"الثقل صنعة لا يتقنها البعض"
بعض الأحيان يكون الشريك .. ما يحب الاهتمام الزائد ..
إذا بعدت عنه سيجري ورائك لكن ليس بالصورة التي تجري أنت بها وراءه .. هذا مستحيل.
يعني طبيعته كذا لامبالية في جميع أموره ومنها اللامبالاة في الاهتمام بمشاعر الطرف الآخر..
واللامبالاة من طرفك ستؤتي ثمارها بتحسين اهتمامه بنا بصورة بسيطة ولكن أفضل من النفور الذي كان يشعر به عند تزايد الاهتمام من قبلنا.
بس المشكلة لما تكون طبيعتك انت غيييير
وما تقدر تتجاهل أحد او تتصنع اللامبالاة والثقل ..
في دي الحالة لازم نتعلم ونستفيد منكم
وتعطونا بعض النصائح لتعلم الثقل.. وتغيير طبيعة الإنسان المهتم جدا بالطرف الآخر إلى حد الجنون
فعلا الثقل صنعة

لو رجع الزمان الى بدايه زواجي من طليقي كنت استخدمت الثقل
لان فعلا الثقل صنعه
انا رميت حالي رميه قويه عليه مسجات وورد اهتمام هدايا
كشفت اوراقي بسرعه
كان يفترض اكون اثقل و اتكن
الحمدلله على كل حال

نعم هذه هي المشكلة التي أتكلم عنها..
لا استطيع ان احكم عن تصرفك هل هو صحيح ام لا
لكن عوضك الله بإنسان يقدر مشاعرك التي هدرت على من لا يستحق

في بداية حياتنا وعند انفتاحنا على العالم ورؤية الناس من مختلف المجتمعات تعبر عن الحب بتلقائية و كان يزعجنا في محيطنا إخفاء المشاعر الجميلة تلك.. وكنا نسمع من المثقفين أنه ليس عيبا أن نجهر بذلك. بل إنه من السنة ومن الهدي النبوي.
ولكن عند الارتباط اكتشفنا أن تدفق المشاعر هكذا لا يصح .. وأن القحط موجود أيضا ..
وأن طريقتنا هذه في التشبث بالشريك خاطئة.. رغم ان البعض يتمنى أن تكون شريكته كذلك..
وفي الأخير يعتمد على الطرف الآخر وطبيعته.. بعض الأشخاص لن يحبك إلا إذا أحببت نفسك.. وصرت مغرورا وصعباً.
عن نفسي أريد أن أغير من طبيعتي وأتعلم الثقل.. لأن طبيعتي إذا أحببت أحب بعنف وإخلاص شديدين..
وبعض الأشخاص يثمر معه ذلك والبعض الآخر لا ينسجم مع أسلوبنا..
أتكلم بالعموم عن علاقاتي باختلاف أنواعها.

لو كان هو مثلك هكذا ويحب بعنف كما ذكرتي
ستختنقين حتماً..
أختي الرجل تارة يقترب وتارة يبتعد
اكتشفي الأوقات التي تجدينه مقبلاً
فيها عليك واغدقي عليه من الحب كما تريدين
وحينما تجدينه بدأ يبتعد توقفي فقط
واعتبريها فترة اجازة لك حتى تتجددي
وتشعري بجمال الحب معه أكثر..
أما الثقل فلا أعترف به في العلاقة الزوجية
مثلما لا أحب أن يُمارس علي فكيف أمارسه على غيري!!

قرأت كثيرا عن الابتعاد والاقتراب.. لكن المشكلة هي الخوف من عدم الرجوع وعدم الشعور بالأمان..
ما مفهوم الثقل لديك؟
أليس هو الابتعاد من حيث لا نريده..
ولا نهتم بصورة مبالغة بالشريك؟ وان كنا شغوفين لذلك..

هذا رأي جميل

الاقبال الدائم يسبب الملل

والثقل الدائم يسبب الجفوه

والحل ان نكون بين الاقبال والادبار

ماذا تعرفين عن ذاتك أكثر من (إخلاصها في الحب) ؟
يعني بمعنى آخر ما هو الشيء الآخر الذي يهمك بعد الزوج؟

أعرف عن ذاتي الكثير .. تظنيني متفرغة للحب كلا
لكني أجد أوقاتا كثيرة في قمة انشغالي للتواصل مع من أحب
التواصل في نظري هو الحبل الذي يشعل فتيلة الحب كلما خمدت..
لا أتأخر عن أحد في التواصل حتى صديقاتي أكلم معظمهم
وأسأل عن الجميع.. أحفظ مواعيد مناسباتهم المشروعة للتهنئة.. أحسب لهذه في الشهر الكم حامل وانتظر ولادتها بفارغ الصبر كما تنتظره.. والأخرى أرسل لها رسالة توديعية قبل سفرها الذي اخبرتني بموعده قبل فترة طويلة.. حتى تاريخ ميلاد كل واحدة أعرفه لكني لا اهنئهم لحرمية ذلك.. ربما أجد جفوة في علاقاتي مع أسرتي بنات الأخوال والأعمام
لمشاكل حدثت وللحذر منهم..
لكني أريد أن أصبح غير مبالية .. متى لا يهمني كل ذلك واعتكف على أعمالي فقط
أتمنى ان يكون تواصلي بربي أكثر فهو وحده الذي يستحق الحب الذي أوزعه على من حولي ببذخ

تعلمي سياسة الإقتراب والإبتعاد