السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،


منتصف الأسبوع الماضي كان إجازة بمناسبة العيد الوطني بالإضافة إلى الويك إند.

بداية الأسبوع (السبت) سألته: شو الخطة بخصوص إجازة اليهال؟

قال: على فكرة أنا مسافر الثلاثاء وراجع الجمعة؟

قلت: وين؟

قال: العمرة!

قلت: وعيالك وينهم بالضبط في جدول أعمالك؟ .. عيالك أولى بهاليومين!

قال: عيالي ما اشتكوا!

قلت: يشتكون لي!

قال: لما يشتكون لي أنا يصير خير! .. بعدين انتي أصلاً ما تدرين اني مجهز لهم خطة في إجازة الفصل الدراسي. <------ ولا عمره سواها في أي إجازة .. وترفيه اليهال روتيني لأقصى حد.


بعدها ذهب إليهم وجالسهم ولاعبهم فترة من الوقت .. وكأنه يريد أن يثبت شيئاً!
.
.
.
ثاني يوم اتصلت بي أمي: هاا يا أم سلطان .. ما بتسيرين عند أهلج في الإجازة؟

ولعل بعضكم يتذكر أنني منذ سنوات وضعتُ موضوعاً هنا أتذمر فيه من موقف أمي الدائم كلما أعلنت أنني سأذهب لزيارة أهلي .. وعندما أقول موقفاً دائماً .. فهو دائمٌ حرفياً .. وطوال 11 عاماً لم يحدث أبداً أن تغير رد فعلها أو اختلف تعليقها .. ودائماً وأبداً كانت تستنكر ـ تلميحاً أو تصريحاً ـ ذهابي لأهلي إشفاقاً على نفسها من غياب أطفالي عنها!

ورغم استغرابي الشديد من سؤالها .. لكن والله لم يخطر على بالي أبداً أكثر من أنها ربما أرادت أن تخفف عني مسألة سفر زوجي!
.
.
.
وخلال اليومين التاليين حرص زوجي على إنهاء بعض الأعمال في البيت وتوفير كل ما نحتاجه.
.
.
.
وفي ليلة السفر استخرت الله وكتبت له رسالة أطلب منه فيها أن يخرج من البيت ويتركني مع أطفالي .. ويذهب للعيش معها بعيداً عني .... ونويت أن أضعها في حقيبته على أن يقرأها خلال سفره.
.
.
.
وجاء يوم السفر وبدأ زوجي يستعد .. جهّز حقيبته الصغيرة وكيس صغير وضع فيه الإحرام .. ثم دخل الحمام ليستحم .... ولا أدري ما الخاطر الذي خطر لي لألقي نظرة على ذاك الكيس .. وأُخرِج أوراقاً كانت فيه .. لأفاجأ بأن أخته الصغرى وخالته مسافرتان معهما!!!

حاولت أن أحتفظ بأعصابي .. وكل ما قلته له إنني تركت لك رسالة أتمنى أن تقرأها في الحرم .. فقال: الحين باقراها .. وفتحها وركض على سطورها وهو يقول: الله يهديج شو هالكلام.

ولم أحتمل .. فانفجرت.

حاول أن يهدأني ولم يفلح .. ولأن الموقف كان يجب أن ينتهي حتى يخرج للمطار .. فقد ختمه بالعتب على صلاتي التي لم تنفعني في هذا الأمر وذاك الموقف!! ... وخرج!!
.
.
.
مرت أيام السفر دون أي تواصل بيننا .. ثم عاد الجمعة مساءً .. ولم يقل سوى: السلام عليكم .. ولم أرد سوى بـ : عليكم السلام ..... ومرت الليلة دون أي كلام.

ولأنني أعرفه جيداً .. فقد قدرت أنه سيظل صامتاً حتى عودته لعمله .. فلم أنتظر سوى للفجر .. أيقظته وطلبت منه أن نتحدث.

تحدثت بمنتهى الهدوء .. إلا دموعي التي كنت أحاول مدافعتها فلم أستطع .. وقلت له كلاماً لم أتمنَ أن أقوله .. أنا التي كنت أحرَصُ ما أكون على ألا أجعل الأخرى مادة لحديثٍ بيننا على الإطلاق .. ولكن قدر الله وما شاء فعل ولا حول ولا قوة إلا بالله .. وسامحه الله أن وضعني في هذا الموقف وجعلني أفضح ما لم أكن أرغب في فضحه!

وختمت كلامي بإصراري على أن يخرج من البيت ويتركني مع أبنائي .. ويذهب للعيش معها.

ولم يبد لي أنه أخذ كلامي بجدية .. فتارة يقول: ليش أطلع .. اعتبريني مثل التلفزيون أو الكرسي!! .. ومرة يقول: إن شاء الله باشوف!!
.
.
.
في العصر .. أعطيته فاتورة فستاني الذي كنت أنوي تفصيله لعرس أخيه .. وللأمانة ظن أن الفستان جاهز وأنني أطلب ثمنه .. ولكنني أبلغته أنني لم أعمل الفستان بعد ولن أعمله .. لأنني لن أحضر العرس.

سألني: لماذا؟

قلت: رفعاً للحرج عنكم .. عشان لو حابين تعزمون حد ما تنحرجون مني.

قال: الله يهديج هذا عقل؟

قلت: مب مهم عقل والا جنون.

قال: استهدي بالله وروحي كملي الفستان.

أخبرته عن مكالمة أمي قبل سفرهم .. فاتهمني بسوء الظن!! .. قلت له: أنا مب زعلانة منها عشان تقول إني أسيء الظن .. انا أحلل الموقف لأن اختك قالت لي إنهم خبوا الموضوع مراعاةً لمشاعري .. فأنا ربطت بين كلام اختك وطلب أمك .. وقدرت أن الهدف واحد .... وأنا مب حابة إن هالموقف يتكرر فالأحسن إني أكون بعيد عشان الكل يأخذ راحته ويتصرف بدون قلق وتوتر وما يشيل همي وهم مشاعري!

وقلت: وأبا أروح عند اخواني هالاسبوع .. لأن ماما مسوية حفلة يوم ميلاد حفيدكم الصغير وانا ما باقدر احضر .. وما أباها تزعل لو تميت في بيتي وما رحت لهم.

قال: وليش ما تحضرين الحفلة؟ .. الله يهديج بس!

قلت: حضوري ماله داعي .. بعدين أنا أصلاً مب في مود حفلات ومجاملات.
.
.
.
صباح اليوم الثاني حاول ملاطفتي .. ولكنني أبعدته عني بهدوء وقلت له: لو سمحت ما أبا.
.
.
.
ومر باقي اليوم بصمت تام بيني وبينه .. وخرج فجر اليوم عائداً لعمله!

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

انتي تبغيهم يتركونك تعيشين ﻷوﻻدك

طيب

مهرة ﻵزمك بيت بعيد عنهم

مو كذا

ﻵزم فعﻻ تبعدي

و الحمدلله ام زوجك صارت متقبله بعدك عشان نفسيتك و ما فكرت بس في شعورها هي

ربي يحفظك و ترسى المركب على خير

و ما بنساك من دعائي بإذن الله

خﻵص العائله الكريمة اﻵن ظمتها و تقبلتها بينهم

و لسﻵمة شعورك ابعدي انتي

و هذا الغلط في القرب من اهل الزوج و اعتبارهم كأهل >>> ما اعاتبك بس ماهم اهلك يا مهرة

سامحيني لقسوتي يالغاليه

__________________
[img]http://im78.***********/FRd0Bi.jpeg[/img]

تصدقين بالأمس فقط كنتي على بالي وقلت من زمان ما شفت رد لام سلطان في موضوعها ، واعتقدت ان الامور استقرت لكِ لأتفاجأ صباح هذا اليوم بهذا الموضوع .

بالنسبة للموضوع .. لغاية الآن لم أفهمة بشكل دقيق خاصة موضوع السفرة ، هل تقصدين انه سافر للعمرة مع الزوجة الثانية برفقة خالته واخته دون ان يخبرك ؟!

نعم هو كذلك.

وأزيدك أنه أخبرني بموضوع السفر فقط .. وغالباً لو لم أسأله عن إجازة الصغار ما كان سيخبرني إلا في ليلة السفر!

أما أخته وخالته فلم يخبرني بأمرهما حتى اللحظة الأخيرة .. وعلمت بأمرهما بنفسي بعد أن رأيت أوراق السفر.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

ليست قسوة فديتج .. بل هي الحقيقة التي ظننت أنني سأعلو عليها!

وقد قلتها لزوجي عندما تحدثت معه فجراً: غلطتي اني طمعت في ماما زيادة عن اللزوم .. وصدقت انها أمي لدرجة خلتني أنسى انها أمك أنت!


على كل حال .. أنا مب زعلانة من أمي .. تصرفها منطقي .. سواءً من ناحية محاولتها إعفائي من المزيد من الألم والحزن لو علمت بسفر ابنتها وأختها معهما .. أو من ناحية اعترافها بحق ولدها فيما يفعل.



على فكرة .. أخته أتتني بعد سفره مباشرةً لتطييب خاطري .. وكان مما قالته لي إن أمي لا تتواصل مع الأخرى بأي شكل من الأشكال.

وغالب ظني أن أمي بالفعل لن تبادر إلى مثل هذا التواصل أبداً .. ولكن ما يبدو لي أن زوجي هو الذي يريد هذا ويسعى له.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

انا لو حدث لي نفس موقف زوجك

وكانت زوجتي الثانية بنفس مواصفاتك

فبماذا كنتي ستنصحيني في المواقف التالية

1- عندما تسألني : شو الخطة بخصوص اجازة اليهال؟

2- لم يبقى سوى لحظات واسافر ودخلت لاستحم وخرجت من الحمام الا وتفاجأتي برسالة وقرأتها لأني متوقع ان بها كلمات حلوة، الا اجد كلام غريب (اخرج من البيت) وكلمتها وهديت عليها الا وتنفجر في وجهي، فماذا يجب ان افعل؟

3- موقف الفجرية،ماذا تنصحيني اتصرف معها؟

4- موقف العصرية والفستان، ماذا المفترض اني اعمل معها؟

5- موقف ملاظفة الصباح عندما اتيت لمراضاتها بطريقتي الخاصة رفضتني وصدتني، فما هو المفترض علي عمله؟

6- مررنا بلحظات صمت حتى اتى وقت عملي وذهبت، هل كان المفترض علي اعمل شي او اقوله؟

تهمني اجابتك على هذه الاسئلة (لاهداف كثيرة، اهمها اني ودي اتعلم من خبرتك في الحياة (اتكلم من جد))

سافري لوحدك

__________________
الحمد لله..اللهم صل على محمد و ال محمد

التفريغ المنهجي

والصغار؟ .. ومدارسهم؟ .. وامتحانات سلطان؟

المتاح أمامي حالياً أن أذهب عند أهلي نهاية هذا الأسبوع.
.
.
.
تصدقون .. الشهر الماضي كنت أنوي البدء في التسجيل للتوفل .. وكنت أتكلم مع بيتا يوماً وأرسلت لها صورة ابنتي الصغيرة .. فسألتني: كم صار عمرها؟ .. فانتبهت حينها إلى أنها بلغت السنتين وسبعة أشعر ولم أبدأ في تعليمها الحمام بعد!!!!

أضعت الوقت دون أن أشعر!

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

تدرين مهره
داخله منغثة من حركة سواها اليوم قبل لا يداوم
وطول الوقت اتعود من ابليس، واقول ما خلقت لاحاسبه
وان كنت الحلقة الاضعف فلن يطول الطلم طويلاً
لكن لما قرات موضوعك والله وكانه سلوى حقيقية لي
سارضى بكل ما يقع من ظلم ، وساخذ نصف حقي على الاقل ان لم اخذه كله !!
تدرين كيف سلاني موضوعك وخفف عني؟!!
قناعات كثيرة اومن بها وانت كنت صدها اثبت صدقها موضوعك هذا
اولها ان امه مستحييييل في يوم من الايام تكون امك
تنتفضين وتعفسين الدنيا من مجرد محاولاتها اقتحام حياتك وتبينها في الظل داءماً
لكن اللي قاعد يصير انها تثبت نفسها شوي شوي
وانت تطلعين من حياتهم برضه شوي شوي
وافكر معقولة زوجي شريك عمري وحياتي يسافر ويخططوما يبلغني ؟!!
هذي اكبر المشاكل معي ، ليه اجل وش الحياة؟! مو يقولون شريك حياة ؟!! وين هالشراكة؟!!
يظل الرجل اناني مهما حاول الغير يزين المعنى ويفسره بطريقة لطيفة،
وما عليه الا مر راحته
باستمرارك بهالاسلوب بتطلعين انت الظالمة المستبدة وهي الضعيفة اللي مو قادرة تاخذ حقوقها وتجاهد عشان هالشي والكل بيتعاطف معها!!
روحة اخته وخالته معها تءوكد لي قناعتي الثانية ان ماحد يدوم لاحد ، وماحد يشيل جرح احد
والحمولة تبقى الحمولة ،لكن انت من الناس اللي لازم يتعلمون من تجاربهم مو من تجارب غيرهم
الانسحاب الداءم من حياتها واترك له ولها كل شي بيخليه يجي يوم ويتملل ويقول لك مع السلامة ، وثقي انها ستكون بديل قوي عنك( لا تزعلين مني اقرء لك الموقف وممكن اكون غلط) بس والله ان ما كنت قوية واخذتي حقك بايدك وعقلك لا تنتظرين من احد ياخذ حقك، او يحبك ويتعاطف معك للابد
زوجته الثانية واضح انها حبابه وذكية (جداً) وتبي حقوقها وبالعقل ، وانا ما الومها ( مع كرهي الشدييييد للزوجان الثانيات) لكن كل ما مرت الايام بتشوفين كيف بيصير راسها براسك( وهذا الشي اللي انت تخافين منه وما تبينه)
ما خلصت بداخلي كلام كثيييييير
والموقف يعطيك رءويا واضحة للمستقبل
اخيراً:- تعبني الموقف اللي حصل لك اكثر مما تتخيلين، لاني اكره العبث بالمشاعر!
لكن ما بيدي حياة ولا حيلة!
سوى ان اقول لك رفقاً بحالك

بالعقل وداك عمره الشهر الماضي
من حقها تروح هي عمرة معه