وأنّا لفراقك ياجدي لمحزونون
إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنّا لفراقك ياجدي لمحزونون.........
بكت عيني ... وبكت جوارحي ... وبكى قلبي ....
بكيت من ألم الفراق....
بكيت بمرارة واحتراق ...
وقفت عند رأسه في العنايه المشددة ...قبلت رأسه عدة مرات ودموعي تبلل رأسه
لم أستطع تقبيل يده أو رجله فكانتا مربطة بتلك الاجهزة حتى الاصابع لم تسلم من الاجهزة
وكان هناك جهاز في الانف وجهاز في الفم وكان يتنفس بقوة هائله ....
فظننت أنه الموت
لم يأتي في بالي سوى أن للموت لسكرات..
دعوت الله أن لايقبض روحه وأنا عنده.... نظرت اليه نظرة وداع ...
وخرجت منهاره انتظرت الخبر في ذلك اليوم وبكرة وبعده
عشت ايام لايعلم بحالي الا ربي وبعد 5 أيام وقع الخبر ونزل على رؤسنا كالصاعقة
الحمدلله الحمدلله الحمدلله
فكانت خاتمته حسنه مما خفف مصابنا فكان وقت التغسيل متبسماً وخفيف أثناء تقليبه وأشتد بياضه وكل من رأه قال لانصدق أنه هو فكأنه شاب صغير ...
أسأل الله العظيم أن يجعله ممن يبشر بروح وريحان ورب غير غضبان...
وأن يجعل ماأصابه تكفيراً لذنوبه وأن يتقبله قبولاً حسناً
__________________
من القلب كل الشكر لك بكر الشايب والله يرزقك ماتتمنين