eek:
هذا شكل وجهي حينما صفعتني بكلمتها حينما قالت لي : أحب ..........!!!!!!!
وحتى أكون واضحة معكم أكثر...
فهذه قصتها كاملة (هداها الله ) ولقد رجتني أن أبحث لها عن حل فهي تعيش صراعا قد يودي بها وبحياتها وسعادتها..
البداية....
كانت فتاة جميلة مفعمة بالرومانسية متدينة ومتفوقة......
وكان أهلها لا يزوجون الفتاة قبل أن تنهي دراستها الجامعية ولكن يشاء القدر أن يراها أقارب لها في عرس أختها الكبرى وهي لا زالت في السابعة عشر ليتقدموا لها
وما جعلها توافق أمران كما صرحت لي وهي لم تخبر بذلك أحدا..
كانت ( وللأسف تمارس العادة السرية وأرادت أن تحصن نفسها بالزواج بعد أن أدى شعورها بالذنب الى تحطم ثقتها بنفسها..
والأمر الآخر أن العريس كان متدينا وهي كانت تريد أن ترتقي في مدارج الايمان
وتمت الملكة لمدة عام
ولكنها وبعد الزواج لم تجد تلك المتعة التي ظنت أنها ستجدها..وحاولت بشتى الطرق لكن الشيطان غلبها وعادت للعادة السرية
واستمرت حياتها وقد نسيت أن أذكر أنها كانت قد اشترطت انهاء دراستها الجامعية وحاولت أن تحب زوجها بكل الطرق
سيما وأنه أحبها حبا شديدا ولكن ذلك الهناء شابه عدة أمور ومشاكل منها أنها كانت ترغب بزوج رومانسي وهو كان لديه جمود معين ..
ومنها أنه كان لم ينه دراسته فكان الفرق بينهما يظهر يوما بعد يوم الا أنها حاولت القضاء على ذلك الاتجاه من التفكير وبالعكس فكما أخبرتني أن زوجها كان مثقف دينيا مما أدى الى نوع من التفاهم
المهم دارت الأيام وهي تحاول التوبة من ذلك الذنب وتوالت السنوات وهي تلجأ الى العادة السرية لتنفس عن حاجتها
ولكنها سامحها الله عرفت طريق النت
في البداية طرقته من قبيل التعرف والمواضيع المفيدة والاسلامية
وتعرفت من باب الفضول على ما يسمى بالشات رغم نصيحة أخيها الذي كان يتقن استخدام هذه التقنية ويعرف الكثير من خباياها
وتعرفت على شاب من بلد مسلم غير عربي
ولقد استولى على تفكيرها كله
اخبرتني أنها لم تتجاوز حدود الأدب معه وأنها أعلمته أنها متزوجة منذ البداية وأن لديها أطفالا واعتبرته وكما قالت أخا لها
لكنها أصبحت تقضي جل وقتها على الشات في انتظاره
كان يتقب منها بالحلو من الكلام حتى صارحته بحبها
حار الاثنان في حبهما وهي رغم ذلك لم ترض أن تجري معه المحادثة الصوتية او الكاميرا بل لقد صرح لها باحترامه لها
لذلك
لكنها وبعد ضغوطات منه أرسلت له صورتها بالبريد العادي ويشاء الله أن تضيع الرسالة ولا تصل اليه كما زعم
حاولت تركه العديد من المرات لكنها تحولت لشخص قاسي بارد المشاعر مع عائلتها وتدمرت نفسيتها ....والشاب كان يحدثها بما لم يستطع زوجها يوما ان يحدثها به من لهيب المشاعر وعظيم الحب
المهم يوما بعد يوم كانت تضعف وتعود واستطاع الشاب أن يقنعها أن يحادثها عبر الهاتف فقط ليسمع صوتها..
وهو بالمناسبة كما أخبرتني ليس بالغني مما أثر فيها كثيرا
وهي الآن ورغم نصيحتي لها بالعودة الى صوابها تترنح بغية الخروج من دائرة ضعفها
هي ان لم تكلمه لا تنام
وهي قد فقدت الكثير من نشاطاتها التي كنا نعرفها بها فهي لا تحب مغادرة المنزل رغم أنها عاملة الآن..
فما أن تعود للمنزل حتى تفتح الشاشة ولا تصكها الا وقد قابلته وتحدثت معه أو يئست من قدومه
وأولادها تراجعت علاماتهم المدرسية ....
ماذا أفعل؟؟
هل أبلغ عائلتها؟؟
هل أنصحها بمراجعة طبيب نفسي؟؟
وبالمناسبة لقد تراجعت ايمانياتها بشكل كبير فلقد ألهاها غرامها عن الكثير والكثير حتى أنها أرهقت ميزانية زوجها بفاتورة النت!!!
لو كنتم في مكاني كيف ستعالجون وضعها
هي لم تخبرني بمشكلتها الا قبل ايام حين ذهبت اليها ووقع بين يدي دفتر ملأته بالحزين من الشعر والنثر
وكتاباتها ما شاء الله ..تحفة..
لكن كلها في حب ضائع ..
نصحتها بالابتعاد عنه والمصيبة أنها كانت تؤكد كلامي والدموع تملأ عينيها..
ولقد كتبت للشاب عبر الأف لاين ميسجز رسالة ترجوه فيها قطع العلاقة وتمنت له أن يجد زوج تناسبه
لكنه اتصل بها هاتفيا
وصوته يضج بالألم أنه لا يستطيع ذلك
وهي للأسف خارت قواها بعد ذلك
المشكلة أنني لا أعيش قريبة منها لأراقبها وأمنعها من ذلك
وهي الآن في أواخر العشرينات وهي ما شاء الله جميلة ورشيقة ورومانسية لكن أضاع كل ذلك ضعف ارادتها!!
أرجوكم ساعدوني في ان أنقذها
وان كنتم بحاجة الى المزيد من التاصيل فأنا على استعداد ان أزودكم بها المهم أن أنقذ أسرة سعيدة من الدمار
ودمتم