|
ويكون رد الطرف المتضرر ان ينام في غرفه منفصله فهل يساعد الجفاء في المعامله في اعطاء درس للطرف الاخر ام لا |
ان يحاول احدهم اغراء التاني كنوع من الصلح هل ينفع الجماع في هده الحال؟ |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Memories
بالنسبة للجزء الأول من السؤال:
قال تعالى: (واهجروهن في المضاجع ) سورة النساء الآية:34 يقول د/عبد الكريم زيدان في "المفصل في أحكام المرأة والبيت المسلم": الراجح في معنى الآية هجرها في المضجع نفسه، أي هجرها في مكان النوم الذي ينامان فيه عادة؛ بأن يوليها ظهره ولا يجامعها ولا يكلمها إلا بقدر قليل جدًا حتى لا يضطر إلى كلامها إلا بعد ثلاثة أيام، لأنه لا يجوز عدم كلامها أكثر من ثلاثة أيام. ولأن هذا الهجر في فراش النوم وعدم جماعها وعدم التحدث معها إلا قليلاً يُشعر الزوجة بجدية الزوج في تصرفه وهجره لها، وأن هناك ما يزعجه منها حقًا إلى درجة أنه لا يرغب في وطئها وهي في فراش النوم، وأنه قادر على حبس نفسه عن وطئها وقد يُحملها ذلك كله على ترك نشوزها والرجوع عن عصيانها. بالنسبة للسؤال الثاني ولأكون صادقا معك (لست متزوج) ولكن أتمنى أن أفيدك ولو بالقليل أعتقد أن الجماع حل مناسب في مثل هذه الحالات ولكن يفضل أن يكون بالتدريج يعني قبل الإغراء لو يكون هناك كلمات اعتذار عن الخطأ وطلب السماح مصحوبة بشيء من المزاح الخفيف ثم.....تعرفي الباقي أتمنى أن أكون قد جاوبت على أسئلتك إجابة شافية والسموحة تحياتي |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ALBATOOL
يختلف الأمر بالنسبة الى المرأة والرجل ، فإذا كان الزوج هو المخطيء في حق زوجته ثم اراد صلحا ، فإنه خطأ كبير من طرفه ان يلجأ الى الجماع كوسيلة صلح ، لأن الزوجة لن تنظر الى الأمر على انه صلحا بل تنظر اليه على انه يريد ان يقضي وطره بغض النظر عما سببه لها ، اما إن كانت الزوجة هي من اخطأت بحق زوجها وأرادت ان تصالحه بهذا الاسلوب فإنه قد يرى الامر مشجعا وقد يعجبه ذلك .
وإن كنت ارى ان تلك العلاقة الحميمة والمتميزة بخصوصيتها ، لا يصح ان تكون وسيلة صلح وانما احتفالا بصلح قد تم فعلا وعبر وسائل اخرى. |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|