أنا خاطب و مقبل إن شاء الله في الأيام القليلة القادمة على إتمام عقد القران ، لكن عندما أحدث خطيبتي و اقول لها : بعد إتمام العقد سأتي عندك في المنزل ، فيكون ردها بالنفي و قالت بأنها لا تستطيع مقابلتي لأنني أشعر بالحرج
و الخجل الشديد أمام إخوتي و خاصة أبي.
فإحبائي الاعضاء ، كيف أعمل لإزاحة هذا المشكل؟
التعديل الأخير تم بواسطة البتول ; 03-12-2005 الساعة 03:39 PM
شكرا يا أختي حائزة الأمل على هذه الروابط ، لكن الموضوعات المطروحة ليس فيها حل لمشكلتي ، لأن خطيبتي عندما اكلمها في الهاتف لتشعر بالخجل ، و هي كذلك تقول لي أنني لا أشعر بالخجل الكبير عندما أكون معك ، و هي أقترحت أن يكون أول لقائنا خارج بيت أهلها . لأنها كما قلت سابقا هي لا تخجل مني بل تخجل من أخوتها و أبيها خاصة ، أما أنا فؤحبذ أن يكون أول لقاء في البيت . و هنا لب المشكل .
هي ليست نقطة خلاف أساسية ، فلتأخذها خارج المنزل ، ربما ستكون بنفسية أحسن ومعها معها ستتأقلم على وضعها الجديد ( مرتبطة ) فتستقبلك في منزل اهلها بصدر رحب ..
شكرا أختي سيدرا ، لكن أنا أنظر للأمر بشيء مغاير ، فمثلا لو أخذتها خارج المنزل بدون أن أدخل إلى منزل أهلها ، يمكن أهلها لا يعجحبهم ذلك ، و قد يشعروا بأنني لا أقيمهم و لا أبالي بهم ، و لا يهمني سوى خطيبتي. فهذا أمر قد يحدث ، أليس كذلك ؟
و هذا ما أفكر فيه ، و أنا أعرف جيدا كيف تفكر البنت (لأني كنت خاطب من قبل ) و أفضل شيء فعله مع البنت هو أن تخطو الخطوات بشيء من التأني و عدم التسرع .
لكن هل عندكم حلول أخرى من أجل أن أكسر حيائها ؟
شكرا يا أختي حائزة الأمل، و أقدر مجهودك .
أختي إنني أحب أن تكون زوجتي بهذه الصفات ، و هي كما قلتي تبرز مدى العفة و الطهارة التي تتحلى بها
و النقطة الوحيدة في البداية التي أريد أن أزيحها أن ترضى بمقابلتها في بيت أهلها.
كما أنني أستعمل أكثر الرسائل عبد الهاتف المحمول و هذا من أجل أن ترتاح أكثر و تتشوق إلي (و لمست الإعجاب لديها)
و أرجو من الله أن يوفقني لإسعادها و أن أكون الزوج المثالي الذي تحلم به.
هل حقا عند ذهابي إلى منزلها و هو يعتبر أول لقاء مطول و بالقرب منها سيربكها و لا تستطيع أن تخفي خجلها أمام أهلها؟
مما قد يفسد هذا اللقاء الأول الذي أنا متشوق إليه .