واضح أنّ زوجتك لم تنشأ على التديّن,
يبدو هذا في عبادتها وفي بعض جرأتها مع قريبها,
فما عند بعض العوائل عاديا ومسموح به, قد يكون انحرافا وجريمة أخلاقية عند آخرين.
لكن ماذا عن أخلاقها,
هل أنت راض عنها؟
تعاملها مع الأقارب والأهل والضيوف,
ومعك أنت بالذات
يمكن تربّت على الأخلاق الحسنة,
وبهذا سيكون أمر استقامة دينها أيسر,
لعلّك تأخذ أجر هدايتها إلى إقامة الصلاة , فكن صبورا معها,
اجلب لها كتبا إذا تهوى المطالعة أو اجلس معها على فيديوهات التحذير من أمر التهاون بالصلاة, ويا كثرتها على النّت.
أكثر من الدعاء لها وخذها إلى عمرة حتى يلين قلبها,
واحتسب الأجر عند الله,
وإن يئست منها وفقدت الأمل فكن محسنا في فراقها وسيغني الله كلّا من سعته,
واحمد ربّك في كلّ حين أنّك مهتم بعبادتك وهذا فضل من الله, ولا تغترّ به, فالعبرة بالخواتيم.
__________________
إن كنت في مجالس الناس فاحفظ لسانك,
وإن كنت في بيوت الناس فاحفظ بصرك.
ممتنّة لله وحده