعمق من ذلك.

والناحية الثانية أنه ليس على الإنسان أن يجرب كل شيء ليقرر ماذا يصنع فليس من الممكن ذلك لذا فإن فترة الخطبة في نظري لها قيمة وهي خاضعة لقوانين صارمة هذه الفترة تسمح بتلاقي الشخصين داخل إطار الأسرة أما في المجتمعات التي لم تعد فيها فترة الخطبة أو تجاوزتها لم يعد هناك حواجز وأصبحت الخطبة فيها ليس لها فائدة.

هل هناك فرق بين المصاحبة والمساكنة والمصادقة؟
وقال يجب أن نفرق بين بعض المفاهيم فنحن نستعمل كلمة المصاحبة من دون تمييز فهناك ثلاثة كلمات يجب التفريق بينها وهي المساكنة والمصاحبة والمصادقة فالمساكنة هي أن شخصين قررا أن يعيشا كزوج وزوجة وقررا أن يبنيا عائلة ولكن خارج إطار القانون والشرع والمصاحبة ليس بالضرورة أن يكون فيها علاقات جنسية أو عيش مشترك فمن الممكن أن تكون هناك مصاحبة بين شاب وفتاة ويكون حدها التبادل العاطفي وليس أكثر.
أما المصادفة فهي خلق أجواء من الصداقة بين الشباب والشابات.

هل هناك آثار لفسخ الخطبة على نفسية الخاطب والمخطوبة؟
وأما آثار فسخ الخطبة قال د. ميشال إن هناك آثاراً سلبية كبيرة لفسخ الخطبة لأن الخطبة هي إعلان رسمي للمجتمع سواء كانت موضحة شرعاً كما هي في الدين الإسلامي أو عرفا سائداً في الدين المسيحي وهي إعلان أمام المجتمع ومن خلالها تتفاعل الأسرتان لإقامة علاقات فيما بينهما ويقع الأثر في البداية على الشخصين أو على أحدهما فإذا فشلت الخطبة فإن الشخص يشعر بأنه فشل في إقامة مشروع كرس له جهده وحياته وبالتالي ينعكس على نفسيته وقد تكون الآثار بسيطة وقد تصل إلى حد الانتحار عند بعض الأشخاص ويعود هذا إلى قوة إرادة الشخص وقدرته النفسية على تحمل الصدمة فإذا وجد من يساعده على الخروج من هذا الموقف فإنه سوف يستطيع تجاوز هذه التجربة الفاشلة والخوض في غيرها.

في نهاية اللقاء نشكر السادة الدكاترة على إجاباتهم الوافية.

العدد (88) يناير 2004 ـ ص: 12
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة الرميصـــــــاء ; 10-04-2006 الساعة 08:24 PM
قديم 10-04-2006, 08:25 PM
  #4
الرميصـــــــاء
قلم مبدع
 الصورة الرمزية الرميصـــــــاء
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 430
الرميصـــــــاء غير متصل  
كيف تعرفين أن المتقدم لخطبتك يريد مصلحة من ذلك

[RIGHT]كيف تعرفين أن المتقدم لخطبتك يريد الزواج منك لمصلحة؟!
زوج يستولى على أموال زوجته ومن ثم يطلقها، وزوجة شابة تتزوج من رجل طاعن في السن من أجل التمتع بثروته بعد وفاته.

هذه الأخبار نقرأها ونسمع بها ونشاهدها بين الحين والآخر في مجتمعنا، فلماذا يلجأ الشباب والشابات إلى زواج المصلحة؟ وهل من طريقة تتعرف بها المقبلة على الزواج على نية الزواج السليمة لدى المتقدم للزواج منها من عدمها؟ وهل المصلحة هنا مرتبطة بالجانب المادي فقط؟

حول هذا الموضوع كان للفرحة هذا التحقيق:
بدأنا بالشباب وكان سؤالنا لهم عن الأسباب التي تدفع الشاب إلى الزواج من امرأة كبيرة في السن أو مطلقة أو أن يشترط مثلاً أن تكون امرأة عاملة.

• يوسف عليان:
رغبتان وراء زواج الشاب من الكبيرة في السن:
مادية وأخرى جنسية.

• فيصل الفضلي:
كم عندك بالبنك سؤال صار يتردد بقوة عندما يتقدم الشاب لخطبة فتاة!

• عبد العزيز المبارك وأحمد العنزي:
النظرة الحالية للشباب الكويتي تجاه الفتاة الكويتية نظرة سيئة!
متطلبة ومادية، لذا يلجأ الشباب إلى بدائل أخرى.

الكبيرة في السن تقدر الظروف
أجاب ضاري محمد الحمود قائلاً:
المرأة الكبيرة في السن أو الأرملة تقدر ظروف الشاب المتقدم للزواج منها ولا تشترط الشروط التعجيزية التي تشترطها البنت صغيرة السن، كما أن الشاب ينظر إلى الكبيرة في السن على أنها امرأة ناضجة تنظر إلى الأمور بواقعية، بعكس جيل هذا الزمن من الفتيات اللاتي طغت عليهن النظرة المادية، ومع كل ذلك فإنني أعتقد أن هذه الزيجات نادرة في مجتمعنا الكويتي بعكس بعض الدول العربية الأخرى.

حالات إنسانية
وبخصوص الزواج من الأرملة والمطلقة يرى ضاري أن بعض الشباب ينظر إلى الزواج منهما كحالة إنسانية خصوصاً مع النظرة غير الصائبة من المجتمع نحوهما.

أما بالنسبة لاشتراط أن تكون الزوجة عاملة فإنه أمر مطلوب في هذه الأيام لمساعدة زوجها في بناء بيت الزوجية والوفاء بمتطلباته، خصوصاً أن الظروف الاقتصادية للشاب لا تساعده في القيام بمتطلبات الأسرة منفرداً.

زواج المصلحة
أما يوسف العليان فيقول:
بالله عليكم ماذا يفعل شاب في كامل حيويته ونشاطه عندما يصطدم بالواقع الذي يعيشه ولا يجد طريقاً للزواج من شابة في عمره خصوصاً مع الغلاء الفاحش في المهور، والمتطلبات المكلفة التي يثقل بها أهل العروس كاهل المتقدم لخطبة ابنتهم.

أعتقد أن الشاب يلجأ إلى الزواج بالكبيرة في السن أو الأرملة أو المطلقة الثرية لكي يتمكن من أن يتزوج من دون تكاليف كبيرة.

نظرة سيئة
عبد العزيز المبارك يقول:
النظرة الحالية للشاب الكويتي تجاه الفتاة الكويتية هي نظرة سيئة، فهي غالباً متطلبة تريد أن يوفر لها كل ما تريد دون الالتفات إلى ظروف الشباب والتزاماته، فهي تريد البيت أو الشقة المجهزة بكل وسائل الراحة، وتريد الخادمة والسائق والسيارة الفارهة، وتهتم بالماديات وبوسائل الترفيه على حساب أي نواح أخرى، هذا إضافة إلى الطلبات الثقيلة التي يطلبها أهلها عند بداية التقدم لها، ليس الكل طبعاً ولكن الغالبية.

أمام كل هذا يجد الشاب الحل يتمثل في اللجوء إلى الزواج ممن تكبره سناً لأنها غنية مثلاً، أو فقط ليتخلص من الطلبات التي لا تنتهي عندما يتقدم للزواج من فتاة شابة، وكذلك الحال بالنسبة لإقبال بعض الشباب على الزواج من المطلقات والأرامل.

سؤال جدير بالذكر..
أما فيصل الفضلي فيؤكد على كلام يوسف ويقول:
إن هناك سؤالاً جديراً بالذكر بدأ يطرح نفسه بقوة عند تقدم الشاب لخطبة فتاة، فبالإضافة إلى المزايدة من قبل أهل العروس في المهر، ظهر سؤال جديد هو كم عندك بالبنك، لقد أصبحت الأمور المادية الهاجس الوحيد الذي يسيطر على مخيلة أهل الفتاة عند قدوم أحد لخطبتها، وهذا مما لاشك فيه يدفع الشاب إلى تحقيق مصلحته في زواج آخر ولو كانت الزوجة الأخرى أكبر منه في السن.

أمر طبيعي
أما بخصوص بحث الشاب عن زوجة عاملة فهذا الأمر طبيعي، فمع متطلبات الحياة الكثيرة يرى البعض أن تحمل الزوجة دوراً في بعض المصاريف الخاصة بالمنزل كالإيجار أو أقساط سيارتها مثلاً.

ويعلق أحمد العنزي على ذلك فيقول:
على الأقل لتتحمل تكاليف طلباتها ومستلزماتها دون اللجوء إليّ في كل طلب.

ويضيف: إن الشاب ليس دائماً من يبحث عن المصلحة من خلال الزواج، ولكن البنات أيضاً لهن أساليبهن في الإيقاع بالشباب في شباك الزواج لتحقيق مصالح شخصية، غالبيتها مادية.

كانت هذه آراء وتفسيرات الشباب للزواج مع التفاوت الكبير في السن أو ممن سبق لهن الزواج من قبل.
أما الفتيات وبصفتهن الأكثر عرضة لزواج المصلحة، فكان سؤالنا لهن: كيف تعرفين إذا كان الشاب المتقدم لك يريد الزواج منك لمصلحة.

• لينا محمود:
السؤال المتكرر عن الراتب والمدخرات دليل مصلحة.
• حوراء علي:
لن أتزوج من شخص من غير أبناء بلدي لأن غالبيتهم يبحثون عن مصالحهم الشخصية!

السؤال عن الراتب
تقول لينا محمود: من الصعب اكتشاف ذلك قبل الزواج حقاً، ولكنني أعتقد أن السؤال الدائم عن الراتب الذي أتقاضاه وكذلك مدخراتي سيجعلني أشك وأتردد ف قبول هذا الزواج.

إخفاء الوضع الاقتصادي
أما منال الخالدي: فترى أن إظهار الخطيب نفسه بوضع أفضل من وضعه الحقيقي هو من علامات زواج المصلحة، فتجده يساير أحدث صرعات الموضة في الملابس، ويركب أحدث أنواع السيارات ودائماً يتظاهر أمام خطيبته بأن وضعه الاقتصادي ممتاز وبعد ذلك يتبين العكس، فهذا من الأمور التي تبين النية غير السوية وراء الاقتران بها، لذا فعلى الفتاة أن تحذر الوقوع في مثل هذه المصائد.

أما سعاد الوهيب فترى أن المتقدم لخطبة الفتاة إذا كان مستوى عائلته الاجتماعي أو الاقتصادي أقل بكثير من مستوى عائلة الفتاة، فلا شك في أن هذا الزواج مبنى على المصلحة.
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة الرميصـــــــاء ; 10-04-2006 الساعة 08:33 PM
قديم 10-04-2006, 08:34 PM
  #5
الرميصـــــــاء
قلم مبدع
 الصورة الرمزية الرميصـــــــاء
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 430
الرميصـــــــاء غير متصل  
الزواج من غير كويتي.. مرفوض!
أما حوراء علي فتقول:
إنني لن أقدم على الزواج من شخص من غير أبناء بلدي، لأنني أرى أن الغالبية العظمى منهم ومهما مثلوا فلاهَمّ لهم من الزواج إلا مصالحهم الشخصية!

كيف نحمي أبناءنا وبناتنا من زواج المصلحة؟
تعلق الأستاذة/ وداد العيسى على هذه القضية فتقول:
إن أهداف الزواج والغاية منه تتمثل في عدة أمور، منها:
التمتع بالعلاقة كأزواج – الإمتاع النفسي- الشعور بالأمن والطمأنينة- إنشاء أسرة- استمرار النسل – حفظ الأخلاق.

هذه الأهداف هي الغاية من الزواج الصحيح السوي، أما ماعدا ذلك فهو زواج غير سوي أو ما يسمى بزواج المصلحة.
ومن خلال عملي كمعالجة أسرية في قصر العدل، فإن زواج المصلحة أصبح ظاهرة تتفاقم يوماً بعد يوم.

ولو أخذنا الأسباب التي تجعل الزوج يلجأ إلى زواج المصلحة من خلال الحالات التي تصلنا أو القضايا التي تتناولها المحاكم نجد أنها تتمثل في:

أ‌- استغلال ثروة الزوجة المادية للإنفاق عليه.
ب‌- لأنه غير كويتي فيتزوج للحصول على حق الإقامة.
ج- لأنه يريد أن يقهر زوجته الأولى فيتزوج الثانية نكاية بالأولى! وهذا ما حدث في حالات كثيرة.


أما المرأة فهي أيضاً تلجأ لزواج المصلحة؟
أ‌- لاستغلال ثروة الرجل المادية.
ب‌- لتكفل لنفسها الإقامة والحصول على الجنسية إذا كانت غير كويتية.
ج- لكي تهرب من مشاكل وجحيم أسرتها الأساسية.

وغالبا ما تنتهي هذه الزيجات بالفشل بعد اكتشاف أحد طرفي العلاقة الزوجية بعد الزواج مصلحة الطرف الآخر.

ماذا نفعل لحماية أبنائنا وبناتنا من زواج المصلحة؟
1- لنعلم وقبل كل شيء أن زواج غير الكويتية من الكويتي، وزواج غير الكويتي من الكويتية هو زواج مصلحة بالدرجة الأولى، وهذه النتيجة وصلت إليها من خلال ممارستي العمل الإرشادي، ومن خلال متابعة حالات الطلاق في قصر العدل.
2- قبل الموافقة على أي ارتباط لابد من السؤال عن الطرف الثاني جيداً عند أصدقائه وأهله والمقربين إليه والجيران.
3- جلسات الحوار الصريحة والمتكررة مع الأهل- تكشف نوايا الطرف الآخر وهذا ما يجب عمله قبل القبول به كزوج.
4- عدم التسرع في الزواج، لأن الزواج الذي ينقصه حسن الاختيار نهايته الانفصال.


وأخيراً: نصيحة لكل الشباب الذين يسافرون إلى الخارج بنية العمل أو الدراسة ثم يعود أحدهم بزوجة ليست من بلده، هذا النوع من الزواج ما هو إلا زواج مصلحة، ولم ينجح هذا الزواج إلا بنسبة أقل من 10% والمثل يقول حلاة الثوب رقعته منه وفيه.

لا مانع شرعاً
الفرحة: ما مدى مشروعية زواج المصلحة سواء كان بعلم الطرفين أو بعلم أحدهما؟
د.عيسى زكي: زواج المصلحة هو الزواج الذي يقصد منه التوصل إلى تحقيق غرض ما، كأن يتخذ الزواج وسيلة للحصول على المال من زوجة ثرية، أو لنيل جنسية بلد ما تبعاً لجنسية الزوجة، ونحو ذلك.

ومن حيث المبدأ فلا مانع شرعاً أن يقصد بالزواج التوصل لتحقيق مصلحة ما، طالما أن هذه المصلحة لا تتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية، كأن يتزوج من امرأة طلباً للانتقام منها أو من أهلها بإساءة معاملتها وإهانتها، أو أن يؤدي طلب المصلحة المشروعة إلى تفويت مصلحة شرعية معتبرة، كأن يتزوج امرأة ذات حسب ونسب طلباً للاستفادة من جاهها وجاه أهلها، إلا أنها فاجرة لا ترعى حدود الله وأحكامه.

وفي هذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك.

بمعنى أن المرأة قد تنكح طلباً لغناها، أو لكونها ذات حسب أو لكونها جميلة أو تنكح لأنها ذات دين، إلا أن الرسول صلى الله عليه وسلم ندب لنا الحرص على ذات الدين، ولا بأس بعد ذلك أن يقرن بغيره، كأن تكون غنية وذات دين، أو حسيبة وذات دين، أو جميلة وذات دين.

ومعنى تربت يداك أي تربت يداك إن لم تظفر بذات الدين أي الخسران لك.

ويضاف إلى ذلك أنه يشترط في الزواج أن يستوفي الشروط الشرعية بأن يكون الزواج بولي وشاهدي عدل، وخلو الزوجين من الموانع الشرعية.

ولما كان الزواج مبنياً على تحقق السكن والمودة والرحمة وحسن المعاشرة، فلا يجوز أن يؤدي الحرص على تحقيق المصالح إلى تضييع حقوق الزوجة من المعاشرة بالمعروف وتوفيتها ما أوجب الشرع لها، وهو ما أرشدت إليه الآية الكريمة ( وعاشروهن بالمعروف) وقوله صلى الله عليه وسلم ألا واستوصوا بالنساء خيراً.

وكل ما تقدم بيانه يستوي فيه الزوج والزوجة، ولا فرق فيه بين علم وموافقة الطرفين أو عدم علم أحدهما.

الاقتران بسبب آخر...
الفرحة: هل يجوز للزوجة أن تطلب التفريق لعلمها بوجود مصلحة لزوجها في زواجه منها؟
د.عيسى زكي: يجوز للزوجة طلب التفريق من زوجها لأسباب منها: امتناع الزوج عن النفقة، أو غيبة الزوج غيبة منقطعة أو الضرر، لذا فإنه لا يصح أن تطلب الزوجة من زوجها الفراق لمجرد أن زواجه منها كان لمصلحة، بل لابد أن يقترن ذلك بسبب يسوغ طلب الفرقة كالضرر مثلا، حيث يترك الأمر للقاضي لتقديره والحكم فيه.

الزواج الصوري
الفرحة: زوجان تزوجا صوريا لمصلحة ما بعد الزواج ثم نشأت بينهما علاقة استلطاف وأراد أن يكون زواجهما صحيحاً، فهل يكفي العقد الأول ويكون صحيحاً، أم ماذا يفعلان؟

د.عيسى زكي: إن مصطلح الزواج الصوري مصطلح مجمل يحتاج إلى بيان المقصود منه، فإن كان المقصود منه أنه زواج شكلي لم تستوف فيه الشروط والأركان، كأن يكون من دون موافقة الولي ودون حضور شهود أو دون موافقة الزوجين، فهو زواج في صورة وثيقة لا أصل لها، فإذا كان هذا المقصود بالزواج الصوري فهو زواج باطل لا تترتب عليه آثاره الشرعية.

أما إذا استوفى الزواج شروطه وأركانه فهو عقد زواج صحيح تترتب عليه آثاره الشرعية، حتى لو كان الزواج قصد منه مصلحة ما، طالما أنها مصلحة مشروعة لا تخالف أحكام الشرع، وطالما أن الزوجين يقيمان حدود الله فيما بينهما.

العدد (67) إبريل 2002 ـ ص: 8
[/RIGHT]
__________________
قديم 10-04-2006, 08:39 PM
  #6
الرميصـــــــاء
قلم مبدع
 الصورة الرمزية الرميصـــــــاء
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 430
الرميصـــــــاء غير متصل  
ما الفرق بين الخِطبْة والخَبْطة

عرضتُ موضوع ( أسس الاختيار) في برنامج ( البيوت السعيدة) على قناة اقرأ،

وكانت الحلقة عبارة عن دورة تدريبية على الهواء مباشرة وعرضتُ فيها نظريات الاختيار بين الخاطب والمخطوبة وركزت فيها على توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم بالشروط المرشحة لاختيار المرأة وهي المال والجمال والنسب والدين، وكذلك شروط الشاب من خلق ودين.

واستلمت رسائل كثيرة بعد الحلقة مباشرة فاق عددها المئات ومما لفت نظري إحدى الرسائل التي وصفت خطبتها بأنها ( خبطة وليست خطبة) لأنها لم تراع الشروط التي نصحنا بها حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهي الآن تعاني من زواجها بسبب سوء فترة خطبتها.

وأنا أتساءل ما الفرق بين الخِطبْة والخَبْطة؟
الخطبة تكون عندما يراعي كل طرف الشروط الصحيحة في التعارف على الطرف الآخر بحيث تصل درجة المعرفة إلى خمسين في المائة على الأقل لأن المعرفة الكاملة مستحيلة ولا تكون إلا بعد الزواج، وإنما يكفي لاتخاذ قرار الزواج أن تكون المعرفة بنسبة (50%) من صفات وسلوكيات الطرف الآخر، فتعطينا مؤشراً عنه، وإن كانت معايير البشر تختلف عن معايير الله تعالى، فقد يُرفض خاطب ويكون عند الله مقبولاً، وقد ذكر لنا نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم فيما يرويه أبو هريرة- رضي الله عنه أن من ملوك الجنة من هو أشعث أغبر ذو طمرين لا يؤبه له، الذين إذا استأذنوا على الأمراء لم يؤذن لهم، وإذا خطبوا النساء لم يُنكحوا، وإذا قالوا لم ينصت لهم، حوائج أحدهم تتجلجل في صدره، لو قسم نوره يوم القيامة بين الناس لوسعهم.

فهذا الشخص ملك من ملوك الجنة ولكنه لو خطب رُفض، ولعل هذا الحديث يوجهنا إلى معاني كثيرة لابد من معرفتها في الخاطب أو المخطوبة، فلا يكون ( ملك في الجنة) إلا من كان لديه الإيمان والتقوى والدين والخلق ولكنه ضعيف مادياً، والناس عندما ترفضه يكون رفضهم له بسبب ماله أو مكانته الاجتماعية كما حصل للصحابي الجليل ( جليبيب) عندما أرسله النبي إلى بيت من بيوت الأنصار ليخطب ابنتهم لنفسه فرفضه الوالدان، ولكن الفتاة قبلت به وقالت: أتردون على رسول الله أمره، فقبلت به ثم جاهد مع الصحابة بعدها وقتل فحمله النبي صلى الله عليه وسلم على ساعديه وحفر له ووضعه في قبره وقال: هذا مني وأنا منه، فالخطبة تكون ( خبطة ) إذا لم تتحقق فيها الشروط المذكورة في السنة النبوية، وتكون خبطة كذلك إذا كان الفارق بين الخاطب والمخطوبة كبيراً في السن والثقافة والبيئة والتربية وتكون ( خبطة) إذا تم الاستعجال في الخطبة ولم تجمع المعلومات ويتحقق التعارف بشكل صحيح، وتكون ( خبطة ) إذا لم يكن المعيار الأول في الاختيار هو الدين، وتكون ( خبطة ) إذا كان السبب الرئيسي في الزواج هو المال أو الجمال وإلغاء الصفات الأخرى، وتكون ( خبطة ) إذا أجبر الوالدان الفتاة أو الشاب على القبول بمن يرشحونه لهما، وتكون ( خبطة ) إذا لم يستشر أحد الخطيبين من سبقه بالزواج من أهل الخبرة والمعرفة، وتكون ( خبطة ) إذا اكتشف أحد الطرفين بعد الخطبة أن الآخر لا يصلح له ولكنه استمر مجاملة له وخوفاً من حديث الناس.

فالخطبة تكون ناجحة إذا التزمنا بالمعايير التي بينها لنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وبذلنا الجهد في التعرف على الآخر وإلا كانت ( خبطة).

العدد (88) يناير 2004 ـ ص: 66

الزواج من غير مصل



سؤال يتردد من كثير من الزوجات .. هل عقد الزواج من رجل غير مصل باطل؟
أم محمد – الفحاحيل
يجب أن نفرق بين أمرين بالنسبة لترك الصلاة، الأول هو أن يكون هذا الزوج منكراً للصلاة والعبادات، ويعرف إنكاره بتصرف أو قول أو فعل فلا يجوز البقاء معه، حيث يقول الله في كتابه العزيز ﴿ ولا تمسكوا بعصم الكوافر ﴾ وبالتالي يفسخ عقد الزواج، ومسألة استتابته تأتي بعد ذلك.
أما الأمر الثاني فهو أن يكون الزوج مقراً بالصلاة ولكنه اعتاد ألا يصلي أو أنه يصلي رمضان فقط أو صلاة الجمعة أو يصلي فرضاً ويترك آخر فالراجح أن هذا فاسق لأنه لا يؤدي الصلاة، ولكن عقد الزواج صحيح، وعلى الزوجة ألا تترك فرصة لنصحه وإرشاده بنفسها أو بغيرها.
العدد(3) نوفمبر 1996 ـ ص: 59
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة الرميصـــــــاء ; 10-04-2006 الساعة 08:57 PM
قديم 11-04-2006, 12:00 AM
  #7
Ready
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 28
Ready غير متصل  
تسلم أخوي/أختي الرميصاء على هذا الموضوع الراااااااااااااااااااااااائع
قديم 11-04-2006, 06:08 AM
  #8
الحمدالله
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 355
الحمدالله غير متصل  
اقتباس
((أن يكون الشاب المتقدم لها غير كفء بأن يكون من طبقة لا تناسبها))

ان اكرمكم عن الله اتقاكم
__________________
إنتبه
*

كلمة ان شاء الله يكتبها بعضنا " انشاء الله " اخواني و اخواتي في اللغة العربية كلمة " انشاء " تعني
بناء و حاش لله ان يوصف بهكذا وصف ولكن ان اردت ان تكتبها فاكتبها " ان شاء الله " بمعني ان اراد
الله و هذا هو ما نرجوه ان يريد الله بنا كل الخير ان شاء الله
----
و كلمة لفظ الجلالة " الله " يكتبها البعض " اللة " بكتابة حرف التاء المربوطة بدلا من
الهاء فهكذا تكون خاطئة تماما فهي اسم صنم كان يعبده الكفار في الجاهلية
ولن يكتبها سوى جاهل بها ، فلا تلقي به إلى النار إن شاء الله.

قديم 11-04-2006, 06:56 AM
  #9
الرميصـــــــاء
قلم مبدع
 الصورة الرمزية الرميصـــــــاء
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 430
الرميصـــــــاء غير متصل  

1. الزواج السعيد على الانترنت
2. الإشهاد من شروط صحة الزواج.
3. أركان عقد الزواج
4. المأذون رجل المناسبات السعيدة ( 1)
5. المأذون رجل المناسبات السعيدة (2)
6. أيكم اقوي هي أم أنت؟
7. لو تعلمون ما اعلم لفحصتم قبل الزواج.
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة الرميصـــــــاء ; 11-04-2006 الساعة 07:01 AM
قديم 11-04-2006, 07:17 AM
  #10
الرميصـــــــاء
قلم مبدع
 الصورة الرمزية الرميصـــــــاء
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 430
الرميصـــــــاء غير متصل  


برأت المحكمة ساحة مجلة الفرحة ورئيسة تحريرها السيدة أسماء خالد الرويشد من التهمة التي وجهت إليها من قبل النيابة العامة وهي اتهام المجلة بخدش الآداب العامة من خلال مقالات تحت عنوان مفتاح غرفة النوم
وذلك في العدد التاسع الذي صدر في شهر يونيو 1997 الماضي.

وكانت النيابة العامة قد طالبت بمعاقبة المجلة وفقاً للمواد: 26، 28/1، 33 من القانون رقم 3 لسنة 1961 بشأن قانون المطبوعات والنشر، والمعدل بالقانون رقم 9 لسنة 1972 حيث تنص المادة 26 على أنه يحظر نشر ما من شأنه أن يخدش الآداب العامة أو يمس كرامة الأشخاص أو حرياتهم الشخصية....

نص القانون
كما تنص المادة 28 على أنه يعاقب رئيس التحرير وكاتب المقال بالحبس مدة لا تجاوز ستة شهور وبغرامة لا تجاوز ألف روبية أو بإحدى هاتين العقوبتين إذا نشر في الجريدة ما حظرته المواد السابقة...

وإذا عاد إلى ما سبق أن عوقب من أجله، جاز الحكم بالحبس مدة لا تجاوز سنة واحدة وبغرامة لا تجاوز ألفي روبية أو بإحدى هاتين العقوبتين، وللمحكمة في هذه الحالة أن تقرر تعطيل الجريدة مدة لا تزيد على سنة واحدة ومصادرة العدد المنشور وضبط الأصول والقوالب وإعدامها، ولها أيضاً أن تقضي بإلغاء ترخيص الجريدة.

وتنص المادة 33 على أن المحكمة المختصة بنظر الجرائم المنصوص عليها في هذا الباب هي دائرة الجنايات بالمحكمة الكلية....

وقد ترافعت عن مجلة الفرحة المحامية الأستاذة نضال حميدان من مكتب المحامي الأستاذ بدر ضاحي العجيل حيث حصلت المجلة على البراءة من التهمة الموجهة إليها.

وقد أكدت المحامية نضال في لقاء صحفي بعد صدور الحكم ببراءة الفرحة من التهمة وعودة الفرحة إلى وجوه القراء الأعزاء أن المادة 36 من الدستور الكويتي تنص على أن حرية الرأي والبحث العلمي مكفولة ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه بالقول أو الكتابة أو غير ذلك وفقاً للشروط والأوضاع التي بينها القانون.

حرية الصحافة
كما تنص المادة 37 على أن حرية الصحافة والطباعة والنشر مكفولة وفقاً للشروط والأوضاع التي بينها القانون.
وأشارت المحامية نضال أن الأصل الدستوري هو حرية الفكر وإبداء الرأي في ذلك حق، والاستثناء هو القيد، ولا يجوز أن يمحو الاستثناء الأصل أو يجور عليه أو يعطله، وإنما يقتصر أثره على الحدود التي وردت به.

وأكدت المحامية نضال أن المقال المنشور في مجلة الفرحة في عدد يونيو الماضي: مقال علمي بحت يهدف إلى تقوية العلاقات الأسرية، ومعرفة واجب كل من الزوجين تجاه الآخر لاستمرار الحياة الزوجية بينهما، وهو الأمر الذي تحرص عليه الدولة، كما يحرص عليه الأفراد، لأن الأسرة نواة المجتمع، وفي ترابطها واستقرارها استقرار للمجتمع وتدعيم له وترسيخ لبناته، ومن ثم فإن أي عمل من شأنه تقوية العلاقات الأسرية وتدعيمها هو عمل محمود يستحق الثناء والشكر.

العلاقات الأسرية
وأضافت إن ما نشر في الصفحات المذكورة من العدد ليس فيه عبارات تخدش الحياء أو الآداب العامة، وإنما هي عبارات عادية سيقت في مجال الحفاظ على العلاقات الأسرية وتدعيمها وهي عبارات يكثر تداولها في كافة الصحف والمجلات والكتب المتداولة في جميع أنحاء البلاد، بل إن بعض العلماء المختصين يتناولون هذا الموضوع في الوسائل الإعلامية كالإذاعة والتلفزيون، بكثير من الصراحة دون أن يشعروا بأي حرج، لأن الهدف من ذلك كما سبق أن قلنا هو تقوية العلاقات الأسرية والعمل على استمرارها مما يعود على المجتمع بالخير والسعادة.

وفضلاً عن أن العبارات الواردة في المجلة لا تخدش الحياء أو الآداب العامة كما سبق أن أوضحت، فإن الجريمة المنسوبة إلي المتهمة من الجرائم العمدية التي يشترط لتوافرها قيام القصد الجنائي وهو أن يكون القصد من نشر العبارات المشار إليها في قرار الاتهام هو خدش الحياء أو الآداب العامة. لكن القصد هو تعريف القارئ بما يحدث حقيقة في الحياة الزوجية وذلك لتقوية الروابط الأسرية، وليعرف كل زوج واجبه تجاه الآخر حتى تستمر الحياة الزوجية بينهما، ومن ثم ينتفي القصد الجنائي في حق المتهمة.

وأكدت المحامية نضال أن ذلك يؤكد بوضوح عدم توافر الركن المادي، وكذلك الركن المعنوي في الفعل المنسوب للمتهمة، مما يتعين معه براءتها بالفعل، وهذا ما أكدته المحكمة.

رأي محايد
وحول رأي المحامية كقارئة قالت إن نهاية المقال مذيل بحديث للرسول- صلى الله عليه وسلم-، ومن غير المنطقي أن يفسر حديث الرسول عليه الصلاة والسلام على أن هناك نية للتحريض على خدش الحياء، فمن غير المنطقي أن يأتي من يفسر الحديث الشريف على أنه يوحي بخدش الحياء العام أو فيه ما يمس الحياء العام!!

وأضافت المحامية نضال قائلة: في نهاية المرافعة قدمت للمحكمة مجموعة من الكتب المتداولة في المكتبات الكويتية وفيها العديد من القضايا التي تمس العلاقة الزوجية، وبتفصيل أوضح وشرح لم تتطرق إليه الفرحة ، ومع هذا لم تحرك الوزارة المختصة ساكناً لسحب هذه الكتب من المكتبات ومحلات بيع الصحف.

وقالت: إنني كزوجة وأم أتمنى أن تدخل مجلة الفرحة بيتي، لأنني أشعر بالأمان والثقة عندما تدخل بيتي ويراها بناتي وأولادي فهي توصل إليهم المفاهيم والمعلومات عن العلاقات الأسرية والتعامل بين الزوجين من خلال مفاهيم شرعية سليمة وليس فيها خدش للحياء، بينما المجلات الأخرى أخشى أن تدخل بيتي لما تحتويه من موضوعات بأساليب وعروض إباحية ومبالغ فيها حيث تتبع أسلوب الإثارة لتحقيق الهدف المادي الرخيص.

العدد (17) فبراير 1998 ـ ص:4



هل تعتبر قراءة الفاتحة بديلاً عن عقد الزواج ؟
ق.د – السرة
عقد الزواج له أركانه وشروطه وليس من بينها قراءة الفاتحة فلا يثور السؤال حولها مطلقاً.
وقراءة الفاتحة لم يرد بها نص لا في القرآن ولا في السنة سواء في الخطبة أو في عقد الزواج، ولكن الناس اعتادوا من باب تأكيد الوعد بالزواج قراءتها أثناء الخطبة فقط وهي من باب الوعد وليست من العقد .
العدد (7) أبريل 1997 ـ ص: 55



في الماضي كان الكويتيون يعقدون الزواج في المسجد بعد صلاة العشاء ، ثم يدعو المعرّس المهنئين إلي وليمة كبيرة تقام بهذه المناسبة السعيدة ، أما الآن فغالبية الأسر الكويتية تفضل عقد القران بمنزل العروس حتي تتاح لأهل وأصدقاء العروسين فرصة المشاركة في هذه المناسبة السعيدة ، ومجيء المأذون إلي البيت يضفي علي المناسبة مزيداً من البهجة والسعادة خاصة بعد إتمام مراسم العقد ، حيث تطلق النساء الزغاريد وتوزع الحلوى علي الحضور ، ثم تقام عقب ذلك وليمة أو حفلة يدعي إليها الأهل والأصدقاء والجيران .

وهكذا أضحي المأذون الشرعي رجل المناسبات السعيدة ،يعتبر قدومه فالاً حسناً وساعة متمناة لكل عروسين ، فهو الإنسان الذي يوثق الحلال الطيب ، ويثبت الزواج الطاهر ، ويبارك قبل جميع المهنئين لكل عروسين ، جمع الحلال بينهما .

مع المأذون الشرعي / عبد الله الشيباني وحديث خاص للـ الفرحة نتعرف من خلاله علي شروط عقد الزواج ، وأحكام الخطبة وصيغة المهر ، وغيرها من النقاط التي تهم كل عروسين .

يقول الأستاذ / الشيباني :

لإتمام عقد النكاح في المنزل يجب أن يكون العروسان كويتيين أو من دول مجلس التعاون الخليجي وتتوافر معهما الأوراق الرسمية كالبطاقة المدنية والشهود ، وبصورة عامة يعتبر العقد بالمنزل أيسر من إجراءات المحكمة وانتظار الدور وغير ذلك من الأمور التي تقلل من فرحة هذه المناسبة السعيدة .

وعادة يتولى المعرس أو والده أو أحد من أقربائه مهمة الاتصال بالمأذون وتحديد موعد عقد القران الذي يتم غالباً في منزل العروس .

عمل بلا أجر

كم يلقي المأذون نظير إتمامه عقد الزواج بالمنزل ؟•

المأذون الشرعي يعتبر مندوباً عن المحكمة الشرعية أو وكيلاً عن قاضي الأحوال الشخصية ، ويمارس عمله بتكليف من وزير العدل ، فهو بذلك موظف دولة يتلقى معاشه نظير قيامه بهذه المهام ، ولأن المأذون له طابع خاص يميزه عن صاحب أي مهنة أخري لذلك يترك لأهل العروسين حرية تقدير جهده وفق إمكاناتهم .

مهر العروس

جرت العادة أن يقوم المعرس بدفع المهر كاملاً إلي والد العروس ، وفي السابق لم يكن أهل العروس يشترطون تحديد مبلغ كبير كمؤخر صداق ، ولكن الآن أصبح مؤخر الصداق شرطاً أساسياً في عقد الزواج ، وكثير من الأسر تبالغ في قيمة مؤخر بناتها معتقدة أنها بذلك تحميها من غدر الزوج أو تضمن لها استمرارية حياتها الزوجية ، وإذا ما وقع الطلاق تعود مؤخر صداقها ، وفي تصوري أن هذا مفهوم خاطئ فالمادة لا تضمن السعادة للزوجة ، وهناك كثير من الزوجات يتنازلن عن حقوقهن بما فيها مؤخر الصداق إذا استحالت حياتهن الزوجية ، وبعضهن يدفعن نقوداً للزوج في سبيل الحصول علي الطلاق .

تطور عقد الزواج

هل طرأ أي تغير علي عقد الزواج في محاكم الكويت ؟•

كل شيء في الماضي كان بسيطاً نظراً لسهولة الحياة وبساطتها ، أما الآن ومع تعقد الأمور وكثرة المشاكل وتغير نفوس البشر استلزم ذلك إعادة صياغة عقد الزواج بصورة أدق بحيث يضم معلومات كافية عن الزوجين كالمؤهل الدراسي والحالة الاجتماعية والرقم المدني ، وكذلك معلومات وافية عن الشهود ، ومثل هذه الأمور تتيح الفرصة أمام الجهات المعنية في الدولة لإعداد الدراسات والبحوث المتعلقة بموضوع الزواج .

العدد (3) نوفمبر 1996 ـ ص : 26
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة الرميصـــــــاء ; 11-04-2006 الساعة 07:22 AM
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:54 AM.


images