حينما تضج مواقع الزواج والمواقع الاجتماعية وغيرها بمشاكل المتزوجين، فإنك تتسائل كثيراً وتقف وتسأل نفسك لماذا يحدث ذلك!؟ صحيح أنه كجزء من الحياة يحدث كثير من الاختلافات، وقد يطغى طرف على طرف ويظلم شريكٌ شريكه، وهكذا في الحياة والتعاملات البشرية المتنوعة، إلا أن التساؤل المُلح لكثير من الزيجات هو لماذا تبقى متوترة ومشحونة!؟ ربما نستثني تلك الظروف الزوجية الخاصة والأستثنائية، إلا أن أكثر الزيجات يمكن حلها والتفاهم معها.

الزوجين اللذان في الغالب أيقنا أنهما سيكملان المسيرة الزوجية حتى النهاية، والمرور بمراحل الزواج إلى آخره، لماذا تبقى حياة هؤلاء متوترة ومشحونة وفيها من الأسى مافيها!؟ إذا كان شريكك الذي ارتضيته وأيقنت أنه هو مشوار حياتك سواء أقنعك كشريك مئة بالمئة أو بأي نسبة أو حتى أجبرتك الضروف أن يبقى شريكاً لك، لماذا لاتبقى معه على علاقة جيدة!؟ لماذا لاتدركان أن الإشكالات والصراعات لن تزيد المرء إلا كرهاً بالحياة وبالوضع المعيشي!؟ لماذا وبالرغم من قربكما والتصاقكما ببعض بكل حالات هذا الالتصاق المعنوية والمادية لم تصلا إلى تفاهم وتعايش وسلام واطمئنان!؟

في رأيي أنه من الممكن القضاء على أي بوادر للمشاكل وللتوترات من خلال رسم الخطوط العريضة والمبادئ الخاصة بالحياة الزوجية لكليكما وهذا يتطلب استعداد الطرفين لبناء حياتهما، الاتفاق على النقاط الرئيسية، من أنا من أنتي؟ مفهومنا للحياة الزوجية بشكل عام، لماذا نحن متزوجان؟ ماهي نظرتي لك كزوجة، ونظرتكِ لي كزوج، ومن خلال ذلك تتم رسم الأهداف والتفاصيل والمهام، ومايجب ومالايجب، ومن ثم تحديد التفضيلات ومايحب ومايكره، وإن كان هناك تعارض كبير بين الطرفين في جزئية صغيرة من الممكن الوصول إلى حل وسط أو تنازل أحد الطرفين في التفاصيل الدقيقية، وببساطة وبسلام دون تضخيم لها.

شخصياً، لا أفهم أن يُسلّم المرء بأن يعيش مدى الحياة مع شريكه، ويخلق المشكلات معه أو يؤذيه بتصرفاته وعقوقه وممارساته التي لاتقبل من زوج أو زوجة، لماذا لانسعى إلى العيش بسلام والاستقرار والركون إلى العيش الودي المشترك!؟

في أعتقادي أن أكثر المشاكل التي تحدث بين الزوجين يمكن حلها من خلال الاجابة على سؤال لماذا أنا متزوج وماذا يعني شريكي لي، والإجابة تكمن ببساطة أني متزوج لأكون سعيداً، لأبني بيتي لأستقر، فإذا كان الأمر كذلك وهي متطلبات محورية عند الإنسان، فإن عليكَ وعليكِ أن يجعل كل طرف من الأخر محور حياته، وحين يكون كذلك، فإن الأولوية ستكون له أو لها، وبالتالي هذا يعني حباً ووداً وقرباً واستقراراً وتعايشاً، لأن كل الأمور الأخرى والظروف المختلفة تأتي تالياً، فالأولوية دائما لحياتي الزوجية ولا غير.

غالباً في نظري حينما تكون الأولوية للبيت وللعائلة وللزوجة أو للزوج، فإن الحياة الجيدة والاستقرار هو النتيجة، أليس خيركم خيركم لأهله!؟ حينما نتمعن في هذا الحديث ندرك أن الأهل يجب أن يكونوا أولوية الأولويات، وقضاء أكبر وقت ممكن مع الأهل أو خدمتهم هو أفضل الأعمال، فالأقربون أولى بالمعروف.

أسئلتك دائما ماتدرو في ذهني عند رؤية مواضيع تتجدد فيها المشاكل لنفس العضو، والله أنّي أدعو من قلبي ألّا. أكون يوما في مكانه و أن ينجّيه الله مما هو فيه .
فعلا الحياة إن استمرت بهذا الشكل هي طريق للأمراض النفسية التي تترجم كأمراض جسديّة.

أرى أنّ المشكلة الاولى في الوعي ، وعي كل الطرفين بأسباب هذه المشاكل للبحث عن حلول لها بشكل جدّي و حازم، و المشكلة الثانية في التقبل، ألاحظ أن الطرفين أو أحدهما غير متقبل للاخر كما هو و يريد تغييره للشكل الذي يريده ، و الطرف الاخر يرفض التغيير أو لنقل حتى و إن رحّبَ به من الصعب أن يتغيّر في يوم وليلة و يترك طباع تربى عليها.
والمشكلة الثالثة في التفهّم ، الطرفين لا يفهمان بعضهما البعض ، كل واحدٍ منهما يقيس الاخر على نفسه و يقيّمه وفقا لمبادئه و قيمه و نسي أن الطرف الاخر أتى من بيئة مختلفة عنه.

لا أدري حقيقة بشكل عملي وواضح و ذا جدوى كيف يمكن تجنب كل هذه المشاكل ، كثيرا ما أتطرق لقضية التعارف بشكل جيّد قبل عقد القران ، لأني أراه من حقوقي أن أعرف أنا بمن سأرتبط قبل أن أرتبط به في عقد غليظ، لكن في ظل مجتمع يرى أنّ مثل هذا التعارف خطيئة و حرام ولاينبغي لا أظن أنّ هناك حل لتفادي هذه المشكلات خصوصا أن هناك زواجات تفشل ليس بسبب أنها سيئة أو أنه سيء بل بسبب أنهما لا يناسبان بعضهما كطباع و ميول وقيم و مبادئ -وغيرها -هما متنافران و لن يجتمعان أبدا.

موضوع على الجرح
تسائلت نفس الاسئله
لما الاخت العزيزه لوفتي مشكوره حطت موضوعها ان الزواج جهاد
ساعتها قلت ليه
ليه مايصير سهالات
الله خلق مؤسسه الزواج ليسكن الزوجان لبعض
مو ليعادي بعضهم البعض ويعذب بعضهم اليعض
اتالم لما الاخوات يصفون احيانا شريك حياتهم وننصحهم اصبري تجنبيه كوني خفيه غير مرئيه
يالمني قلبي عليهم ان الرجل الي حبته وعطته نفسها تتهرب منه وتتجنبه خوفا منه
وكذلك بعض الاخوان الي يعطي من قلب قلبه ويطيح بزوجه تدور المشاكل دواره بس لانها ضمنت قلب زوجها
فيظطر يقلب الطاوله ويمثل دور مو دوره
شيء مؤلم

بارك الله فيك اخي neat man مواضيعك مفيدة وحساسة وتلامس الواقع

في رأيي والله تعالى أعلم ان الموضوع متعلق بعدة عوامل أهمها نظرة كل من الزوجين للحياة ابتداء !

هناك أناس يقدسون الحياة ويرى انه يجب ان يستمتع بكل لحظة من لحظاتها ولا يجعل شيء ينغص عليه حياته فهذا عامل مهم في تحديد سعادة الانسان في حياته الزوجية

هناك من تطغى عليه مظاهر الزهد في الحياة ومتعها فهذا أيضا يؤثر على تعامله في حياته الزوجية

أيضا اخي الكريم لا ننسى عامل مهم جدا ومن خلال متابعتي لكثير من مشاكل المتزوجين أرى أن ( اتباع الهوى ) هو من العوامل المؤثرة في اختلاق المشاكل بين الزوجين
يقول الله تعالى : ( أفرأيت من اتخذ الهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وبصره ... )
فلو تتبعنا كثير من المشاكل نجد أن أصلها اتباع أحد الزوجين لهواه بشكل كبير !


ايضا نظرة بعض الشباب والبنات للزواج
وأنه شر لا بد منه ومرحلة اجبارية في حياة الانسان فيتزوج وهذه الفكرة تسيطر عليه بشكل اوبآخر فتواجهه المشكلات البسيطة فيكون تصرفه تجاهها مبني على فكرته المسبقة عن الزواج !

من الاسباب ايضا عدم ادراك الزوج والزوجة لحقيقة أنفسهم وغفلتهم عن ما أودعه رب العالمين في نفوسهم من نعم ( العقل -الصحة- الشباب والحيوية - امكانية تطوير انفسهم بالعلم والقراءة والاطلاع )

ايضا من الاسباب التي تزيد الفرقة والمشاحنات بين الازواج هو عدم التوافق النفسي والفكري والمعرفي بين الشركاء وهذا سببه بالدرجة الأولى اجبار الفتيات على الزواج او عدم وجود وقت كافي في فترة الخطبة للتعارف والانسجام وتقدير المكاسب والخسائر من مشروع الزواج

والعوامل كثيرة جدا اشكرك اخي على طرح هذه الفكرة وبارك الله في رأيك وقلمك

__________________
تَلَوْا باطِلاً، وجلَوْا صارِماً، وقالوا: صدَقنا! فقلتم: نعَم!

المشكلة اخي الكريم في عدم التنازل من احد الطرفين كمثال :
زوج و أب و بده يكمل حياته مع زوجته لكن من غير مسؤولية يعني شايل أيده من تربية الاطفال و الترفيه عن عائلته أو ........و هذا لانه طبعه و لن يغيره فتضطر الزوجة للصبر تارة و الشجار مرة اخرى
كذلك الخيانة سواء مسجات مكالمات لقاءات ........فيه شخص يخون لكن لا يريد خسارة عائلته و دوافع الخيانة كثيرة ممكن : مللل ،عادة ، زلة ......و غيرها
يعني المشاكل موجودة لانه كل مرة في طرف بياكل حق الاخر او تارك له كل ثقل المسؤولية لانه يكل بساطة ليس هناك وعي حول مفهوم الزواج و كذلك درجة الوعي. و التقبل للنقاش غالبا تكون. منعدمة و يفهمها البعض انها انتقاص من الرجولة
و سبب اخر هو تأثير المجتمع و من حولك

__________________
اللهم أحسن خاتمتنا و ارزقنا بر اطفالنا و صلاحهم و اهدنا
اللهم فرج هم المسلمين في كل بقاع الارض و انصرهم
اللهم ارحم ضع كل الاطفال و كل فقير و كل محروم و كل مظلوم

مشكلة اغلب الازواج لما تقدم لخطبة منيره من ابوها مثلاً .....! تفاجأ مع اول مشكله مع زوجته ان بعقد الزواج قد تزوج سعد ومحمد وخالد وسلمى وسناء وغيرها من افراد عائلتها .....! اتمنى فهمتوا ماأقصده.

اهلا حبيبي كل عام و انت بخير

أختصر كل كلامك الجميل الراقي النابع من جمالك

سبب مشاكل الحياة الزوجية هو الوعي نعم الوعي الوعي

ن الوعي باحتياجات وحقوق كل طرف ن اضافة الى كثرة المغريات من حولنا

والوعي مسألة إيجابية للغاية لكن لها ثمن بسيط مقارنة مع المكاسب جَمًّا

اشكرك استاذي الحبيب الغالي Neat Man

المشاكل سببها عدم التقبل
ورفض التقبل جمله وتفصيلا
يكون طرف مصر على شي براسه
المفروض رديتي بالكلمه الفلانيه تحديدا
المفروض كان رده فعلك كذا
المفروض تفكري كذا
المفروض والمفروض والمفروض
وتلاقي الطرف الثاني يجاهد للاحتواء
بينما الطرف الاول متعنت
يرفض التقبل.. ويجبر غيره عالتقبل

يعني نلاقي المرأه مجبوره تتقبل العصبيه
مجبوره تتقبل تقلبات مزاج زوجها
وهفوات لسانه وقسوه كلماته
وتكون قنوعه وترضى وتشكر وتقدر
وتقبل حياه زوجها كيف ما كانت
بينما الرجل مايتقبل منها مجرد نقاش
ومايقدر جهودها ويعتبرها مجرد واجبات


عدم التقبل + عدم التقدير = نفور ومشاكل