السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انليميتد اتمنى إنكِ بخير وبصحة جيدة
.
.
أنا الحمدلله بخير ومرتاحة جداً بحياتي
كثير أمور ألمتني ومررتها وحليت أمرها , لكن هذه الإشارة أصبحت حمراء عندها.
على مايبدو لي إن الإشارة تعطلت , لكن سوف يأتي من يصلحها حتى أمشي إنني رهقت جداً.
.
مشكلتي هي: عزة نفسي التي سببت لي بؤساً لحالي وحياتي .

مشكلتي مرهقة جداً جداً بالنسبة لي
سأتكلم كثيراً وسأفصل بها إن استطعت ذلك
يجب علي حلها والخلاص منها للأبد.
.
.
سابقاً كنت أقدم بكتابة مشكلتي لأحد المستشارين وعندما أفضفض وأكتب كل ما عندي ألاحظ
مفاهيمي ترتبت وأوضحت عندي الأمور عندها اشعر براحة وبعض الاطمئنان على حالي اعتقد فهمت ماذا أريد وماذا علي .....
........... إذاً لا يستدعي المشورة فأقوم بشطبه كله !!. ثم ما أمكث إلا المشكلة معاودة لي مرة أخرى مسببه لي انزعاج وقلق
>>> غالباً هكذا مع مايؤرقني لكن الآن لن استسلم ابداً. أنا لا أريد أن اعكر صفو مزاجي (أكرهها جداً).
.
.
(أكره في الفضفضة اشعر إني غلطت على أعز ما عندي وأنا لا أريد ذلك هم ليس بسيئين حتى أتكلم عنهم واعتبر هذي مشكلة -
لكنها أرهقتني أرهقت نفسي !! أنا لا أريد أن اتكلم بسوء بهم حتى مع نفسي .. لا أرضاها – لذلك أريد الخلاص منها بأقوى مايمكن).
.
.
مشكلتي باختصار (ربطي للطلبات بـ عزة النفس) .

- لا أريد أن أحد يتفضل علي أبداً مهما كان.
- لا أريد أن أكون محتاجة لأحد, أو أحد يشعر بإني بحاجة له.
- استثقل الطلب بأحد بمهمة أو مشوار. لا أريد أن اسمع تذمرات وانزعاجات.
فـ كلمة لا بالنسبة لي قنبلة () لا أحب أحد يرفضني.
- أريد أن أُكوّن نفسي مالياً حتى اكتفي بذاتي أنا اعتبر المال عزة بالنسبة لي.
ليست بوظيفة فحسب أنا أريد أكبر من الوظيفة أنا لدي نظرة كبيرة ناحية الاقتصاد والتجارة.
لكن كيف أفعل وأنا نفسي ماشاءالله عليها عزيزة لا تريد الحاجة لأحد !!.
طموحاتي وأهدافي كلها تحت بند (يوهـ الحاجة !).
.
.
علماً إني لا أطيق أحد أن يتعامل معي بالطريقة هذه (على أنها حاجة) أو خائف يثقل علي.
أنا عندما أكون قادرة سأعطي وعندما لا أسطيع سأعتذر , ليس المقصد إني اتفضل عليك أو أنك احتجت وأنا ردعت.
انزعج جداً من والديّ عندما يقولون (الله لا يحوجنا لأحد) , ويقصدوننا نحن ابنائهم والله مؤلمة جداً لماذا هذا!
وسبحان الله أنا أيضاً هكذا لا استسيق الحاجة!
(أنا أعلم ماهو سبب ذلك الشعور وما الذي سبّبه لكني لم استطع غير إني لا يمكن أن احتاج لأحد وفقط -
ماذا عساي أن أفعل! أعلم بأن الحاجة طبيعية والمستلزمات متبادلة لكن عزة نفسي أكبر!)
.
.
.
- فهي عكرت صفو مزاجي ولحظاتي.
- سببت لي الحديث النفسي السيء.
- أعاني منها لأني اذكر الأشخاص بالسوء بيني وبين نفسي وأتكلم معها بقرارات وردات أفعال مزعجة.
سوف أفعل وسوف أفعل وعندما هذا سأفعل ذاك وسأقول وهذا < لكن
لا أفعلها أبداً فقط مع نفسي لأنها تذهب عندما أكون معهم وأكون طبيعية وبخير.
(أنا أفكر جداً بأن سوف أكرمهم وأعزهم وسأقدم لهم واسعدهم وإن كان لدي مال سوف أعطي الكثير فهم يستحقون ذلك
جعلونني كريمة عزيزة في حياتي سأعطيهم بلا حد ولا مقابل فقط لأني أحبهم وأرجوا من الله المثوبة.)

لكن لا أعلم على المدى البعيد! ماذا ستسبب لي, أخشى أنها الهدوء قبل العاصفة.
كثيراً ما أشعر إني على ما يرام لكن لأتى وقت الإفصاح , أتعجب من إني متعبة بهذا الحد !
أحياناً إني أقارن طلباتي بطلباتهم مع نفسي وأحدث نفسي تكرهون الطلب وتطلبون !!
وهذا ما اخشاه جداً أكره هذا لكن ماذا عساي أن أفعل اخشى إني أدخل بالذنب بسبب ذلك.



كله ذاك بسبب فقط
^
^
(طلباتكم كثيرة) , (ماتستاهلون) !!
ذلكم هم المأزق الذين تسببوا في عزة ذاتي.
(علماً بأنهم يسعون لإكرامنا ويهتمون بنا وبمتطلباتنا كما إن وقتها ليست بسببي قيلت لكن كلنا واحد فأثرت فيني جداً.)
.
.
سابقاً وحتى حالياً اسمعها , لكن تأثيرها حالياً أقل أو معدومة لأني اقفلت مسمعي مشاعري وكل شيء.
ويمكن لأن اتخذت موقف عابر مع نفسي بأني إن شاءالله لن أحتاج لأحد.

أنا الآن تقريباً لا أشعر - واضعة الضمائر والعواطف عالصامت.
- أهلي يوصفوني بـ الباردة ! نعم لأني احتاج ذلك (البرود)
عندما يكونون هم بانفعال وحرارة استقبل ردات فعلهم ببرود ولا كأن أرى نار وعصبية
< لا أريد أن اعكر صفو مزاجي والنفسية ترتفع فالحديث النفسي يرتفع لأِبقى إذن باردة جداً لاشي يستدعي إني انفعل.
.
.
أنا قللت متطلباتي وعندما يقولون طلباتكم كثيرة بيني وبين نفسي أقول ظلم.
أنا أمور كثيرة أوقفتها لم أقم بطلبها ! حتى لا أكون تحت هذا البند !
مرات اصر على نفسي إني أخذ ما اريد واترك الأفكار العقيمة (عزة نفسي ماتسمح لي) لإنني استحق الأخذ ولا استحق إني أهمشني, ومرات أقف.
.
.
والمشكلة الآخرى مرتبطة بها :
عندما سأطلب قبل الطلب ابقى سنوات حتى أبدأ به وقبل الكلام حديث مطول مع نفسي لأبدأ !
أنا لا أريد هكذا _ لا أُريدني هكذا , أريدني أكثر شجاعة أكثر قوة.
أقول لي إذا أهلي ماطلبت ممن سأطلب !! أقص على نفسي أقول لا تزوجتِ بتطلبين و تتغيرين وتتشجعين! بس من يعي !
لأني أفكر أن الأهل غير ملزومين بنفقتك لا كنتِ مقدورة فأشوف واجب علي إني أحقق نفسي إذاً.
أما الزوج فهو واجب عليه حتى وإنتِ مليونيرة واجب عليه. < يارباه إيش بنى الأفكار إللي برأسي كيذا.


كما . .

هل تعلمين إني لا أذهب إلى السوق ! مو بتاتاً لا يشبه العدم . . . سوف تتعجبين

لأني لا أريد أن أصبح ثقيلة وينظر لي بأن طلباتي كثيرة فهذا يزعجني.
سأبقى بمكاني والذي اريده أقوله لهم وهم يأتون به.
لا أريد أن اذهب ولا استطيع أن اتكلم وأخذ ما أريد فهذا يزعجني ويسبب لي ألم.

كان سابقاً عندما أريد شيئاً يقال لي لا يستدعي وأُُقنَع بعدم أخذه يمكن الآن تغير
لكن الأثر باقي أنا اتكلم بالجمع لكن ليس كليهما.
قد يكون الأمر بحسن نية, فعلاً بالنسبة لهم غير جيد لكن كنت أفهمها وقتها بأن يجب
أن أقلل متطلبات << لأنني سابقاً سمعت كلمة طلباتكم كثيرة.

أنا بالعكس أحب السوق وأحب أن اذهب واتقضى بنفسي لكن لا أريد أن أجرح مشاعري.
هم لا يعلمون السبب هم فقط يظنون إني اكرهه ويظنون لأنني اتعب بسرعة
أنا فعلاً لا أطيق المكوث طويلاً هناك لكن أخذ ما اريد وارجع فهذا سهل جداً.

.
.
.
أريــــــــــــــد:
أن أي شيء أريده أطلبه بشجاعة وإقدام ورضا وإيجابية مع ابتسامة حلوة ,
عدم التردد والشعور بالعبرة عند الرفض. وأن لا أعي بكلمات (طلباتكم أو طلباتك كثيرة).
أريد أن انتشل هذه المشاعر السقيمة.
.
.
ساعدينـــي جزاكِ الله خيراً
أريد أن أتغير واعبر عن ما يجول بخاطري بأريحية بعيداً عن السلبية.
أعطيني مما عندك إني أطمع كثيراً لذاك اخترتك.