والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
وسبحان مغير الاحوال
طالما شكييت وبكيت وتعبت وشاركتموني همومي ومازالت تلاحقني ولكن التغير الغير متوقع
طببعا اخبرتكم ان زوجي اراد ان نسافر الى ماليزيا انا وهو فقط وانا كنت رافضه
ولكن اللي خلاني اوافق هو مرضه ووزنه اللي نازل بسرعه قويه وتعبه ووووو
قلت بالقليله اذا توفى يكون حقق حلمه
وكنا طبعا بمشاحنات الى آخر لحظه ولن اتطرق لهذا الآن او حتى في هذا الموضوع
وانا وقت نتشاحن اقول في نفسي (انا والله لو مكانه الغى السفر ) ولكنه لم يفعل ومازل على رأيه الى آخر لحظه
ووصلنا المطار بعد ان اوصلنا البنت للمدرسه والكبار واحد سبقنا ولم يودعنا وذهب للمعهد والبنت اوصلتنا المطار وذهبت ترتب امور ابنتها والمعهد
وما ان دخلنا الى الجوازات وتقولو زوجي شخص آخر
شو رومانسيه شو كلام حلو وشو بدي خبركم تخبركم
وكل وشويه يسأل شو بتحبي اشتري لك اطلبي واتمنى
ودخلنا الطائره وطبعا قرب النافذه ما اتنازل عنه لاحد وهو في النصف وامرأه قربه والحمد لله ما ان طارت الطائره حتى غيرت مكانها وارتاح منها لانها كل ما تحركت يجن
ومسك يدي وبدا يقبلها في الطائره وانا نظرت الى يدي اتسائل في نفسي هل هذه يدي
وهل انا في حلم ابتسمت وضحكت وسحبت يدي لانني بالحقيقه مازلت معصبه من افعاله ومن ثم كل شويه اتصل واشوف احوال الاولاد لحين تطير الطائره لاني ذاهبه فقط
لاجل يغير زوجي الجو و لانه مريض ولا لاي سبب ثاني تراكم المشاكل فوق راسي لا تجعلني افكر ياي شيء
وبالطائره احتار ماذا يطلب لي وانا افكر لماذا لم يفعل هذا وقت كان الاولاد معنا الرحله الماضيه
ووصلنا المطار وكل الوقت ماسك بيدي وطاير من الفرحه انني معه ولم اتركه يذهب لوحده
وكنا تريد ان ننتقل لجزيره بنييغ وكان في فرق وتعبت والله من الانتظار ولكن الجزيره تستاهل
انا لست بالجزيره انا بزوجي اللي صار كل كلامو عسل و نجلس نتكلم مع بعض ونتحادث (اقرصوني او انا اقرصكم )
وكنا كل يوم بعد الافطار صباحا نتمشى على شط البحر ومعي التلفون ونتصور
ووقف تحت شجرة جوزة الهند وانا آخذ له الصوره وحدثت نفسي ( شي حبه صغيره توقع على راسو تيفيق ويرجع يحبني مثل اول واكثر )
لاني لم اكن اصدق انه تغير ولكن الحمد لله رب العالمين لم يحتاج لان تقع الحبه عليه
بمجرد وقوفه تحت الشجره عادت له الذاكره
وبدا الغزل :14::14::14:
والله مهما كتبت ما رح تصدقو وانا لم اصدق نفسي حتى رجليي اكون جالسه على الكنبه قبلهم وقبل يدي وانا هنا قلت في نفسي ( الله يستر شكل الرجال عم يودعني )
خفت عليه وانا ايضا بدت اعصابي تهدا شويه بعد ان وقف تحت شجرة جوزة الهند
وصرنا نتكلم بمواضيع عامه ونتناقش ووووووووو
حتى العلاقه الزوجيه كانت غير لم يكن هناك خوف ان يدق الباب او يفتح علينا احد
حسره عليي كان عندي جفاف او كبت كل هذه السنين
طبعا كان ينغص عليي الاولاد ومشاكلهم وكل ما يصير شي اقول له اريد ان اعود للاولاد وتنهار اعصابي وهو يقول احسبي نفسك ميته انسيهم تمتعي بالرحله
وانا اقول له :انهم اولادك والله يشبهوك .ما كأنو الا زوج امهم
وعدنا من الرحله وصار معو اكتآب نفسي كبير وكان كل يوم يلح انو يرجع يقطع ونروح لماليزيا وانا ارفض ومازلت رافضه ما اسافر قبل ما يتزوج الولد وآخذ الصغيره معي آخر العنقود
بتحبو خبركم عن التي احبت زوجي الموظفه بالتوين تاور ؟؟؟؟
اخذني لجميع الاماكن التي احبها والحدائق ,يعني حافظني ويعلم ما احب
ولماذا كل هذه السنين عذاب وقهر
اول ثلاث ايام كان يردد كل الوقت :شايفه ليه ما عم نتشاجر انا وانتي ,شايفه انو الاولاد السبب هم اللي يفرقونا عن بعض
بالاخير نفذ صبري وقلت له :شو اشتقت للمشاكل ؟؟؟؟؟؟
وفعلا كل الرحله ولا اي شجار وهدووووووووووء غريب ومازال ولكن اللي اخرني بالكتابه
الاكتآب النفسي الذي اصيب به
اكيد مستغربين مثلي صح انما والله كنت كتير عاقله مثل العاده مطيعه وحبوبه وانتظره لان يستيقظ ولكن وقت الجوع ما اعرف حداااا انزل الاوتيل ولو كان نائم آكل وارجع الغرفه
مااعرف عن مشاكلك معاه لكن يظهر انكم دايم المشاكل اول .. لكن "تبارك الرحمن" فرحت لك بهالتغيير وعساه دوم مو يوم
كل انسان يجي يوم ويصحو من غفلته .. يمكن المرض اللي الم فيه صحاه وحسسه اش قد كان مقصر معاك ورب ضارة نافعه
او احد دعالك ووافقت دعوته ساعة استجابه .. او او
المهم انه صار حبوووب وهذا اهم شي
اشكري الله على هالنعمه .. وان طلبك تسافرون وكذا لاترفضين غيري جو دام رجعت له حالة اكتئاب .. رحتي ورجعتي ابنائك ماصار لهم شي وفهمت انهم كبار ويقومون بنفسهم .. انسي الدنيا واسعديه دامه مسعدك
هلااااااااااااااااا وغلااااااااااااااااااا بخاله جرين
والله وحشتينااااااااااااااا جدااااااااااا
فرحانه لك جدا علي الرحله الحلوه دي وتغير زوجك
يارب يفضل علي كده علي طول وسبحان مغير الاحوال قادر علي كل شيء
افرحي وانبسطي ومتفكريش هو بيعمل كده ليه عيشي اللحظه
ربنا يفرحك دايماااااااااااااااااااااااااا
__________________ لكى يا مصر السلامة....... وسلاما يا بلادى
إن رمى الدهر سهاما...... أتقيها بفؤادى
...واسلمى في كل حين
اصبحت عروسة متجددة يا اخت جرين وعادت ايامك الاولى
الصراحة السفر يجدد الحياة وخاصة انكما لوحدكما وفي اشياق لبعض بعيدا عن الحياة الروتينية والمشاكل اليومية وطلبات الاولاد
اسعدكما الله دوما
ربي يهنيكم يا حبيبتي جرين ما بتعرفي كم التشابه بين حياتي وحياتك ... تشابه مو طبيعي
اخر العنقود سكر معقود كم عمرها ؟؟
برأيي يا جرين توافقي زوجك وتحاولي تعطي حياتكم الزوجية مساحة أكبر ... أشعر انه مساحة أولادكم طاغية على مساحتكم ... زوجك لما يقول السبب هو أولادكم لأنه حاسس بمساحتكم الضيقة مو لأنه يكرههم .. تأكدي أنه يحبهم وحريص على مصلحتهم بالرغم من كل تصرفاته ...
إسأليني أنا .. كنت عاملة حاجز بين زوجي وبين أولادنا وهذا خرب علاقتي بزوجي وحملني مسؤولية هدت حيلي ... لكن من وقت ما تركتهم لبعض وشلت حملهم عن ظهري ورميته على ظهره وأنا مبسوطة والحمد لله ... ارتحت وريحت الأولاد وكسبت زوجي .
كنت مفكره انه ما راح يعرف يتصرف معهم وانه راح يظلمهم وانه ما عنده فكرة كيف يتعامل مع مراهقين وانه فرق العمر بينهم كبير وبالتالي ما راح يفهموا على بعض لكني كنت غلطانة ... حتى لما يتصرف معهم غلط برضو يكون أحسن .. . لأنه مهما تكون سلبيات تصرفه معاهم ما راح تكون بحجم سلبيات طريقتي القديمة وأثرها على علاقتهم ببعض وعلاقتي فيه ..
الشي اللي يحتاج مني ساعات من الاقناع ياخذ منه كلمتين معاهم وتنتهي القصة مع اني كنت أتضايق واحس بالشفقة عليهم واحس اني ظلمتهم أو غدرت فيهم وانهم مسؤوليتي ولازم أحافظ عليهم لكني كنت أمسك نفسي وأسكت وما أتدخل بينهم والحمد لله تبين انه صبري كان بمحله . صحيح انه صار أحيانا يطلب مشورتي وأحيانا أتدخل وأكلمهم بيني وبينهم حتى أنصحهم كيف يعاملوا والدهم وانهم مفروض يظهروا له احترام أكثر من هيك لكن ما أتحمل مسؤولية أي قرار
كنت وقت الامتحانات أرتبط فيهم وأبعد عن زوجي وما أعطيه وقت لنا وحدنا وغالبا كنا نتطاوش بنهاية الفترة لسبب أو لاخر .. ويكون السبب مو منطقي وأحس انه تبلي منه علي لكني الان أتركهم وأطلع معاه ناخذ وقت لنا وحدنا .وما خربت الدنيا .. بالعكس أتابعهم بتليفون أو 2 وتمشي الأمور تمام وعلاماتهم أحسن من أول .
أقتبس من كلامك الجملة " حسره عليي كان عندي جفاف او كبت كل هذه السنين "
شفتي حتى أنتي حاسه بمساحتكم الضيقة أنت وزوجك وحاسة بطغيان مساحة أولادكم عليها ... وهذا شيء تأثمي عليه ... زوجك له حق لازم يوصله كامل وما أتكلم عن العلاقة الخاصة بس .. أتكلم عن كل شي وكل طريقة تواصلك معاه .
زوجك يحبك ... ويحب أولادكم ..أعطيه فرصة وقلبك سليم تجاهه ... امسحي أفكارك السلبية عنه .. مافي أب يكره أولاده .
وأولادك راح يلوموكي بالمستقبل على علاقتهم السلبية مع والدهم وخسارتهم له . ابنك لسه صغير ... ابني صار عمره 28 سنة ولمح لي بكلام بهذا المعنى مع اني ياما ضحيت عشانه وياما بذلت عشانه وياما شعرت انه أنا وهو فريق ووالده فريق ثاني بعيد عنا وما يفهمنا وكنت حاسه بتقدير ولدي لكل شي أعمله اياه .. والحمد لله هو الان شاب ناجح تربيته عالية وأخلاقه رائعة وحنون ومتأكدة يحبني لكن الوالد ما عنه غنى والولد والبنت يفتقد تأثير والده بحياته مهما كانت شخصية الوالد .
اسفه طولت عليكي لكن أمنيتي أسمع انه مشاكلك انحلت وارتحتي مع حسن ومع أبو حسن