أوافقك أختي (أعماق السكون) أن زواج الرجل من الثانية بغرض ترويض الأولى لا يمدح عليه , لكن يا أختى ألا ترين ان الله قد يحدث بعد ذلك ذكرا ,,
أقصد قد تتغير النية فتتربع على عرش قلبه , وتأسر لبه , ألا تستطيع المرأه بسحرها الحلال التنافس الشريف العفيف على رضى زوجها 0
أما اذا كان نية الرجل الإستمتاع والترفيه والتسليه , بالله عليك يا أختى هل المتعةوالترفيه والتسليه قاصرة على أحد الطرفين دون الآخر , فالمتعة وصف مشترك بين مؤثرين لا ينفصلا عن بعض ,, ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم لأحد الصحابة
(هلا بكرا تلاعبها وتلاعبك وتداعبها وتداعبك))
فأما إنجاب الأبناء فأنا أستغرب منك كيف تعدين ذلك من عيوب الرجل المعدد
ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم : ((تكاثروا فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامه)) , بل الإنجاب ينافي الإستمتاع بالمرأه لأنه يشغلها عنه فأصبح هدفه ليس المتعة وهذا من صريح كلامك 0
ألا تريدين من إكثار ((ولد صالح يدعو له)) يكفي ذلك فضيله أن تموت وهناك أرواح تدعو لك وتجري حسناتك وأنت في قبرك ولك أختي أيضاً0
اما ذكرك بأنك غرضك الدفاع عن بني جنسك فليس والله فضيلة تحمدين عليها فليست بيننا نحن المسلمون رابطة غير رابطة الدين سواء ذكر أم أنثى ,
ثم ايرادي لهذا الموضوع ليس للدفاع عن الرجال لا والله !!!
بل المسكينات اللاتي في بيوتهن اللاتي ذقن الهم والغم والحزن ولا أحد يسأل عنهن, يلعن المجتمع ايلاً ونهارا الذي تخلى عنهن ,,,,ثم تقولين أخيتي أدافع عن بنات جنسي ,,أقول لك((( لا يسمعنكي))) فوالله لسان حالهن يقول :
زوج من عود خير قعود000
اما ذكرك ان تفرغها لتربية أطفالها افضل من أن تكون زوجة ثانية ,, عفوا أخيتي أرى من كلامك بساطة ,
نقول لك أختي أنهن يصحن ويندبن حظهن وتقبل بأن تكون الرابعة لكن تحت ظل رجل يقضي أمورها يلبي رغباتها (أم انقطعت ) , ثم من يهتم بأطفالها بالخارج غير الرجل ,, وهل ستكون معهم في كل مكان وتخالط الرجال ,, من سيحفظها وينفق عليها أم هل تصادم الرجال وتعمل معهم وتقع القتنة ,,,
أماذكرك بأن تتفرغ للمرأة لعبادة ربها خير ,,سبحان الله وكأن لم تعلمي بأن طاعة الزوج وراعيته خير من النوافل والسنن بل باب من ابواب الجنة وكأن يا أخيتي تحرمين اختك باب ن أبوب الجنه ,,,مالك كيف تحكمين ؟؟؟
أما ذكرك بأن ما بها من بلاء لأجل ان يسمع الله نجواك فكلامك سليم ولا شك في ذلك ؟؟
لكن ما لو رزقها الله بالزوج هل ترفض بحجة ان الله اراد سماع نجواها فهذا والله من باب رفض النعمة , فحكمة الله شاءت ان ينعم عليها بالزوج وهي ترفض بالله عليكم هل هذا من المنطق المقبول ؟؟اذا المفروض ان ندعوا الله ألا يرفع عنا البلاء حتى لا ينقطع توسلنا له ونجوانا ,,,
ثم ألا تعلمي أن مناجاة الله ودعاءه وقت النعمة أفضل من دعاءه وقت النقمه
لأن البشر تستوي بدعاء الله أثناء النقمة ولا يستوون أثناء النعمة ,,فتدبري
ذلك حفظك الله ورعاك وأنار بصيرتك0
ملاحظة :اعتقد أنك غير متزوجة من أسلوب كلامك