مجرد ملاحظة لا حظتها من خلال مشاكل القراء ومن خلال النصائح الردود عليها ، وهي تلك التي تتعلق بالزوج الذي يشتكي من سلوك في زوجته يزعجه او صفة معينة تضايقه ، لتكون الردود والنصائح بأن يتقرب منها اكثر ، او ان يستخدم اسلوب الهدايا ، وأن يبادر بسلوكات رائعة تجاهها ، ليأتي رد الزوج : انه حاول كل ما بوسعه وتفنن في وابتكر الاساليب من اجل الحصول على رضاها ومن اجل ان يجد لديها ما يتمناه .
وهنا اتساءل : لماذا يكون حظ الزوجة ( النكدية ) في مبادرات زوجها الايجابية وخططه الرائعة في استمالتها مما لا تحصل عليه الزوجة الطيبة ؟!!


لماذا ينتظر الزوج ان تنقلب زوجته من حال ايجابي الى حال سلبي ليقوم بكل الوسائل لاستمالة قلبها ؟!

لماذا لا يشعرها باهتمامه الا حينما يفتقد لاهتمامها ؟!

الا يعلم الزوج انه بمواقفه هذه وكأنه يشجعها على ان تتخذ اسلوب الممانعة والصدود ؟

خصوصا إن تصادف ان لاحظت تلك الزوجة ان زوجها لا يلتفت اليها ولا يجتهد في ارضائها عندما تكون مقبلة عليه ، ولكن عندما تكون مدبرة عنه .

لذلك اتوجه بالنصيحة الى كل رجل : كافيء زوجتك بالحب والعطاء والحنان والاهتمام عندما تراها تهتم بك وبإرضائك حتى يستمر عطائها ، تماما كالنبتة التي ترويها وتعتني بها إن رغبت في ان تنمو وتعطيك الثمر.

__________________

أسأل الله العظيم..رب العرش العظيم..الذي جمعنا في دنيا فانية..

ان يجمعنا ثانية..في جنة قطوفها دانية

يسعدني اختي العزيزة تقوى الله ان يكون ردك هو اول الردود .

وبالنسبة للهدية فلم اقصد القيمة المادية لها ، ولكنه الاهتمام بالزوجة ، فمثلا حين يفكر الزوج بأن يهدي زوجته شيئا ولو حتى وردة جميلة فذلك يعني انه يفكر بها ومهتم بإرضائها ، والاهتمام لا يقتصر على الهدايا ولكن موقف الزوج بشكل عام وما يتبع هذا الموقف من تفاصيل صغيرة قد تعني للزوجة الشيء الكثير.

__________________

أسأل الله العظيم..رب العرش العظيم..الذي جمعنا في دنيا فانية..

ان يجمعنا ثانية..في جنة قطوفها دانية

بدايه.......................اشكر الاخت البتول على اللفته الرائعه والفكره النيره التي قد تخفى على ذوي الالباب فضلاً عن غيرهم

وبعد

ان هدي سيد المرسلين بابي وامي هو :صلى الله عليه وسلم هو الميزان الحقيقي وهو النبراس الذي نقتدي به
كيف لا وهو يقول لعائشه يا (حميراء ) تلطفاً لها
كيف لا وهو يغتسل معها في اناء واحد وهو يقول لها دعي لي
كيف لا وهو يسابقها
كيف لا وهو لم يغضبها ابداً ولم ينقل عنه صلى الله عليه وسلم انه اغضبها يوماً ما

إن المتأمل لاحوال الازواج يعرف ان سر الحياة الزوجيه الهائنه ينطلق من عند الرجل ,
وإن كان ظاهرياً انه المرأه لانها هي السكن والموده والرحمه
ان الرجل حينما يشكر لزوجته صنيعها بكل مراحل يومها هو بذلك يحقق لنفسه الراحه المنشوده والمفقوده عند كثير من الناس
انه حينما يقول لها سلمت يداك يا ام فلان هو بذلك يرفع من معنوياتها
انه حينما بقول لها (ذقك اليوم كان شيء غير كان ذوقك على مستوي )
انه حينما تكون ردة فعله اكبر مما فعلته هو بذلك يحفزها على المزيد من الابداع

والامثال اكثر من ان تحصى


لكن...........

حينما لاتكون ردود فعله ايجابيه تكون اولى لبنات الانهيار قد بدأت بالتداعي


كذلك.............
حينما لاتأتي الكلمات الجميله والاساليب الرقيقه الا حينما تغضب الزوجه وتزداد حالته النفسيه سؤاً
تكون قد أتت ناقصه لاطعم لها

خلاصة القول :

متى ندرك حقيقة ان الحياة الزوجيه هي سر لايحسنه الا ذوي الالباب
وانه علم وفن يجب ان نتعلمه قبل ان نتعلم فن الاكل والشرب

ومتى ندرك ان الزوجه هي روح الرجل وهي قلبه النابض

متى.............................................

__________________

	سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

'@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

لذلك اتوجه بالنصيحة الى كل رجل : كافيء زوجتك بالحب والعطاء والحنان والاهتمام عندما تراها تهتم بك وبإرضائك حتى يستمر عطائها ، تماما كالنبتة التي ترويها وتعتني بها إن رغبت في ان تنمو وتعطيك الثمر

@@@@@@@@@@@@@@@

__________________

(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129

الف شكر لهذا الطرح الموفق

لا فض فوك يا أختي ( البتول )

كلام صحيح 100 % أؤيدك عليه ... وأقف إلى جانبك فيه ....

وهنا أكرر الدعوة إلى الرجال تثنية على ما قالت أختي ( البتول ) وبقية الاخوة الكرام :

يا أيها الرجال ... يا إخوتي الرجال ... يا أحبابنا الرجال ... : إذا كنت تريد أن ترتاح نفسيا في بيتك .. فعامل زوجتك بخير معاملة .... وابدأ أنت بذلك حتى وإن لم تجد منها حسن المعاملة ...

يا أحبتي النساء خلق جميل من خلق الله ... جعل الله في فطرته حب الزوج واتباعه بتلك الفطرة السوية .... ... فلا تكسر هذه الفطرة بسبب تعنتك .. أو كبريائك أو عظمتك ... ولتكن تلك المعاملة من أصلك أنت لا أن تنتظر أمراً أو سببا يجعلك تقوم بذلك العمل كما أوردت صاحبة الموضوع في كلامها رعاها الله ....

ومختصر ذلك كله ... حديث حبيبنا وقدوتنا في هذا الأمر .. رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فداه أبي وأمي .. وأقوله هنا من باب الذكرى : ( استوصوا بالنساء خيراً )

فيا معشر الرجال ... ألا ترون أن هذه الكلمات القليلة العدد الكبيرة المعنى .. تحتاج منا إلى وقفة ... بل إلى وقفات !!! ( لمن هو مقصر في ذلك ،، وأما المبدعون فليبارك فيهم الله عز وجل ... وليستمروا على ذلك العطاء بلا انقطاع ) .

تحياتي وشكرا لك أختي البتول على طرح مثل هذا الموضوع الرائع والمهم جدا ...

__________________
... ( بالحب نعيش أجمل حياة ) ...

برافو .... >> لا تشجع زوجتك على النكد <<



سلمت يمينك ... واتوقع لو الأخت أم جمانة قرأت الموضوع سيكون لها إضافة جزلة ...


ننتظر أروع اللفتات

__________________

أنك إذا لم ترضى سوى بالأفضل فسوف تحصل عليه - بإذن الله -

أختي الكريمة البتول
الله يسلم يداك كلامك صحيح مس مو على الكل عندك أنا مثلا من سابع المستحيلات أت أقدم شيئ لزوجتي اذا كانت نكديه ..وحتى اذا كانت مو نكديه فكمان لا أقدم لها شيئ ( عم بمزح طبعا حتى أسئلي بلالا )
لكن فعلا كثر هم الذين لا يتوددون لزوجاتهم الا في أوقات نكدها وذكتني بالأنسان وهو اذا مسه الضر دعا ربه مخلصا له الدين وبعدها لكل حادث حديث
مش بيقولوا القط بحب خناقو( الذي يخنقه ) ( أصدي طبعا على الزوج )


أخوك رام

__________________

الشام كنانتي من أرادها بسوء أصبته بسهم منها